الخلطة الألمانية لعلاج القولون التقرحي من الطرق الفعالة في التخلص من الآلام المصاحبة للمرض، كما أنها تساهم بشكل كبير في التقليل من سرعة انتشار المرض، وهي طريقة تعتمد على الأعشاب الطبيعية التي لها فوائد كبيرة، وتم اكتشافها من بعض الأطباء الألمان عند قيامهم بالعديد من الأبحاث لتقليل أعراض القولون التقرحي، وسنتعرف عليها بالتفصيل من خلال موقع زيادة.
الخلطة الألمانية لعلاج القولون التقرحي
يعد مرض القولون التقرحي من الأمراض المؤلمة، والذي يحدث نتيجة إصابة الأمعاء بالتهاب التي تؤثر بدورها على الجهاز الهضمي وتسبب فيه التهابات وتقرحات، وبالتالي تحدث إصابة البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة، التي تسمى القولون والمستقيم.
إن أعراض القولون التقرحي لا تحدث فجأة، ولكنها تظهر بمرور الوقت، وتكون صعبة ومؤلمة، كما أن هذا المرض له العديد من المضاعفات التي تؤثر على حياة الفرد وتهددها.
تعد الخلطة الألمانية لعلاج القولون التقرحي واحد من أشهر طرق العلاج الطبيعية التي تم ابتكارها من الأطباء في المستشفيات الألمانية، وذلك من خلال البحث في المواد الطبيعية التي تساهم في علاج أمراض القولون.
عند البحث وجدوا أن الزنجبيل هو من الأعشاب الهامة التي تساعد في علاج مرض القولون التقرحي، وتم تجربة الزنجبيل على الفئران، وكانت نتيجة التجربة أن الزنجبيل إثبات فاعليته في تقليل آلام القولون، حيث أن الزنجبيل يتم امتصاصه بسهولة وسرعة.
يعمل الزنجبيل على زيادة مستوى البروتينات، وتساهم في زيادة صحة بطانة الأمعاء، بالإضافة إلى أن تلك الطريقة تقلل من آلام القولون، إلى أنها تقلل من نسبة تحول المرض إلى مرض مزمن، أو الإصابة بسرطان في القولون.
يعد مرض القولون التقرحي من الأمراض التي لا يوجد له علاج محدد، ولكن يمكن الحد من أعراضه بصورة كبيرة، وتقليل الآلام المصاحبة للمرض.
إقرأ أيضًا: أعراض القولون التقرحي
كيفية استخدام الخلطة الألمانية لعلاج القولون التقرحي
بعد إجراء العديد من التجارب والأبحاث الغذائية على الزنجبيل، ومعرفة مدى تأثيره الإيجابي على آلام القولون، وجدوا أن أفضل طريقة لاستخدامه والاستفادة من فوائده من خلال توجيه جزيئات الزنجبيل إلى الجسيمات النانونية في الأمعاء، وتلك الطريقة أفضل من تناوله عن طريق الفم، وتتم من خلال:
- تقطيع الزنجبيل إلى قطع صغيرة جدًا
- وضع تلك القطع في جهاز يقوم بالدوران بسرعة.
- توجيه الموجات فوق الصوتية إليها حتى يتم تحويلها إلى الجسيمات الدقيقة التي يكون حجمها 230 نانومتر.
تعد هذه الطريقة من الطرق الفعالة جدًا للتقليل من مشكلة التهاب القولون التي يتم استخدامها في المستشفيات.
في حالة عدم القدرة على استخدام تلك الطريقة، يمكن شرب الزنجبيل في المنزل، ويتم إعداده في خطوات بسيطة:
- وضع كوب من الماء للغليان.
- إضافة الزنجبيل المبشور إلى الماء الساخن أثناء غليانه.
- ترك الخليط على النار لمدة 15 دقيقة، حتى يصل إلى الغليان.
- صب المشروب في كوب وإضافة السكر حسب الرغبة.
فوائد الخلطة الألمانية في علاج القولون التقرحي
- ضخ الدم بصورة جيدة في الأمعاء الدقيقة والأوعية الدموية، الذي تقوم بدورها في زيادة الغشاء المخاطي للأمعاء وتقليل التقرحات.
- العمل على تهدئة التقلصات التي تحدث في البطن.
- تقليل مشاكل الإسهال المزمنة.
- تقليل النزيف الناتج عن الالتهابات.
- إيقاف نمو الخلايا السرطانية الخبيثة، وذلك من خلال دمج مادة الغينغيرول الموجودة في الزنجبيل ومادة الكابسين الموجودة في الفلفل الأحمر.
إقرأ أيضًا: حالات شفيت من القولون التقرحي
أضرار الإفراط في استخدام الخلطة الألمانية
يعتقد البعض أنه عند الإفراط في استخدام هذه الخلطة الألمانية لعلاج القولون التقرحي يؤدي بدوره إلى سرعة الشفاء، لكن على الرغم من الفوائد العظيمة التي يقدمها الزنجبيل، فإن هذا لا يدفع إلى الإفراط في استخدامه، فالإفراط من استخدامه يؤدي إلى مشاكل صحية تتمثل في:
- الإصابة بحساسية وحرق في المعدة.
- الإصابة بانتفاخات البطن.
- الزيادة من الإسهال.
- حدوث سيولة شديدة في الدم.
- كما أنه يحذر من شربه للحوامل.
إقرأ أيضًا: علاج التهاب القولون التقرحي بالأعشاب
أعراض القولون التقرحي
تتعدد أعراض القولون التقرحي كما أنها تختلف من شخص إلى آخر، وتختلف شدتها كذلك، ومن أجل التمكن من استخدام الخلطة الألمانية، عليك التأكد من إصابتك بالقولون القرحي، وتتمثل أعراضه في:
- وجود كمية بسيطة من الدم في البراز، وذلك يكون بسبب النزيف في المستقيم.
- يتعرض المريض إلى الإسهال.
- على الرغم من وجود الإسهال ولكن يواجه المريض صعوبة في التبرز.
- حدوث تقلصات وآلام شديدة في البطن.
- وجود ألم شديد، وذلك بسبب الالتهاب الذي يؤدي إلى النزيف.
- خسارة في الوزن.
- عند تعرض الأطفال لهذا المرض يحدث لهم مشاكل في النمو.
- الإصابة بالحمى والإرهاق.
تساهم الخلطة الالمانية لعلاج القولون التقرحي في التقليل من الأعراض بشكل كبير، ولكن يفضل في البداية استشارة الطبيب للتأكد من أن هذه الطريقة ستكون فعالة، ولها تأثيرات إيجابية على المريض.