كيف افتح سالفة مع زوجي

كيف افتح سالفة مع زوجي؟ وكيف أتخلص من الخرس الزوجي؟ تهم هذه الأسئلة جميع الزوجات حيث إن الصمت بين الزوجين لفترات طويلة من الأمور غير الصحية التي تنذر بانهيار العلاقة في المستقبل، لذا يجب التعرف على طرق إيجاد الموضوعات المشتركة للحفاظ على الشغف في التواصل بين الزوجين، وهذا ما نتطرق إليه عبر موقع زيادة.

كيف أفتح سالفة مع زوجي

هناك عدة مقومات يجب الحرص على تواجدها حفاظًا على استقرار العلاقة الزوجية لذا يجب اتباع بعض الخطوات والانتباه إلى عدة ملاحظات قبل فتح أي موضوع مع الزوج ومنها:

1- اختيار الوقت المناسب

اختيار الوقت المناسب قد يكون هو العامل الأول في نجاح أو فشل أي حوار يكون بين الزوجين حيث لا يفضل للزوجة أن تختار وقت يكون فيه الزوج متعب سواء بسبب العمل أو المرض أو غيرها من العوامل النفسية والجسدية، ويجب عليها أن تكون حريصة في اختيار التوقيت التي سوف تتحدث فيه حتى لا يحدث صد من قِبل الزوج.

على سبيل المثال إذا كان الزوج منشغل في أداء عملٍ ما، لا يجب على الزوجة التشويش على زوجها وفتح أي موضوعات معه، بل يجب عليها أن تنتظر حتى يفرغ من عمله هذا ثم تقوم هي بالاطمئنان على نتيجة عمله أولًا، هل نجح أم لا ثم تبدأ بالمباركة للزوج في حالة نجاح عمله هذا وتقوم بتعزيته واحتوائه أن لم يحالفه التوفيق في عمله هذا.

يجب على الزوجة أن تتفقد حالة الزوج النفسية والمزاجية بذكاء وهل هو جاهز للدخول في حوار متبادل أم لا؟ فإن كان مهيأ نفسيًا لهذا الأمر تبدأ الزوجة بالمقدمات الملائمة لهذا الموضوع ثم تقوم بالدخول في الموضوع مباشرة، وإن وجدت الزوجة أن زوجها غير جاهز للنقاش تتركه ولا تضغط عليه حتى لا ينفر.

اقرأ أيضًا: كيف أفتح مواضيع مع حبيبتي

2- خفض الصوت ورقته أثناء التحدث

من أقبح طرق التواصل بين الناس بشكل عام هي الحديث بصوت مرتفع ومزعج أو غير لائق، فما بالكم أن تكون هذه هي لغة التواصل بين الزوجين حتًا سوف يفشل النقاش ولن تستطيع الزوجة فتح أي نوع من أنواع الحديث مع زوجها، لذا ينبغي عليها أن تكون هادئة النبرة، رقيقة الصوت حتى لا ينفر منها زوجها.

للإجابة عن سؤال كيف أفتح سالفة مع زوجي يجب الانتباه إلى أن الزوج من شأنه أن يدير العلاقة من وجهة نظره بما لا يخالف رغبة الزوجة ويرجع هذا إلى حكمة المرأة في طريقة طرح الموضوعات الاسرية وخيارات الحلول التي تطرحها.

3- الرقي في طريقة التواصل

ينبغي على الزوجة أن تعرف حق الزوجة من احترامها له وتوقيره وعدم التقليل من شأنه، فيجب عليها عند فتح أي نقاش مع زوجها أن تتحلى بالأخلاق الحميدة وعدم التجريح في الزوج، وعدم اختيار الألفاظ التي تألمه وتغضبه منزلة الزوج كبيرة كما علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال في الحديث الشريف:

يجب على الزوجة حفظ هذه المنزلة ولا تتخطاها ومن الأفضل اختيار أحب الأسماء إلي الزوج حتى يغلب على النقاش طابع من الحب والرومانسية، والحرص دائمًا على الابتسامة في وجه الزوج.

للتعرف على إجابة سؤال كيف أفتح سالفة مع زوجي يجب التعلم من أخطاء الزوجات اللاتي يتخذن طرق مزعجة في طرح الموضوعات، حيث يجب على الزوجة ألا تتخلى عن أنوثتها ورقتها مهما كانت جدية الموضوع حيث إن الأسلوب الذي تم من خلاله طرح الاقتراح حول موضوع معين من أهم عوامل القبول أو الرفض.

4- استخدام الزوجة صيغة السؤال في النقاش مع زوجها

عندما تستخدم الزوجة هذه الصيغة سوف يشعر الزوج بمكانته العالية عند زوجته ومن ثَم سوف يتساهل مع الزوجة في إجاباته عليها ويجب على الزوجة ألا تقول بعد قوله احتراما له، وأن خالف آراء الزوج أهواء ورغبات الزوجة فيجب عليها أن تكون هادئة ومتحكمة في تصرفاتها وتبدأ بطرح أسئلة عليه مثل:

(أنا في كل الأحوال موافقة على وجهة نظرك ولكن أريد أن أعرف سبب رفضك لهذا الموضوع؟) ثم تبدأ مع تقديم الاقتراحات للزوج والأفكار والضمانات التي تجعل الزوج يغير من رأيه.

إن لم يستجيب الزوج تبدأ تستخدم معه نفس صيغة الأسئلة مثل:(ماذا تريدني أن أفعل؟) ومن هنا ربما يبدأ الزوج في تغيير وجه نظر رفضه لموضوع معين بسبب علمه بمكانته الكبيرة عند زوجته.

من خلال هذه الأساليب الذكية يمكن الإجابة عن سؤال كيف أفتح سالفة مع زوجي؟ ومن خلال الأسلوب الإنشائي الذي يجذب الانتباه يمكن زيادة شغف الزوج حول المناقشة في الموضوعات التي تشغل الزوجة.

5- إعطاء الزوج مساحته في التعبير عن رأيه

ينبغي على الزوجة أن تترك لزوجها الوقت الكافي للحديث والتعبير عن كامل رأيه وينبغي على الزوجة أن تتبع ما يقرره الزوج وهذا ملامح الاحترام المتبادل بين الزوجين، وعند فتح أي موضوع بين أي الزوجين، إن وجد الرجل أن زوجته لا تعطيه مساحته الخاصة حتى يستطيع طرح وجهة نظره وآرائه في موضوع معين.

ينفر الزوج من الحوار المتبادل التي لا يتمكن فيه من التعبير عن آرائه الشخصية. ويحدث حائط صد نفسي بيه وبين زوجته وأن شعر بأن الزوجة تحاول فتح أي موضوع منه يهرب منها ولا يرغب في النقاش معها، وهذا يحدث للكثير من الزوجات أن زوجها ينفر من النقاش معها وهي قد لا تكون متعمدة.

طريقة الزوجة في فرض آرائها وقطع حديثه والتقليل من وجهات نظره كل هذه الأمور تجعله لا يرغب في النقاش معها، لذلك ينبغي على المرأة مراعاة المساحة الخاصة بزوجها أثناء النقاش حتى لا يحدث هذا الفراق النفسي بينهما.

اقرأ أيضًا: كلمة افتتاحية لمناقشة رسالة ماجستير

6-عدم العناد في اتخاذ القرارات

ينبغي على الزوجة إن وجدت رفض من قبل الزوج بخصوص أمر معين، ألا تتشبث برأيها حتى لا تتعقد الأمور وتزداد سوءً وقد يتصاعد الأمر لحدوث مشكلة كبيرة وخصومة بين الزوجين بل يجب على الزوجة أن تتحلى بالصبر والأخلاق حتى تستطيع تغيير وجه نظره.

الواجب على الزوجة عند فتح نقاش مع الزوج أن تكون لينة معه في النقاش ولا تعترض على قراراته لمجرد الاعتراض، بل يجب عليها أن تهتم لماذا فضَل الزوج هذا الرأي عن غيره من الآراء، ويجب ألا تنسى الأمور الحسنة التي جمعت بينها وبينه.

7– اختيار الاهتمامات المشتركة

الزوجة الفطنة هي التي تعرف ما الذي يهتم به زوجها ويحبه وتقوم بتثقيف نفسها وفيه فعلى سبيل المثال إن عرفت الزوجة أن زوجها يحب كرة القدم ويتابع أخبارها، فمن الذكاء أن تقوم الزوجة بالتعرف على هذه اللعبة وعلى أجدد الأخبار ثم تقوم بمناقشة زوجها في هذه الأخبار وأهم المستجدات الكروية وهكذا.

مثلًا إن عرفت أن زوجها متابع للأحداث السياسية وهي لا تعرف كيف تفتح نقاش معه فتقوم متابعة هذه الأخبار والمستجدات على الساحة السياسية، وفي الوقت المناسب تقوم بإخبار زوجها بأمر أو حدث سياسي ما، ومن هنا يتقوم الزوج بالرد على الزوجة ومن ثَم ينشأ الحوار والنقاش بينهما.

اقرأ أيضًا: كيف أفتح واتساب ويب من الجوال

8- طرح الأسئلة التي تبين لها ميول زوجها المختلفة

هناك أسئلة ذات طابع شخصي بنسبة كبيرة جدًا ستفيد الزوجة إن كانت الزوجة لا تعرف كيف تقوم بإنشاء حوار متبادل مع زوجها مثل السؤال عن:

  • أو كيف كان يومك في العمل؟
  • ما الأكلة المفضلة بالنسبة لك؟
  • ما الفريق الكروي الذي يقوم بتشجيعه؟
  • ما اللون الذي تفضله من الألوان؟
  • ما نوع السيارة المفضلة لك؟
  • السؤال عن عمله وكيف وجد وظيفته؟

هذه النوعية من الأسئلة تقوم بفتح مجال بين الزوج والزوجة وإن كان الزوج بطبيعته قليل التحدث، تتعامل معه الزوجة من خلال طرح الأسئلة والموضوعات المهمة والمصيرية التي تتعلق بها وبأبنائها مثلًا:

  • في أي مدرسة سنقدم لأبنائنا فيها؟
  • في أي مستشفى سوف ألد فيها؟

من خلال هذه الأسئلة تقوم الزوجة بالاسترسال في الحديث معه حيث تطلب منه أن يقترح عليها أسماء مدارس للأبناء ومن ثَم تبدأ في النقاش معه في مدى كفاءة هذه المدرسة اهتمامها النفسي والتعليمي والترفيهي للطلاب، وسمعة هذه المدرسة هل هي معروف عنها الانضباط والحزم أم التساهل في أمور الطلبة.

مرة تلو الأخرى سوف تستطيع الزوجة من فتح مجالات كثيرة للنقاش الطويل يتسم بالمودة والحب وتبادل وجهات النظر للوصول لأفضل اختيار وتغير طبيعة العلاقة بينها وبين زوجها للأفضل.

سؤال كيف أفتح سالفة مع زوجي؟ من الأسئلة التي تفشل فيها الكثير من الزوجات الحديثات بسبب نقص الخبرة في إدارة العلاقة الزوجية، لكن يجب على الزوجة ألا تترك المجال بينها وبين زوجها مغلقًا حتى لا تتعرض إلى الحرمان العاطفي.

قد يعجبك أيضًا