كيفية التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة

كيفية التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة تتسنى من خلال بعض الآليات التي يجب أن يتبعها الوالدين حتى لا ينفرون الطفل من الدراسة عن طريق الأسلوب الحازم بالحد الذي لا يُحتمل، أو عن طريق التدليل المبالغ فيه الذي يجعل مستقبله الدراسي يبوء بالفشل، فطالما كانت تلك مشكلة أغلب الأسر عند حلول العام الدراسي الجديد لذا نعرض طرق التعامل معها من خلال موقع زيادة.

كيفية التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة

تعتبر من أكبر الخلافات التي توجد بين الأم والطفل ويمكن أن يتطور الأمر حتى تقوم الأم بضرب الطفل بسبب رفضه للمذاكرة، الأمر الذي يستتبع آثارًا سيئة على الطفل، ولكن هناك بعض الأسباب التي تجعل الأطفال يرفضون المذاكرة يجب التعرف عليها حتى يتسنى للأم كيفية التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة، ومن آليات التعامل معه ما يلي:

  • يجب أن يكون هناك وقت مناسب للمذاكرة ويكون فيه الإضاءة الكافية والهدوء الذي يهيئ للدراسة، مع مراعاة تقسيم الوقت لأوقات راحة ومذاكرة.
  • أن يكون هناك وقت محدد للطفل لكي يعرف أنه الوقت المخصص للمذاكرة حتى يستطيع التركيز.
  • إذا حصل على الدرجات النهائية أو الدرجات المتوسطة يجب تدعيم الطفل بالكلمات الطيبة التي تحفزه على المذاكرة.
  • التغذية الصحية والسليمة وممارسة الرياضة تساعد على تقوية الذاكرة عند الأطفال، فلا يجب إغفالهما.
  • مشاركة الابن التجارب عن طريق عمل التجارب في المعمل والذهاب إلى المتاحف وزيارة الآثار.
  • المساعدة على تقدير الذات واحترام النفس ويكون للطفل حق التعبير عن رأيه ومن حقه الاختيار.
  • مساعدة الطفل على اختيار ما هو مناسب له والعمل على تدعيمه من خلال تقديم الجوائز تقديرًا لما بذله من مجهود في الدراسة.
  • التركيز على اهتمامات الطفل في المذاكرة يساعده على الاستمتاع واكتشاف المواضيع الأخرى التي يحبها.
  • التركيز على ما يتعلمه الطفل وليس الأداء ويكون عن طريق استبدال السؤال عن ماذا حدث في امتحان الرياضيات؟ بأن تجعل الطفل يعلمك الرياضة.
  • التعرف على الإنجازات التي قام بها الطفل والاحتفال بها معه وبغض النظر عن قلتها لكنها تعتبر إنجاز محقق بالنسبة للطفل.
  • التركيز على نقاط قوة الطفل، وهذا يزيد من التطور الأكاديمي له والتطور العاطفي.
  • تحويل اليوم إلى يوم تعليمي يستفيد منه الطفل ويجب تشجيعه على اكتشاف العديد من الأشياء.
  • النوم المنتظم مهم جدًا لأنه يقوم بتقوية الدماغ ويساعد على تقوية الذاكرة.
  • التغذية السليمة تساعد على تطوير الجانب الفكري لدى الطفل.
  • الأطفال يحبون المرح والدعابة وكثير من الأطفال يحبون الموسيقى أثناء المذاكرة.
  • يحب وضع اتفاقيات للمذاكرة ووقت الراحة ومشاهدة التلفاز وبعد إتمام كل مهمة يُمكن تقديم الجوائز.
  • الابتكار والتجديد في محاولة تحويل المعلومات إلى أشياء ملموسة مثل: استخدام الخرائط والتجارب العلمية.

اقرأ أيضًا: طريقة المذاكرة الصحيحة في الثانوية العامة وتنظيم الوقت وأهم النصائح

أسباب ابتعاد الطفل عن المذاكرة

يوجد بعض الأسباب التي يجب أن يعرفها الوالدين حتى يتم التعامل مع الطفل على أفضل نحو، والعمل على تشجيعه على المذاكرة لكي يقدم الطفل أفضل ما لديه بالكفاءة المناسبة، ومن تلك الأسباب:

  • عدم قدرة الطفل على فهم المواد الدراسية وعدم استيعابها.
  • كراهية الأطفال للمدرسين تجعلهم ينفرون من المدرسة.
  • قيام الأهالي بالمقارنة بين أطفالهم وبين أطفال الغير من الناحية الدراسية.
  • وجود أصدقاء السوء فقد يشجع الأقران على إهمال الواجبات المدرسية.
  • إجبار الأطفال على الجلوس لمدة طويلة ليوم دراسي طويل وهذا يجعلهم يكرهون المدرسة.
  • التكليف من المعلمين بالمهام الكثيرة وإجبار الطلاب على حلها وهذا يشعرهم بالعجز.
  • قيام الأهالي بالصراخ على الأطفال وهذا يجعلهم يكرهون الدراسة بسبب توتر العلاقة.
  • شعور الطفل أن المذاكرة ليس لها فائدة ولا قيمة.
  • من المحتمل أن يكون الطفل شديد الذكاء ويعتمد على الفهم لا الحفظ ولكن إذا كانت المادة تعتمد على الحفظ هو لا يستطيع ذلك.
  • من الممكن أن يكون السبب من وراء إهمال الطفل لمذاكرته مرضيًا، فيجب على الوالدين الانتباه للصحة البدنية والنفسية معًا.
  • يمكن أن تكون نفسية الطفل سيئة فلا يذاكر بسبب عدم قدرته على التركيز ويمكن أن يكون قد تعرض للعنف الأسري.

اقرأ أيضًا: طريقة المذاكرة الصحيحة وعدم النسيان

كيفية التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة لها العديد من الأساليب التي يجب أن يعرفها الوالدين ويطبقونها على أفضل نحو لتحفيز وتشجيع الطفل على الدوام.

قد يعجبك أيضًا