إلتهاب الأذن عند الأطفال نقدم لكم تفاصيل عبر موقعنا زيادة حيث أنه تتعدد أسباب الم الأذن والالتهاب عند الأطفال وتعتبر أوجاع الأذن من أكثر أنواع الألم التي تكون مؤلمة للكبار والصغار وعادة ما تكون فترة الألم مؤلمة ومقلقة إلى حد بعيد لدرجة كبيرة لا يتحملها الكثيرين وعلى الصغار تكون مؤلمة أكثر وعادة ما يكون السبب مجهول قبل اللجوء للطبيب وعمل الفحوصات اللازمة للتعرف على سبب المشكلة وحلها وفي المقال التالي سوف نتعرف على أسباب التهاب الأذن عند الأطفال وطرق العلاج والوقاية.
اسباب إلتهاب الأذن عند الأطفال
قد يكون السبب الأساسي لالتهاب الأذن عند الأطفال هو العدوى البكتيرية والفيروسية التي قد تصيب الطفل من جراء استخدام أدوات الغير أو بسبب عدوى فطرية لأي سبب من الأسباب الأخرى وقد تكون بسبب الم أخر نتيجة لمرض يعاني منه الطفل مثل نزلات البرد التي تؤثر على الأذن الوسطى وتسبب الألم المزمن في الأذن والوجع وقد تنمو البكتيريا في الأذن وقد تصل إلى الأذن الوسطى وتتسبب في زيادة الالتهاب.
وقد تتسبب هذه البكتيريا في انسداد في مجرى الأذن وهذا الانسداد يسبب العدوى والتهاب الأذن الوسطى ويزيد من تراكم السوائل والزيوت الطبيعية الداخلة في الأذن ويزيد من الضغط على الأذن الوسطى ويضغط بشدة على طبلة الأذن وقد يؤدي إلى حدوث تورم وانسداد مع انتفاخ في الأذن وتزيد من حجمها وراء الأذن وتؤدي إلى ألم شديد للطفل وبكاء لا يتوقف.
وقد يكون هناك أسباب أخرى من المهم الإلمام بها وهي تجمع كميات كبيرة من المياه والسوائل في الأذن لأسباب مرضية أخرى غير معلومة وقد تكون عرض لمرض أخر يؤثر بشكل غير مباشر؛ وقد يكون لدى الطفل مشكلة زيادة أو فرط في إفراز كمية كبيرة من الشمع في الأذن أدت إلى حدوث انسداد في الأذن أو وجود انسداد لدخول أشياء في الأذن من لعب الطفل وفرط الحركة وتحتاج إلى إخراجها من الأذن لتفادي الألم.
قد يكون السبب راجع إلى جرح في الأذن أو كدمة أو خبطة في الأذن بسبب ألة حادة تم إدخالها في الأذن أو إذا كان هناك استخدام سيء للأعواد القطنية التي يتم تنظيف الأذن بها بعد الحمام.
من المهم الاستعانة وطلب الاستشارة الطبية من الطبيب المختص لسؤاله عن المشكلة التي يعاني منها الطفل والسبب في الألم الذي يشعر به وخاصة أن كان التأثير خطير يتسبب في عدم قدرة الطفل على السمع بشكل طبيعي.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل عن التهاب الأذن من خلال: طرق علاج التهاب الأذن الداخلية بالاعشاب والطرق المنزلية
ونرشح لك أيضًا: اعراض الجيوب الانفية على الاذن؟ والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
علامات وأعراض التهاب الأذن عند الأطفال
هناك الكثير من الأعراض والعلامات التي يجب على الأم مراعاتها ومراقبة الطفل للوقوف وتحديد الأعراض لحماية الطفل من الألم حال التهاب الأذن لدى الطفل ومن هذه الأعراض والعلامات التي يجب الانتباه اليها:
ألم مستمر وصداع بدون توقف ومزعج بسبب التهاب الأذن سواء اليمنى أو اليسرى أو أحد الأذنين وعدم استطاعة الطفل أن ينام بشكل طبيعي وخاصة في المساء.
تجد الأم يشير بيده على أذنيه للتدليل على الألم الذي يشعر به أن كان لا يقدر أن يعبر عن الشيء الذي يؤلمه أن كان صغير العمر وبسبب الصداع والألم غير المحتمل الذي يشعر به الطفل.
قد يكون مشكلة التهاب الأذن عند الطفل زائدة للدرجة التي تؤثر على قدرة الطفل على السمع بشكل طبيعي والاستماع لوالديه والرد على إخوته والاستجابة لكلام وتوجيهات الوالدين بشكل طبيعي.
قد يشعر الطفل بالحمى من جراء التهاب الأذن ويشعر بارتفاع في درجات الحرارة مع الصداع ويكون الحرارة مرتفعة عند الطفل على مدار اليوم.
الطفل دائم البكاء والهياج بسبب الألم غير المحتمل والالتهاب في الأذن وصعوبة في النوم في المساء بشكل طبيعي وبكاء شديد وألم.
قد يخرج سائل لونه اصفر أو مياه من الأذن عند نوم الطفل أو جلوسه بشكل مقلق.
وهناك الكثير من الطرق التي تعمل على تقليل الألم الذي يشعر به الطفل من جراء الألم الناتج من التهاب الأذن عند الأطفال والذي يجب على الأم مراعاته والعمل عليه مع العلاج الطبي الذي يجريه الطبيب لعلاج مشكلة الطفل.
من المهم على الأم أن تضع طفلها على وضع مستقيم وهو مستلقي على ظهره فإن هذا الوضع يعمل على مساعدته على النوم بهدوء وتقليل الألم وخاصة في فترة الليل والنوم بشكل هادئ ويقلل من الضغط على الأذن أيضا؛ وإن لم تهدأ المشكلة عند الطفل بعد مرور فترة مع العلاج أو أن لم تخف الأعراض بالتدريج عند الطفل وتتحسن حالته قد يكون من طرق العلاج هو اتخاذ الطفل لبعض أنواع من المضادات الحيوية أو بعض قطرات الأذن الفعالة التي تقلل من الألم وتساعد الطفل على تقليل الألم بسهولة.
وقد يكون استخدام مسكنات الألم التي تكون خاصة للأطفال تعمل على تقليل الألم وتساعد في تخفيف وجع الأذن في المساء عند النوم وتقلل من ارتفاع درجات الحرارة والحمى عند الطفل.
ويمكن أيضًا معرفة المزيد من التفاصيل عبر: اعراض التهاب الأذن الخارجية عند الكبار وعلاجها وكيفية الوقاية منها
طرق الوقاية من التهاب الأذن عند الأطفال
- على الأم أن ترضع طفلها الصغير في مواعيد منتظمة وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تعمل على وقاية الطفل وحمايته من الكثير من الأمراض وتعطيه المناعة وتحمي الجسم من الالتهابات بفضل المواد الطبيعية والمغذيات التي يحتوي عليها حليب الأم الطبيعي.
- ومن المهم أن يتم رفع رأس الطفل وهو في وضع الرضاعة تجنباً لدخول اللبن في أذنه ومن المهم أن يكون الطفل في وضع الاستقامة وهو نائم تجنباً لألم الأذن.
- يجب الاهتمام بنظافة ملابس الطفل حتى لا تنتقل له العدوى البكتيرية أو الفطريات ومن المهم إبعاد الطفل عن الأشخاص الذين لديهم أمراض حتى لا يصابوا بالعدوى في الأذن.
- يجب التأكد من حصول الطفل على أخر التطعيمات التي تتناسب والمرحلة العمرية التي يمر بها وهذه التطعيمات التي تعمل على حماية أذن الطفل وتقيه من الأمراض.
- يجب على الأم في حالة أنها تحمم الطفل أن تتأكد من أن أذهنه جاف بعد الحمام حتى لا تتراكم السوائل والمياه على الأذن وتتسبب في ألم والتهاب في الأذن.
- يجب تعليم الطفل عدم لمس الأذن واليد متسخة تجنبا لانتقال العدوى في الأذن والفطريات والبكتيريا التي تسبب التهاب في الأذن.
- يجب على الأم أن تتجنب تعرض الطفل لنزلات البرد وتطورها لالتهاب حتى لا يؤثر على أذن الطفل وتزيد الالتهاب والألم والصداع في رأس الطفل لفترة كبيرة وأن تمد الأم الطفل بالمشروبات الساخنة وان تعطيه أدوية مضادة للالتهاب والبرد حفاظاً على الطفل من تفاقم المرض والبرد أكثر.
- يجب على الأم أن تبعد الطفل عن التعرض للتدخين السلبي لان الدراسات العلمية اثبت دور التدخين السلبي الذي يتعرض له الطفل باستمرار يكون له الدور الرئيسي في زيادة التهاب الأذن ويجب أن يكون المكان الذي يوجد فيه الطفل خالي من التدخين السلبي.
- يجب تنظيم مواعيد الرضاعة الطبيعية للطفل بشكل هام لأنها تقلل من الم الأذن الذي يعاني منه الطفل ومن المهم على الأم مراقبة الأعراض التي تصيب الطفل وتعمل على علاجها وتلجأ للطبيب على الفور حال تفاقم المشكلة حتى تذهب للطبيب وتعالج الألم ويعطيه الطبيب المضادات الحيوية اللازمة.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم إلتهاب الأذن عند الأطفال وللتعرف على المزيد من التفاصيل يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.