معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها

معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها كاملة، فهي أم المؤمنين التي لا يوجد مسلم لا يكن لها الحب والتقدير، وهي أول زوجة للرسول- صلى الله عليه وسلم-، وكان والدها من أشرف رجال قريش قاطبةً، لذلك سنعرض لكم الآن العديد من معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها من خلال موقع زيادة.

معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها

هي خديجة بنت خُويلد بن أسيد بن عبد العُزّى بن قُصي القرشيّة، كما أنها تُعد من أقارب الرسول- صلى الله عليه وسلم- حيث لم تكن زوجته الأولى فقط بل هي تتصل معه في القرابة من الجد الخامس وهو قصي بن كلاب، ومن هنا نستطيع أن نقول إن السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها كانت من نسب وأصل شريف.

فهي كانت من أشرف وأنبل نساء قريش، حيث كانت أمها أيضًا من أشرف نساء قريش وهي فاطمة بنت زائدة الأصم، ووالدها خُويلد بن أسد، فهو كان من أشهر وأشرف رجال قريش في هذه الفترة، بالإضافة إلى أنه كان من الأشخاص الذين شاركوا في الوفد الذي أُرسل من قريش إلى الملك سيف بن ذي يزن الذي كان يتواجد في اليمن.

حتى يخبروه بنصرهم على الأحباش، وذلك كان بعد عام الفيل بسنتين، ولكنه توفي قبيل الحرب التي كانت مُقامة بين قريش والكنانة، مع الطرف الثالث وهو قيس بن عيلان، والتي كان يطلق عليها حرب الفجار.

اقرأ أيضًا: من هي السيدة زينب عليها السلام

نشأة السيدة خديجة

من خلال حديثنا حول معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها، فقد ولدت السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها في عام 68 من الهجرة، في مكة المكرمة، فهي كانت تكبر النبي- صلى الله عليه وسلم- بحوالي 15 عام.

نشأت السيدة خديجة في منزل ذي جاه وصيت كبير فكان أهلها من أكابر قريش بأكملها وأشرفهم سواء في النسب أو في الجاه، فقد كانت عائلتها من أكبر العائلات المتواجدة في قبيلة قريش، وكان لهم على كل الناس فضل من أكبر شخص في قريش إلى أصغرهم، حيث كانوا معروفين بثرائهم الذي كان معروفًا في بطون العرب في هذه الفترة.

تجارة السيدة عائشة

استكمالًا لحديثنا حول معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها، فنجد أن السيدة خديجة كانت ماهرة في التجارة، حيث كان لها تجارتها الخاصة، فكانت تحاول أن تختار من تؤمنه على تجارتها وأموالها، فهي كانت ذات دقة عالية في اختيار الرجال الذين سوف يهتمون بالتجارة الخاصة بها.

حيث لم تتمكن من السفر بنفسها في هذه القوافل التجارية، بل كانت تُكفل بعض الرجال الذين يعملون لحسابها حتى يذهبوا بهذه القوافل التجارية عوضًا عنها، وكان هؤلاء الرجال يأخذون نسبة معينة من المقابل المادي الذي يأتي من هذه التجارة.

أما في حالة الخسارة فتتحملها هي فقط، ولا يتحمل هؤلاء الرجال معها، لذلك كان يجب أن تقوم باختيار أفضل الأشخاص الذين سوف تأتمنهم على مالها وتجارتها بأكملها، فعندما أتى سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- إلى قريش وعرفت السيدة خديجة بأمانته وخبرته ومهارته العالية في التجارة.

عرضت عليه أن يخرج بالتجارة الخاصة بها المتوجه إلى بلاد الشام وبالفعل خرج الرسول بهذه التجارة، وذهب إلى سوق البصرة المتواجد في حوران، وعاد بالربح الوفير لها، حيث تمكن من ربح التجارة أو الصفقة بأكملها في بلاد الشام، فمن هنا بدأ حب السيدة عائشة للرسول، بسبب أمانته في التجارة الخاصة بها.

من الجدير بالذكر أن السبب وراء بيع الرسول الكريم هذه التجارة أو البضاعة بأكملها، أنه حين خرج من قريش إلى الشام بتجارة السيدة عائشة، وكان معه خادمها ميسرة، فكانوا يجلسون حتى يستريحوا أسفل ظلال شجرة ضخمة، فجاء راهب من الدير الذي كان يقربهما، وسأل ميسرة من هذا الرجل، فقال له أنه رجل من قريش.

فرد الراهب وقال: “ما نزل تحت هذه الشجرة قطُّ إلا نبيّ“، فأخذ الراهب كل البضائع التي كانت بحوزتهم وربح الرسول ما لم يحظَ عليه آل قريش من قبل، فعند الرجوع إلى قريش ذهب ميسرة إلى السيدة خديجة وحكى لها ما حدث مع الراهب.

زواج السيدة خديجة من النبي

استمرارًا لحديثنا حول معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها، فقبل الحديث عن زواج السيدة خديجة من الرسول الكريم، لا بد من ذكر أنها كانت متزوجة من رجلين قبله، وهما عُتيق بن عابد بن مخزوم، وهو الرجل الذي أنجبت منه ابنها هند، من ثم تزوجت مالك بن النبّش بن زرارة الأسيدي التميمي، وهو الزوج الذي أنجبت منه ابنها هالة.

من الجدير بالذكر أن السيدة خديجة امتنعت عن الزواج بعد وفاة زوجها الثاني، فقد سعى الكثير من رجال قريش في الشروع للزواج منها، ولكنها كانت ترفض كل من يأتي لخطبتها، فقد جاءها الغني، والذي على قدر عالٍ من الثراء والجمال، ولكنها لم تقبل أي منهم، ومن ثم أنعم عليها الله عز وجل بسيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- فقد تزوجت من أشرف الخلق جميعًا.

فقد تزوج النبي من السيدة خديجة قبل نزول الوحي عليه بحوالي 15 عامًا، وكان يبلغ من العمر حوالي 25 عامًا، أما هي فكانت تكبره بـ15 عامًا، أي كان عمرها في هذا الوقت 40 عام، فمن الجدير بالذكر أنه بعد أن عودة الرسول وميسرة من رحلة الشام الذي باع فيها الرسول جميع البضائع التي كانت بحوزتهم وبأعلى سعر ممكن أن يحظى عليه.

فذهب ميسرة الخادم إلى السيدة خديجة وحكى لها ما حدث مع الراهب في طريقهم إلى الشام، فزاد إعجاب السيدة خديجة بالنبي محمد، فقالت له:إني قد رغبت فيك لقرابتك مني، وشرفك في قومك، وأمانتك عندهم، وحسن خلقك، وصدق حديثك“.

من ثم قامت بطلب أن يتزوجها، وبالفعل قبل الرسول الكريم طلبها، فقام بالحديث مع أعمامه أبا طالبٍ وحمزة والعبَّاس، وقاموا بطلب يداها من عمها، وفي يوم الخطبة قال الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: “محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يخطب خديجة بنت خويلد، هذا الفحل لا يُقدَع أنفه”.

أبناء النبي من السيدة عائشة

في إطار حديثنا حول معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها، فبعد هذا الزواج أنجبت السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها من الرسول كبرى بنات النبي- صلى الله عليه وسلم- وهي زينب رضي الله عنها، ومن ثم أنجبت رقية، ثم فاطمة الزهراء، أما الأولاد فأنجبت له القاسم وبه وعبد الله، الذي كان يُكنَّى بهم الرسول الكريم في حياته.

فهم كانوا من أحب الأولاد على قلبه، ومن الجدير بالذكر أن جميع أولاد الرسول قد توفوا في حياته، ما عدا ولده إبراهيم الذي كان من زوجته مارية القبطية، وعندما ماتوا أولاده حزن علهم الرسول كثيرًا ولكنه كان يتقبل قضاء الله عز وجل.

فضائل السيدة خديجة

من خلال حديثنا حول معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها، فمن أول الفضائل التي يجب أن نذكرها للسيدة خديجة وهي أنها كانت أول امرأة آمنت بالله عز وجل وبرسالة الرسول الكريم، فهي لم تكن أول امرأة أسلمت في قريش فقط، بل هي أول امرأة آمنت برسالة سيدنا محمد قاطبةً.

بالإضافة إلى أنها أول شخص يلجأ له الرسول بعد نزول الوحي عليه، حيث عندما كان في غار حراء، جاء الملاك جبريل لأول مرة في حياته، فقد كان البني خائفًا ومضطربًا بعض الشيء من هذا الأمر، بالإضافة إلى أنه لم يتمكن من استيعاب الحدث الذي تم معه.

فذهب مسرعًا إلى السيدة خديجة، وهي كانت زوجته منذ حوالي 15 عامًا، فكانت تفهمه وتعلم ما يحزنه وما يسعده، فعندما روي لها هذا الأمر قالت له:

دَخَلَ علَى خَدِيجَةَ، فَقالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ، فَقالَ: يا خَدِيجَةُ، ما لي وأَخْبَرَهَا الخَبَرَ، وقالَ: قدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي فَقالَتْ له: كَلّا أبْشِرْ، فَواللَّهِ، لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، واللَّهِ، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتُكْسِبُ المَعْدُومَ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوائِبِ الحَقِّ”

من ثم ذهبت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي كان يُجيد قراءة التوراة والإنجيل، فكان هو أول شخص يُبشره بالنبوة، وظلت السيدة خديجة هي التي تدعم النبي على الدوام على تحمل إهانة الكفار له، وتعبه وحزنه مما يحدث معه بسبهم، فكانت هي خير مُعين للرسول في بداية نشر رسالته الإلهية على الخلق.

لذلك يُمكننا أن نقول إن السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها، هي خير نساء الجنة، فقد قرن الله بها هي والسيدة مريم بنت عمران في الخيرية، ونستطيع أن نستدل على هذا من خلال حديث النبي الكريم:” خَيرُ نِسائِها مَريمُ بِنتُ عِمرانَ، و خيرُ نِسائِها خَديجةُ بِنتُ خُوَيْلِدٍ”.

فهي ليست خير نساء الأرض فقط، بل هي خير نساء الجنة كذلك، بالإضافة إلى أنها واحدة من النساء الأربع اللواتي بشرهن الله بالجنة وأرفع المنازل فيها، وهم: مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وابنتها فاطمة بنت محمد.

اقرأ أيضًا: بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونزول الوحي عليه وزوجاته ووفاته

سبب قول سلام الله عليها

في إطار حديثنا حول معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها، فمن المتعارف إليه أن سلام الله وصلاته تكون على الأنبياء والرسل فقط، فلماذا نقول سلام الله على السيدة خديجة، أو لماذا نطلب من الله أن يرضي عنها ويُرضيها، نستطيع أن نحصل على إجابة هذه الأسئلة من خلال حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم-، الذي جاءنا على لسان الإمام البخاري:

” أَتَى جِبْرِيلُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ: هذِه خَدِيجَةُ قدْ أتَتْ معهَا إنَاءٌ فيه إدَامٌ، أوْ طَعَامٌ أوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هي أتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِن رَبِّهَا ومِنِّي وبَشِّرْهَا ببَيْتٍ في الجَنَّةِ مِن قَصَبٍ لا صَخَبَ فِيهِ، ولَا نَصَبَ”.

من هذا الحديث نستدل على أن الله هو من سخر لها من العباد من يطالب من الله أن يضع سلامه ورضاءه عليها، وذلك لما قد فعلته في حياته من خير حتى من قبل أن تؤمن بالله وتدخل في دين الإسلام، بالإضافة إلى دورها الفعال مع الرسول الكريم.

فمن كثرة حب النبي لها، لم يستطع أن يتزوج عليها حتى توفاها الله، وذلك لأنها كانت كافية له من جميع الجوانب، حيث نستدل على هذا الأمر من خلال رواية الإمام مسلم في صحيحه: “ما غِرْتُ علَى نِسَاءِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إلَّا علَى خَدِيجَةَ وإنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا، قالَتْ: وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا ذَبَحَ الشَّاةَ، فيَقولُ: أَرْسِلُوا بهَا إلى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ قالَتْ: فأغْضَبْتُهُ يَوْمًا، فَقُلتُ: خَدِيجَةَ، فَقالَ: رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إنِّي قدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا”.

فكان الرسول يُحبها حبًا جامًا، فقد كانت أحب النساء إليه من بين زوجاته، كما كان يُحب أن يتحدث عنها أمام الناس، حتى يفتخر أنها زوجته، فكانت دائم التفخيم فيها وتوجيه لها الشكر والثناء، حيث كان يكرم من يصاحبها ومن يحبها فهو من أحباء الرسول، وفي حين إذا كان النبي غاضب، وتم ذكر اسمها فلان قلبه وحن إليها، فما أعظم حبك يا رسول الله.

صفات السيدة خديجة

كانت السيدة خديجة تتمتع بالكثير من الصفات الطبية التي كانت تجعلها من النساء المميزات في قبيلة قريش، ففي إطار حديثنا حول معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها، سنعرض لكم هذه الصفات من خلال الفقرات التالية:

1- العفة والطهارة

عند الحديث عن معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها، لا بد من البدء بهذه الصفات، فقد كانت هذه الصفات قليلة للغاية في قريش، بسبب عدم وجود الحرام في هذا الوقت، فقد كانت الفواحش والمحرمات منتشرة بكثرة في هذا الوقت، خاصةً في قبيلة قريش، وذلك لأنهم كانوا يتمتعون بالثراء الفاحش.

حيث لم يكن الإسلام منتشر بكثرة بين الناس حتى أتى محمد ونشره في قريش والمناطق المجاورة لها، فقد كانت السيدة عائشة تتمتع بهاتين الصفتين بجدارة، وذلك يبرز من حيث رفضها للزواج من أي شخص حتى وإن كان غني، فهي لم تميل سوى إلى الرسول الكريم، بفضل صفاته وأمانته.

2- الحكمة والفطنة

من خلال حديثنا حول معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها، فقد عُرفت السيدة خديجة رضي الله عنها بأنها تتمتع بالحكمة والذكاء، فهي كانت تُدير تجارتها الخاصة بنفسها، مع قدرتها على تيسير جميع أمور التجارة دون الوقوع في أي مشاكل.

بالإضافة إلى تقبلها الوحي الذي أنزل على الرسول بكل صدر رحب، مع وقوفها بجانب الرسول وتهدئتها له، كما كانت تُصبره على أذى الكفار حتى يستطيع أن يقاوم وينشر تعاليم الدين الإسلامي.

3- الصبر

من المتعارف إليه أن السيدة خديجة كانت تتمتع بالصبر على الأذى كثيرًا، حيث إنها من كانت تجعل الرسول يصبر على أذى المشركين، وكانت تُصبره حتى يتمكن من نشر رسالته بشكل جيد، بالإضافة إلى أنها كانت تصبُر على حقد عائلتها من رسالة الرسول أي زوجها الكريم.

كما كانوا يؤذونها عندما تطلقت بناتها، فبسبب صبرها على هذا الأمر، رزق الله بناتها بأزواج صالحين، وأكثر تناسبًا لهم من الأزواج السابقين، فهي كانت أم وزوجة عظيمة وامرأة شامخة لا تضطرب أمام أي شيء.

اقرأ أيضًا: حياة السيدة زينب بعد واقعة الطف

وفاة السيدة خديجة

في نهاية حديثنا عن معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها، فمن الجدير بالذكر أن وفاة السيدة خديجة لم يكن بالأمر السهل على الرسول الكريم، فقد توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها في العام العاشر من بعثة الرسول- صلى الله عليه وسلم-.

كانت تبلغ من العمر حينها حوالي 65 عامًا، ومن الجدير بالذكر أنه من قام بدفنها هو الرسول الكريم، فقد قام بدفنها في مقبرة الحجون، لكن لم يستطع الرسول أن يُصل عليها، حيث لم تكن صلاة الجنازة شائعة في هذا الوقت، أما عند الحديث عن سبب تسمية العام التي توفيت فيه باسم عام الحزن.

فذلك نسبة إلى أنها توفيت بعد أن توفى عم الرسول بثلاث أيام فقط، أو أثني عشرة يومًا كما يقول البعض، حيث لم يتفق العلماء على هذا الأمر فهو موضع اختلاف حتى الآن.

بعد وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها، قد تزوج الرسول فقد كان يحكي عنها طيب الحديث أمام زوجاته، حيث تروي السيدة عائشة رضي الله عنها وأراضاها:

” كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذكَرَ خَديجةَ أَثْنى عليها، فأحسَنَ الثناءَ، قالت: فغِرْتُ يومًا، فقُلْتُ: ما أكثرَ ما تذكُرُها حَمراءَ الشِّدْقِ، قد أبدَلَكَ اللهُ عزَّ وجلَّ بها خَيرًا منها، قال: ما أبدَلَني اللهُ عزَّ وجلَّ خَيرًا منها، قد آمَنَتْ بي إذ كفَرَ بي الناسُ، وصدَّقَتْني إذ كذَّبَني الناسُ، وواسَتْني بمالِها إذ حرَمَني الناسُ، ورزَقَني اللهُ عزَّ وجلَّ ولَدَها إذ حرَمَني أولادَ النِّساءِ“.

عند الحديث عن معلومات عن السيدة خديجة رضي الله عنها، فلا يستطيع الكلام أن يصف كل ما كانت تتصف به هذه المرأة الجليلة، فهي خير نساء الأرض، وهي زوجة الرسول، ويرجع نسبها إلى أشرف عائلات قريش، والعديد من الصفات الجليلة.

قد يعجبك أيضًا