هل الامساك من علامات الحمل ، عادة بعد فرح الأمور بسماع خبر حملها يبدأ عندها القلق على صحتها وصحة جنينها وتشعر ببعض الإزعاج من الأعراض الكثيرة التي ترافق الحمل والتي يوجد البعض منها يتلاشى مع المرور في شهور الحمل والبعض الآخر الذي يزداد مع التقدم في شهور الحمل واقتراب موعد الولادة، لذا يجب على المرأة الحامل فور علمها بحملها الانتباهة جيدا ومعرفة كافة الأمور حول الحمل من أعراض وغيرها حتى نتمكن من التعامل معها.
ويمكن التعرف على معلومات عن اعراض الاجهاض في الشهر الثاني وما الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء فترة الحمل أضغط هنا: اعراض الاجهاض في الشهر الثاني وما الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء فترة الحمل
علامات الحمل
توجد بعض التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسد المرأة والتي يمكن من خلالها أن تستدل على وجود حمل ومنها:
تغير حجم الثدى
يعد هذا العرض مو الأعراض الأولية والسياسية التى تحدث بجسد المرأة الحامل، حيث تلاحظ المرأة أن ثديها ازداد في الحجم وذلك بسبب كبر حجم الغدد وكتل الأنسجة الدهنية في الثدى لتكوين اللبن ويستمر هذا العرض طوال فترة الحمل.
التعب والإرهاق
تحس الكثير من النساء الحوامل عند بداية الحمل بالتعب والخمول والإرهاق المستمر وذلك بسبب نمو طفل بداخلها والذي يحتاج الى الكثير من الطاقة لديها، وأيضا بسبب إصابتها بفقر الدم وهو عرض شائع أثناء الحمل.
الغثيان والقيء
يعد هذا العرض من الأعراض الأكثر شيوعا فى الحمل والذي يسبب الكثير من الازعاج للمرأه الحامل لأنه يفقدها شهيتها على الطعام ويثير اشمئزازها من كل الروائح المحيطة بها سواء الطعام أو غيرها، وذلك يكون بسبب أن الحسم لم يعتاد بعد على التغييرات الكثيرة والمفاجئة في الهرمونات، ولكن هذا العرض غالبا ما يختفى بعد مرور الشهور الثلاثة الأولى من الحمل وقد يصبح فقط أثناء الاستيقاظ من النوم في حالة أن المعدة فارغة ويسمى بغثيان الصباح.
التبول كثيراً
عند بداية نمو الجنين في الرحم فإنه يبدأ في الضغط على المثانة مما يجعل المرأة الحامل في حاجة الى التبول كثيراً، ويظهر هذا العرض بشكل مكثف في الشهور الثلاثة الأولى ومن ثم يظهر مجدداً في الشهور الثلاثة الأخيرة عندما يبدأ راس الجنين بالنزول إلى منطقة الحوض تأهلا للولادة.
الصداع
يحدث هذا العرض في أي وقت من شهور الحمل والذي يكون بسبب التعرض والإحساس بالقلق والتوتر، وغالبا ما يكون إنذار عن وجود تسمم الحمل.
نزيف اللثة
قد يسبب تغيير الهرمونات في التأثير على مستويات الدم مما يسبب تورم اللثة وحساسيتها مما يجعلها أكثر عرضة للنزيف بسهولة.
حرقان المعدة وعسر الهضم
يحدث حرقان المعدة بسبب صعود الطعام من المعدة إلى الحلق والحنجرة مرة أخري وذلك لأنه أثناء الحمل تكون المعدة والأمعاء أكثر تباطؤ في هضم الطعام ، كما أن بسبب كبر حجم الجنين في الرحم فإنه يبدأ في الضغط ويرفع الحموضة إلى أعلى المعدة.
الأرق
حد المرأة الحامل أثناء فترة الحمل صعوبة في إيجاد الوضعية المريحة والمناسبة لها أثناء النوم.
الدوالي في الساقين
يؤثر حدوث الحمل على سريان وتدفق الدم في الجسم مما يؤدى إلى ظهور بعض الدوالي في الساق وانتفاخ الأوردة.
الدوار والإغماء
كثيراً ما تشعر المرأة الحامل بالدوار خلال فترة الحمل وذلك غالبا ما يكون بسبب زيادة تدفق هرمون البروجسترون الذي يزيد من تدفق الدم إلى منطقة الساق والرحم وخفض مستوى الدم بالدماغ.
للحصول على معلومات عن أعراض تلقيح البويضة بعد يوم والتعرف على أعراض الحمل من اليوم الأول للتبويض أضغط هنا: أعراض تلقيح البويضة بعد يوم والتعرف على أعراض الحمل من اليوم الأول للتبويض
نصائح لتخفيف أعراض الحمل
توحد بعض النصائح التى يجب على المرأة الحامل اتباعها للتخفيف من آثار أعراض الحمل ومنها:
- ارتداء حمالة صدر مريحة تناسب تغييرات حجم الثدى باستمرار أثناء فترة الحمل ويفضل أن تكون مصنوعة من القطن
- الحصول على قدر كافى من النوم والراحة.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية التى تساعد على الاسترخاء مثل اليوجا.
- الحرص على إجراء الفحوصات الطبية بشكل دورى لمتابعة مستويات الدم وتجنب الأنيميا وفقر الدم.
- في حالة الشعور بالغثيان في الصباح احرصي على تناول بعض الأطعمة الجافة مثل حبوب والشابورة.
- الابتعاد عن الأطعمة الحارة والمليئة بالتوابل والدهون.
- الحرص على ارتداء ملابس مريحة تناسب تغيير الجسم والبطن وذلك لأن الملابس الضيقة الضغط على المثانة والبطن.
- في حالة الإحساس بصداع قومى بوضع كيس من الثلج على الجبهة أو مؤخرة العنق للتخفيف من حدة الصداع.
- الحرص على تنظيف الأسنان واللثة جيدا.
- تناول الأطعمة علي وجبات صغيرة أثناء اليوم بدلا من ثلاث وجبات فقط.
- الحرص على مضغ الطعام جيداً.
- شرب الكثير من الماء والسوائل.
- الحرص على عدم الوقوف لفترات طويلة.
- الاستلقاء على الجانب الأيسر وليس على الظهر
- عدم القيام بحركات مفاجئة مثل الوقوف بسرعة
الامساك من علامات الحمل
إن عرض الإمساك من الأعراض الشائعة حدوثها أثناء فترة الحمل وذلك يكون بسبب أن هرمون البروجسترون ينتج بكميات زائدة أثناء الحمل والذي يؤدى إلى ارتخاء عضلات الجسم مثل الأمعاء مما يقلل من حركة الهضم وسير المعدة وبالتالي الإمساك.
أسباب حدوث الإمساك في الحمل
يوجد سببين أساسيين لحدوث الإمساك أثناء فترة الحمل وهم والتى يتم تحديدها وفقا الوقت الذي يحدث فيه فإذا كان في الشهور الأولى من الحمل فغالبا ما يكون سبب الإمساك هو التغيير للهرمونات أو في الجزء الأخير من الحمل ويكون بسبب ضغط الجنين على الرحم والأمعاء، لذا فإن الأسباب الأساسية لحدوث الإمساك في الحمل مع يلى:
التغييرات الهرمونية
- حيث أن حدوث التغيرات الهرمونية بشكل مفاجئ في بداية الحمل قد لا يستطيع الجسم تقبلها كما أن الحمل يؤدى إلى زيادة إفراز هرمون البروجسترون الذي يزيد من استرخاء عضلات المعدة مما يبطىء من عملية الهضم مسببا الإمساك والانتفاخ.
- وأيضا تؤثر التغيرات الهرمونية على تقليل حركة الأمعاء والقولون مما تزيد من كميات الماء التى يمتصختةالقول ن مما يجعل البراز صلب ويصعب خروجه من الجسم مفضلات.
الفيتامينات والمكملات الغذائية
من الأشياء الهامة التى يجب أن تحرص المرأة الحامل على تناولها باستمرار أثناء فترة الحمل هى الفيتامينات والمكملات الغذائية وذلك لحمايتها وتغذية صحتها وصحة الجنين، لذا ينصح الأطباء بمجموعة من أقراص الفيتامينات والمكملات الغذائية التى تحتوى على عناصر الحديد والكالسيوم العامة لها والجنين والتى يؤدى تناولها إلى الإصابة بالإمساك.
يمكن الحصول على معلومات عن كيف شكل كيس الحمل بعد الاجهاض وكيفية التمييز بين الحقيقي والكاذب أضغط هنا: كيف شكل كيس الحمل بعد الاجهاض وكيفية التمييز بين الحقيقي والكاذب
نصائح للتخلص من الإمساك
توحد بعض النصائح للتخلص من الإمساك أثناء الحمل مثل:
- تناول الكثير من الخضراوات والفاكهة والأطعمة التى تحتوى على الألياف الغذائية.
- الإكثار من شرب الماء
- تقسيم الوجبات أثناء اليوم إلى خمس أو ست وجبات صغيرة.
- الحرص على مضغ الطعام جيداً حتى يسهل هضمه.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية ولكن لمدة لا تزيد عن عشرون دقيقة.
- قد تستدعى بعض الحالات إلى اللجوء لتناول بعض الأدوية لعلاج الإمساك مثل الملينات.
- تقليل كمية الفيتامينات أو المكملات الغذائية التى تحتوى على الحديد أو تبديلها بأنواع أخري لا تسبب الإمساك.
وفى الختام نتمنى أن نكون قد أوضحنا لك سيدتى كافة المعلومات التى تحتاجين إلى معرفتها والتى تدل على حدوث الحمل وكيفية التعامل معها للتخفيف من آثارها ولكى تستمتع بفترة حمل هادئة وسليمة وصحية وتنعمى بجنين سليم ومعافى، وذلك لأن تجربة الحمل من أهم وأمتع التجارب الحياتية التي تمر بها المرأة ولكن تلك الأعراض تسبب لها الازعاج وتحوم بينها وبين الاستمتاع بفترة الحمل ونمو طفلها بداخلها.