هل يمكن الحمل في سن 47

هل يمكن الحمل في سن 47؟ وما هي فوائد ومخاطر الحمل في سن الأربعين؟ من المتعارف عليه أنه كلما زاد عمر المرأة كلما قلت فرص حدوث الحمل لديها، وقد يكون لذلك بعض المخاطر على صحتها وصحة جنينها، لذا سنتعرف من خلال موقع زيادة عما إذا كان من الممكن حدوث الحمل في هذا العمر أم لا.

هل يمكن الحمل في سن 47

عمر المرأة هو أحد أهم العوامل التي تؤثر على فرص حملها، فمع التقدم في العمر تبدأ نسبة الخصوبة لديها في الانخفاض بشكلٍ تدريجي، ويقل مخزون البويضات لديها، وبالتالي يكون من الصعب حدوث الحمل أو قد يستغرق الأمر وقتًا طويلًا، لكنه ليس أمرًا مستحيلًا.

فطالما أن الدورة الشهرية لم تنقطع بعد من الممكن حدوث الحمل، لذا فإن إجابة سؤال هل يمكن الحمل في سن 47 هي نعم، ولكن بنسبة منخفضة، فوفقًا لمركز مكافحة الأمراض وجد أن نسبة الحمل للسيدات اللاتي تخطين سن الأربعين قد وصلت إلى 5% فقط خلال شهر.

بالتالي فإن حدوث الحمل في هذا العمر يتطلب وقتًا أطول من الطبيعي والكثير من المحاولات، بينما في عمر الثلاثين قد تصل نسب حدوث الحمل فيه إلى 30% في الشهر، كما وجد أن نسب حدوث الحمل المتعدد كالحمل في توأم تزيد في عمر الأربعين، وهي مفارقة مُميزة للغاية.

اقرأ أيضًا: هل يمكن الحمل في سن 40

مخاطر الحمل والإنجاب في سن الأربعين

بعد التعرف على إجابة سؤال هل يمكن الحمل في سن 47 نجد أن الحمل خلال هذه الفترة قد ينجم عنه الكثير من المخاطر والمضاعفات لكلٍ من المرأة الجنين، ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:

1ـ إصابة الجنين بعيوب خلقية

من أول المخاطر التي قد تصيب الأجنة في حالات الحمل بعد سن الأربعين هي الإصابة بالعيوب الخلقية، وتقدر نسب الإصابة بما يقارب الـ 2%، ومن أشهر هذه العيوب الإصابة بمتلازمة داون.

لذا قال الأطباء إنه من الضروري إجراء الاختبارات اللازمة لتحري صحة الجنين والتأكد من نموه بشكلٍ سليم.

2ـ زيادة مضاعفات الحمل

الحمل بعد عمر الأربعين يجعل المرأة تشعر بمضاعفات الحمل، وتكون أكثر عرضة لها أكثر ممن هم أصغر عمرًا منها، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:

  • التعرض للإجهاض.
  • ارتفاع حاد في ضغط الدم خلال فترة الحمل.
  • الإصابة بسكري الحمل.
  • التعرض لحدوث اضطرابات في المشيمة.

3ـ مشكلات خلال الولادة

حدوث الحمل بعد عمر الأربعين يجعل المرأة أكثر عرضة للاضطرابات الصحية خلال الولادة، فقد تتعرض المرأة للولادة المبكرة أو الطلق المبكر.

كما تعاني المرأة خلال الحمل والولادة من مشكلات صحية مزمنة بالأخص في حال لم تكن تتمتع بصحة جيدة من الأساس، ومن أكثر ما قد تتعرض له خلال الولادة:

  • تكون أكثر عرضة للخضوع إلى الولادة القيصرية.
  • قد يولد الطفل بوزن وحجم صغير عن الطبيعي.
  • ولادة جنين ميت، وهي الحالة الطبية التي تسمى بالموت الجنيني.

اقرأ أيضًا: هل يمكن الحمل في سن 45؟

فوائد الحمل في سن الأربعين

غالبًا ما تنظر السيدات إلى المشكلات الصحية التي قد تواجهها إذا حملت بعد تخطي سن الأربعين، وما لا يعرفه البعض أنه على الرغم من وجود الكثير من المضاعفات السلبية إلا أنه على الجانب الآخر قد نجد بعض الفوائد للحمل بعد الأربعين، ومن أبرز هذه الفوائد:

  • يقال إن الحمل في عمر متأخر يطيل عمر المرأة، ويعزز صحتها بعد الولادة.
  • يكون الطفل أكثر ذكاءً.
  • انخفاض التدهور المعرفي لدى الطفل.

أعراض الحمل في سن الأربعين

التقدم في العمر ليس من العوامل التي تجعل أعراض حدوث الحمل تختلف من وقت إلى آخر، فأعراض الحمل هي واحدة في جميع الأعمار ولا يوجد دليل علمي وطبي يثبت عكس ذلك.

بل كما سبق وذكرنا أنه من الممكن أن تزيد حدة هذه الأعراض لدى المرأة بعد سن الأربعين لكن الأعراض لا تزال واحدة، وتتمثل الأعراض الأولية لحدوث الحمل فيما يلي:

  • انقطاع الدورة الشهرية.
  • الغثيان الصباحي.
  • حدوث ألم وانتفاخ الثديين.
  • الإصابة بالإمساك.
  • ملاحظة وجود بقع دم خفيفة.

اقرأ أيضًا: هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم

نصائح لزيادة فرص الحمل بعد سن الأربعين

في إطار الإجابة على هل يمكن الحمل في سن 47 سنتعرف على مجموعة من النصائح التي تلعب دورًا هامًا في رفع فرصة الحمل في سن الأربعين، ومن أهم هذه النصائح:

1ـ الحفاظ على وزن صحي

من المتعارف عليه أن للوزن دور هام في زيادة خصوبة المرأة، حيث إن انخفاض الوزن بشدة وانخفاض نسبة الدهون قد يسبب توقف عملية الإباضة، أما زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون يعمل على زيادة نسبة هرمون الأستروجين والذي بدوره يزيد اضطراب الخصوبة.

2ـ الامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية

التدخين يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في نسبة الخصوبة لدى السيدات، كما أنه يزيد من سرعة التقدم في العمر ويجعلها تشيخ مبكرًا، أما المرأة غير المُدخنة تكون نسبة الخصوبة لديها أعلى.

اقرأ أيضًا: أعشاب سريعة المفعول للحمل وتنشيط المبايض

3ـ تناول المكملات الغذائية والفيتامينات

هناك مجموعة من الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يجب أن تتناولها المرأة بعد سن الأربعين وأثناء الحمل، ومن أهمها حمض الفوليك الذي يساعد على نمو الجنين بشكلٍ صحي ويحد من خطر الإصابة بالعيوب الخلقية وعيوب النمو.

الحمل بعد سن الأربعين ليس بالأمر المستحيل كما يظن البعض، وفي حال ما حدث يجب اتباع النصائح التي سبق ذكرها، ومتابعة الطبيب باستمرار خلال هذه الفترة من بداية حدوث الحمل إلى وقت الولادة.

قد يعجبك أيضًا