تجربتي مع سورة الإخلاص

تجربتي مع سورة الإخلاص ومتى تقرأ؟ وفضلها سوف نتعرف عليه اليوم، حيث أن جميعنا نعلم أن القرآن شفاءً من كل داء وتفريجًا من كل هم، ولكن بالمداومة عليه بنية معينة والتقرب إلى الله من أجل هدفنا والثقة بالله عز وجل يحقق الله لنا ما نراه مستحيلًا، واليوم سوف أسرد لكم تجربتي مع سورة الإخلاص عبر موقع زيادة لكي تستفيدوا منها، فتابعونا.

اقرأ أيضًا: سبب نزول سورة الاخلاص

تجربتي مع سورة الإخلاص

تجربتي مع سورة الإخلاص

في الحقيقة أرغب في قول إن سورة الإخلاص من أعظم سور القرآن الكريم وتجربتي مع سورة الإخلاص كانت تجربة ناجحة للغاية، وخلال السطور القادمة سوف أقدم لكم تجربتي مع سورة الإخلاص:

  • كنت أدعو الله دومًا وكنت أعتقد أن المولى عز وجل لم يستجيب لدعائي أبدًا، إلا أن سمعت داعية إسلامية عبر إحدى قنوات اليوتيوب تذكر فضل سورة الإخلاص بأنها تقرب الشخص من ربه.
  • وبالفعل إذا تقرب العبد من ربه يحقق له المولى كل ما يحلم وما يتمنى، وأخذت أداوم على قراءتها 100 مرة في اليوم الواحد.
  • استمريت على هذا الوضع بل أضفت إليه قراءتي لها كثيرًا قبل النوم، فكنت أتوضئ وأمسح مكان نومي 3 مرات كرسول الله صلى الله عليه وسلم وأنام وأنا اتلوا هذه السورة العظيمة ولكن كم مرة قبل نومي لا أعلم لأنني كنت أستمر في تلاوتها على أن ينتهي بي الأمر إلى النوم.
  • وخلال تجربتي مع سورة الإخلاص حلمت في مرة بأن هناك شيخ كبير في العمر أتاني وبيده قطعة من النور الأبيض ويهديها لي ويقول هذا فضل تلاوتك وكررها لي 3 مرات.
  • وبعدها أصبحت أداوم على هذه السورة، وكنت أثق بأن المولى عز وجل سيكتب لي الخير فيما أتنمى وأرغب، وأيضًا سيكتب لي الجنة ونعيمها، فليس فضل هذه السورة في الدنيا فقط.
  • وبها أكون قد انتهيت من تلاوتي لتجربتي مع سورة الإخلاص، وأنصح الجميع بالمداومة عليها.

اقرأ أيضًا: معنى الصمد في سورة الإخلاص

متى تقرأ سورة الإخلاص؟

تقرا سورة الإخلاص في أي وقت من أوقات اليوم، فيفضل قراءتها يوميًا، وخلال تجربتي مع سورة الإخلاص كنت أداوم عليها في كل وقت وفي كل وضع، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأها في أوقات معينة، وهي:

  1. في ركعتي فريضة الفجر.
  2. وفي الركعة الثانية من سنة فريضة الفجر.
  3. وفي الركعة الثانية من سنة فريضة المغرب.
  4. وفي الركعة الثانية من سنة الطواف.

اقرأ أيضًا: سبب نزول سورة الكافرون

فضائل قراءة سورة الإخلاص

فضائل قراءة سورة الإخلاص

سورة الإخلاص من أقصر سور القرآن الكريم ولكن لها الفضل الكبير، ومن أقرب السور إلى قلوب المسلمين، ومن فضائل سورة الإخلاص:

لسوره الإخلاص منزلة عالية فهي تعادل ثلث القرآن الكريم، كما ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قرأ العبد سورة الإخلاص ثلاث مرات يوميًا فإنه قرأ القران كاملًا في الحديث الشريف:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: إِذًا نَسْتَكْثِرَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ، رَدَّدَهَا مَرَّتَيْنِ”.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّتَيْنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ جَمِيعَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ يَقْرَأُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي يَوْمٍ؟ فَتَعَاظَمَ ذَلِكَ الْقَوْمُ، فَقَالَ: مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ”.

روي عن رسول الله صلى الله عليه ويلم أنه: “صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم الفجر في سفر فقرأ في الركعة الأولى قل هو الله أحد وفي الثانية قل يا أيها الكافرون فلما سلم قال: قرأت بكم ثلث القرآن وربعه”.

  • ومن داوم من المسلمين على قراءة سورة الإخلاص وعده الله بالجنة ونعيمها ورحمه من نار الأخرة وحرم على جسده النار، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“من قرأ قل هو الله أحد حرم الله لحمه على النار”.

” جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أحب هذه السورة قل هو الله أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبك إياها أدخلك الجنة”.

  • وأيضًا من فضائل قراءة سورة الإخلاص يوميًا أن الملائكة تعظم قارئها عند قبض روحه وهذا لكل من يقرأها في جميع الحالات سواء كان راكبًا أو مشيًا أو قاعدًا.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عن سعيد بن المسيب قال: ” كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له معاوية بن معاوية فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو مريض ثقيل فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أيام ثم لقيه جبريل.

فقال: إن معاوية بن معاوية توفي فحزن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيسرك أن أريك قبره قال: نعم فضرب بجناحه الأرض فلم يبق جبل إلا انخفض حتى بدا له قبره فنظر إليه فقال: يا محمد، أيسرك أن تصلي عليه.

فقال: إي والله يا جبريل فاحتمله بجناحه فوضعه بين يدي قبره فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل عن يمينه وصفوف الملائكة سبعين ألفا حتى إذا فرغ من صلاته.

قال: يا جبريل بم نزل معاوية بن معاوية من الله هذه المنزلة قال: ب قل هو الله أحد كان يقرأها قائمًا وقاعدًا وماشيًا ً ولقد كنت أخاف على أمتك حتى نزلت هذه السورة فيها” .

  • ونجد أن لمن يقرأها 30 مرة في اليوم يكتب له الله عز وجل البراءة من النار وعذابها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“من قرأ قل هو الله أحد ثلاثين مرة كتب الله له براءة من النار وأمانا من العذاب والأمان يوم الفزع الأكبر”.

  • إذا كان العبد مسافرًا فعليه بقراءة سورة الإخلاص 10مرات فقط، فيكون الله حارثه من كل شر، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

” من أراد سفرا فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرة قل هو الله أحد كان الله له حارسا حتى يرجع”.

  • ومن قرأ سوره الإخلاص 200 مرة يغفر له المولى عز وجل جميع ذنوبه في 200عام، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفر له ذنب مائتي سنة”.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ““من قرأ كل يوم مائتي مرة قل هو الله أحد كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة ومحا عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين”.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفر له خطيئة خمسين سنة إذا اجتنبت أربع خصال: الدماء والأموال والفروج والأشربة”.

وعن كعب الأحبار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة ينزلون من الجنة حيث شاءوا الشهيد ورجل قرأ في كل يوم قل هو الله أحد مائتي مرة”.

  • ومن قرأ سورة الإخلاص يوميًا كتب الله له 1500 حسنة ويكفر عنه ذنوبه لمدة 50 عامًا، والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“من قرأ قل هو الله أحد خمسين مرة غفر له ذنوب خمسين سنة”.

“وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ قل هو الله أحد في كل يوم خمسين مرة نودي يوم القيامة من قبره: قم يا مادح الله فادخل الجنة”.

  • وأوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل هذه السورة العظيمة عد قراءتها 1000 مرة فقال:

“جاءني جبريل في أحسن صورة ضاحكًا مستبشرًا فقال: يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول: إن لكل شيء نسبا ونسبتي قل هو الله أحد فمن أتاني من أمتك قارئا ل قل هو الله أحد ألف مرة من دهره ألزمه لوائي وإقامة عرشي وشفعته في سبعين ممن وجبت عقوبته ولولا أني أليت على نفسي كل نفس ذائقة الموت لما قبضت روحه”.

“عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ قل هو الله أحد ألف مرة كانت أحب إلى الله من ألف ملجمة مسرجة في سبيل الله”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهل بيته ومن قرأها ثلاث مرات بورك عليه وعلى أهل بيته وجيرانه ومن قرأها اثنتي عشرة مرة بنى الله له في الجنة اثنا عشر قصرًا.

ومن قرأها عشرين مرة جاء مع النبيين هكذا وضم الوسطى والتي تلي الإبهام ومن قرأها مائة مرة غفر الله له ذنوب خمس وعشرين سنة إلا الدين والدم.

ومن قرأها مائتي مرة غفرت له ذنوب خمسين سنة ومن قرأها أربعمائة مرة كان له أجر أربعمائة شهيد كل عقر جواده وأريق دمه ومن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له”.

  • ولقراءة سورة الإخلاص قبل النوم الفضل الكبير فيكرمه ربه يوم القيامة ويقول له أدخل الجنة على يمينك، والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“من أراد أن ينام على فراشه من الليل نام على يمينه فقرأ قل هو الله أحد مائة مرة فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب: يا عبدي ادخل على يمينك الجنة”.

“عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات”.

“أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا عقبة بن عامر ألا أعلمك خير ثلاث سور أنزلت في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم قلت بلى جعلني الله فداءك قال: فأقرأني قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم قال: يا عقبة لا تنساهن ولا تبت ليلة حتى تقرئهن”.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الصافات

وفي النهاية، نكون قد تناولنا تجربتي مع سورة الإخلاص بشيء من التفصيل، كما تناولنا الفضائل الكثيرة لهذه السورة المباركة وما عليكم سوى مشاركة المقال مع غيركم حتى تعم الفائدة على الجميع.

قد يعجبك أيضًا