تجربتي مع سورة الرعد

تجربتي مع سورة الرعد وخصائصها وفوائدها سوف أقدمها لكم اليوم، حيث تعد تجربتي مع سورة الرعد من أهم التجارب التي يجب أن يستفاد بها عدد كبير من الأشخاص، حيث أن سورة الرعد من أهم السور التي تحمل حكم ومواعظ تفيد المسلمين، لذلك سوف نتحدث عن تجربتي مع هذه السورة بالتفصيل من خلال مقالنا هذا عبر موقع زيادة .

اقرأ أيضا: لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم

تجربتي مع سورة الرعد

تجربتي مع سورة الرعد

  • تجربتي مع سورة الرعد مهمة ويجب على الجميع أن يعرفها، هذه السورة ساعدت في إنقاذ حياتي من أي خوف أو هواجس، فأنا كنت في البداية أعاني من أرق وكنت أتعرض لكمية كبيرة من القلق، كما قد أتعرض إلى كوابيس كثيرة أثناء النوم، لقد رأيت شاب يريد أن يغتصبني.
  • وأنا كنت أشعر دائماً بأن هناك شخص يلمسني وأشعر بيده تلمس جسدي، لذلك كنت أشعر دائماً بتعب وضيق وكنت مبتعدة عن الصلاة بشكل دائم ذلك أخبرت أهلي بكل هذه الأحوال.
  • لذلك قام أهلي بالذهاب إلى شيخ معروف من أجل قراءة الرقية الشرعية علي، ومن الآيات التي كانت لها تأثير كبير علي عند قراءتها هي الآية رقم 28 من سورة الرعد، حيث يقول الله تعالى:

(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) صدق الله العظيم.

  • وبعد مرور حوالي أسبوع من قراءة هذه الآية وتكرارها، لم أعد أرى أي كوابيس أثناء نومي، ولا الشعور بأن أحد يرافقني فقد أصبح غير موجود، والحمد لله على كل حال، وبهذا أكون قد تحدثت عن تجربتي مع سورة الرعد.

اقرأ أيضا: في أي جزء تقع سورة الرحمن

ما هي خواص سورة الرعد؟

تتواجد العديد من الخواص التي تم ذكرها في السنة النبوية التي تمتاز بها سورة الرعد، وهي كالآتي:

وعن أبى كعب: من قرأ سورة كان له من الأجر عشر حسنات بوزن كل سحاب مضى وكل سحاب يكون ويبعث يوم القيامة من الموفين بعهد الله.

  • وتم ذكر في الكثير من الأحاديث الخاصة بآيات سورة الرعد، وإن آياتها تستخدم في رد كيد الأعداء ما ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

(إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً مرة إلى رجل من فراعنة العرب، فقال: اذهب فادعه لي، فقال: يا رسول الله إنه أعتى من ذلك.

قال: اذهب فادعه لي، قال: فذهب إليه، فقال: يدعوك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما لله أمن ذهب هو أو من فضة أو من نحاس، قال: فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك، قال لي: كذا وكذا، فقال: ارجع إليه الثانية فأدعه فرجع إليه، فأعاد عليه مثل الكلام الأول.

فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: ارجع إليه فرجع الثالثة فأعاد عليه ذلك الكلام فبينا هو يكلمني إذ بعثت إليه سحابة حيال رأسه، فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه.فأنزل الله تعالى من سورة الرعد: (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال).

  • من الأحاديث التي وردت عن سورة الرعد ما حدث في صلح الحديبية، حيث رفض سهيل عمر كتابة البسملة في نص الصلح، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة، وهنا يقصد مسيلمة الكذاب، واكتب باسمك اللهم وهكذا كانت أهل الجاهلية يكتبون.

  • فأنزل الله تعالى قوله في سورة الرعد:

(وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربى لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب).

  • ومن الآثار التي تم ذكرها عن خواص سورة الرعد عن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث، وقال:

(سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، ثم يقول: إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض).

فضائل سورة الرعد على حياة المسلم

ما هي فضائل سورة الرعد على حياة المسلم؟

يوجد العديد من الآثار التي تعود على المسلم من سورة الرعد وجميعها إيجابية، ومنها:

  • أن المسلم يدرك لعلم الله المتواجد في السموات والأرض، فعلى المسلم أن يعلم أن هناك أمور عند الله عز وجل ما يخفيها وما يعلنها.
  • على المسلم أن يدرك ما حوله من دواعي توحيد الالوهية، والقدرات الهائلة التي يتمتع بها الخلق السموات والأرض، وأن يحرص المسلم على استشعار ما حوله، والعمل على زيادة إيمانه وذلك من خلال زيادة الخشية من الله تعالى.
  • يجب على المسلم أن يدرك حكمة الله وعلمه بما في الأرحام، وأن الله هو الواهب للذكور والإناث ولا معطي إلا الله تعالى ولا مانع إلا الله تعالى.
  • لابد أن يدرك المسلم أن الله تعالى مستغن عن عبادة فلا يضره ولا ينفعه، إذا ما الإنسان شكر أم كفر، فله يسبح كل ما في السموات والأرض.
  • كما على المسلم أن يدرك كمية السكينة والطمأنينة التي تحدث عند ذكر الله تعالى، وأن الإنسان يقوم باللجوء إلى الله عز وجل في الحياة العامة والابتلاءات، حيث ذكر الله تعالى الله في الليل وأطراف النهار.
  • يجب على الداعية أن يدرك أن وظيفته هي الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله تعالى، ولا يجب أن ييأس من طريقة صد الناس له.
  • وأخيراً على المسلم أن يعلم بأن الله شديد العقاب وأنه أيضاً غفور رحيم، وأن المؤمن يجب أن يخاف على نفسه من العقاب ويذهب إلى الرحمة.
  • وعليه أيضاً أن لا ييأس من عقاب الله تعالى ولا يصبح مغرور من رحمة الله تعالى، بل يجب أن يوزن ما بين الرجاء والخوف.

اقرأ أيضا: فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء

وفى الختام لقد تناولنا تجربتي مع سورة الرعد، وقمنا أيضاً بذكر ما هي الخصائص التي تميز سورة الرعد؟، كما أيضاً قمنا بإيضاح ما هي الفضائل التي تعود على كل المسلم من سورة الرعد.

قد يعجبك أيضًا