أسماء منشطات للحمل بتوأم تبحث عنها الكثير من السيدات التي ترغب في إنجاب توأم خاصة أن بعض السيدات تفضل أن تمر بمرحلة حمل واحدة وولادة واحدة ولكن تنجب أكثر من طفل، لهذا سوف نتعرف اليوم عبر موقع زيادة على بعض أنواع المنشطات التي يمكن الاعتماد عليها للحمل في مولود توأم، بالإضافة إلى التعرف على بعض الأطعمة التي تساعد في الحمل في توأم.
اقرأ أيضًا: الحمل بعد المنشطات
أسماء منشطات للحمل بتوأم
لكل سيدة تبحث عن أسماء منشطات للحمل بتوأم يمكنها الاعتماد على المنشطات الآتية:
1- الكلوميفين
يعد الكلوميفين من الأدوية الفعالة التي تعتمد عليها الكثير من السيدات التي تعاني من وجود مشاكل في التبويض، لأنه يزيد من فرصة حدوث حمل للمرأة في مولود توأم حيث أنه يعمل على تحفيز إنتاج أكثر من بويضة من المبايض في المرة الواحدة، لكن يجب الحذر من تناول الكلوميفين دون استشارة الطبيب المتخصص لتجنب المعاناة من أي أعراض جانبية.
2- ليتروزول
هذا الدواء أحد الأدوية التي تساعد في تنشيط المبايض وتحفيز عملية الإباضة، بحيث يقوم المبيض بإنتاج أكثر من بويضة ويتم تخصيب هذه البويضات لكي يحدث الحمل.
يعمل هذا الدواء على إنتاج هرمون الأستروجين، وبالتالي يقل مستوى هرمون الأستروجين، وبالتالي يزداد إفراز هرمون منبه الجريب الذي يزيد من فرصة الحمل في مولود توأم.
3- هيوميغون
هذا الدواء من الأدوية التي تحفز كل من هرمون LH وكذلك هرمون FSH، وهي هرمونات مرتبطة تحفز إنتاج أكثر من بويضة عند المرأة، وبالتالي تزيد من فرصة الحمل في مولود توأم.
اقرأ أيضًا: متى تنزل الدورة بعد المنشطات
منشطات للحمل السريع
توجد العديد من أنواع المنشطات التي يمكن الاعتماد عليها في إنجاب توأم، ومن أبرز أسماء منشطات للحمل بتوأم ما يلي:
1- بارلوديل
هذا الدواء من الأدوية التي تخفض مستوى هرمون البرولاكتين في الدم، وتعيق عملية الإباضة، بجانب أنه يحفز المبيض على إنتاج أكثر من بويضة واحدة، وبالتالي يزيد من فرصة حدوث حمل في توأم، وللحصول على أفضل النتائج يتم استعمال هذا الدواء لمدة 5 أيام من كل شهر.
2- الجونادوتروبين
هذا الدواء من الأدوية التي تزيد من فرصة إنجاب مولود توأم وتعزز الصحة العامة للبويضات، بجانب أنها تحفز إنتاج الغدد التناسلية لكي يتم إطلاق أكثر من بويضة في كل مرة تتم فيها الإباضة.
اقرأ أيضًا: فوائد البردقوش للحمل بتوأم
طرق تنشيط للحمل بتوأم
يمكن اللجوء إلى بعض الطرق الأخرى للحمل في مولود توأم، ومنها:
1- تناول حمض الفوليك
يعمل حمض الفوليك على تنشيط المبايض، وبالتالي تزداد فرصة الحمل في مولود توأم.
2- التلقيح الصناعي
يمكن اللجوء إلى التلقيح الصناعي من خلال استخراج البويضات من مبيض المرأة، والقيام بعمل تخصيب خارجي لها في المختبر بالحيوان المنوي للذكر، وإعادة البويضات المخصبة لرحم المرأة.
3- الامتناع عن تناول أدوية منع الحمل
لو كانت المرأة تتناول أدوية منع الحمل فترة من الوقت، فإن التوقف عن تناول أدوية منع الحمل يزيد من الهرمونات في جسم المرأة، مما يجعلها أكثر عرضة للحمل في مولود توأم.
اقرأ أيضًا: حبوب vitex للحمل بتوأم
منشطات للحمل بتوأم طبيعية
لكل من ترغب في تناول منشطات للحمل بتوأم طبيعية، يمكنها الاعتماد على تناول الأطعمة الآتية:
1- البطاطا الحلوة
ترفع البطاطا الحلوة من هرمونات الأستروجين في الجسم، وبالتالي تزيد من خصوبة المرأة وتساعد في سرعة الحمل.
2- منتجات الألبان
أثبتت العديد من الدراسات أن أغلب السيدات التي تتناول منتجات الألبان بكثرة، هي أكثر السيدات عرضة للحمل في مولود توأم.
3- الأناناس
يعد الأناناس من الفواكه التي تقوي التبويض وتزيد من فرصة الحمل في مولود توأم.
4- العرقسوس
يعد العرقسوس من أنواع الأعشاب التي تساعد في حدوث التبويض، وتزيد من رفع نسبة هرمون الأستروجين في الجسم.
5- زيت زهرة الربيع المسائية
هذا الزيت يستخرج من زهرة الربيع المسائية، وتناول المرأة لهذا الزيت يزيد من إفراز المخاط في عنق الرحم، وبالتالي تبقى الحيوانات المنوية في المبيض فترة أطول، مما يساعد في حدوث الحمل.
6- توت العليق
يساعد توت العليق في زيادة حدوث الحمل في توأم، لأنه ينظم مستوى الهرمونات في جسم المرأة ويحسن التبويض، ويحمي المرأة من الإصابة بتكيس المبايض.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الأناناس للحمل
أقوى حقن منشطة للحمل بتوأم الغونادوتروبينات
هذه الحقن أحد الأدوية التي يمكن الاعتماد عليها في الحمل في مولود توأم، لأنها تحتوي على مادة تسمى المينوتروبين، هذه المادة تطلق هرمون HMG الذي يزيد من فرصة الحمل بتوأم.
العوامل التي تزيد من فرصة حدوث حمل في توأم
توجد بعض العوامل التي تزيد من إمكانية حمل المرأة في مولود توأم، ومنها:
1- العامل الوراثي
تزيد قابلية الحمل في مولود توأم لو وجد العامل الوراثي وكان في عائلة الزوج أو الزوجة أشخاص حملت في مولود توأم.
2- اختلاف العرق بين الزوجين
أثبتت العديد من الدراسات أن اختلاف العرق بين الزوجين يلعب دور كبير في حدوث الحمل في مولود توأم، لهذا نجد أن النساء الأفريقيات لديهن فرصة إنجاب توائم أكثر من الآسيويات.
3- شكل جسم المرأة
المرأة السمينة الطويلة تكون من أكثر السيدات المعرضة لإنجاب مولود توأم أكثر من السيدات النحيفات القصيرات.
4- عمر المرأة
كما تزيد فرصة الحمل في مولود توأم لدى المرأة التي تتجاوز 30 عام من عمرها، وتزيد ما بين عمر 35 إلى 40 عام.
اقرأ أيضًا: حبوب رويال جيلي للحمل بتوأم
الحالات التي تستدعي أخذ منشطات الحمل في توأم
ليست كل الحالات مناسب لها الحمل في مولود توأم، لكن هناك بعض الحالات التي تستدعي أخذ منشطات الحمل في توأم، ومنها:
- لو كانت المرأة تعاني من تكيس المبايض.
- كذلك لو كانت المرأة كبيرة العمر.
- في حالة حدوث خلل في الغدة الدرقية.
- المعاناة من وجود مشاكل في الوزن، مثل: الإصابة بالسمنة المفرطة أو النحافة الزائدة.
- لو كان إفراز هرمون الحليب في الجسم مرتفع، لأنه يعيق حدوث التبويض.
اقرأ أيضًا: عشبة المدينة للحمل بتوأم
الآثار الجانبية لتناول منشطات الحمل
ينبغي على المرأة أن تعلم أن تناول منشطات الحمل قد تتسبب لها في حدوث بعض الأعراض الجانبية، ومنها:
- تعاني بعض السيدات من الشعور بالغثيان والرغبة في القيء بسبب زيادة الهرمونات في الجسم.
- وجود صعوبة في التنفس.
- تتراكم السوائل في جسم المرأة خاصة في منطقة الحوض.
- كما تشعر المرأة بالانتفاخ في منطقة البطن.
- تزيد فرصة الحمل في أجنة غير مكتملة في النمو.
معلومات عن حقن التنشيط للحمل في توأم
ينبغي أن تعلم المرأة بعض المعلومات عن الحقن التنشيطية في الحمل في توأم وهي:
- الحقن التنشيطية يتم حقن المرأة بها يوميًا بداية من اليوم التاسع من الدورة، من خلال المتابعة مع الطبيب المتخصص الذي يتابع التبويض في جسم المرأة من خلال الأشعة الصوتية.
- يتم الاعتماد على عدد الحقن التي يحددها الطبيب المتخصص على حسب قياس مدى استجابة البويضات للتنشيط، لأن الإفراط في هذه المنشطات قد يتسبب في حدوث أعراض جانبية للمرأة.
- في الغالب تكون الفترة التي تستمر المرأة في أخذ حقن التنشيط فيها ما بين 7 إلى 14 يوم وذلك على حسب نمو المبيض، كما يتم أخذ حقن تفجيرية بها هرمون الحمل لحدوث التخصيب للبويضات.
اقرأ أيضًا: فوائد حب الرشاد مع التمر للحمل
بعد التعرف على أسماء منشطات للحمل بتوأم المتوفرة في الصيدليات التي تساعد في حدوث الحمل، لا ينبغي للمرأة أن تتناول هذه المنشطات من تلقاء نفسها، لكي لا تتعرض لأي مشاكل صحية أو أعراض جانية.