ألم تحت القفص الصدري من الجهة اليمنى للحامل ونوع الجنين

ألم تحت القفص الصدري من الجهة اليمنى للحامل ونوع الجنين إحدى الأساطير التي ذاع انتشارها قديمًا والتي كانت تعتمد على مجموعة من العلامات الجسدية وارتباط نوع الجنين الوثيق بها، ولكن مع تقدم الطب بدأت تصنف الأوجاع التي تشعر بها الحامل خلال فترة الحمل على أنها آلام جسدية بلا معنى، ومن خلال موقع زيادة سنطرح أهم المعلومات.

ألم تحت القفص الصدري من الجهة اليمنى للحامل ونوع الجنين

يعد ألم تحت القفص الصدري من الجهة اليمنى للحامل ونوع الجنين خرافة كبيرة، حيث إن ألم أسفل القفص الصدري واحد من الأمراض التي يمكن حدوثها أثناء فترة الحمل فأعراض الحمل تختلف من امرأة لأخرى، وهناك عدة أسباب لحدوث ألم في عظام القفص الصدري عند الحامل ومنها:

  • ضغط الجنين على القفص الصدري: حيث يقوم الجنين بالضغط على القفص الصدري بشكل كبير بسبب زيادة حجمه خصوصًا في الثلث الثالث من الحمل، كما يصاحبه صعوبة في التنفس والذي يؤثر أيضًا على القفص الصدري.
  • التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل: حيث يحدث ارتخاء للمفاصل لدى الحامل بفعل التغيرات الهرمونية كما يحدث انحناءات وتمدد للضلوع لكي تمسح للرئتين بالحصول على أكسجين وذلك يؤدي بدوره إلى الشعور بالألم.
  • حركة الجنين: مع زيادة نمو الجنين يصبح أقوى هيكليًا، وقد يتسبب في الشعور بآلام في القفص الصدري بسبب ركله وعادةً ما يكون الألم أسفل الثدي مباشرةً.
  • وضع الجنين داخل الرحم: يقوم الجنين بتغيير وضعه في نهاية الثلث الثاني من الحمل فيصبح رأسه في الأسفل وقدماه في الأعلى في اتجاه الضلوع، يتسبب ذلك في حدوث الألم بسبب ضغطه عليها.
  • زيادة حجم الثديين: يزداد حجم الثدي بزيادة حجم الغدد اللبنية فيضغط الثدي على القفص الصدري فيسبب ألمًا في الضلوع.

اقرأ أيضًا: فقدان الشهية للحامل ونوع الجنين

أمراض تسبب ألم في القفص الصدري للحامل

بعد توضيح أنه لا صحة على المستوى العلمي لجملة ألم تحت القفص الصدري من الجهة اليمنى للحامل ونوع الجنين، يجب التنويه أنه هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم أسفل القفص الصدري، ومنها:

1- حرقة المعدة وارتجاع المريء

من الشائع شعور الحامل بالحموضة وحرقة المعدة أثناء الحمل وهي تحدث نتيجة لضغط الجنين على المعدة فيتسبب في عودة أحماض المعدة إلى المريء.

كما يتم إنتاج هرمون (الريلاكسين) والذي يهيء جسم الحامل لعملية الولادة وهو بدوره يتسبب في ارتجاع الحامض الموجودة بالمعدة إلى المريء، وتتسبب الحموضة في آلام تحدث أسفل القفص الصدري.

2- التهاب المسالك البولية

تتعرض الحامل إلى التهاب المسالك البولية نتيجة إلى التغيرات التي يتعرض إليها جسمها خلال تلك الفترة، فيمكن أن تسبب هرمونات الحمل في تغيير بكتيريا المسالك البولية وتؤدي إلى حدوث التهابات المسالك البولية إلى جانب ألم في الكل وعلى جانبي البطن بالقرب من الضلوع فيتسبب في ألم القفص الصدري.

3- ألم الرباط المستدير

 الرباط المستدير هو عبارة عن أنسجة عضلية ليفية تقوم بربط الجزء الأمامي من الرحم بمنطقة الفخذ، وتعمل على تثبيت الرحم وتسمح له بالتمدد طرديًا مع زيادة حجم الجنين ونموه.

بالتالي تصبح الأنسجة مشدودة وهذا يتسبب في حدوث آلام في الجزء السفلي من البطن ويظهر في شكل تشنجات بمنطقة الأضلاع، وتلاحظ الحامل حدوث ذلك خلال الفترة ما بين الشهر الثالث وحتى الشهر السابع من شهور الحمل.

 4- حصوات المرارة

تعد المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة بسبب ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين أثناء الحمل والذي يؤثر على عمل المرارة وقد تسبب حصوات المرارة ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن بالقرب من الضلوع.

اقرأ أيضًا: قلة النوم للحامل ونوع الجنين

الأسباب المؤدية لتفاقم الألم في أسفل القفص الصدري

بعد معرفة أن ألم تحت القفص الصدري من الجهة اليمنى للحامل ونوع الجنين لا يوجد أي علاقة بينهما، عليها أن تعلم ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم حالتها الصحية، ومنها:

  • الشعور بالحرقان نتيجة لتناول الأطعمة الدهنية أو الأطعمة المسببة لعسر الهضم والتي تضغط على جانبي البطن بالقرب من الضلوع.
  • النوم بوضعيات غير صحيحة يؤثر بشكل كبير على القفص الصدري.
  • النوم على الجانب الأيسر والذي يعمل على تدفق الدم بصورة غير صحيحة مما يؤدي إلى الإصابة ببطء الهضم وألم القفص الصدري.

طريقة علاج الألم أسفل القفص الصدري

لا يمكننا تجنب الألم بشكل كامل ولكن يمكن التخفيف من حدته من خلال بعض العلاجات الآمنة في حالة إذا كان سبب الألم مرتبط بأعراض الحمل الطبيعية ويمكن تحقيق ذلك من خلال:

  • ممارسة تمارين رياضة بسيطة بشكل منتظم قد يخفف من ألم الضلوع ولكن لا بد من استشارة الطبيب قبل ممارستها لمعرفة إن كانت تلائم الوضع الصحي للحامل أم لا.
  • عمل كمادات دافئة أو باردة والتي تعمل بدورها على تخدير وتسكين المنطقة المصابة لفترة مؤقتة كما يصحبها شعور بالراحة
  • الجلوس بوضعيات مريحة لتجنب الضغط على الضلوع.
  • حفاظ المرأة الحامل على وزن صحي وتناول الأطعمة الصحية المفيدة لصحتها وصحة جنينها.
  • عدم الثبات على وضعية معينة لفترة طويلة فيجب الحركة من فترة إلى أخرى.
  • ارتداء ملابس فضفاضة تتناسب مع زيادة وزن الجسم وزيادة حجم البطن
  • ارتداء حمالة صدر داعمة لتخفيف الضغط على الضلوع.
  • تجنب الإجهاد في الأعمال المنزلية أو العمل والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق.

اقرأ أيضًا: حرارة القدمين للحامل ونوع الجنين

طرق تحديد نوع الجنين

لا معنى لشعور الأم بالألم في المنطقة الموجودة أسفل القفص الصدري ونوع الجنين، وخصوصًا مع تقدم التكنولوجيا بات هناك الكثير من الوسائل الطبية التي تدعم الأم في أمر معرفة نوع الجنين، ومنها:

  • الموجات الفوق صوتية (السونار) وتتم في منتصف الحمل بين الأسبوع السادس عشر والعشرين
  • فحص الدم.

بعد معرفة الأسباب الرئيسة للألم تحت القفص الصدري من الجهة اليمني للمرأة الحامل، فيتضح لنا أن ليس هناك علاقة بين تحديد نوع الجنين وآلام القفص الصدري بل هي خرافات لا أساس علمي لها.

قد يعجبك أيضًا