أسباب تأخر الحمل في سن الأربعين

أسباب تأخر الحمل في سن الأربعين يجب على كل سيدة أن تعرفها، حيث إنه كلما كبر عمر المرأة تقل احتمالية الحمل وذلك بسبب قلة عدد البويضات الموجودة في المبيض والاقتراب من سن اليأس.

لكن توجد بعض الطرق الطبية التي تساعد على حدوث الحمل في هذا السن، ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على عوامل تأخر الحمل في سن الأربعين.

أسباب تأخر الحمل في سن الأربعين

في سن الأربعين تقل احتمالية حمل المرأة ولكنها تختلف من جسم على آخر، حيث ترجع في العموم إلى مجموعة من العوامل، وتتمثل دلالات تأخر الحمل في سن الأربعين في التالي:

  • تراجع نوعية البويضات التي ينتجها المبيض.
  • إصابة الرحم بمجموعة من الالتصاقات الأمر الذي يؤثر بدوره على إمكانية حدوث الحمل.
  • إصابة السيدة بسن اليأس المبكر.
  • إصابة قناة فالوب بمجموعة من التغيرات التي جعلتها غير قادرة على إخراج البويضة.
  • إصابة عنق الرحم بالتضييق.

اقرأ أيضًا: ما أسباب تأخر الحمل إذا كان الزوجين سليمين

علاج تأخر الحمل بعد سن الأربعين

في ظل تطرقنا إلى أسباب تأخر الحمل في سن الأربعين نتعرف على أن العلاج يعتمد على أكثر من طريقة، حيث يمكن استخدام العمليات الجراحية أو الخضوع لمجموعة من التعليمات، فيتمثل الدواء في النقاط التالية:

  • يمكن الخضوع إلى عملية التلقيح الصناعي إذا كان الرحم في حالة تسمح له بحمل جنين فيه.
  • عملية الحقن المجهري؛ فهي فعالة وأثبتت الكثير من النتائج الناجحة.
  • العمل على تنشيط البويضات التي يقوم المبيض بإطلاقها.
  • الذهاب للطبيب المختص حتى يتم الكشف إذا كان هناك التصاقات في الرحم تعيق الحمل للتخلص منها.

نصائح لتنشيط التبويض في سن الأربعين

استكمالًا في الحديث عن أسباب تأخر الحمل في سن الأربعين عند الوصول إليه وتأخر فرصة الحمل بشكل طبيعي، فتحتاج السيدة إلى تغيير نمط الحياة الخاص بها والاهتمام بالنصائح التي يقدمها الطبيب المعالج، حيث تتمثل في التالي.

تناول الأطعمة المحتوية مضادات الأكسدة

الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة ومن أهمها الزنك وحمض الفوليك تعمل على زيادة الخصوبة عند السيدات، إلى جانب أنها تكافح الشوارد الحرة التي تعمل على إتلاف البويضات.

هناك دراسة أشارت إلى أن المكملات التي يوجد داخلها مضادات للأكسدة تعمل على زيادة نسبة الحمل خلال إجراء عملية الحقن المجهري بنسبة 23 بالمائة.

الأطعمة الغنية بالألياف

عندما تكون السيدة تتناول أطعمة تحتوي على نسب عالية من الألياف يعمل هذا على إعادة التوازن للهرمونات داخل الجسم بجانب المحافظة على نسبة السكر الطبيعية في الدم.

حيث نصت دراسة أن تناول 10 جرام من الألياف بصورة يومية فهذا يعمل على تقليل فرصة الإصابة بالعقم الذي ينتج عن اضطراب عملية التبويض.

تناول فيتامينات متعددة

تقل احتمالية الإصابة بالعقم عند السيدات اللواتي يتناولن مكملات وأطعمة تحتوي على نسبة من الفيتامينات بنسبة 41 بالمائة، بالأخص فيتاميني هـ وب 6 وحمض الفوليك؛ حيث إن تلك الفيتامينات تساهم بنسبة كبيرة في حدوث الحمل.

شرب الماء لعلاج تأخر الحمل

عندما تقل التغيرات الهرمونية بمرور العمر يقل معها المخاط الذي يقوم عنق الرحم بإنتاجه الأمر الذي يجعل مهمة وصول الحيوانات المنوية للبويضة صعبة مما ينتج عنها انخفاض فرص حدوث الحمل، ولزيادة إنتاج هذا المخاط يجب شرب كميات كافية من الماء بجانب المكملات الغذائية.

ممارسة التمارين الرياضية

أشارت الكثير من الدراسات إلى أن الكسل وعدم ممارسة الرياضة من الأمور التي تساهم في الإصابة بالعقم، حيث إن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة لمدة ساعة في اليوم تقل معها فرصة الإصابة بالعقم بنسبة 5 بالمائة.

كما يجب الحل ألا تكون تلك الرياضة عنيفة حتى يتم الحفاظ على معدلات الخصوبة.

تنشيط البويضة باستخدام البلازما

هناك تنقية ظهرت في الآونة الأخيرة تعمل على تنشيط البويضات عن طريق الحقن بالبلازما التي تحتوي على نسبة عالية من الصفائح الدموية.

حيث تتم من خلال تحفيز الخلايا الجذعية التي توجد في المبيض حتى تتحول إلى بويضات ناضجة وجودتها تسمح بحدوث الحمل، حيث تتم من خلال الآتي:

  1. يقوم الطبيب بأخذ عينة دم من السيدة.
  2. بعد ذلك يقوم باستخلاص البلازما من خلال استخدام جهاز طرد مركزي.
  3. يتم حقن المبيض بالبلازما.

أعشاب لتقوية المبايض في سن الأربعين

مازلنا مستمرين في الحديث عن أسباب تأخر الحمل في سن الأربعين، حيث إنه منذ سنوات عديدة تم استخدام أنواع متعددة من الأعشاب التي تعمل على زيادة معدل الخصوبة عند السيدات.

بجانب أنه قامت الدراسات الحديثة بإثبات أن الأعشاب تساعد على تنشيط المبيض، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل شرب أي نوع، حيث تتمثل تلك الأنواع في التالي.

عشبة القراص لتقوية المبايض

تعمل تلك العشبة على زيادة فرص الحمل بالإضافة إلى تقوية الرحم الذي تتعرض عضلاته إلى الارتخاء بمجرد الدخول في الأربعينات، إلى جانب تخلص المرأة من القلق والتوتر الذي يؤثر بدوره على عمليتي التبويض والتخصيب.

عشبة الهندباء لتقوية المبايض

تعمل تلك العشبة على زيادة الخصوبة والرغبة الجنسية، لأنها تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات مثل فيتامين أ، فيتامين ج، العديد من المعادن التي تعمل على تحفيز المبيض على إنتاج بويضات جيدة وجاهز للتخصيب.

جذور الماكا لتقوية المبايض

ترتبط تلك العشبة بصورة كبيرة بتعزيز معدل الخصوبة، ويقوم الطب البديل استخدامها لزيادة فرصة الحمل عند السيدات الاتي يواجهن صعوبة في الحمل، حيث إنها تعيد توازن الهرمونات الأنثوية في الجسم.

لكن يجب على السيدات اللواتي أصبن بمتلازمة تكيس المبايض تجنب شربها لأنها تزيد من نسبة الأندروجينات التي تزيد من سوء الحالة.

القرفة لتقوية المبايض

فهي مفيدة جدًا للسيدات بصورة عامة فعي تعمل على زيادة حرارة الجسم الداخلية الأمر الذي يرتبط بتعزيز الرغبة الجنسية التي تقل عند مجموعة من النساء بسبب التقدم بالعمر السبب الذي يزيد من احتمالات الحمل.

اقرأ أيضًا: الاجهاض في الشهر الرابع

أضرار الحمل في سن الأربعين

آخر ما سنتحدث عنه في موضوع أسباب تأخر الحمل في سن الأربعين  هو الأضرار، حيث يمكن أن يشكل الحمل في سن الأربعين خطرًا على صحة السيدة، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على تلك الأضرار التي تتمثل في التالي.

ضعف الخصوبة

فهي من أول المشاكل التي تواجه السيدة وهذا بسبب انخفاض عدد البويضات والجودة بجانب قلة عدد الحيوانات المنوية الموجودة عند الرجل.

الاضطرابات الوراثية

مع تقدم العمر بالمرأة تزيد احتمالية أن تلد طفلًا يعاني من بعض الاضطرابات الجينية بسبب انقسام الخلايا بصورة خاطئة، مثل متلازمة داون.

الإجهاض

إذا حملت السيدة في سن الأربعين فهذا يجعل نسبة الإجهاض مرتفعة وتشير الدراسات إلى أن السبب قد يعود إلى انخفاض جودة البويضات بالإضافة إلى عدم قدرة الرحم على حمل الجنين.

اقرأ أيضًا: أسباب تأخر الحمل بعد الاجهاض

ولادة جنين ميت

ولادة الجنين ميت هي من أبرز الأضرار التي تنتج عن الحمل في سن الأربعين ولكن لا يوجد سبب واضح وقاطع لتلك المشكلة حتى الآن.

أسباب تأخر الحمل في سن الأربعين متعددة وتختلف من امرأة إلى أخرى، فالحمل هو الأمنية التي تتمناها أي سيدة ولكن تقل نسبة حدوثها بتقدم العمر.

قد يعجبك أيضًا