قصيدة حزينة عن الفراق

قصيدة حزينة عن الفراق هي التي من خلالها يستطيع الشخص أن يعبر عن المشاعر الحزينة التي يشعر بها، فإن انواع الفراق تتعدد، فهي ابتعاد المحب عن حبيبته أو ترك الفرد وطنه والهجرة منه، وهنا سوف نعرض لكم من خلال موقع زيادة قصيدة حزينة عن الفراق

قصيدة حزينة عن الفراق

إن القصائد الحزينة ما هي إلا أحد الطرق المستخدمة ليقوم الأشخاص بالتعبير عن مشاعر الحزن الخاصة، لذلك فقد تجد فيها من الشجن والحزن ما يذوب له قلبك وتخشع له مشاعرك بالهوان، ومن أفضل قصائد الحزن عن الفراق ما سيتم عرضه في الفقرات التالية:

1- قصيدة الشوق والحنين

أول قصيدة حزينة عن الفراق لدينا هي التي يتكلم الشاعر في ابياتها عن شوقه وحنينه إلى الحبيب الذي فارقه ورحل، ويسأله أن يرجع عن قرار الفراق، ويحدثه عن كم المشاعر التي بداخله ومشاعر الحنين إليه.

رب خطاكَ فإنَّني مُشْتاقُ                                             عندي الحنينُ وعندكَ الإشفاقُ

أتُراكَ لم تعلمْ بحالي بِعَدم عصفتْ براحة قلبيَ الأشواقُ              قرِّب إليَّ الماءَ إنِّي لظاميء

ولديكَ أنتَ الماءُ والترياقُ                                         مهما تطاولَ عنكَ ليلُ صبابتي

فأنا إلى فجر المُني توَّاقُ ما دام لي حُلُمُ اللِّقاءِ                    فإنَّني أحيا بهِ مهما يطولُ فِراقُ

يطلب الشاعر في الأبيات من الحبيب أن يقوم بالعودة عن قرار الافتراق، فالشاعر لديه حنين بالغ للحبيب، ويسأل الشاعر الحبيب في البيت إذا كان لا يعلمُ بحاله بعدما جاءت بقلبه الاشواق.

يشبه الشاعر في الابيات اقتراب الحبيب بالعلاج لجميع الآلام التي لديه، وأن الشاعر ينتظر ويحلم بلقاء الحبيب فأنه يحي بلقاء الحبيب حتى إذا طال الفراق بينهم.

اقرأ أيضًا: شعر حزين عن الفراق وقصائد شعرية متنوعة

2- قصيدة ولى فؤادًا إذا طال العذاب به

يحادث الشاعر في ثاني قصيدة حزينة عن الفراق محدثًا حبيبه، الذي هو بعيدًا في مكانه لكنه لا يغيب عن باله أبدًا، وأنه يقدر على تحمل الموت ولكن لا يستطيع تحمله فراق الحبيب عنه.

خِلٌّ قَريبٌ بَعيدٌ في تَطَلُّبِهِ                                            وَالمَوتُ أَسهَلُ عِندي مِن تَغَضُّبِهِ

وَلي فُؤادٌ إِذا طالَ العَذابُ بِهِ                                              طارَ اِشتِياقًا إِلى لُقيا مُعَذِّبِهِ

يَفديكَ بِالنَفسِ صَبٌّ لَو يَكونُ لَهُ                                         أَعَزُّ مِن نَفسِهِ شَيءٌ فَداكَ بِهِ

يقول الشاعر في الابيات مخاطبا حبيبه البعيد، حبيبًا قريب لكنه بعيدًا في القدرة على رؤيته، وأن الموت يسهُل على الشاعر من أن يكون الحبيب غاضبًا، ويتحدث الشاعر عن فؤاده قائلًا إنه إذا طال غياب الحبيب عنه سوف يذهب مسرعًا الى لقاء الحبيب الذي يعذبه بالغياب، ويقول الشارع عن قلبه أنه يفدي الحبيب بنفسه وأن لو لديه شيء أعز لفدى الحبيب به.

3- قصيدة لا تذكري الأمس

يطلب الشاعر من حبيبته بألا تذكر ما حدث بالأمس، فهو الذي كان يخفي جرحه بالأم، وحتى لو غفر قلبه له جرحه فمن سيداوي جرحه، وكيف يتم إحياء ما مات مجددًا، وتلك هي ثالث قصيدة حزينة عن الفراق نعرضها كالآتي:

لا تذْكُري الأمْسَ إنّي عِشتُ أُخفِيه                               إنْ يَغفر القَلبُ جُرحي من يُدَاوِيه؟

قَلبِي وَعَيناكِ والأَيّامَ بَيْنَهُمَا                                           دَرْبٌ طَويلٌ تَعِبْنَا مِنْ مآسِيه

إنْ يَخْفق القَلْبُ كَيفَ العُمر نُرجِعه؟                                كُل الذي مَاتَ فِينا كَيفَ نُحْييه؟

الشَّوْقُ دَرْبٌ طَوِيلٌ عِشْت أَسْلكه                                    ثُمّ انْتَهَى الدّرْبُ وارْتَاحَتْ أَغَانِيه

يُطالب الشاعر حبيبته في الأبيات آلا تذكره بيوم أمس، وهو عاش يخفيه فإذا غفر القلب الجرح من إذا سيداويه، ويخبره الشاعر بأن فؤاده وعينان حبيبته طريقًا طويلًا تعب كليهما من مآسيه.

كما يتساءل الشاعر عن كيفية إرجاع العمر مرة أخرى وكيف يمكنهم إرجاع المشاعر والاحاسيس التي ماتت بداخلهما، ويخبر الشاعر حبيبته في البيت الأخير أن الشوق ما هو إلا دربًا عاش يمشي فيه ومن ثم أنتهى طريق الشوق وأرتاح فؤاده.

4- قصيدة سأعتذر لقلبي

يتحدث الشاعر في الأبيات عن رغبته في الإعتذار لقلبه، الذي عشق قلب لا يريده، وقلمه الذي كتب قصيدة حزينة عن الفراق لمن لا يقرأ ما يكتبه، ولعقله الذي فكر فمن لا يمكن أن يفكر فيه.

سأعتذر لقلبي الذي عشق من لا يعشق.

سأعتذر لقلمي الذي كتب لمن لا يقرأ.

سأعتذر لعقلي الذي فكر فيمن لا يفكِر.

سأعتذر لروحي التي ذهبت الى من قتلها.

سأعتذر لعيني التي رأت من لا يراها.

سأعتذر الاعتذارات الحارة لنفسي عما فعلت بها.

تعتبر تلك أهم قصيدة حزينة عن الفراق يمكن أن تقرأها يقول الشاعر في الأبيات بأنه سوف يعتذر لقلبه الذي عشق وأحب من لم يحبه، وأنه سوف يعتذر الى قلمه الذي كتب أشعاره لمن لا يقرأها، ويقول أيضًا أنه سوف يعتذر الى عقله الذي ظل يفكر فمن لا يقوم بالتفكير فيه.

كما أنه يقوم بالاعتذار الى روحه التي قامت بالذهاب الى من يقوم بقتلها، ويقول إنه سيعتذر لعينه التي كانت لا ترى إلا من لا يراها، وفى البيت الأخير يخبرنا الشاعر أنه سوف يعتذر كل الاعتذارات الى نفسه وعما فعله بها.

اقرأ أيضًا: أبيات شعر حزينة

5- قصيدة ما أضيع الصبر

يقول الشاعر إن ما الصبر يضيع في جرح يريد أن يداريه، ورغبته في أن ينسى الشيء الذي لا ينسيه إياه أحد، وتجنبه للشخص الذي عاشفي بصره إينما ذهب يلاقيه.

ما أضيع الصبر في جُرحٍ أداريهِ                                     أريد أَنْسَى الذي لا شيء يُنسيهِ

وما مجانبتي من عاش في بصري                                         فأينما التفتتْ عيني تلاقيهِ

يقول الشاعر في أبيات خامس قصيدة حزينة عن الفراق ما أسوء أن يضيع صبره في جرح بداخله يداريه، وأن الشاعر يريد أن ينسى الشيء الوحيد الذي لا يوجد شيئًا ينسيه له، وما فائدة تجنب شخصًا عاش بعيدًا عنه فالشاعر أينما التفت بعينه يلاقي الشخص الذي لا يريد أن يلاقيه.

6 – قصيدة أنا الشارد

يقول الشاعر عن نفسه أنه هو الشخص الشارد في بحرر حنينه إلى الحبيب، ويشبه نفسه بالحب الضائع منذ سنين، وهو الهائم في العشق، والذي تدمع عينيه عن فراق الحبيب.

أنا الشارد الطريد في بحر الحنين

أنا الحب الضائع من سنين

الهائم في العشق الغارق في الانين

أنا الدامعة عيناها من فراق الحبيب

يقوم الشاعر في البيت الأول بتشبيه نفسه بالشارد في بحر حنينه الى الحبيب، ثم أتى بعد ذلك وشبه نفسه بأنه الحب الذي ضاع منذ سنين، ويقول الشاعر بأنه هائمًا في العشق وغارق في صوته وهو يتألم، وفى أخر بيت يقول بأنه الذي يبكي دموعًا على فراق الحبيب، لذلك فتصنف تلك القصيدة كقصيدة حزينة عن الفراق.

7- قصيدة هذا الجفاء

يسأل الشاعر عن هذا الجفاء الذي يجده من الحبيب وأن قلبه تعلق بالهوى، ويقوم بلم ذكرياته التي تجدد بداخله الألم، ومعبرًا عنها في قصيدة حزينة عن الفراق وأن ليل الغرام هو الأمان التي مضت به الأحلام القديمة.

لما هذا الجفاءُ وفيك قلبي                                                  تعلّقٓ في هواكِ هوىً عميقُ

يُلٓمْلِمُ ما بقي من ذكرياتٍ                                                      تجدّد داخلي الماً سحيقُ

وما ليلُ الغرامِ سوى امانٍ                                                 مضت احلامه كأساً عتيقُ

وعهدٌ بيننا يشهده بدرٌ                                                       ونجمٌ فوقٓ شاطئنا بريقُ

سكرنا بالهوى حتى ثٓمِلنا                                                واضنانا الفراقُ فمن يُطيقُ

يسأل الشاعر الحبيب عن الجفاء بينهم ويساله لماذا هذا الجفاء بينهم وأن قلبه تعلق في هوى الحبيب تعلقًا عميق، وأن الشاعر يقوم بإلمام ما تبقي من ذكريات بينهم، والتي تجدد بداخله ألمًا عصيب.

يقول الشاعر أن ليل الغرام ما هو إلا أمان فاتت أحلامه، وأن العهد الذي بينهم يشهده البدر ونجمًا فوق الشاطئ يظهر ببريق، وأن الهوى ما أسكرهم وأن الفراق أضعفهم فمن يطيق الفراق والضعف.

اقرأ أيضًا: عبارات حزينة جداً عن الدنيا

8- قصيدة تجرحني الذكرى

يتحدث الشاعر في الأبيات عن الذكرى التي تجرحه، وكيف يدعي نسيانها، وماذا يفعل به الفراق وخيبات الأمل التي لاقها، وشعور الشوق والحنين إلى الحبيب الذي بداخله.

تجرحني الذكرى وأدعي النسيان                               لأستجمع ما تبقى مني كإنسان

فكيف أبقي على من كان وكان                             وها أنا بدونه اليوم بدون امان

يؤلمني شعور الحنين والاشتياق                            تمزقني سنوات الفراق

وتحيط بي الخيبات من كل اتجاه                           وأنساه لحظه وأتذكره باقي اللحظات

فكيف أمحو عمراً من الذكريات                              كان مليئا يوماً بالورود

ولم يتبقى منه سوى الأشواك

يقول الشاعر بأن الذكرى تجرح قلبه برغم ادعاؤه النسيان حتى يتمكن من استجماع ما تبقى من كإنسان، ويسأل الشاعر بثامن قصيدة حزينة عن الفراق نذكرها عن كيف يمكن أن يبقى على من كان وهو اليوم بدون الحبيب أصبح بدون أمان، أصبح يؤلمه شعور الحنين والاشتياق للحبيب وتمزقه سنوات الفراق بينهم.

كما يقول الشاعر أن الخيبات تحيط به من كل اتجاه وأن استطاع أن ينسى الحبيب لحظة يتذكره باقي اللحظات، وكيف يمحي عمر من الذكريات كان مع الحبيب حيث كان هذا العمر مليئًا بالورود والآن لم يبقى منه غير الأشواك.

اقرأ أيضًا: شعر عن موت الصديق

9- أرى البعد لم يخطر سواكم

يخبر الشاعر في الأبيات الذين فارقوه وأن البعد لم يأتي بأحد غيرهم في باله، وحتي لو اقترب الخطر من جسده فهو لا يبالي، ويصف حاله بعد الفراق والبعد الذي أصبح فيه.

أرى البُعدَ لم يُخْطِرْ سواكم على بالي                      وإنْ قَرّبَ الأخطارَ من جَسِدي البالي

 فيا حَبّذا الأسقامُ في جَنْبِ طاعَتي                            أوامِرَ أشواقي وعِصْيانِ عُذّالي

 و يا ما أَلَذّ الذّلّ في عِزّ وَصْلِكُمْ                               وإن عَزّ ما أحلى تَقَطُّعَ أوصالي

 نأيتمْ فحالي بعدكمُ ظلَّ عاطلاً                                وما هوَ مِمّا ساء بل سَرّكُم حالي

بَليتُ بِهِ لَمّا بُليتُ صَبابَة أبلَّتْ                                   فلي منها صبابة ُ إبلالِ

يسأل الشاعر في البيت الأول لماذا لا يرى في البُعد غير الأحباء في خياله، حتى لو اقتربت الاخطار من جسده البالي، وأن الشاعر يحبذ الأسقام وأنه يقدر على طاعة أوامر اشواقه وعصيان أوامر عذاله.

كما أن الشاعر يتلذذ بالذل فقط في عز وصاله بأحبابه، حتى وإن عز هذا تقطع أوصاله، ويخبر الشاعر أحبابه بأن حاله في غيابهم أصبح عاطلًا وساء أكثر مما يسر أحبابه، يقول الشاعر أنه ابتُلى به حين ابتُلى بأشد الأشواق الى أحبابه وأن له شفاء من شدة هذا الشوق.

لعل أفضل الطرق لتخرج ما بداخلك هي أن تصيغها في عبارات تصف مدى ما تشعر به من ألم على هيئة حبر على ورق، ولعل أفضل ما تكتبه هو ذلك الشعر الذي من خلاله تستطيع البوح بكل ما تحتويه من خلال أبيات غاية في الجمال والعذوبة.

قد يعجبك أيضًا