أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل

أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل الذي يعمل على وقاية الطفل من التهابات مجرى البول خاصة في السنة الأولى من عمر الطفل، فالأصل في عملية الختان أنها وسيلة لتقليل فرص إصابة الطفل بالعدوى مستقبلًا، لذلك سوف نعرض لكم أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل من خلال موقع زيادة.

أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل

تعبر عملية الطهارة والتي تعرف أيضا بالختان، بأنها إجراء جراحي من قبل الطبيب إلى الطفل الذكر حديث الولادة، ويتم فيه إزالة الجلد الذي يعمل تغطية طرف القضيب.

يقوم الطبيب الذي قام بإجراء العملية على تغطية القضيب بالشاش أو الضماد إلى أن تزول في فترة أربع وعشرين ساعة، ويصل جرح الختان إلى فترة سبعة إلى عشر أيام حتى يلتأم بشكل نهائي، وتصل فترة ظهور القضيب بالكامل إلى شهر تقريبا.

ينصح في خلال الأسبوع الأول من عملية الطهارة القيام باتباع أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل، ومن تلك الطرق ما يلي:

  • الحرص على عمل حمام بشكل يومي للطفل.
  • استخدام المسكنات عند الحاجة بعد القيام باستشارة الطبيب.
  • وضع كمية كبيرة من الكريم أو الجل في كل مرة يتم فيها تغيير الحفاض، حتى لا يلتصق جرح الطهارة بالحفاض ويتسبب بالألم للطفل وبكاؤه بشكل مستمر.
  • ضرورة تجفيف الجرح بعد الحمام بلطف.
  • تفادي نزع الشاش والضمادات بقوة.

تنتشر تلك العملية بين الذكور في العديد من بلاد العالم، وإلى بعض العائلات فهو من الطقوس الدينية أو يعتبر من تقاليد العائلة أو للنظافة الشخصية أو للحصول على رعاية صحية وقائية، وعند البعض الآخر تشير عملية الطهارة إلى أنها تشويه للأعضاء التناسلية الذكورية.

اقرأ أيضًا: متى يلتئم جرح الختان

العناية الخاصة لما بعد عملية الطهارة

توجد عدة طرق أخرى يمكن تصنيف أيًا منهم كأفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل، يمكن اعتمادها على الطفل بعد الخضوع لعملية الطهارة سواء كانت من نوع بلاستيبل أو موجان، سوف نعرض الطرق في النقاط التالية:

1- العناية بالطفل بعد الطهارة بطريقة بلاستيبل

ينصح باستخدام جل البترولاتوم الذي يعرف بالفازلين بشكل مستمر على الجرح وحشفة القضيب، حتى تتم الوقاية من ظهور حواف جلدية أو ما تعرف بالتصاقات الفلقة، وأيضا للعمل على حماية الطفل من احكاك الحفاض مع الجرح وهو من أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل.

يجب الحرص على عدم شد خاتم البلاستيبل بالأصابع، لتفادي حدوث حالة من النزيف للطفل، يجب القيام بغسل الطفل بالماء والصابون اللطيف عند الحاجة على ذلك، ولكن يجب عدم القيام باستخدام المناديل المبللة.

يتم غسل القضيب النازف بالماء لمدة ثلاث مرات يوميا أو عند القيام بتغيير الحفاض للطفل.

يجب الحرص على تبديل الحفاض للطفل بعدد أكبر من قبل الخضوع لعملية الطهارة، في كل مرة يقوم الطفل بالتبول أو التبرز في الحفاض، وبعد العمل على غسل الخاتم يتم وضع الفازلين عليه، ومع مرور الوقت سوف يتم وقوع الخاتم تلقائيا خلال يومين إلى عشرة أيام بعد الخضوع لعملية الطهارة.

2- العناية بالطفل بعد عملية الطهارة بعد طريقة جوموكو

يجب على الأم الحرص على جميع الخطوات التي يتم اتباعها في طريقة بلاستيبل التي تعد أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل، والعمل أيضا على إلباس الطفل الملابس القطنية الخفيفة الفضفاضة، للعمل على تجنب احتكاك الجرح مع القضيب، على الرغم من قيام الطبيب بوضع الشاش والضمادات على القضيب المختون.

في حالة عدم وقوع الشاش والضمادات خلال ثماني وأربعون ساعة من بعد عملية الطهارة، يمكن القيام بتغطيس الجزء السفلي من الطفل في الماء الدافئ، والعمل على إزالة الشاش وغسل القضيب لمدة ثلاث مرات يوميا أو عند القيام بتبديل الحفاض بطريقة لطيفة.

يمكن أن تقوم الأم أيضًا بتحميم الطفل يوميًا، ولكن يجب الحرص على تفقد درجة حرارة الماء قبل وضع الطفل فيها، وينصح الأطباء بالعمل على تنظيف الطفل بالبودرة المعقمة.

أعراض ما بعد عملية الختان

يظهر على الطفل العديد من الأعراض بعد الخضوع لعملية الختان، والتي قد تظل لفترة أسبوع من بعد العملية على الرغم من اتباع أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل، ومن تلك الأعراض ما يلي:

  • يظهر العضو الذكري للطفل منتفخا وأحمر اللون بعد إجراء العملية، ومن الممكن ظهور بقع من الدم في حفاض الطفل، بعد عدة ساعات من الطهارة حتى بعد أن وقع الخاتم، ولكن في حالة رؤية الدم بشكل مستمر يصل إلى النزيف، يجب القيام باستشارة الطبيب المختص بشكل فوري.
  • قلة قيام الطفل بالرضاعة من الأم خلال الساعات الأولى من الخضوع لعملية الطهارة، بسبب الأم الذي يعاني منه، وقد يمر الطفل بتغيرات في نومه، وعادة ما تنتهي تلك الأعراض خلال أربعة وعشرون ساعة من الختان.
  • شعور الطفل بألم خفيف بآلام خفيفة خلال الأربع وعشرون ساعة الأولى بعد العملية، وسوف يقوم الطبيب بوصف مسكن للألم، ليعمل على تخفيف الآلام لدى المولود.
  • يبقى بول الطفل في طبيعته، حيث لا يتأثر بالعملية سواء من حيث اللون أو الرائحة أو مجرى البول، إلا في حالة التعرض للمضاعفات، وحينئذ يجب التواصل الفوري مع الطبيب.

مضاعفات عملية الختان

توجد بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر على الطفل بعد الخضوع لعملية الطهارة، والتي يجب بعد ملاحظتها الذهاب فورا إلى الطبيب أو الطوارئ، ومن تلك الأعراض ما يلي:

  • خروج بول الطفل في شكل رزاز أو قطرات.
  • تحول لون رأس القضيب إلى اللون الأزرق أو الأسود.
  • خروج قيحا أصفر من موضع الجرح.
  • إصابة الطفل بالحمى.
  • نزف الجرح بغزارة.

اقرأ أيضًا: ما هي فرائض الوضوء وسننه

أسباب إجراء عملية الطهارة للذكور

ترجع أسباب القيام بالختان إلى الشعائر الدينية الإسلامية والعقيدة اليهودية، كما أيضا تقوم به القبائل البدائية التي تعيش في إفريقيا وأستراليا، وقد يتم الختان في بعض الأحيان بسبب تقاليد عائلية، أو لظروف صحية، أو عادات صحية تتعلق بالنظافة.

يحتاج بعض الذكور إلى الخضوع لعملية الطهارة بسبب صلابة القفلة، وصعوبة إرجاعها من فوق الحشفة.

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بفوائد الختان، وتقوم بترك القرار للوالدين، كما تدعم الجمعية حصول الأطفال على المخدر الموضعي الذين يخضعون لعملية الطهارة.

من الأسباب الصحية التي تؤدي إلى إجراء عملية الطهرة للذكور ما يلي:

  • تقلل نسبة الإصابة بسرطان القضيب، وبالتالي قلة الإصابة بسرطان عنق الرحم لزوجات الرجال الذين قد خضعوا لعملية الطهارة.
  • قلة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، حيث يعد خطر الإصابة ضعيف ولكن تنتشر تلك العدوى بشكل أكبر لدى الرجال الذين لم يخضعوا لعملية الطهارة، ومن الممكن أن ينتج عن حدوث العدوى الشديدة في العمر المبكر، مضاعفات شديدة في المستقبل.
  • سهولة القيام بتنظيف المنطقة، حيث يعمل الختان على سهولة غسل القضيب، ولكن يمكن القيام بتعليم الأطفال الذين لم يخضعوا لعملية الطهارة إلى القيام بغسل ما تحت القفلة بشكل مستمر.
  • تقلص حجم الخطر الخاص بالإصابة بعدوى الأمراض التي تنقل جنسيا، حيث ينخفض خطر العدوى لدى الرجال الذين قد خضعوا لعملية الطهارة، ومن تلك الأمراض: مرض نقص المناعة البشرية، ولكن يجب أيضا الحصول على وسائل الأمان واستخدامها في الممارسات الجنسية.
  • تؤدي عملية الطهارة لدى الذكور إلى الوقاية من المشكلات الخاصة بالقضيب، حيث قد يوجد صعوبة في العمل على إرجاع القفلة على القضيب الذي لم يخضع لعملية الطهارة، مما يؤدي ذلك على التهاب القفلة أو حدوث التهاب في رأس القضيب.

الطرق الحديثة لختان الذكور

يتم عادة القيام بعملية الطهارة للأطفال الذكور خلال الثلاث أشهر الأولى بعد الولادة عن طريق استخدام البنج الموضعي، أما في حالات التأخير فقد يقوم الأطباء باستخدام البنج الكلي، وقد تعتبر تلك الطرق الحديثة من أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل، ومن طرق الختان ما يلي:

1- الطهارة بالمشرط او بالكي الحراري

يتم في تلك الطريقة الطهارة عن طريق الجراحة، حيث العمل على استخدام المشرط أو الكي الحراري للعمل على إجراء عملية الطهارة للذكور والقيام بقطع الجلد الزائد.

يعد جهاز الكي الحراري هو الأفضل، بسبب قيامه على كي الأوعية الدموية بشكل حراري، مما يؤدي إلى عدم التعرض إلى النزيف بعد العملية.

يفضل القيام بعملية الطهارة من خلال الكي عند الأطباء المتخصصون في تلك العملية، حتى يتم تفادي تعرض الطفل للنزيف، ولضمان قيام الطبيب بقص الجلد بشكل تجميلي طبيعي، وتجنب حدوث انكماش في العضو الذكري للطفل بعد الخضوع للعملية.

2- الطهارة من خلال الحلقة البلاستيكية (plastic bell)

تعتبر الطهارة بالحلقة البلاستيكية واحدة ضمن قائمة أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل، وهي حلقة من البلاستيك يتم تعقيمها وتأخذ شكل الجرس، يتم العمل على إدخالها بين قطعة الجلد الزائدة التي يجب إزالتها، وبين العضو الذكري، ويتم ذلك اعتمادا على مقاس القطر الخاص بالعضو الذكري بالطفل.

بعد أن يتم أخذ المقاسات المناسبة الخاصة بقطعة الجلد الأمامية التي تعمل على تغطية رأس العضو الذكري التي تعرف بالقفلة، يتم القيام بشد الجلد الزائد إلى الخلف، والعمل على ربطه بالخيط بقوة، حتى يتم حدوث ضمور في آخر جزء من الجلد الذي يجب قطعه.

تستمر الحلقة في الوجود داخل العضو الذكري للطفل لفترة تقارب الأسبوع، إلى أن تقوم الحلقة بالسقوط مصحوبة بجزء الجلد الذي تم ربطه في الخيط.

تتميز الحلقة البلاستيكية بعدة فوائد منها ما يلي:

  • تضمن تلك الطريقة عدم تعرض الطفل إلى النزيف.
  • آمنة بدرجة عالية على الطفل، بسبب قلة مضاعفاتها، خاصة الأطفال الذين يعانون من سيولة الدم، لأن يتم غلق الأوعية الدموية بالخيط الذي تم ربطه على الحلقة
  • لا توجد غرز جراحية.
  • تتميز بالشكل التجميلي، بسبب وجود الجلد في شكل متساوٍ من جميع الجهات.
  • قلة احتمالية تعرض الطفل لعملية الطهارة مرة أخرى.
  • يمكن القيام بإجرائها في اليوم الأول من الولادة، في حالة إصابة الطفل بعيوب خلفية.

اقرأ أيضًا: ما هي السنن الرواتب

3- الطهارة من خلال استخدام مشبك الجوموكو

تشبه تلك الطريقة الحلقات البلاستيكية التي تعد أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل، ولكنه يكون مصنعا من المعدن، ويتم القيام بوضع الحلقة المعدنية على عضو الطفل لحمايته أثناء عملية الطهارة، وقد لا يحتاج الطفل إلى الغرز، وذلك على أساس حاله الصحية.

تتميز طريقة جوموكو بالشكل التجميلي بعد الانتهاء من عملية طهارة الطفل.

4- الطهارة باستخدام الليزر

يمكن القيام بعمل طهارة الليزر من سن خمس سنوات للأطفال فيما فوق، وذلك بسبب عدم التمكن من السيطرة على الأطفال في العمر الأقل من ذلك على إجراء العملية بالليزر، حيث تحتاج تلك العملية إلى الدقة والانتباه الشديد.

تتم العملية من خلال الليزر عن طريق اتباع الخطوات التالية:

  • العمل على وضع المخدر الموضعي على القضيب، حتى لا يشعر الطفل بالألم أثناء الخضوع لعملية الطهارة.
  • القيام بالانتظار لمدة دقيقتين حتى يقوم المخدر على بدء مفعوله.
  • العمل على إزالة الجلد والقلفة الزائدة من خلال أشعة الليزر.
  • الحرص على خياطة الحافتين عن طريق الغرز القابلة للامتصاص التلقائي، وبالتالي لا يوجد حاجة إلى العمل على إزالتها.

يشفى الطفل من عملية الطهارة بالليزر خلال ثلاثة أيام بعد الخضوع للعملية، ويجب أن يقوم الطفل بمراجعة الطبيب بعد مرور أسبوع من العملية، حتى يقوم الطبيب بفحص الغرز، ومراقبة مدى تحسن الجرح بعد العملية.

توجد عدة مميزات تعرف بها عملية الطهارة عن طريق الليزر، حيث إن احتمالية حدوث نزيف أو إصابة بجرح في الأنسجة نسبة ضعيفة جدا، مما يسهل من عملية الشفاء، وتستغرق وقت أقل من العادي.

من أهم العيوب الخاصة بعملية الطهارة بالليزر، هي أنها لا تصلح للأطفال الذين يعانون من السمنة، سبب تراكم الدهون الزائدة في منطقة القضيب وتغطيتها لطرف القضيب مما يصعب رؤيته، كما أيضا يوجد العديد من الأطفال الذين لا يتحملون الألم والتخدير، لذلك لا تناسبهم الطهارة بالليزر.

اقرأ أيضًا: أحاديث عن الصحة والنظافة

حالات يتم فيها تأجيل الختان للأطفال

توجد العديد من الحالات التي لا تستطيع الخضوع لعملية الطهارة، على الرغم من إيجاد أفضل طريقة لتخفيف ألم الطهور للطفل، وذلك لعدة أسباب مختلفة من حالة على أخرى، ومن تلك الحالات ما يلي:

  • الأطفال المصابين بمشكلة العضو الذكري المدفون، ويحدث ذلك بسبب تجمع الدهون في تلك المنطقة.
  • الأطفال الذين تم تشخيصهم بإصابة في مجرى البول.
  • الأطفال المصابين بمشكلة الوتر الجلدي، ووجود قصر في جلد العضو الذكري في مكان معين.
  • المصابون بأمراض الدم.
  • الأطفال الذين يعانون من الصفراء لوقت طويل.

يتعرض الأطفال الذكور خلال الثلاثة أشهر الأولى من عمرهم إلى عملية الطهارة، للوقاية من العديد من الأمراض مستقبلا، ننصح الأبوين بالتعرف الجيد على جميع أنواع طرق عملية الطهارة واختيار النوع المناسب لأطفالهم على أساس استشارة الطبيب.

قد يعجبك أيضًا