الفرق بين دم الدورة ودم الحمل

الفرق بين دم الدورة ودم الحمل يتضح في العديد من الأشياء التي لكلٍ منها دلالة خاصة، وهذه الفروق قد تتضح من حيث طريقة نزول الدم وموعد نزوله وكميته والكثير من الأمور الأخرى، لذلك من خلال موقع زيادة سوف نقدم الفرق بين دم الدورة ودم الحمل، وسوف نوضح ذلك الفرق من جميع الجهات الممكنة.

الفرق بين دم الدورة ودم الحمل

يوجد اختلافات عديدة، وعلامات مختلفة تمكن المرأة من التفرقة بين دم الدورة الشهرية، ودم الحمل، وهذه الاختلافات على أساسها يمكن للمرأة أن تتنبأ بحدوث الحمل، وتتضح هذه الاختلافات في الأمور الآتية:

1- لون الدم

يوجد اختلاف واضح ويمكن للمرأة أن تعرف من خلاله إذا كان هذا الدم، دم دورة شهرية أم دم حمل، حيث إن:

  • دم الدورة الشهرية يكون أحمر قانط، وهذا اللون يعبر عن دم الحيض.
  • دم الحمل تجده المرأة في الملابس ذا لون أحمر فاتح وقد يكون بني خفيف، أو ذو لون وردي.

اقرأ أيضًا: الفرق بين رائحة دم الدورة ودم الحمل

دلالة ألوان الدم

نظرًا لتعدد ألوان دم الحيض الذي يوضح الفرق بين دم الدورة ودم الحمل، سوف تجد أن لكل لون يظهر به الحيض دلالة معينة تسببت في ظهور بهذا اللون، ومن خلال الفقرات التالية سوف نوضح الدلالات الخاصة بكل لون:

لون الدم الأسود

هذا اللون عندما يظهر به الدم يكون دليلًا على أن الدم قديم، وقد أخذ وقتًا طويلًا حتى خرج من الرحم وغادره، وخرج إلى المهبل.

لون الدم البني

دلالته في الدورة الشهرية وتظهر في الولادة أيضًا، فقد تجد المرأة الدم في هذه المرحلة مشابهًا للون الأسود، ولكنه يكون أفتح منه بنسبة بسيطة، ولكنه يكون بنفس التكتل والسمك.

كما أن هذا اللون يدل على أن الدم قد تأكسد، وتجد المرأة ظهور الدم بهذا اللون في الأوقات التالية فقط:

  • في وقت بداية الدورة الشهرية، أو نهايتها، وفي هذه المرحلة يكون الدم متدفق بشكل بطيء، ويحتاج إلى مدة أطول من أجل خروجه.
  • أو الدم الذي يظهر بعد فترة الولادة، وهو ما يسمى بالهلابة.
  • أما إذا ظهر الدم البني وقت الحمل يجب التوجه فورًا نحو الطبيب من أجل استشارته لأن الأمر هنا يصبح به شيء من الخطورة، وقد يكون إشارة إلى فقدان الجنين.

لون الدم أحمر

إن ظهور الدم باللون الأحمر الغامق أثناء الدورة الشهرية وهو غالبًا يظهر بعد فترة النوم أو الاسترخاء، أي وقت راحة الجسم، وهو يدل على أن الدم كان موجودًا في الجسم لمدة طويلة ولكنه لم يتأكسد.

يظهر الدم بهذا اللون في نهاية فترة الحيض ووقت التدفق ببطء، وفي فترة الهلابة ـ أي فترة ما بعد الولادة ـ وقد تجد به المرأة بعض الكتل الصغيرة التي تكون باللون الأحمر الغامق.

لون الدم الأحمر الفاتح

هو اللون الشائع لبداية الدورة الشهرية، وهذا اللون له دلالة على أن الدم جديد لم يختزن في الجسم، كما أنه علامة على التدفق السريع للدم، لكن عندما يكون التدفق بطيء، فإن هذا الأمر يمنح الفرصة للدم في التحول للون البني أو الأسود، أو الأحمر الغامق.

كما يظهر الدم الأحمر الفاتح أيضًا كدليل على الحمل، ولكن إذا استمر عن المدة المحددة له يجب الذهاب إلى الطبيب.

قد يكون هذا اللون دليل أيضًا على الورم الليفي وهو الورم الغير سرطاني، ويتسبب في نزيف بلون الدم الأحمر الفاتح، ويظهر في غير فترة الحيض، أو عدم وجود حمل، ولا بد من استشارة الطبيب حيال ذلك.

لون الدم الوردي

هذا اللون يظهر لمن تعاني من ضعف الدورة الشهرية، واضطرابها، وتأتي إليها على شكل تنقيط، وتشير إلى العديد من العلامات، مثل:

  • فترة الهلابة التي تبدأ أولًا باللون الأحمر الطبيعي، وبعد مرور 4 أيام يتحول اللون إلى وردي فاتح.
  • يظهر دم بهذا اللون كدليل على انخفاض مستوى الاستروجين؛ لأن هذا الهرمون هو ما يتسبب في الاستقرار لبطانة الرحم، وانخفاض هذا الهرمون يكون سببًا في سقوط بطانة الرحم.
  • قد يكون الدم الوردي سببه التنقيط الذي يحدث بين فترات الدورة الشهرية، وقد يُلاحظ بكثرة في فترات التبويض.

لون الدم البرتقالي

يظهر هذا اللون عندما يتم خلط دم الدورة الشهرية مع الإفرازات التي تحدث في هذه الفترة، والتي تكون موجودة في عنق الرحم، كما أنه قد يظهر كدليل على وجود عدوى، أو انغراس البويضة.

لون الدم الرمادي

لون الدم الرمادي يفضل عند ظهوره استشارة الطبيب؛ لأن عند ظهور دم الحيض باللون الرمادي يكون دليلًا على أحد الحالات التالية:

  • إما أن يكون دليل على استطالة مدة نزول الحيض، واستمراره لفترة طويلة جدًا.
  • أو يكون اللون دليل على اضطراب الدورة الشهرية عند المرأة، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.
  • أو قد يكون الأمر دليل على غزارة الحيض.
  • أو يكون دليل على عدم نزول دم الحيض لمدة تقرب من 3 أشهر متتالية.
  • أو قد يظهر ذلك عند التعرض للنزيف المهبلي الذي قد يحدث أثناء فترة الحمل.

في جميع الحالات السابقة والخاصة باللون الرمادي الذي قد يظهر به الدم يجب على المرأة استشارة الطبيب فورًا، لأنه إذا كانت الدورة الشهرية غير مستقرة فقد يؤثر ذلك بالسلب على الحمل، لذلك فإن الفحص سوف يجعل الطبيب يتأكد جيدًا من الأمر، مع وصف العلاج المناسب والذي يساعد على ضبط الدورة الشهرية.

2- موعد نزول الدم

من خلال موعد رؤية الدم تستطيع المرأة أن تتنبأ وتفرق بين دم الدورة، ودم الحمل وذلك بسبب الآتي:

  • دم الدورة الشهرية من المفترض أنه ينزل في الموعد المحدد له، ومن تعاني من اضطراب في مواعيد نزول الدورة الشهرية يكون الأمر أكثر تعقيدًا، ولكن مع اصطحاب الموعد بالعلامات الأخرى يستطيع الأمر أن يتضح لها.
  • دم الحمل عند نزول في موعد متأخر عن الدورة الشهرية مصحوبًا بالمواصفات الأخرى، يمكن حينها للمرأة التأكد من حدوث حمل.

اقرأ أيضًا: هل ألم الدورة قبل موعدها بأسبوع من علامات الحمل

3- كمية الدم

تختلف كمية الدم الخاصة بدم الحمل، عن كمية الدم الخاصة بدم الدورة الشهرية، وذلك الأمر يُعد من أهم العلامات التي تُبين الفرق بين دم الدورة ودم الحمل، ويكون الفرق كالآتي:

  • دم الدورة الشهرية يتضح عند نزوله أن كمية الدم تكون غزيرة، وينزل في أيام متتالية، وذلك يكون في بادئ الأمر، ولكنه قد يميل إلى الخفة بعد ذلك.
  • دم الحمل هو الدم الذي ينزل بشكل خفيف جدًا ويكون ذلك طوال فترة نزوله، ولا يختلف باختلاف المدة على الإطلاق، وهنا عند رؤية الدم خفيف وذي لون فاتح يجب التنبؤ بحدوث حمل، ولكن يجب توافر المواصفات الأخرى للدم، والتي سوف نوضحها من خلال السطور التالية.

4- سماكة الدم

تختلف سماكة الدم بين دم الدورة، ودم الحمل، وذلك ما تلاحظه المرأة عند نزول الدم، ولكن قد لا تفهم معنى اختلافه، والدليل القاطع على ما يشير إليه سمك الدم، حيث إنه يتبين الفرق بين دم الدورة ودم الحمل من خلال السماكة فيما يلي:

  • دم الدورة الشهرية يتصف بأنه سميك جدًا، وثقيل يوجد به كتل، وقد تشعر به المرأة في ملابسها.
  • أما عن دم الحمل فهو دم خفيف جدًا وسائل، يشبه الماء، بالإضافة إلى خواصه الأخرى، ويكون ذلك دليلًا على أنه دم الحمل.

5- مدة نزول الدم

عندما يستمر الدم في النزول تكون المدة هي أكبر دليل على الفرق بين دم الدورة ودم الحمل، حيث إن هذا الاختلاف يتبين في الآتي:

  • دم الدورة الشهرية يكون مستمرًا في النزول فترة تتراوح بين 5 – 6 أيام، وقد تصل على 7 أيام، في حين أن بعض النساء يستمر نزول الدم لديهم 4 أيام فقط.
  • أما دم الحمل لا يستمر كثيرًا، وإنما يكون فترة تتراوح بين 1 – 2 يوم، ولا يزيد عن ذلك، ويكون بشكل متقطع خلال اليوم غير مستمر، في بعض الأحيان تصل المدة إلى 4 أيام ولكنها قليلًا ما تحدث.

6- الشعور بالألم

قد تندهش بعض النساء أن الدورة الشهرية قد أتت دون ألم، أو الانقباضات تكون خفيفة، ولكن في واقع الأمر يعد ذلك فرق بين دم الدورة ودم الحمل، حيث إنه يتمثل في:

  • دم الدورة الشهرية يأتي بألم هائل، وقد يصل إلى عدم الاحتمال في أوقات كثيرة، ولكن في حين آخر يكون الأمر أكثر سهولة، ولكن لا بد من الشعور بالألم أثناء نزول دم الدورة الشهرية.
  • دم الحمل يكون خفيف جدًا قد لا يُذكر وجوده، حيث إن المرأة تجد في الملابس الدم دون الشعور بألم أو إحساس بنزوله.

7- نزول خيوط دم

تتعدد الحالات التي يظهر بها نزول خيوط الدم، ولكن فيما يخص الفرق بين دم الدورة ودم الحمل، فإن هناك فرق يوضح إذا كان نزول هذه الخيوط مع الدم له علاقة بالحمل، ويحمل دلالة معينة أم لا، وموقفه من الدورة الشهرية، والذي يتبين في:

  • دم الدورة الشهرية قد يظهر مصحوبًا بخيوط، ولكن يحدث ذلك فقط في منتصف فترة الحيض، وذلك يكون إشارة إلى تحرر بويضة من قناة فالوب.
  • دم الحمل قد يظهر على شكل خيوط، ولكن لم يظهر بهذا الشكل على الإطلاق إلا في الأيام الأولى من فترة الحمل، بسبب غرس البويضة في بطانة الرحم، وقد لا يظهر.

يوجد حالات أخرى خاصة بظهور خيوط الدم التي تعد من علامات الحمل، وأيضًا علامات الدورة الشهرية ولكن باختلاف صفات كلًا منها، وهذه الحالات يجب التوجه فورًا نحو الطبيب، والتي يمكننا التنويه عنها من خلال ذكر الفرق بين دم الدورة ودم الحمل على أساس نزول خيوط الدم، وتكون كالآتي:

  • الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات ويكون النزيف غير منتظم، ويحدث ذلك عند إفراز الجسم هرمونات ذكرية تزيد عن الحد المطلوب.
  • الأورام الليفية وهي الكتل الغير سرطانية التي تظهر خارج الرحم أو في بعض الأحيان تظهر داخله، مما يؤدي إلى حدوث نزيف مهبلي مصحوبًا بالخيوط.
  • التهاب الحوض ويكون بسبب عدوى فيروسية أو عدوى فطرية، او عدوى بكتيرية، قد تصيب عنق الرحم، أو أحد أجزاء الجهاز التناسلي.
  • أورام حميدة تظهر في عنق الرحم، ولا تكون أورام سرطانية، ولكنها تؤدي إلى حدوث نزيف بشكل غير طبيعي.
  • انقطاع الطمث يؤدي إلى حدوث تغيرات هرمونية في الجسم تؤدي إلى حدوث نزيف مهبلي به خيوط.

8ـ أعراض نزول الدم

يأتي نزول الدم مصحوبًا بالعديد من الأعراض، وهذه الأعراض ما تشكل فارقً بينًا، وتُعد أهم الفوارق التي تتبين في الفرق بين دم الدورة ودم الحمل، حيث إن لكل نوع دم أعراضه الخاصة التي توضح إذا كان الدم الذي نزل دم حمل، أم دم الدورة الشهرية.

اقرأ أيضًا: متى ينزل دم تثبيت الحمل

أعراض دم الدورة الشهرية

تأتي الدورة الشهرية مصحوبة بأعراض كثيرة جدًا، وهذه الأعراض تتسبب في تبدل أحوال المرأة، وعند ظهورها يجب على المرأة التأكد فورًا أن هذا الدم خاص بالدورة الشهرية، والتي تكون سببًا أساسيًا في القدرة على توضيح الفرق بين دم الدورة ودم الحمل، وتكون كالآتي:

1- الصداع

حيث إن المرأة أثناء فترة التبويض، وقبل نزول الدم بأيام بسيطة جدًا تشعر بالصداع الدائم الذي ينتج عن ارتفاع في نسبة هرمون الاستروجين، نتيجة ما تحدثه الدورة الشهرية من تغيرات في الجسم أثناء نزولها.

2- ظهور الحبوب في الجسم كله

قبل نزول الدورة الشهرية تجد المرأة علامات تغير في الوجه والجسم تظهر في شكل الحبوب التي تطرأ فجأة، والتي تعكس التغيرات الهرمونية التي حدثت في الجسم نتيجة نزول دم الدورة الشهرية.

3- الإسهال أو الإمساك

حيث إن مجيء الدورة الشهرية يؤدي إلى حدوث اضطرابات معوية حادة تؤثر على الجهاز الهضمي ووظائفه السليمة، ويستمر هذا العرض لفترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين قبل نزول الدم، وقد يظل مصاحبًا لنزول الدم لمدة 3 – 4 أيام أثناء الدورة الشهرية.

4- انتفاخ الجسم والثديين

عندما يأتي موعد الدورة الشهرية تتسبب في حدوث اضطرابات هرمونية تصيب الجسم بشكل كامل، ويظهر ذلك بشكل خاص في الانتفاخ الذي يظهر على الجسم، والثديين.

يرجع ذلك الأمر إلى ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين، نتيجة حدوث تغيرات في هرمونات الجسم تؤدي إلى ارتفاع مستويات الهرمونات عن الحد المعتاد.

يتأثر الثدي بارتفاع نسبة هذا الهرمون في الجسم لأن هذا الهرمون يُعد الهرمون المسئول بشكل أساسي عن إفراز الحليب في جسم المرأة.

5- التغيرات المزاجية

نفسية المرأة تتأثر بأقل الأشياء التي قد تواجهها في حياتها، لذلك فإنها سريعة التأثير بالتغيرات التي تحدث في الجسم أثناء حلول فترة الدورة الشهرية.

حتى إن هذه التقلبات المزاجية تصل إلى قطع العلاقات بالآخرين، والحزن الشديد، والاكتئاب المبالغ به، وتكون هذه الأمور دون سبب كافٍ يسمح بحدوثها.

6- تقلصات المعدة

قد تشعر المرأة بألم في المعدة وتقلصات شديدة، وتبدأ في الشعور بهذا الألم قبل نزول الدم، ويجب عندما ينزل الدم أن تتأكد تمامًا أنه دم الدورة الشهرية وليس دم الحمل، ويُعد هذا العرض من أهم الأعراض التي توضح الفرق بين دم الدورة ودم الحمل.

خاصةً إذا استمرت التقلصات حتى نزول الدم، ولفترة لا تقل عن 2 – 3 يوم، في هذه الحالة يجب أن تتأكد من عدم حدوث حمل.

7- جفاف الشعر

تعمل الدورة الشهرية على التأثير الفعال على البشرة، والشعر، وجميع ما يخص هرمونات الجسم إلى الأسوأ، بسبب الخلل الذي يحدث في الهرمونات، وهرمون الاستروجين بشكل خاص.

اقرأ أيضًا: هل يحدث حمل بدون نزول دم التعشيش

أعراض دم الحمل

الجزء الثاني من توضيح الفرق بين دم الدورة ودم الحمل هي أعراض دم الحمل، والتي توضح هذا الفرق الشاسع بينهما، ويمكن التنبؤ من خلالها بوجود الحمل إذا ما تم الشعور بأعراض الدورة الشهرية مصحوبة مع الدم، وتكون أعراض دم الحمل كالآتي:

1- الشعور بالألم أسفل الظهر

نتيجة انغراس البويضة وعملية التخصيب التي تحدث داخل جسم المرأة يتأثر الجسم والظهر بشكل أساسي، ويظهر الدم مصحوبًا بألم في الظهر.

على عكس آلام الدورة الشهرية التي تأتي في البطن، لذلك يُعد الألم ومكان حدوثه من أهم الأمور التي توضح الفرق بين دم الدورة ودم الحمل.

2- ليونة الثديين

عندما ينزل دم الحمل فإن الأعراض التي تظهر على الثدي على عكس أعراض الثدي الخاصة بالدورة الشهرية، والتي تظهر في ليونة الثدي نتيجة تغير الهرمونات الخاصة بالهرمون اللبني في الثدي.

كما أنه قد يكون السبب في ذلك زيادة تدفق الدم نتيجة التغيرات الهرمونية، كما أن التغير في شكل الثدي هنا يظهر في تغير لون الهالة إلى الداكن، وازدياد حجمه قليلًا عن المعتاد.

3- غثيان

يُعرف عن أعراض الحمل الغثيان، والتي تأتي في المقدمة، وذلك الأمر يحدث بسبب التغيرات الهرمونية التي يحدثها الحمل في الجسم.

4- الإرهاق المستمر والتعب الشديد

يحدث الإرهاق في جسم المرأة بداية الحمل، وتصبح أقل قدرة على القيام بالمجهودات، والأنشطة الطبيعية التي كانت تمارسها خلال يومها، ويكون بسبب تكون المشيمة حيث إنها الجزء المسئول عن إمداد الطفل بالغذاء والأكسجين المطلوب لتكوينه.

كما يرجع الشعور بالإرهاق إلى التغيرات في إفراز غدد الحليب من خلال هرمون البروجسترون مما يؤدي إلى الشعور بالخمول واضطراب في المزاج.

حالات دم الحمل الطبيعية

في إطار حديثنا عن الفرق بين دم الدورة ودم الحمل، وُجب علينا التوضيح لمدى خطورة نزول دم الحمل، فقد يهمل العديد من النساء هذا الدم، على أن هذا الدم أمرًا طبيعيًا.

لكن دم الحمل يكون طبيعيًا في حالة إذا كان الدم ينزل في أوقات معينة، وطريقة معينة سوف نوضحها لكم خلال النقاط التالي من خلال توضيحنا للفرق بين دم الدورة ودم الحمل، والتي تتبين في:

  • يكون نزول الدم أثناء الحمل طبيعيًا إذا كان الدم ينزل في بداية أشهر الحمل، والذي يكون دليل على انغراس البويضة وحدوث الحمل، ويكون نقطة بسيطة جدًا.
  • كما أنه يمكن اعتبار هذا الدم في فترة الحمل أمرًا طبيعيًا في حالة إذا تم نزوله أثناء الفحص الداخلي، وهذا يكون بسبب حساسية عنق الرحم.
  • يُعد نزول الدم طبيعيًا أثناء الحمل إذا نزل بعد العلاقة الحميمة أثناء الحمل.
  • يحدث نزول الدم أثناء الحمل ويُعد نزوله طبيعيًا في حالة إذا حدثت تغيرات في عنق الرحم، في هذه الحالة تؤدي التغيرات إلى نزول الدم، وقد يكون بنسبة زائدة إلى حدٍ ما.
  • قد ترى المرأة نزول الدم أثناء الحمل في موعد نزول الدورة الشهرية، وذلك لأن الجنين يكون صغير الحجم، وأغلفته تكون صغيرة الحجم أيضًا، ويظهر ذلك في عدم الالتصاق بالكامل في جدار البطانة، مما يؤثر على نزول ما يتبقى من بطانة الرحم في موعد الدورة الشهرية، ويظهر ذلك في شكل الدم الذي نزل من المهبل في موعد الدورة الشهرية.

اقرأ أيضًا: الفرق بين ألم الدورة وألم انغراس البويضة

خطورة نزول دم الحمل

مثلما هناك حالات حمل من الطبيعي بها نزول الدم، فهناك أيضًا حالات خطرة، ولا بد من الذهاب إلى الطبيب المختص واستشارته بها، وسوف نقدم هذه الحالات من خلال السطور التالية خلال توضيح الفرق بين دم الدورة ودم الحمل، والتي تتضح في:

  • عند رؤية نزول الدم فترة طويلة عن المعتاد، وبلون مختلف عن اللون الطبيعي المفترض نزول دم الحمل به، ومن خلال متابعة استمرارية النزول وطريقة النزول.
  • يكون نزول الدم أمر خطير في حالة إذا كان إشارة إلى الإجهاض ويكون الدم هنا مصحوبًا بالألم، ولم يقتصر الألم فقط على البطن وإنما يكون في الظهر أيضًا، ويشبه في التقلصات آلام الدورة الشهرية.
  • يكون الدم خطيرًا إذا كان مؤشرًا إلى الحمل خارج بطانة الرحم، فهذا الحمل يؤدي إلى انفجار قناة فالوب، وهنا يكون الدم مصحوبًا بألم ودوار، وتقلصات شديدة جدًا أسفل الظهر.
  • عندما يظهر الدم على شكل نزيف، ويحدث في الأشهر الوسطى، أو الأخيرة من الحمل، فهنا يكون النزيف إشارة إلى تمزق الرحم، وانفصال المشيمة.

نصائح يجب فعلها عند نزول الدم

هناك نصائح خاصة بكل من دم الدورة ودم الحمل، والتي أيضًا تمثل فارقًا واضحًا في الفرق بين دم الدورة ودم الحمل، وهذه النصائح هي:

1ـ النصائح الخاصة بدم الدورة

يجب عند نزول الدورة الشهرية اتباع بعض النصائح، لأن هذه النصائح تؤثر في نزول الدم بشكل سليم وطبيعي، والتي منها:

  • يجب شرب سوائل بشكل مستمر حتى يتم نزول الدم بشكل صحي.
  • لا بد من ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة فهي تساهم بشكل أساسي في نزول الدم بشكل سليم، كما أنها تساعد على تدفق الدم بصورة سريعة.
  • الابتعاد عن تناول المواد الحافظة حتى لا تؤثر على الصحة ولذلك يجب الابتعاد عن تناولها.
  • يجب عدم الاستحمام بماء باردة، ويتم الاستحمام بماء دافئة من أجل مساعدة الدم على التدفق.

اقرأ أيضًا: هل دم الحمل له رائحة كريهة

2ـ النصائح الخاصة بدم الحمل

فيما يخص الحمل فهناك أمور عديدة يجب اتباعها من أجل عدم تعرض الجنين للخطر، ومن هذه الأمور التي تساعد على المحافظة على صحة الجنين ومنحه الفرصة أن يأتي سليمًا ولا يتأثر بهذا النزيف يجب اتباع ما يلي:

  • الابتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة، والتي قد تؤدي إلى زيادة تدفق الدم.
  • البعد عن مزاولة أي نشاط.
  • اتباع نظام غذائي صحي به ألياف كافية.
  • عدم النوم على البطن.
  • البُعد عن التوتر والقلق لأنهما يؤثران بشكل سلبي على زيادة تدفق الدم.
  • منح الجسم قدر كافٍ من الراحة والنوم، والبعد عن الإزعاج أو ما يُثير الأعصاب.
  • زيادة شرب السوائل الغنية بالفيتامينات.
  • متابعة الطبيب المختص من أجل وصف الفيتامينات التي تساعد على تقوية الجسم، ومنحه ما يحتاجه من أجل القدرة على تخطي فترة الحمل بسلام.

من خلال توضيح الفرق بين دم الدورة ودم الحمل يجب التنويه إلى أن دم الحمل لا يؤثر على صحة الجنين وسلامته، ولكن الاستمرار به ما يؤثر على الجنين بشكل سلبي، وقد يكون دليل على الإجهاض لذا يجب أخذ الحذر واستشارة الطبيب.

قد يعجبك أيضًا