أبواب الجنة الثمانية واسمائها

أبواب الجنة الثمانية ونعيمها وصفات أهل الجنة وما هي الجنة؟ يمكنك التعرف عليهم وأكثر عبر موقع زيادة ، إن نعيم الله للمؤمنين ليس له أي حصر أو بديل في الدنيا كلها، وأعد لهم الله الجنة بكل النعم الموجودة فيها مقابل طاعتهم وعبادتهم له، وخلق الله أبواب الجنة الثمانية ليعزز بها حبه ومقدار قيمة العديد من العبادات بعينها.

إليك من هنا: ما هو الطلح الذي هو من ثمار الجنة؟ وفوائد الطلح المنضود

تعريف الجنة

  • خلق الله عز وجل الجنة لتكون الدار الأخيرة التي يستقر فيها كل المؤمنين به، ويصلون إليها بعد أن يعيدهم الله من موهم ويحاسبهم يوم القيامة على كل أعمالهم في الحياة الدنيا.
  • ولأن الناس لا تساوى في أعمالها وقربها ومحبتها لله وبعدها عن المعاصي، خلق الله الجنة طبقات ليعطي كل شخص حقه، وأعلى هذه الطبقات هي الفردوس ولا يدخلها أحد قبل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
  • والفردوس مكانها تحت عرش الله عز وجل ومفتاح الدخول إليها لا إله إلا الله محمد رسول الله وكثرة الأعمال الصالحة، والجنة هي مكان النعيم التام الذي لا ينقصه أي شيء.

إليك من هنا: ما هو مفتاح الجنة وفضل ذكر الله عز وجل

أبواب الجنة الثمانية

ابواب الجنة الثمانية

  • أبواب الجنة الثمانية هي الأبواب التي يدخل منها المؤمنون على حسب أعمالهم والتي ورد عددها في هذا الحديث نبوي شريف، (عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال.
  • من قال: أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ عيسَى عبدُ اللهِ وابنُ أمتِه وكلِمتُه ألقاها إلى مريمَ وروحٌ منه، وأنَّ الجنَّةَ حقٌّ، وأنَّ النَّارَ حقٌّ، أدخله اللهُ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ شاء).
  • ولم يتم ذكر اسم أي باب من الأبواب الثمانية في كتاب الله عز وجل، حيث قال الله تعالى: (حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين).
  • ولكن بعض السنن النبوية قد أوضحت بعض الأسماء بشكل ثابت، وبعض علماء الدين استنتجوا أسماء أخرى لأبواب الجنة وذلك لاقترانها بالأعمال الصالحة التي أمر بها الله عز وجل.

أسماء أبواب الجنة كما وردت بالسنة

من الأسماء الثابتة في السنة النبوية:

  • باب الصلاة والذي يدخل منه المؤمنين المكثرين في الصلاة، وباب الصدقة الذي يدخل منه المؤمنين الذين يكثرون من الزكاة والصدقة الغير معلنين.
  • باب الجهاد وهو الباب الذي يدخل منه كل من جاهد في سبيل الله عز وجل لنصرة دينه ورسوله، وورد حديث كريم عن هذه الأبواب الثلاثة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أنفق زوجين في سبيل الله من ماله دعي من أبواب الجنة، وللجنة ثمانية أبواب، من كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، من كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة.
  • من كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام، فقال أبو بكر: والله ما على أحد من ضرر دعي من أيها دعي، فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال: نعم وأرجو أن تكون منهم)
  • باب الريان وهو الباب الذي يدخل منه مكثرين صيام الفرض والسنن، حيث قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (في الجنة ثمانية أبواب، باب منها يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل غيرهم).
  • باب الأيمن وهو الباب الذي يدخل منه من يشفع لهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وباب التوبة وهذا الباب أطلق عليه باب محمد ويدخل منه كل من تاب إلى الله ولذلك فهو مفتوح من بداية الخلق حتى طلوع الشمس من مغربها.
  • باب الكاظمين الغيظ والذي يدخل منه المؤمنين الذين يسيطرون على انفعالهم ولا يؤذون غيرهم، ويوجد الكثير من المسميات التي أطلقت على أبواب الجنة من دون أي دليل شرعي.
  • وجميع هذه المسميات استنتاجات من بعض علماء الدين، ومنها باب الذكر، وباب العلم، وباب الحج والعمرة، وباب الراضين بقضاء الله، وباب لا حول ولا قوة إلا بالله.
  • ولقد ورد عن رسول الله حديث كريم يدل على أنه من الممكن أن يفتح لشخص أبواب الجنة الثمانية ليختار هو من أي منهم يدخل الجنة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم رفع بصره إلى السماء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء).

دخول الجنة

  • إن ألوان النعيم في الجنة كثيرة ولا تحصى، والتي وفرها الله عز وجل للمؤمنين الذين أطاعوه في الحياة الدنيا، ويكون كل هذا النعيم جزاء لهم على بعدهم عن المعاصي وإيمانهم بالله عز وجل ورسوله الكريم.
  • وعند دخول الجنة يمر أهلها على شجرة، هذه الشجرة يخرج منها عين ماء عذب، وعند شربهم من العين الأولى يختفي أي أذى موجود في جسمهم، وعند شربهم من العين الثانية تعود بشرتك نضرة ولا يكبرون بعد ذلك أبدًا.
  • وأهل الجنة جميعهم عندما يدخلون الجنة لا يكون بينهم أي حقد أو حسد أو غل، وتظل بعد ذلك أبواب الجنة مفتوحة دائمًا لأن أهلها يشعرون جميعهم بالهدوء والأمان والسكينة والطمأنينة.
  • وكل من يدخلون الجنة يكونون جميعًا في سن الثلاثة والثلاثون ويظلوا يمتعون فيها بالشباب دائمًا، ويتمتعون بكل صحة وقوة وجمال هذه الفترة ولا يشيخوا بعد ذلك اليوم أبدًا.

أعظم نعيم في الجنة

  • بعد أن يدخل جميع المسلمين الجنة واستقروا فيها ويحصلوا على النعيم الذي يريدونه من أنهار وفاكهة وحور العين، يصل إلى بالهم أنهم قد وصلوا إلى قمة النعيم الذي كتبه الله لهم، فينادي فيهم يا أهل الجنة هل تريدون شيء.
  • فلا يجدوا أي شيء ينقصهم ليطلبوا من الله عز وجل، فيتجلى عليهم رب العالمين ويشرق بالنور الإلهي عليهم، ويكون هذا النعيم الأعظم لأهل الجنة بعد أن أطاعوا الله دون أن يروه.

اقرأ من هنا: صفات الحور العين الجسدية وما عدد زوجات المؤمن في الجنة؟

صفات أهل الجنة

1- صفات رجال أهل الجنة

  • إن الله عز وجل يبعث كل البشر يوم القيام لحسابهم على هيئاهم التي ماتوا عليها، وعند دخول الرجال الجنة فإن هيئاهم تتغير فيكونوا في نفس خلقة سيدنا آدم.
  • ويكونوا في سن سيدنا يوسف في الثالثة والثلاثون، ويكونوا بقلب سيدنا أيوب، ويكون لهم لسان رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، ولا يناموا أو يموتوا أبدًا.

2- صفات نساء أهل الجنة

وكذلك هو الحال مع النساء المؤمنات فعندما يدخلون الجنة، يمنحهم الله الشباب الكامل، ويكون لهم قصور ونعيم لا يحتاجون بعده شيء، في جمالهم يفوقوا جمال حور العين، ويميزهم الله بالعفة والشرف والكمال.

2- حور عين أهل الجنة

حور العين هن مخلوقات خلقها الله عز وجل للرجال المؤمنين في جناته، ولقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم، في سورة الصافات والواقعة والرحمن، وهم يتمتعوا بالجمال والنضارة والنعومة التي لا يشبهها شيء في الدنيا.

3- غلمان أهل الجنة

الغلمان في الجنة أيضًا من خلق الله عز وجل وهم صغار في السن لا يكبرون، ويعدوا خدم يتم النعيم على أهل الجنة، ويتميزون بأن رؤيتهم تشعر كل من يراهم بالحب والسرور والبهجة.

4- المولودون في الجنة

وهم أطفال أعدهم الله ليتم نعيمه على الصابرين، والذين منع الله عنهم الإنجاب في الحياة الدنيا وصبروا على ذلك ورضوا بقضائه، ولذلك فهم رحمة من الله عز وجل لهؤلاء الأشخاص.

تعرفنا معكم في هذا المقال على أبواب الجنة الثمانية، والتي تعد جزء من فضل ونعيم الله على عباده المسلمين الصالحين، قبل النعيم الأعظم وهو رؤية الله عز وجل والذي يعد نعيم ما بعده نعيم.

قد يعجبك أيضًا