سلبيات وإيجابيات ركوب الخيل

سلبيات وإيجابيات ركوب الخيل تساعد معرفتها على إتقان رياضة ركوب الخيل، ما إن كانت بهدف الترفيه أو الموهبة أو ممارسة الرياضة، فهي تعد إحدى الألعاب الرياضية القديمة التي شاعت في أنحاء العالم، وتتطلب عدة مهارات كالتوازن، والقوة، ونظرًا لعدّها إحدى النشاطات الرياضية الفعّالة الشيقة فإن العديد من الأشخاص يرغبون في التعرف على فوائد وأضرار ركوب الخيل، لذا نعرضها لكم عبر موقع زيادة.

سلبيات وإيجابيات ركوب الخيل

إن ممارسة رياضة ركوب الخيل تعود على من يمارسها بانتظام بأمورٍ عديدة يتمتع بها، حيث يترتب عليها بعض السلبيات والإيجابيات؛ فالتفاعل مع الأحصنة له آثار عدة تؤدي إلى علاج حالات محددة بمساعدة الأطباء النفسيين، مما يساعد في علاج الأمراض العقلية، والإدمان، وتعاطي المخدرات، والتوحد.

كما أن ركوب الخيل يجمع بين كلا النشاطين العقلي والجسدي في آن واحد؛ فهو يحقق تعليم الفرد للتواصل مع الحصان، وزيادة المرونة في تنفيذ الحركات، ويمكنه من مواجهة الصعوبات والتغلب عليها، ويعود ذلك إلى قدرة تخزين العقل للمعلومات المتعلقة بأداء تلك المهارة بشكل جيد.

أيضًا تعمل مساوئ ومنافع ركوب الخيل على تعزيز العديد من الأمور التي تتعلق بالعقل والعواطف، فهي تمنح الشخص اللياقة البدنية، والنشاط العضلي، وتعزز فيه جوانب وجدانية متعددة، وتبني الثقة والتواصل وغير ذلك، لذلك تتعدد سلبيات وإيجابيات ركوب الخيل تبعًا لأهداف الفارس الترفيهية والرياضية والصحية.

اقرأ أيضًا: فوائد ركوب الخيل الجسمانية والنفسية المتعددة

الإيجابيات الجسمانية لركوب الخيل

ركوب الخيل يمنح الصحة الجسدية والنفسية للإنسان، وينتج عنه فوائد جسمانية تعود على الشخص بعدة إيجابيات منها ما يلي:

  • وقاية جسم الإنسان من التعرض للتشنج أو التقلص في العضلات، من خلال توفير وقاية، ودعامة، وزيادة قوة الجسم.
  • تسهل على الشخص قيامه بحركات المفاصل المختلفة بصورة سهلة تكسبها المرونة والقوة.
  • زيادة سرعة حرق السعرات الحرارية في جسم الإنسان، وتساعد رياضة ركوب الخيل على خسران خمسة وحدات، بالتالي تحقق الوصول إلى وزن جسم مثالي.
  • تساعد في مقاومة الأمراض مثل تراكم الكوليسترول، وتراكم الدهون.
  • تساعد رياضة ركوب الخيل على تحفيز حواس الإنسان بصورة كلية.
  • تزيد من انضباط الشخص وقدرته على الصبر وتحمل مسؤوليات حياته.
  • تساعد على توازن الجسم من خلال تقوية الرئتين، وتنقية الدورة الدموية وتحسينها، وتتم معدلات ضخ الدم بالشرايين بصورة صحية.
  • تعمل رياضة ركوب الخيل على تحسين الحركة وزيادة تنسيقها، ويعود السبب في ذلك إلى زيادة نشاط النمو العضلي بالجسم.
  • إن ممارسة الأنشطة التي تتعلق بالخيل تعمل على تطوير ما يُعرف بالقوة الثابتة من خلال زيادتها للقوة العضلية.
  • تساعد في استرخاء العمود الفقري، والعضلات، ومفاصل الفخذ، مما يساهم في استرخاء الجسد بصورة طبيعية.

الإيجابيات الوجدانية لركوب الخيل

قد يتساءل البعض عن الفوائد العاطفية لممارسة رياضة الخيل، نظرًا لقلة الأشخاص الذين يعرفونها، فقد ثبت بشكل علمي أن لرياضة ركوب الخيل إيجابيات عديدة من الناحية الوجدانية والعاطفية، ومن الأمثلة على ذلك ما يلي.

  • شعور الشخص بالراحة والاسترخاء لارتباطه مع الحصان بعلاقة ودية.
  • إحساس الشخص بالسلام الداخلي عن طريق اتخاذه إحدى الأحصنة كصديق له؛ حيث إن الحصان حيوان أليف يتميز بأنه مسالم وهادئ في أوقات عديدة.
  • دعم روح التعاون والمشاعر الإيجابية لدى الشخص من خلال ممارسة تلك الرياضة التي تتحقق من خلالها سلبيات وإيجابيات ركوب الخيل مع مجموعات متعددة.
  • أثبتت دراسات عديدة بأن ركوب الخيل يؤدي إلى زيادة إفراز بعض الهرمونات مثل هرمون الأدرينالين، فهي إحدى منافع ممارسة رياضة ركوب الخيل بانتظام والتي قامت بإثباتها عدة دراسات بحثية.
  • تعمل رياضة ركوب الخيل على تحسين معدلات النبض للقلب، مما يساهم في تحسين العمليات الأيضية بالجسم، بالتالي يتمكن الشخص من المحافظة على التوازن والاستقرار.
  • الشعور بالاستمتاع لممارسة الرياضة في الهواء الطلق والنقي، فلا يتمكن الفارس من تأديتها في مناطق الازدحام، والمدن الكبيرة.
  • عند انتظام الفارس لرياضة ركوب الخيل فإنه يكتسب عدة صفات وقيم حميدة يتحلى بها، مثل الصبر، والرحمة، والعناية بالآخرين، والتعاون.
  • تؤدي رياضة ركوب الخيل إلى تحقيق الانضباط النفسي والذاتي، وتكوّن علاقة بين الإنسان ومكونات الطبيعة.
  • تفتح أبوابًا لنجاح الشخص حين ممارستها بصورة منتظمة، ففي بداية الأمر تكون الممارسة بغرض القيام بهواية محببة إلى النفس، ثم تتحول إلى هدف ورياضة أساسية تمثل جزءًا من روتين الأسبوع.

اقرأ أيضًا: حديث الرسول عن الخيل وركوبها وأهميتها وهل الخيل تدعوا لأصحابها؟

فوائد أخرى لرياضة ركوب الخيل

بالإضافة إلى ما سبق، فإنه عند ممارسة ركوب الخيل تكتسب تلك الفوائد:

  • توفير فرص التنافس بين راكبي الخيول التي تحقق زيادة دافعيتهم وثقتهم بالنفس؛ حيث عن ممارسة رياضة ركوب الخيل من الممكن أن تقدم عدة مسابقات وفرص تنافس متنوعة، بالتالي يتمكن الشخص من اختبارات مهاراته والعمل على تطويرها.
  • تنمية المهارات الاجتماعية عن طريق خوض تجارب مع العديد من الفرسان، بالإضافة إلى اكتساب الخبرات، وتطوير مهارات مواجهة العقبات، والقدرة على حل المشكلات بشكل متقن، ويتحقق ذلك من خلال سرعة التفكير في كيفية تحكمه وتوجيهه للحصان.

الإيجابيات العقلية لركوب الخيل

يتفرع أيضًا من سلبيات وإيجابيات ركوب الخيل ما يتعلق بالقدرات العقلية والحسية؛ ويرغب الكثير في التعرف على ثمرات ومساوئ ركوب الخيل التي تتضمن نقاطًا إيجابية عقلية، وهي كالآتي:

  • تطور مهارة ركوب الخيل من الإدراك، والمهارات العقلية، والخبرات، عن طريق جعل الإنسان قادرًا على التحكم في أمور حياته بشكل أكبر.
  • تسريع ردود الفعل لمختلف الأمور التي تواجه الشخص المنتظم في ركوب الخيل، والذي يسعى لمعرفة سلبيات وإيجابيات ركوب الخيل وما يواجه الشخص في حياته.
  • تحسن رياضة ركوب الخيل من إدراك الشخص لما حوله، فهي تزيد من الإدراك البصري على وجه الخصوص، مثل الأمور التي تتعلق بالفضاء وغير ذلك.
  • تعمل على تقوية ثقة الشخص في نفسه من خلال تحفيزها وتعزيزها بالأفكار الجيدة التي تنميها.
  • أيضًا من الإيجابيات المترتبة على ركوب الخيل هي تحفيز التكامل الحسي، وزيادة النشاط الحركي عن طريق تكثيف حركة المفاصل وتقويتها.
  • رفع مستويات هرمون السيروتونين المسبب للسعادة، والذي يقي من الاكتئاب نظرًا على أن رياضة ركوب الخيل تؤدي إلى تحسين الحالة الذهنية والمزاجية عن طريق قضاء الوقت مع الحيوانات، فقد اكتشفت دراسات بحثية واستقصائية عدة بأن ركوب الخيل حقق السعادة والنشاط لنسبة تبلغ 80% من بين 1200 فارس.
  • تعمل على تحفيز خلايا الدماغ لتعمل بشكل أفضل، مثل مراقبة الأطفال لها عن قرب، وتعلمهم التحكم بها، ومساعدتهم في تقديم الرعاية.
  • تعمل على تسريع ردود الفعل والاستجابة للمؤثرات، بالتالي تعزز من الثقة بالنفس.

اقرأ أيضًا: تعليم ركوب الخيل بالطريقة العربية أو الغربية وأهم التدريبات اللازمة للتعليم

سلبيات ركوب الخيل

يعتقد العديد من الأشخاص بأن ركوب الخيل يؤدي إلى سلبيات وأضرار عديدة تعود على الرجل والمرأة، مثل الإصابة بالأضرار في فترات الحمل، والخصوبة، لذلك تنبغي معرفة سلبيات وإيجابيات ركوب الخيل حتى يضع الشخص في اعتباره إجراءات السلامة، ويأخذ حذره واحتياطاته، ومن ذلك ما يلي:

  • تعرض راكب الخيل أو الفارس لاحتمالية السقوط من أعلى الحصان، ويعد ذلك من الأخطار الشائعة التي يتعرض لها الرجال والنساء أثناء ممارستهم لركوب الأحصنة.
  • عدم تمكن الفارس من جعل الحصان يخضع لأوامره يؤدي إلى فقده للسيطرة الكاملة عليه وخلال ذلك يجب الضغط على بطن الحصان برفق.
  • يوجد معتقد لدى عدة أشخاص بأن كثرة ركوب الفتاة للخيل وتكرارها لتلك الرياضة يعرضها للإصابة بمشاكل في منطقة المهبل، ويزيد الخوف من تلك المشاكل لتشابهها مع الالتهابات المزمنة.
  • التعرض لضرر الإصابة بالجروح إذا لم يرتدي الشخص الخوذة الملائمة لركوب الخيل، والتي تكون مبطنة من الداخل وتعمل على توفير الحماية أثناء السقوط أو الاصطدام.
  • فقدان السيطرة على الخيل يعرض الشخص للإصابة بكسر في الأضلاع إذا سقط من أعلى الحصان، ولتجنب ذلك ينبغي أن يرتدي الشخص الملابس المخصصة برياضة ركوب الخيل، ومنها القفازات، والسترة.
  • ينبغي على السيدات الحوامل الابتعاد عن رياضة ركوب الخيل بعد مرور شهرين من الحمل، حتى يحقق ذلك عدم التعرض للإجهاد، والإصابة بالنزيف، وحدوث المشاكل بمنطقة الرحم.

إن رياضة ركوب الخيل من الرياضات التي تحدث عنها رسولنا الكريم، والتدريب عليها يساعد على تنمية مهارات مختلفة.

قد يعجبك أيضًا