ما هي التطبيقات التي تدعم المثليين؟ وما هي الأسباب وراء هذا الدعم؟ أسئلة تراود كثير من الأشخاص، فالمثلية رمز يدل على الانحراف عن الفطرة الطبيعية للإنسان، ولكنها لاقت دعم كبير من عديد البرامج والشركات الأوروبية والعالمية، ويمكننا توضيح أهم هذه التطبيقات من خلال موقع زيادة وعبر السطور التالية.
ما هي التطبيقات التي تدعم المثليين
في الآونة الأخيرة لوحت بعض الشركات بعلم المثلية لإعلانها دعمها لمثل هذه الظاهرة الغريبة والمُقززة، والتي تلقى اهتمامًا وجدلًا كبيرًا على مستوى الرأي العام العالمي، ويمكن طرح إجابتنا حول سؤال ما هي التطبيقات التي تدعم المثليين، فيما يلي من نقاط:
- أيكيا.
- أوبر لوسائل النقل والمواصلات.
- أدوبي.
- كوكاكولا للمشروبات الغازية.
- أبل للتكنولوجيا.
- تويتر.
- شي إن.
- جوجل.
- مايكروسوفت.
- جونسون آند جونسون.
- IBM.
- باي بال.
- سناب شات.
- ديزني.
- نيتفليكس.
- رالف لورين للعطور.
- جنرال ميلز.
اقرأ أيضًا: لماذا خلق الله المثليين
أندية عالمية تدعم المثلية
بجانب إجابتنا عما هي التطبيقات التي تدعم المثليين، نجد العديد من أندية كُرة القدم التي تعمل على دعم المثليين بشكلٍ مُنقطع النظير، وذلك في الدوريات الأوروبية التي قامت بدورها بتخصيص جولات للقيام بمثل هذه الأمور، ومن أبرز هذه الأندية:
- نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
- برشلونة الإسباني.
- نادي ليفربول الإنجليزي.
- مانشستر يونايتد الإنجليزي.
- نادي بيرنلي.
- نادي ويستهام يونايتد.
- توتنهام هوتسبر.
- سوانزي سيتي.
- أرسنال الإنجليزي.
- ستوك سيتي.
- واتفورد الإنجليزي.
مشاهير العالم بين قبولٍ ورفض للمثلية
فكرة المثلية الجنسية أصبحت في الوقت الراهن آفة مُنتشرة إلى حدٍ كبير، وعلى إثر ذلك يظهر بين الحين والآخر بعض المُناصرين والمُعارضين لها، وذلك بين صفوف العامة بالإضافة إلى المشاهير، والذي ينقسمون إلى:
1- رافضو المثلية
يوجد العديد من المشاهير الذين لم يجرؤوا على السماح بتخلل سموم المثلية في العالم، وعبروا عن استيائهم ورفضهم لهذه الظواهر، وهُم في الغالب من المُسلمين، والذين يرون ذلك مُنافيًا لدينهم وشريعته الحنيفة، ومنهم:
- إدريسا جاي: هو السنغالي لاعب نادي باريس سان جيرمان، والذي رفض دعم المثلية وقال في شأن ذلك أن تعاليم دينه الإسلامي ومبادئه لا تحتم عليه عمل مثل هذه الأفعال.
- محمد صلاح: وهو اللاعب المصري العالمي والذي رفض بدوره ارتداء حذاء خاص بالتضامن مع المثليين جنسيًا في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي.
- يايا توريه: وهو اللاعب الإيفواري ونجم مانشستر سيتي في فترة من الفترات، والذي رفض بدوره ارتداء شارة القيادة الملونة بعلم المثلية في المثلية أمام بيرنلي الإنجليزي في إحدى المباريات.
- محمد أبو تريكة: هو اللاعب المصري الشهير، والذي أعلن رفضه واستياءه التام من هذه الظاهرة الشنيعة، المُنفرة وغير الطبيعية.
2- داعمو المثلية
على الجانب الآخر يوجد أيضًا كثير من الممثلين وغيرهم من المشاهير الذين أعلنوا بالفعل دعمهم للمثلية الجنسية، ويأتي أشهرهم فيما يلي:
- إليسا، وهي المطربة اللبنانية التي أثارت كثير من الجدل حول تصريحاتها الأخيرة التي أكدت على دعمها لهذه الظاهرة.
- مايا دياب، والتي صرحت بأن 70% من البشر مثليين من الأساس.
- دانيال رادكليف، والذي قام بتمثيل شخصية هاري بوتر المشهورة.
- مايلي سايرس المغنية العالمية.
- ليدي غاغا مغنية البوب المشهورة.
دول تدعم زواج المثليين
سنت بعض الدول قوانين لدعم ظاهرة المثلية، ومن أهمها قانون لزواج المثليين وذلك حتى يزيدوا من حدة الأمر ويجعلوا للمثليين قاعدة قانونية يلجؤون لها في حين مطالبتهم بحقوقهم في العيش والزواج، ويمكن طرح أهم هذه الدول فيما يلي:
- الولايات المتحدة الأمريكية.
- هولندا.
- بلجيكا.
- فنلندا.
- النرويج.
- السويد.
- البرتغال.
- إسبانيا.
- كندا.
- فرنسا.
- البرازيل.
- المكسيك.
- الأرجنتين.
- أيسلندا.
- جنوب إفريقيا.
- أوروغواي.
- الدنمارك.
- ألمانيا.
- مالطا.
- فرنسا.
- المملكة المتحدة.
اقرأ أيضًا: هل الشذوذ ابتلاء من الله
أسباب دعم المثليين
من الأسئلة التي قد تخطر على بالك من بعد إجابتنا عما هي التطبيقات التي تدعم المثليين، هو لماذا؟ لما تتجه كثير من الشركات والمنظمات العالمية لدعم مثل هذه الظاهرة غير المرغوب فيها؟ فالملوح بالدعم يضع نفسه أمام خطر كبير تجاه العالم.
حيث إن المثلية الجنسية تتسبب في إثارة الجدل والمشكلات على المستوى العالمي، وهذا من شأنه أن يسبب تشقق كبير لدى أي قاعدة جماهيرية لأي نادي أو شركة أو مؤسسة عالمية، وحتى الدول، ويجعلها منقسمة لآراء تتفق ووجهات نظر تعارض.
لا يقف الأمر على مجرد وجهات النظر، فقد يتطور إلى مجادلات ونقاشات حادة، ويصل إلى حد التعصب واختيار العنف ما بين الطرفين، وفي هذا الصدد يمكننا إيضاح أهم أسباب دعم المثليين من خلال العناوين التالية:
1- أهداف خبيثة
يؤمن كثير من المفكرين والعلماء المهتمين بتفسير مثل هذه الظواهر الغريبة بعدد من الأفكار حول السبب الحقيقي لدعمها، فيرى أكثرهم أن السبب وراء دعم المثلية يأتي في هدف بعض المؤسسات العالمية الخفية لخلق بيئة تقبل المثلية الجنسية حتى تقل معدلات الإنجاب لمعالجة المشكلة السكانية، وهذا أمر مثير للغرابة.
كما يميل البعض إلى كون هذا الدعم ما هو إلا أمر موجه قبل أن يكون اتباع لمبدأ الحرية الفكرية، ولا يسعى لتحقيق العدالة، فلا توجد عدالة مبنية على تشويه الفطرة الإنسانية وخلق ظواهر غير طبيعية ومرفوضة.
2- أسباب اقتصادية
تتوجه بعض الآراء حول أن دعم المثليين يرجع إلى بعض الأسباب الاقتصادية، فلا شك في كون العائد المادي الذي تحصل عليه بعض الشركات الداعمة للمثلية كبير جدًا.
حيث إن للمثلية الجنسية جمعيات خيرية ومنظمات ترأسها، ومن المؤكد أنها تقوم بتمويل بعض المؤسسات العالمية لتلقى الدعم، مثلا واجهت شركة نتفليكس مشكلات اقتصادية مالية في عام 2019م، ورأت أنه من شأن دعم المثليين أن يزيد المتابعين ويروج للشركة بشكل قوي.
فهذا بالتأكيد من ضمن الأسباب التي جعلتها تدعم المثلية، حيث إن نتفليكس هي المثال الأفضل على الشركات التي تستهدف المثلية كاستثمار ناجح، فهي تتمتع بمبدأ علماني الفكر فلا توجد لديها أدنى مشكلة في دعم مثل هذه الظواهر.
3- أسباب بيولوجية
يمكن إيضاح أهم النقاط حول الجانب البيولوجي، حيث يكمن السبب الحقيقي لدعم بعض الشركات العالمية وغيرها من المؤسسات في إيمانهم المغلوط بأن المثلية الجنسية ظاهرة طبيعية تنتج عن طفرات جينية معينة أو اضطرابات بيولوجية تحدث للشخص المثلي.
في هذا الصدد تؤمن هذه المنظمات بالحق الفعلي للمثليين في ممارسة سلوكياتهم المشينة مع حصولهم على كامل الحرية في فعل ذلك، لكن من ناحية الجانب الطبي لا يوجد أي دليل قاطع على كون الموضوع له سبب بيولوجي بحت، ولم تنشر في ذلك إلا عدة أوراق غير علمية تدعي وتؤمن بالأسباب البيولوجية للمثلية، وتؤيد هذه الظاهرة.
اقرأ أيضًا: هل المثلية مرض أم اختيار
الشذوذ الجنسي في الشريعة الإسلامية
من الواضح تمامًا أن الإسلام يرفض المثلية الجنسية بشكل قاطع، فهو أمر حرام شرعًا ومن شأنه أن يُغضب الله عز وجل وأبرز مثال في ذلك هي قصة قوم لوط، ويمكن إيضاح أهم الآيات في هذا الشأن من خلال ما يلي:
{إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ، وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [العنكبوت 34-35].
{قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ، نُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ، مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ، فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [الذاريات 32-37]
{وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ، إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ، إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ، ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ، وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ، وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الصافات 133-138].
{قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ، فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنضُودٍ، مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} [هود 80-83].
تناولنا عديد من الآيات الكريمة المؤكدة على شدة العذاب الحادث لقوم لوط وفي أكثر من موضع في القرآن الكريم، فهم قوم كانوا يرتكبون الفواحش من زنا ولواط وغيرها من السلوكيات المشينة، فحاول النبي لوط منعهم ولكن أكثرهم لم يأبه، لذا حل عليهم عذاب الله الأليم، وفي هذا موعظة وتحذير.
إن المثلية الجنسية كمثل السم ينتشر في شرايين العالم، ولداعميه فضل كبير في ذلك، كما أن العالم أحيانًا يريد توجيه أعين البشر نحو أسباب معلنة تشفي صدور الباحثين في الظاهرة، ولكنه دائمًا ما يُخفي دوافعه الشريرة، فمن الضروري إدراك ذلك، والإلمام بعقاب وذنب هذه الأفعال الشنيعة.