متى يبدأ صداع الحمل

متى يبدأ صداع الحمل؟ وما هي أسباب الصداع وطرق علاجه؟ فصداع الحمل هو أمر يزعج الحوامل، حيث إنه يستمر لفترة طويلة جدًا، حتى أنه قد يستمر لبضعة شهور مع مصاحبة بعض الأعراض الإضافية والغير مريحة للحامل، وهو ما يرهقها بشكل كبير، ولذلك سنجيب اليوم من خلال موقع زيادة عن متى يبدأ صداع الحمل؟

متى يبدأ صداع الحمل؟

متى يبدأ صداع الحمل

إن الشعور بالصداع من العلامات الأولى التي تظهر عند حدوث حمل، فتبدأ الحامل بالشعور بالصداع في الصباح خلال الشهر الأول والشهر الثالث من الحمل بصورة مستمرة، ثم يعود مرة أخرى في الشهر الرابع والخامس والسادس من الحمل.

حيث يحدث ذلك نتيجة التوتر وزيادة حجم الرحم الذي يقوم بالضغط على الجسم، وهو ما يُشعِر الحامل بالتعب، كما أن هرمون الأستروجين له عامل كبير في هذا الأمر.

لكن لا يجب القلق، حيث يختفي الصداع عندما يصل إلى معدلاته الطبيعية مرة أخرى، وفي حالة استمرار الصداع النصفي أكثر من بعض الفترات البسيطة في بداية الشهور الأولى، أو أثناء زيادة الهرمونات بالجسم فعليك استشارة الطبيب الخاص.

بناء على ما سبق تصبح إجابة متى يبدأ صداع الحمل؟ واضحة، ولكن توجد بعض الأسباب الإضافية التي يجب التعرف إليها، وذلك لعلاج صداع الحمل بصورة سريعة، ويمكن التعرف على تلك الأسباب فيما يلي:

اقرأ أيضًا: هل الصداع من أعراض الحمل؟ وأعراض الحمل واسباب الصداع

أسباب الصداع خلال فترة الحمل

يوجد عدد كبير من الأسباب التي تجعل الحامل عرضة للصداع طوال الوقت، والتي قد لا تتعلق بجسدها أو فترة الحمل التي تمر بها، ولكنها كفيلة بجعل الإحساس بالتعب والصداع أكبر، لذا وبعد التعرف على متى يبدأ صداع الحمل؟ إليك بعض الأسباب الإضافية للصداع بفترة الحمل فيما يلي:

  • التغذية بشكل سيء، واتباع نظام غذائي غير متوازن.
  • التعرض لاحتقان في الجيوب الأنفية.
  • عدم الانتظام في النوم، نتيجة لنقص مادة السيروتونين.
  • التغيرات الهرمونية الحادثة.
  • ممارسة التدخين الإيجابي أو التعرض للتدخين السلبي.
  • قلة مادة الكافيين في الجسم.
  • التعب والتعرض للتوتر خلال فترة الحمل.
  • الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز أو الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.
  • تعاطي الأدوية التي تتسبب في توسيع الأوعية الدموية.
  • ارتفاع الدورة الدموية وزيادة حجم الدم في الجسم.
  • الإكثار من الأطعمة التي تعمل على زيادة الصداع النصفي ومنها (الشوكولاته، الفول السوداني، الفواكه المجففة، الزبادي، الخبز، واللحوم المحفوظة، والمواد المحتوية على الكبريت).
  • الإصابة بالأنيميا والانخفاض في نسبة حديد الدم.
  • الجوع أو قلة شرب الماء.
  • البرد أو شدة الحرارة.

طرق علاج صداع الحمل

قبل تناول أي مسكن عليك باستشارة الطبيب، حيث يوجد بعض الأدوية المسكنة لعلاج صداع الحمل، والتي تحتوي على مادة الباراسيتامول والأسيتامينوفين المصرح بهما، كما يجب اتباع بعض الطرق التي تساعد على تخفيف آلام الصداع منها:

  • الحصول على قدر كافٍ من الراحة، والنوم بشكل مريح وجيد في غرفة هادئة وقليلة الإضاءة.
  • الحرص على تناول الوجبات الصحية المتزنة، والتي تحتوي على البروتين والحديد خاصة في حالات الإصابة بالأنيميا.
  • الامتناع عن المأكولات التي تسبب الصداع النصفي والسابق ذكرها.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، والتي يُسمح بها خلال فترة الحمل مثل المشي، اليوجا، والتمارين المخصصة للحوامل.
  • عدم التعرض إلى شاشات الهواتف الذكية والتلفاز والكمبيوتر لفترات طويلة.
  • محاولة تدليك عضلات الكتف والرقبة عند الشعور بالصداع.
  • تجنب استخدام أي روائح نفاذة.
  • المحافظة على مستوى سكر الدم من خلال تناول أطعمة خفيفة ومتنوعة طوال اليوم.
  • استنشاق الزيوت العطرية الخفيفة والغير نفاذة، فمثلًا عليك بوضع القليل من زيت اللافندر على قطعة قماش، واستنشاق تلك القطعة من وقت لآخر.
  • استخدام كمادات مياه دافئة للجبهة.
  • عدم ممارسة الأنشطة التي تحتاج إلى مجهود بدني قوي.
  • الاستحمام بمياه باردة، حيث إنها تساعد على التخلص من الصداع النصفي.
  • من الممكن ممارسة المساج والعلاج الطبيعي.
  • عمل جدول منظم للمساعدة على النوم لفترات أطول.
  • الجلوس بوضع مناسب وغير ضاغط على أي جزء من أجزاء الجسم.
  • اتباع أنظمة الاسترخاء كسماع موسيقى أو ممارسة التأمل.

أعراض الحمل المصاحبة للصداع

خلال فترة الحمل تتعرض الحامل لعدد كبير من التغيرات الجسدية، وهو ما يؤثر على حالتها الجسدية والنفسية بعض الشيء، فلا يقتصر الأمر على شعورها بالصداع أو الدوار فقط، حيث توجد بعض الأعراض المصاحبة للصداع والتي تدل على حدوث حمل، ومن هذه الأعراض:

  • غياب الدورة الشهرية: وذلك نتيجة توقف المبيض من إنتاج البويضات خلال فترة الحمل.
  • الشعور بالغثيان مع حدوث تقيؤ أو عدمه: يبدأ الإحساس بالغثيان الذي قد تتعرض له صباحًا أو مساءًا بعد شهر واحد من الحمل، كما أن يوجد بعض النساء تعاني من تلك الإحساس في وقت باكر خلال الشهر الأول.
  • الإكثار من التبول: يحدث ذلك نتيجة لزيادة حجم الرحم، والذي يضغط على المثانة بشكل كبير، وبالتالي زيادة عمليات التبول لدى الحامل.
  • انتفاخ في الثديين مع الإحساس بوجع: قد يحدث ذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية خلال شهور الحمل الأولى، وسرعان ما يهدأ التورم أو الانتفاخ بعد مرور بضعة أسابيع.
  • الشعور بالتعب والإرهاق: يحدث ذلك نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون، مما يجعل الحامل بحاجة للنوم كثيرًا خلال فترة الحمل الأولى، بالإضافة إلى المجهود الكبير الذي تبذله الحامل خلال تلك الفترة.

لا تقتصر أعراض الحمل المصاحبة للصداع على ما سبق فقط، حيث يوجد عدد كبير من الأعراض الأخرى، والتي تعد أقل انتشارًا بالنسبة للمذكورة أعلاه منها:

  • الشعور بتغيرات في المزاج.
  • ملاحظة بروز في أوردتك.
  • الإمساك.
  • الإصابة بتقلصات أليمة.
  • فقدان الشهية.
  • حدوث نزيف دم مهبلي بسيط.
  • الإحساس بانتفاخ.
  • تذوق طعم معدني في الطعام.
  • حدوث نزيف في اللثة أو الأنف.
  • تغير في لون حلمات الثديين.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الزيادة في التبول.
  • التعرض للنوبات.

اقرأ أيضًا: متى يبدأ الثقل عند الحامل

أسئلة شائعة حول صداع الحمل

يوجد عدد كبير من الأسئلة التي ترغب أغلب الحوامل في إيجاد بعض التفسيرات والإجابات لها، خاصة إن كان الحمل الأول لها، فتختص تلك الأسئلة بالأعراض التي تتعرض لها الحامل، بالإضافة إلى الصداع الدائم في تلك المرحلة من حياتها، ومن تلك الأسئلة ما يلي:

هل صداع الحمل يدل على الحمل بولد؟

يقول البعض إذا كانت الحامل تعاني من صداع بشكل شديد فهذا يدل على حملها بولد، بينما في حالة عدم التعرض للصداع يكون الحمل أنثى، ولكن ليس من المؤكد ذلك، لذا يفضل التوجه إلى الطبيب للتعرف على نوع الجنين.

 الفرق بين صداع الحمل وصداع الدورة الشهرية؟

تختلف أعراض الصداع الخاصة بفترة الحمل عن الأعراض التي تتواجد بفترة الدورة الشهرية، فلكل منهما أعراض مختلفة للصداع، حيث يمكن التعرف على صداع الحمل من خلال الأعراض التالية:

  • الإحساس بالإرهاق والتعب لفترة طويلة.
  • الشعور بالغثيان المستمر والقيء المصاحب لرائحة نفاذة وقوية.
  • الصداع في كامل الرأس.
  • انخفاض قياس ضغط الدم.

بينما تتمثل أعراض صداع الدورة الشهرية فيما يلي:

  • الإحساس بالجوع.
  • الغثيان ويذهب على الفور عند تناول الأدوية المهدئة.
  • الصداع المتقطع والذي يستقر في أكثر منطقة قامت بجهد في الدماغ.
  • الإصابة بارتفاع درجة الحرارة.
  • العصبية والتوتر.
  • عدم توازن الجسم فيكون بين هبوط وصعود.
  • الإكثار من تناول السكريات.

اقرأ أيضًا: كيف يكون غثيان الحمل

 عند أي درجة من الصداع يجب استشارة الحامل للطبيب؟

في حالة وجود صداع متكرر من الصعب علاجه عند اتباع التعليمات السابق ذكرها، أو عبر تناول الباراسيتامول، فقد يكون ذلك علامة خطيرة على الإصابة بتسمم الحمل، والذي يكون السبب فيه ارتفاع ضغط دم المرأة الحامل، أو إصابتها بأمراض الكُلى.

لذلك يجب التواصل مع الطبيب المعالج، خاصة إذا كان الصداع مصحوب بآلام ناتجة من الأضلاع أو الشعور بحرقة، بالإضافة إلى الإصابة بانتفاخ في الوجه واليدين والقدمين.

أجبنا في هذا الموضوع عن متى يبدأ صداع الحمل؟ وماهي أسبابه؟ كما وضحنا الأعراض المصاحبة له، وما الأسئلة الشائعة حوله، كما نرجو أن نكون قد أفدناكم وأجبنا عن جميع الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع.

قد يعجبك أيضًا