تجربتي مع الشحنات الكهربائية

تجربتي مع الشحنات الكهربائية بدأت من شعوري بأعراض غريبة وصلت إلى الإغماء من أقل مجهود مبذول، حيث كنت ألاحظ أني حالتي الصحية في تدهور الأمر الذي جعلني أتجه إلى الطبيب وأقوم بالفحص لأعرف أنني أعاني من الشحنات الكهربائية، وذلك ما سأسرده عبر موقع زيادة.

تجربتي مع الشحنات الكهربائية

تجربتي مع الشحنات الكهربائية كانت من أكثر التجارب السيئة التي مررت بها في حياتي، حيث كنت أعاني يوميًا من التشنجات؛ لزيادة الشحنات الكهربائية داخل جسمي، الأمر الذي سبب الكثير من المشاكل في عملي.

ذهبت إلى طبيب مختص لعرض حالتي عليه وإيجاد حل مناسب لتلك المشكلة، ومن بعد الاستمرار على العلاج الذي وصفه لي الطبيب تعالجت بالكامل من التشنجات التي كنت أعاني منها لفترة طويلة من الوقت.

مع العلم أن هذه التشنجات استمرت لمدة 5 سنوات تقريبًا، ولكن من بعد الالتزام بالعلاج الذي وصفه لي الطبيب تمكنت من علاج الشحنة الكهربائية الزائدة في الجسم.

اقرأ أيضًا: ما هي الشحنات الكهربائية في الدماغ

أسباب الشحنات الكهربائية

من خلال تجربتي مع الشحنات الكهربائية التي بدورها دامت لفترة طويلة تمكنت من اكتشاف الأسباب التي أدت إلى تدهور حالتي، حيث لم أكن أعلم أن الإهمال في مثل هذه الأعراض يُمكن أن يؤدي إلى هذه المُعاناة.

  • انخفاض ضغط الدم، وذلك ما كان يسبب لي الشعور بالكهرباء الزائدة.
  • الجفاف الدائم، وقلة ترطيب الجسم.
  • ارتداء الأقمشة التي تعمل على زيادة نسبة الشحنة الكهربائية داخل الجسم، والتي تكون مثل الصوف والشيفون.
  • استخدام الهواتف الذكية أو الجلوس على الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة من الوقت بشكل عام، وهذه من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى زيادة نسبة الشحنات الكهربائية في جسم الإنسان.
  • ارتفاع نسبة الأملاح داخل جسم الإنسان.
  • الوقوف إلى جانب الشحنات الكهرومغناطيسية العالية، أو بجانب الأبراج التي تعمل على تقوية الشبكات الخاصة بالهواتف.
  • المُعاناة من الخوف المستمر.
  • التحدث على الهاتف لفترة طويلة من الوقت.

أعراض الشحنات الكهربائية

هُناك بعض الأعراض التي كانت تعتريني في البداية ولم أكن أعرف أنها إثر الإصابة بالشحنات الكهربية، لكن بعد زياراتي للطبيب اكتشفت أن هُناك مزيد من الأعراض الدالة على الإصابة بالشحنات الكهربية.

  • الغثيان بشكل مستمر.
  • القيء.
  • صعوبة التنفس خلال فترة الليل وأثناء النوم بالأخص.
  • ضعف النظر وعدم الرؤية بشكل جيد.
  • الصداع الشديد والشعور بالدوار وحالات الإغماء.
  • زيادة نسبة إفرازات اللعاب داخل الفم.
  • وجود بعض التشنجات في الحنجرة والرقبة خلال فترة الليل.
  • تقلب درجات الحرارة، في بعض الأوقات تكون شديدة الارتفاع، وفي بعض الأوقات تكون منخفضة للغاية.
  • زيادة النشاط الحركي بدرجة تكون غير ملحوظة.
  • الشعور بحالة من تخدير الأطراف، أو تنميلها.
  • مواجهة صعوبات في النوم.
  • التلعثم المستمر أثناء التحدث.

اقرأ أيضًا: هل الشحنات الكهربائية خطيرة؟ وكيفية الوقاية منها

تفريغ الشحنات الكهربائية من الجسم

كنت أشاهد التلفاز وأتنقل من قناة إلى أخرى، ثم جاءت أمامي قناة طبية كانت تقدم الاستشارات وطرق العلاج الحديثة التي تساعد الناس على الحفاظ على جسد صحي.

حيث كنت أعاني من الشحنات الكهربائية الزائدة في جسمي والتي كانت تسبب لي الكثير من المتاعب لدرجة أنني لم أتمكن من ممارسة النشاطات اليومية بشكل طبيعي.

لكن أكد الطبيب في البرنامج التليفزيوني أن هناك أنواع عِدة من العلاجات التي يُمكن المُداومة عليها، فمنها ما هو طبي من خلال تناول عقاقير دوائية ومنها ما يُشبه الروتين اليومي.

أولًا: تفريغ الشحنات الكهربية بالعلاجات الدوائية

  • ليفيتيراسيتام.
  • لاموتريجين.
  • كاربامازيبين.
  • فالبروات الصوديوم.
  • توبيراميت.

مع العلم أن تلك الأدوية لها أعراض جانبية ولا يجب تناولها إلا باستشارة الطبيب المتخصص، فتكون أعراضها متمثلة في الطفح الجلدي، أو الصداع لفترات طويلة، أو العصبية على أتفه المواقف، وقلة نشاط الجسم، والنعاس المستمر.

لذلك يجب عند تناول أحد هذه الأدوية استشارة طبيب مُتخصص في هذا الأمر وسيقدم لك الجرعة المناسبة للعلاج.

ثانيًا: تفريغ الشحنات الكهربية بطرق منزلية

  • لبس الأحذية المبطنة بالجلد لا سيما في فصل الشتاء.
  • السير بدون أحذية على الرمال أو الأرض يساعد على التقليل من الشحنات الكهربائية في جسم الإنسان بشكل سريع.
  • الجلوس على كرسي خشبي عند الشعور بنوبة الكهرباء.
  • دهن الجسم بالكريمات المُرطبة يساعد بشكل كبير على تقليل الشحنات الكهربائية.
  • ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها بشكل مستمر.
  • إطالة السجود أثناء الصلاة.
  • وضع تقويم الأسنان.
  • ارتداء السوار النحاسي.
  • لا يجب ارتداء نوعيات ملابس من الصوف أو الستان والنيلون.
  • يُفضل أن تكون الملابس الداخلية صناعية وملامسة للجسم وأن تكون الملابس من القطن.

كيفية التعامل مع شخص يتعرض للنوبة الكهربائية

كان صديقي يعاني من النوبات الكهربائية بشكل مستمر، وكان يحاول إخفاء الأمر ولكنه كان يظهر على وجهه التعب والإرهاق وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.

حيث أنني داومت في البحث عن هذه الأعراض وعلمت أنها إثر الإصابة بشحنات كهربية زائدة، لذا عرفت أنه من الواجب معرفة الطريقة السليمة للتعامل معه، خاصةً عند إصابته بهذه الحالة.

  • إيقاف المريض وعدم تحريكه على الإطلاق.
  • التحدث معه بأبسط العبارات.
  • التنفس الفموي، لأنه يعمل على إنعاش القلب الرئوي.
  • فك أي شيء على رقبة المريض، حتى يتمكن المريض من التنفس بشكل طبيعي.
  • استدعاء الطوارئ عند تعرض المريض للنوبة لفترة أكثر من 5 دقائق، لذلك يجب معرفة الوقت الخاص بالنوبة.
  • الجلوس إلى جانب المريض حتى ينتهي من النوبة.

اقرأ أيضًا: التخلص من الشحنات الكهربائية في الفراش

طرق الوقاية من الشحنات الكهربائية الزائدة

بحثت كثيرًا على الإنترنت لطرق الوقاية من الشحنات الكهربائية الزائدة بعد أن تعالجت منها، وأنا لا أرغب في العودة لها مرة أخرى، ورأيت الكثير من الأطباء يقدمون الطرق والاستشارات الطبية التي تساعد على الوقاية من الشحنات الكهربائية تمامًا.

  • لبس الملابس القطنية أو الألياف الطبيعية، بالإضافة إلى تجنب لبس المنسوجات والملابس الصناعية.
  • بُعد الهاتف المحمول عن المكان المُخصص للنوم.
  • استخدام المشط الخشبي عند تمشيط الشعر، لأن لمس الخشب يساعد على تقليل الكهرباء الزائدة في جسم الإنسان بشكل كبير.
  • يجب الابتعاد عن الأماكن ذات الضغط العالي.

إذا كنت تعاني من الشحنات الكهربائية الزائدة فيجب استشارة طبيب متخصص؛ للحد من شدة النوبات التي بدورها تُعيق ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.

قد يعجبك أيضًا