متى يبدأ مفعول حبوب تنشيف الحليب؟ وهل تتسبب في آثار جانبية؟ إذ تُعد حبوب التنشيف من العلاجات الفعالة التي تلجأ إليها المرأة بعد الفِطام لتسريع تنشيف حليب الثدي، فهل مفعولها سريع حقًا؟ أم مثله كغيره من العلاجات تستغرق وقتًا؟ يُمكن الإجابة عن ذلك خلال موقع زيادة.
متى يبدأ مفعول حبوب تنشيف الحليب؟
بعد الفطام يظل ثدي المرأة مُمتلئًا بالحليب لفترة من الوقت قد تمتد إلى عدة أشهر؛ وكذلك في حالة الفطام التدريجي؛ فتلجأ بعضهنّ إلى حبوب تنشيف الحليب، وهُناك عدة أنواع مُستخدمة لذلك؛
حيثُ تُسهم في الحد من نسبة البرولاكتين، فمتى يبدأ مفعول حبوب تنشيف الحليب؟ يبدأ المفعول في فترة لا تتعدى الشهر من بدء استخدام العلاج، وغالبًا ما تتراوح بين 2 – 3 أسابيع، تتمثل العلاجات المُستخدمة في تنشيف الحليب في:
“مكملات فيتامين ب، مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID)، مضادات الاحتقان، حبوب منع الحمل المزدوجة، البروموكريبتين”.
اقرأ أيضًا: حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام
دواعي استخدام حبوب تنشيف الحليب
- ظهور التكتلات في الثديين.
- زيادة تحسس الثديين والشعور بالآلام بمُجرد اللمس.
- التهاب الثديين.
- تحجر الثديين؛ بعد عملية الفطام مُباشرةً.
- انسداد القنوات اللبنية وما يُصاحبها من أعراض.. كظهور الخراج الداخلي.
- الحد من ارتفاع درجة حرارة الجسم المُصاحبة لاحتقان الثدي.
- احتقان الثدي؛ إثر فطام الطفل بشكل سريع.
آلية عمل حبوب تنشيف الحليب
يختلف مفعول حبوب تنشيف الحليب؛ وفقًا لنوع العلاج المُستخدم، فتختص كُلٍ منها بآلية مُعينة لها تأثيرًا مُغايرًا على الجسم.
- إيقاف إنتاج الجسم للبرولاكتين؛ مما يحِد من إفراز الجسم الحليب وبالتالي تنشيفه.
- زيادة نسبة الاستروجين في الجسم؛ مما يُسهم في الحد من إدرار الحليب، خلال أيامٍ قِلال.
- إيقاف الاحتقان؛ مما يؤثر على إفراز الحليب بالسلب، ويحِد منه.
أفضل حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام
هُناك العديد من أنواع حبوب التنشيف، إلا أن الأفضلية كانت لحبوب دوستيكن؛ لما له من استخدامات هامّة لتنشيف الحليب.
- يعمل على الحد من هرمون البرولاكتين.
- يُسهم في الحد من نسبة الحليب والهرمون المسؤول عنه سواء لدى الرجال أو النساء.
- تنشيف الحليب بعد الفطام.
يجب مُراعاة استخدام العلاج وفقًا لوصف الطبيب؛ إذ أن استخدام جُرعة أقل من اللازم؛ تؤدي إلى الحد من مفعول حبوب تنشيف الحليب أو تأخير ظهورها، كما أن الإفراط في الجُرعة يؤدي إلى الآثار الجانبية.
| الحالة | الجرعة
“المللي جرام” |
| الرضاعة الصناعية | قرصين مرة واحدة |
| الفطام | نُصف قرص مرة كُل 12 ساعة |
اقرأ أيضًا: أضرار حبوب تنشيف الحليب بعد الفطام ومميزاتها
احتياطات استخدام حبوب تنشيف الحليب
هُناك بعض الحالات التي يجب عليها استشارة الطبيب أولًا قبل استخدام حبوب التنشيف؛ لئلا يؤثر عليها سلبًا، وتُصاب بمُشكلات صحية أخرى.
- يُمنع استخدامها للحالات التي تُعاني من ارتفاع ضغط الدم.
- لا يُستخدم في حالة المُعاناة من الاضطرابات النفسية.
- تجنب استخدام الدواء في حالة استخدام أدوية مُضادة للاكتئاب.
- إذا كانت المرأة مُصابة بتسمم الحمل.
- يُمنع استخدامها في حالة الحمل.
- في حال الإجهاض.
- في حال التحسس من أحد مكونات الدواء
- لا تُستخدم للمرأة المُرضع.
- يُحذر من استعمالها عند الولادة المُبكرة.
- في حال الإصابة بالمُضاعفات الخاصة بالحمل.
- الحالات التي تُعاني من مشاكل صحية في الكبد.
- إذا سبق الإصابة بالمشاكل الصحية في القلب والرئة: “الاضطراب التليفي، الصفاق”.
اقرأ أيضًا: الأكل الذي يخفض هرمون الحليب
الآثار الجانبية حبوب تنشيف الحليب
تختلف الآثار الجانبية الناتجة من حبوب التنشيف؛ ويختلف تأثيرها من حالة لأخرى؛ لذا لا بُد من الاطلاع عليها؛ لتجنب أضرارها قدر الإمكان.
- الهلوسة.
- مشاكل في النوم.
- المشاكل الصحية في القلب.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- عدم القُدرة على التبول بسهولة.
- ظهور الأعراض التحسسية.
- الطفح الجلدي.
- الشعور بالغثيان.
- الشعور بالدوار.
- زيادة مُعدل ضغط الدم.
- الجلطات الدموية.
- تشويش الرؤية.
- تساقط الشعر.
- التأثير على توازن الجسم والحركة.
- الإغماء.
- اضطراب إفراز الجسم للهرمونات.
- الإصابة بتكيس المبايض؛ عند الإفراط في استخدام علاجات الاستروجين.
- الإصابة بالصداع.
- الإصابة باضطراب جهاز الإخراج “الإمساك”.
تُعاني المرأة كثيرًا؛ إثر فِطام الطفل، فهي من أصعب المراحل التي تمُر بها مُنذ بدء الرضاعة الطبيعية، فكثيرًا ما لا يتوقف الجسم عن إنتاج الحليب فلجأ حينها إلى العلاجات الطبية.