تجربتي مع مستشفى بهية

تجربتي مع مستشفى بهية، كانت مؤلمة لكنّي استطعت أن أتعلم منها الكثير، فمستشفى بهية هي صرح طبي على أعلى مستوى، صُمم خصيصًا من أجل مساعدة ملايين السيدات ضد مرض سرطان الثدي، وأسرد لكم تجربتي العصيبة مع علاج مرض السرطان الذي كان لمستشفى بهية الدور الأساسي فيها، وذلك عبر موقع زيادة.

تجربتي مع مستشفى بهية

كنت أشعر على فترات متباعدة بآلام في منطقة الثدي ولكني ظننت في البداية أنه مجرد ألم سيزول بمسكن أو بأحد المضادات الحيوية، خصوصًا أنني كنت أكره رائحة العلاج ولا أطيق المستشفيات ولا عيادات الأطباء.

مر يوم ثم يومان وثلاثة والألم لم يختفِ بل يزيد، دارت بي الأفكار كثيرًا إلى أن قررت أن أستشير إحدى صديقاتي وكانت طبيبة أمراض نساء ونصحتني بزيارتها في العيادة الخاصة بها.

وصلت وأنا في منتهى اللهفة لأعرف ماذا حل بي، وبعد الكشف استأذنت صديقتي من العيادة وخرجت معي مما زاد من قلقي، فأخبرتني أنه يجب الخضوع للكشف الدوري في مستشفى بهية.

عند الوصول إلى المستشفى أجروا لي فحصًا يطلق عليه فحص الماموغرام ليكتشفوا بالفعل وجود ورمًا سرطانيًا في منطقة الثدي، وترددوا جميعًا في إبلاغي فطلبت منهم صديقتي أن تبلغني هي، فصعقت عند سماعي للخبر.

بدأت صديقتي تطمئنني وأخبرتني أنه يجب الخضوع الفوري للعلاج بدون تفكير، فاستسلمت لقضاء الله وقدره، من خلال تجربتي مع مستشفى بهية ذهبت في اليوم المحدد وطلبوا مني تعبئة بعض الأوراق، بعد ذلك اكتشفت أن حالتي شُخِصَت بأنه ورم سرطاني في الثدي في المرحلة الأولى، وحجم الورم في الثدي صغير.

فطمأنني الطبيب بأن حجمه صغير وأنني جئت في وقت مبكر وذلك أفضل لمعالجته، بفضل الله ثم فريق عمل مستشفى بهية تم السيطرة على المرض والآن أذهب على فترات متباعدة لنلقي الكشف الدوري فقط.

اقرأ أيضًا: شروط الحجز في مستشفى بهية

تجربتي مع عملية استئصال الثدي

كنت أعاني من سرطان الثدي في مراحله المتأخرة، مما اضطرني إلى اللجوء إلى عملية جراحية لاستئصال ثدي واحد، فكادت الدنيا تظلم أمام عيني إلا أن زوجي الذي يشاركني كل لحظاتي كان أكبر داعم لي، علاوةً على علاقتي بربي التي تطورت كثيرًا.

كنت أتابع حالتي باستمرار في مستشفى بهية لعلاج الأورام، إلى أن تم إجراء العملية، ونجحت بفضل الله، فقد كان نجاح العملية هو ما ساعدني على نقل تجربتي مع مستشفى بهية ليطلع الكثيرون عليها ويحققون أكبر قدر من الاستفادة.

تجربتي مع العلاج الكيميائي

كنت أعاني من سرطان الثدي، وكان دائمًا ما يسبب لي الغثيان الذي لا ينقطع، علاوةً على فقدان الشهية الدائم، ثم رأيت إعلان مستشفى بهية من خلال التلفاز وقررت الذهاب لتلقي العلاج.

عند الكشف وعمل الفحوصات اللازمة أكد لي الطبيب ضرورة الخضوع إلى العلاج الكيميائي وعند البحث على مواقع الإنترنت وجدت أنه إرسال بعض المواد الكيميائية للقضاء على الخلايا السرطانية، ويمكن أن تؤخذ الجرعات في المنزل عن طريق الحقن الوريدي وهو مؤلم بدرجة لا توصف.

كما يمكن الاضطرار إلى تلقي الجرعات في المستشفى، فتجربتي مع مستشفى بهية لمعالجة سرطان الثدي كانت تجربة عظيمة للغاية رغم أنها كانت شديدة الألم، وصلت فيها للإحباط وفقدان الطاقة، والبكاء من شدة الألم، وبدأت حياتي بعد هذه التجربة ترجع إلى طبيعتها مرة أخرى.

اقرأ أيضًا: اقرب محطة مترو لمستشفى بهية

حقائق عن مستشفى بهية

بعد مزيد من الأبحاث على مواقع الإنترنت المختلفة ظهرت بعض الحقائق عن مستشفى بهية وبنائها.

  • سميت المستشفى على اسم السيدة بهية وهبي حرم المهندس: حسين أحمد عثمان، وهي سيدة مصرية من عائلة عريقة بعد إصابتها للسرطان.
  • شاهدت السيدة بهية معاناة السيدات الفقيرات فحولت منزلها إلى مركز متخصص في علاج سرطان الثدي دون مقابل.
  • بعد وفاة السيدة بهية حرص أولادها على تنفيذ وصية أمهم وحولوا منزلها الخاص إلى مركز متخصص في علاج سرطان الثدي بالمجان لكل سيدات مصر.
  • تتكون مستشفى بهية من 6 أدوار بإجمالي مساحة 10,000 متر مربع مزودة بأحدث الأجهزة التي تبلغ تكلفتها 150 مليون جنيهًا.

من الجدير بالذكر أن توفير أسِّرة للمرضى في مستشفى بهية هو من أفضل وجوه الزكاة التي يمكن أن يتجه إليها الفرد.

قد يعجبك أيضًا