أعراض مرض السكر

أعراض مرض السكر (النوع 1 والنوع 2) ترتبط اعراض مرض السكر النوع 1 والنوع 2 بنسبة كبيرة بنمط الحياة اليومي من نوعية الطعام الذي يتناوله المريض ومقدار النشاط البدني الذي يبذله، فمرض السكر يرتبط بشكل وثيق بمجموعة من الأمراض الأخرى التي ترتبط بكيفية تعامل الجسم مع سكر الدم أو الجلوكوز، والذي هو عنصر أساسي لصحة الجسم ومصدر الطاقة لكل خلايا الجسم حتى تقوم بوظائفها بما فيه المخ من خلال موقع زيادة.

أعراض مرض السكر (النوع 1 والنوع 2)

أعراض مرض السكر (النوع 1 والنوع 2)
أعراض مرض السكر (النوع 1 والنوع 2)

أسباب مرض السكر النوع 1 والنوع 2

  1. يعتبر السبب الأكثر دقة الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر غير معروف حتى وقتنا الحالي، فالمتداول هو أن الجهاز المناعي الذي يقول بمحاربة الفيروسات والبكتيريا الضارة في الجسم يصاب بخللٍ ما تجعله يهاجم الخلايا المسئولة عن إفراز الأنسولين الطبيعي في البنكرياس ويسبب تدميرها، وهذا ما يؤدي إلى انعدام نسبة الأنسولين في الدم أو انخفاضها بشكل لا يقاوم نسبة السكر في الدم مما يؤدي إلى ارتفاعه وتراكمه في مجرى الدم.
  2. هناك اعتقادات بأن سبب الإصابة بالنوع الأول من مرض السكر هو وجود عوامل وراثية وعوامل بيئية، ولكن لم يعرف ماهية هذه العوامل بشكل دقيق، ولكن هناك استبعاد لوجود علاقة بين الوزن والإصابة بمرض السكر من النوع الأول.
  3. أما الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر فتكون بسبب مقاومة خلايا الجسم لفعل الأنسولين، ويصبح البنكرياس غير قادراً على إفراز الكم الكافي من الأنسولين لكي يتغلب على هذه المقاومة، وبدلا من انتقال السكر إلى الخلايا لكي يمنحها الطاقة التي تحتاج إليها، فيتراكم السكر في الدم وترتفع نسبته.
  4. ولم يتم تحديد السبب الدقيق وراء حدوث ذلك، على الرغم من وجود اعتقادات طبية بأن العوامل البيئية والوراثية لها دور في تطور مرض السكر من النوع الثاني، وأن زيادة الوزن لها دور قوي في الإصابة بهذا النوع، على الرغم من عدم معاناة كافة المصابين بهذا النوع من مرض السكر بزيادة الوزن.

شاهد ايضا:أعراض مرض السكر عند الأطفال سن سنتين

اعراض مرض السكر النوع 1 والنوع 2

عادةً ما تظهر الأعراض والعلامات التي تدل على مرض السكر النوع 1 بشكل مفاجئ نسبيا، وقد تتضمن الأعراض التالية:

  • زيادة الشعور بالعطش الشديد.
  • كثرة الاحتياج إلى التبول بشكل متكرر.
  • الشعور بالجوع الشديد، والشعور بالتوق إلى تناول طعام مسكر، وعادة ما يحدث ذلك عند انخفاض معدل السكر في الدم.
  • فقدان الوزن بشكل غير متعمد.
  • الإصابة باضطرابات في الرؤية.
  • الشعور بالضعف والإرهاق العام.
  • زيادة الانفعال وتغير الحالة المزاجية.

أما بالنسبة لأعراض مرض السكر من النوع الثاني فتتضمن نفس تلك الأعراض مع زيادة علامات أخرى، ومنها:

  • رائحة النفس الكريهة، وينتج ذلك عن وجود الأجسام الكوتينية، وذلك بسبب اتجاه الجسم إلى حرق الدهون بدلا من السكر للحصول على الطاقة اللازمة له، فينتج عن عملية أيض الدهون إفراز الأجسام الكيتونية التي تتسبب في رائحة الفم الكريهة.
  • طول فترة الشفاء عند التعرض لجروح عن الوقت الذي كان يستغرقه الجسم في السابق، فمرض السكر يؤدي إلى بطء التئام الجروح.
  • تحول بعض المناطق في البشرة إلى اللون الداكن، وعادة ما تكون تحت الإبطين أو في الرقبة، فهذه إشارة من البنكرياس لوجود مقاومة من خلايا الجسم للأنسولين.
  • الإصابة بحالات متكررة من العدوى والالتهابات، حيث أن ارتفاع السكر في الدم يعتبر بيئة مناسبة لوجود الميكروبات..
  • التعرض لنوبات من الدوار والدوخة وقد تصل إلى الإغماء في بعض الأحيان.
  • الشعور بتنميل وخدر في اليدين والقدمين.

شاهد ايضا:أعراض مرض السكر والضغط واسبابهم و هل الضغط يرفع السكر؟

علاج مرض السكر النوع 1 والنوع 2

بالاعتماد على نتائج الفحوصات المخبرية وتحديد نوع مرض السكر والمتابعة الدورية لمعدل السكر في الدم، فيتم تحديد العلاج المناسب للسيطرة على معدل السكر، وذلك على النحو التالي:

  • غالبا ما يتم استخدام الأنسولين في علاج مرض السكر، وذلك لاحتياج الجسم للأنسولين حتى يبقى على قيد الحياة، ويوجد عدة أنواع من الأنسولين، منها الأنسولين سريع المفعول وطويل المفعول ومتوسط المفعول، وقد يصف الطبيب مزيجا من أنواع الأنسولين لاستخدامها على مدار اليوم.
  • والأنسولين من العلاجات التي لا يمكن تناولها عبر الفم حتى لا تتداخل مع إنزيمات المعدة ويفقد مفعوله، لذلك يتم حقنه تحت الجلد بشكل مباشر، عن طريق الإبر الرفيعة أو الأقلام الخاصة بالأنسولين.
  • وفي أحيانٍ أخرى يصف الطبيب بعض الأدوية التي يتم تناولها عبر الفم، وهي تعمل على تحفيز البنكرياس حتى ينتج كمية أكبر من الأنسولين الطبيعي، مع استخدام أدوية أخرى يتوجه مفعولها إلى الكبد حتى يمنعه من إفراز الجلوكوز في الدم.
  • خلال تناول العلاج لابد من مراقبة معدل السكر في الدم بمعدل أربع مرات يوميا، فالرصد الدقيق هو أفضل ضمان للحفاظ على معدلات السكر في النطاق المعقول وتجنب المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن ارتفاعه أو انخفاضه عن المعدل الطبيعي.
  • إلى جانب ضرورة مراقبة ما يتناوله المريض من أطعمة على مدار اليوم، وتجنب تناول الأطعمة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، والتركيز على تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على الألياف الغذائية والتي تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات.

شاهد ايضا:علاج لمرض السكر مضمون 100 % وأسبابه وأعراضه وأنواعه

طرق الوقاية من مرض السكر النوع 1 والنوع 2

أنواع مرض السكر التي ترتبط بعوامل وراثية قد لا يمكن منع الإصابة بها، ولكن يمكن اختيار نمط حياة صحي يساعد في منع تطور مقدمات المرض نفسه، والوقاية من الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، وذلك على النحو التالي:

  • تناول طعام صحي من الأنواع منخفضة الدهون والسعرات الحرارية، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، وخاصة الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، والتنوع في إعداد هذه الأصناف وتناولها يساعد في منع الشعور بالملل منها.
  • ممارسة النشاط بالبدني بشكل يومي بمتوسط نصف ساعة يوميا، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة أو غير ذلك من التمارين.
  • الحفاظ على وزن مثالي في نطاق صحي والتخلص من الوزن الزائد، فإن فقدان 7% من إجمالي وزن الجسم يساعد في تقليل فرص الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
  • الحرص على إجراء فحص السكر مرة واحدة في السنة على الأقل للتأكد من عدم وجود إصابة بمرض السكر.

طرق تشخيص مرض السكر النوع 1 والنوع 2

يوجد عدة وسائل يمكن من خلالها الكشف عن الإصابة بمرض السكر وقياس نسبة السكر في الدم، ومنها:

  1. فحص الدم السريع من خلال جهاز يقوم بقياس نسبة السكر من خلال نقطة دم واحدة من إصبع المريض، ويتم إدخالها إلى الجهاز عن طريق شريط معين خاص بالجهاز، فيقوم بقراءة نسبة السكر في الدم خلال بضع ثوانٍ، ويتوافر هذا الجهاز في كل الصيدليات.
  2. فحص الدم المجهري، ويتم في مراكز التحاليل من خلال سحب عينة دم من ذراع المريض، وتخضع العينة للفحص المخبري، فيتم قياس نسبة السكر في الدم.
  3. اختبار البول، ويتم أيضا في مراكز التحاليل عن طريق عينة بول من المريض، ويتم الكشف عن وجود نسبة الجلوكوز في البول.

وختاما، تعرفنا على اعراض مرض السكر النوع 1 والنوع 2 والذي يعتبر من الأمراض الشائعة بشكل كبير وخاصة في دول الوطن العربي، ولذلك تأتي أهمية الفحص الدوري لمعدل السكر في الدم من أجل الاكتشاف المبكر للإصابة لتجنب التعرض للمضاعفات.

 

قد يعجبك أيضًا