علاج الإفرازات الخضراء عند البنات الصغار يتحدد وفقًا لنوع المرض، حيث إن الإفرازات الخضراء لدى الفتيات تتسبب في وجود روائح غير مرغوب فيها وشعور بآلام مختلفة مثل ألم أثناء التبول والشعور بالحرقة، لذلك يوجد أساليب مختلفة لعلاج تلك الحالات بالاستعانة بالعقاقير الطبية المختلفة، وسنوضح ذلك جليًا عبر موقع زيادة.
علاج الإفرازات الخضراء عند البنات الصغار
قبل البحث عن علاج الإفرازات الخضراء عند البنات الصغار يجب البحث أولًا في السبب الذي أدى للإصابة بهذه الحالة الصحية، ومن ثم اتباع الطرق التالية للعلاج:
- يمكن علاج داء المشعرات أو العدوى المهبلية عن طريق أخذ دواء تينيدازول أو ميترونيدازول.
- العلاج بالمضادات الحيوية المتاحة على شكل كريم أو أقراص، إذا كانت عدوى بكتيرية.
- يتم استخدام الجل المضاد أو الكريم، إذا كانت المشكلة سببها الإصابة بأي أنواع من الفطريات.
- يمكن للمريضة المصابة أن تضع كيس من الثلج داخل قطعة قماشية من التخفيف من حدة الألم بالحكة في المهبل.
اقرأ أيضًا: علاج الإفرازات الصفراء بالأعشاب
أساليب علاج الإفرازات الخضراء في المنزل
إلى جانب اللجوء إلى العقاقير الطبية يمكنك أن تحصل على العلاج الذي يقلل من حدة الأعراض ويجعل فعالية الأدوية أكثر عن طريق اللجوء إلى بعض الوصفات المنزلية، ومنها:
- الحلبة: يفضل شرب كوبين منها لأنها تحتوي على مضادات للفطريات، لذلك ينصح باستخدامها بسبب فاعليتها في علاج التهابات المهبل البكتيرية.
- الكركم: من الأعشاب التي تحارب البكتيريا الفطريات بالجسم لأنه مكون طبيعي.
- الملح: يتم وضع كمية مناسبة في إناء ماء دافئ نظيف وتجلس به الفتاة لمدة لا تزيد عن نصف ساعة، لأنه من مضادات الفطريات الطبيعية التي لها خصائص طبيعية لتلك الإفرازات.
- زيت شجرة الشاي: هو من الزيوت الطبيعية التي تستخدم كمضاد حيوي للقضاء على البكتيريا لعلاج الإفرازات عند الفتيات الصغيرة.
- شاي أوراق الجوافة: يساعد على القضاء على البكتيريا، وهو من العلاجات المنزلية المنتشرة الذي يتم تحضيره بإضافة 4 ورقات مجففة الى لتر ماء، ثم تترك على النار لاستخلاص فوائد تلك الأوراق، ثم يغطى لمدة ربع ساعة بعد الغليان ويصفى ويشرب منه ثلاث مرات باليوم الواحد.
أسباب الإفرازات الخضراء عند البنات الصغار
يجب تحديد أولًا إذا كانت الإفرازات التي تظهر هي طبيعية أم لا، لأن الإفرازات غير الطبيعية تدل على وجود خلل ما أو بسبب وجود مشكلة أدت إلى ظهورها.
فتظهر على هيئة لون مختلف عن الطبيعي وذو رائحة غير مستحبة لذلك يجب التعرف على أسباب وجودها، والتي تنتج في الغالب عن الآتي:
أولًا: مرض الحوض الالتهابي
هو عدوى بكتيرية تسمى متدثرة حثرية أو نيسرية بنية تصيب الجهاز التناسلي عند الفتيات والسيدات تحديدًا في منطقة قناة فالوب أو المبيض أو الرحم أو الجدار الداخلي المحيط به، من أعراضه:
- وجع في الحوض.
- وجع في الجزء السفلي من البطن.
- نزول دم من المهبل.
ثانيًا: وجود جسم في المهبل قد يتسبب في الافرازات
قد يؤدى ظهور تلك الإفرازات المهبلية الغير مرغوب فيها، بسبب وجود جسم داخل المهبل مثل السدادات القطنية، التي تتسبب في سد الطريق على الإفرازات المهبلية الطبيعية.
ثالثًا: استخدام السوائل والعلاجات
هناك العديد من العلاجات التي توضع داخل المهبل وتسبب في تلون الإفرازات المهبلية باللون الأخضر، كما أن ذلك قد يرجع إلى ممارسة بعض العادات الخاطئة التي تؤثر على لون الإفرازات، مثل استخدام الغسول المهبلي والعطور والصابون ذو الرائحة.
تظن العديد من السيدات أن هذه العادات بدورها تعمل على تنظيف المهبل، ولكنها تؤدي إلى الإصابة بالأضرار المختلفة، ومنها الإفرازات الغير طبيعية.
رابعًا: أسباب تشريحية
بسبب تسرب في البراز للمهبل، وهذا لا يحدث إلا في نسبة قليلة من الحالات النادرة، والتي يجب على الفور في هذه الحالة علاج الإفرازات الخضراء عند البنات الصغار.
خامسًا: التعرض للعدوى
قد تكون بسبب التعرض للميكروبات من البيئة الخارجية من خلال المهبل وأيضًا قد تكون داخل المهبل نفسه بسبب تناول أطعمة أو أدوية أو ممارسة عادات يومية خاطئة.
في هذه الحالة يجب علاج الإفرازات الخضراء عند البنات الصغار، ومن أهم أسباب العدوى التي تصيب الفتيات هي العدوى الفطرية.
فهي من أنواع البكتيريا تؤدي إلى ظهور تلك الإفرازات الخضراء مع وجود حكة مهبلية، وتتواجد تلك البكتيريا بسبب ظروف تساعدها على النمو مثل أن تكون الفتاة مصابة بداء السكري.
- الوجود في أوساط تعرضها للضغط والتوتر.
- كثرة استخدام المضادات الحيوية.
تتسبب تلك الإصابة في وجود إفرازات ذات ألوان مختلفة وتتشابه في نفس قوام الجبن ومن أعراضها:
- حدوث تورم في الأعضاء التناسلية الخارجية.
- حرقة ألم عند التبول.
- شعور بالحكة.
اقرأ أيضًا: الإفرازات المهبلية البيضاء اللزجة والبنية والشفافة
طرق الوقاية من الإفرازات الخضراء
هناك العديد من الطرق المتبعة من أجل زيادة الوقاية من الإصابة بالإفرازات الصفراء، والتي بدورها تحد من الإصابة بأي عدوى، ومنها:
- تجنب ارتداء الملابس المصنوعة من البوليستر والملابس الضيقة، ارتداء ملابس داخلية قطنية 100%.
- الحرص على إبقاء الجزء المنطقة الحساسة جافة بعد استخدام الحمام لعدم تراكم البكتيريا بسبب وجود الماء، ولتجنب انتقال العدوى من المهبل يجب مسح المنطقة من الأمام للخلف.
- الحرص على عدم استخدام أي صابون ذو رائحة او عطور مهبلية او دوش مهبلي لأنه قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات في تكوين البكتيريا.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية باستمرار واستخدام الماء الدافئ والصابون الطبي مثل الجليسرين.
اقرأ أيضًا: سبب كثرة الإفرازات المهبلية عند البنات
متى يتم زيارة الطبيب في حالة وجود الإفرازات الخضراء؟
يجب زيارة الطبيب عند وجود أي تغيرات مهبلية تحدث حتى لا يتطور الأمر إلى وجود مضاعفات تجعل الفتاة تقع في معاناة أكبر، ومن ضمن تلك الأعراض:
- وجود ألم أسفل البطن.
- الشعور بالإعياء والتعب.
- فقدان الوزن بطريقة ملاحظ فيها بدون أسباب واضحة.
- وجود بعض القرح أو البثور عند منطقة المهبل.
- إفرازات على شبه شكل الجبن.
- رائحة كريهة قوية من المهبل.
- حرقان عند التبول، وكثرته.
- وجود إفرازات ملونه عن الطبيعي.
- انقطاع الطمث أو وجود حالات يحدث فيها النزيف بين فترات الطمث الطبيعية.
- وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
تمر الفتيات خلال مرحلة البلوغ بالعديد من المشاكل في المنطقة الحساسة؛ ويرجع ذلك لوجود العديد من الأساليب الخاطئة التي تتبعها الفتاة، وفي هذه الحالة يجب زيادة الوعي، والعمل على علاج الحالة قبل تفاقمها.