تجربتي مع الرجفان الأذيني

تجربتي مع الرجفان الأذيني كانت واحدة من التجارب التي تعتمد على التحدي، ولكنها من ناحية أخرى تجربة ذات فائدة، وساعدتني على التخلص من واحدة من المشاكل التي يعاني منها الكثير من الأشخاص؛ لذلك من خلال هذا الموضوع المُقدم عبر موقع زيادة سأعرض لكم كل ما يتعلق بمرض الرجفان الأذيني وتجربتي معه بشكل خاص لعل أحدكم يستفاد منها وينتفع خلال تجربته الخاصة.

تجربتي مع الرجفان الأذيني

تجربتي مع الرجفان الأذيني

لم أكن أعلم أي شيء عن طبيعة مرضي أو ما هي أسبابه أو أعراضه، فبدأت تجربتي مع الرجفان الأذيني عندما لاحظت أنني عند أي حركة؛ حتى وإن كانت بسيطة تضطرب ضربات قلبي وتزداد بطريقة تُزعجني بصورة بسيطة نوعًا ما، وذلك لأن الأمر كان مُجرد عارض يستمر لبعض لحظات.

كنت أشعر حينها بخفقان في قلبي عند أي حركة أقوم بها، ثم ينتهي هذا الخفقان بعض لحظات بسيطة وأعود مثلما كنت، وفي خلال هذه المرحلة لم أذهب إلى الطبيب، وذلك بسبب تحسني واختفاء الأمر بعد لحظات من حدوثه.

لكن ما جعلني انتبه أن هنالك مشكلة تنبأ عن خطر ما هو أن الأمر بدأ يزداد سوءًا، فبدأ الخفقان في قلبي يتزايد بشكل أكبر بكثير ولا ينتهي بعد لحظات مثلما كان يحدث من قبل، عندها أدركت أن علي التحرك والذهاب إلى الطبيب، ومعرفة الأسباب المؤدية لهذا الشعور، وكانت هذه بداية تجربتي مع الرجفان الأذيني.

ذهبتُ إلى الطبيب وشرحت له الأمر كله وما أُعاني منه، وما هو شعوري عند هذا الخفقان وكيف بدأت الأعراض وكيف تصاعدت وازدادت، وقام الطبيب بعدها بالفحوصات الطبية اللازمة، ومن ثم شرح لي أن ما أُعاني منه، وقال إنها أعراض مرض الرجفان الأذيني.

ثم أوضح لي ما هذا المرض وما هي أعراضه ومضاعفاته وأنواعه وكل ما يتعلق به، ومن ثم بدأت رحلة العلاج وبدأت خطوات تجربتي مع الرجفان الأذيني، التي أعرضها لكم كاملةً خلال السطور القادمة.

اقرأ أيضًا: أسباب زيادة ضربات القلب

ما هو الرجفان الأذيني؟

أول ما أوضحه الطبيب لي أثناء تجربتي مع الرجفان الأذيني هو تعريف المرض، فقال لي أن الرجفان الأذيني عبارة عن اضطراب في ضربات القلب فتكون سريعة وغير منتظمة، ويُمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجها، ومن هذه المضاعفات السكتة الدماغية، فشل القلب أو أمراض القلب المختلفة بشكل عام.

بسبب الرجفان الأذيني يحدث أن الغرفتين العلويتين في القلب، وهما ما يعرفان باسم (الأذينين)، يدقان بشكل متسارع وبصورة غير منتظمة وغير متزامنة مع الغرفتين السفليتين للقلب المعروفة باسم (البطينان)، مما يتسبب في حدوث مشاكل، مثل ضيق التنفس والضعف في الجسم والإعياء بشكل عام.

على الرغم من أن الرجفان الأذيني لا يُسبب تهديدًا لحياة الإنسان في بدايته، ولكن في حالة استمراره وتزايد الأمر؛ فقد يتسبب في حدوث مشاكل عديدة وأعراض مختلفة قد تكون حينها عامل خطير في تهديد حياة الفرد.

ما هي أنواع الرجفان الأذيني؟

خلال تجربتي مع الرجفان الأذيني مررتُ بنوعين منه النوع العارض والنوع المستمر، وهناك أنواع أخرى سأعرضها لكم فيما يلي:

الرجفان الأذيني العرضي

هو شعور بالخفقان في القلب نتيجة اضطراب في ضرباته وسرعتها بشكل غير منتظم، ولكنه في خلال فترة قصيرة ينتهي ويزول، ولا يحتاج إلى الطبيب أو الأدوية عادةً.

الرجفان الأذيني المستمر

يكون فيه خفقان القلب أكبر وضرباته متزايدة ومتسارعة بشكل غير منتظم وملحوظ، ولا تنتهي في غضون لحظات بل تستمر إلى وقت طويل قد يصل إلى أسبوع أو أكثر، ويُمكن أن يتوقف بعد ذلك وتنتهي هذه الأعراض من تلقاء نفسها، ومن الممكن أن تحتاج إلى الطبيب وبعض الأدوية، وهو ما حدث معي خلال تجربتي مع الرجفان الأذيني.

الرجفان الأذيني المستمر بصورة زمنية أطول

لا يختلف هذا النوع عن الرجفان الأذيني المستمر إلا في مدته الزمنية، فيُمكن أن يستمر إلى عام ويحتاج هذا النوع إلى الأدوية، وفي بعض الأحيان إلى التدخل الجراحي بجانب تناول العقاقير، ويكون هذا في حالة زيادة المرض وشعور المريض بعدم التحسن من الأدوية.

الرجفان الأذيني الدائم

في هذا النوع يكون الرجفان الأذيني دائم ويحتاج إلى العلاج طويل المدى الذي يتحكم في معدل ضربات القلب وتنظيمها، وبالتالي يقل خطر الإصابة بالسكتات القلبية أو غيرها من المضاعفات.

الرجفان الأذيني المعزول

هو نوع من أنواع الرجفان الأذيني، ولا يكون فيه المريض لديه أي عيوب أو مشاكل في القلب، ولا يُمكن معرفة سبب حدوث الرجفان الأذيني المعزول، ولكنه في الغالب لا يتسبب في مضاعفات خطيرة.

الرفرفة الأذينية

هي حالة تتشابه إلى حد كبير مع الرجفان الأذيني إلى حد كبير، ولكن نبضات الأذينين فيها تكون منتظمة نسبيًا عن الرجفان الأذيني وأقل فوضى، وعادةً الرفرفة الأذينية تتطور وتُصبح رجفان أذيني.

في الغالب تكون أعراض الرفرفة الأذينية متشابهة مع الرجفان الأذيني، كذلك مضاعفاتها وأخطارها مثل السكتات الدماغية، ولكن في حالة التعامل معها بشكل صحيح فلا يحدث أي خطر مثلما هو الحال مع الرجفان الأذيني.

أما النقطة الأساسية لأي نوع من أنواع الرجفان الأذيني هي التعامل مع احتمالية تطور المرض، وتجلط الدم في الغرف العليا للقلب، وبالتالي هذه الجلطات من الممكن أن تنتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم مؤدية إلى إعاقة تدفق الدم أو ما يعرف بنقص التروية.

لذلك من الضروري ان يتحدد نوع الرجفان الأذيني والتعامل معه بشكل صحيح، وأخذ العلاج المناسب له، وقد يكون هذا العلاج إما بالأدوية أو في بعض الأحيان يكون تعديل وتغير لنظام كهربية القلب نفسه.

ما هي أعراض الرجفان الأذيني؟

في بعض الأحيان لا يُمكن معرفة الرجفان الأذيني الذي يُعاني منه الشخص إلا من خلال الفحص البدني، وذلك لأنه في بعض الأحيان لا تظهر أعراض للرجفان الأذيني يُمكن للمريض ملاحظتها، خاصةً إن كان يُعاني من الرجفان الأذيني العرضي.

لكن في الغالب يكون هنالك مجموعة من الأعراض يُمكن أن يتعرف من خلالها المريض على الرجفان الأذيني، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • خفقان القلب، ويعني الشعور بضربات القلب بشكل سريع وغير منتظم، بالإضافة إلى الشعور بألم في منطقة الصدر
  • الضعف
  • الإعياء والإرهاق
  • الشعور بالدور
  • ألم الصدر
  • ضيق التنفس
  • صعوبة في ممارسة التمارين الرياضية البسيطة.

ما هي أسباب الرجفان الأذيني؟

أثناء تجربتي مع الرجفان الأذيني شرح لي الطبيب أنه هنالك أسباب عديدة تؤدي إلى المرض، ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:

  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • الأمراض المتعلقة بالشريان التاجي.
  • النوبة القلبية.
  • مشكلة في صمامات القلب.
  • العيوب الخلقية في القلب التي يُولد بها الإنسان.
  • فرط في نشاط الغدة الدرقية.
  • خلل في عملية الأيض.
  • تناول المنبهات بصورة كبيرة مثل الكافيين، التبغ، الأدوية، الكحول.
  • العدوى الفيروسية.
  • متلازمة العقدة الجيبية المريضة التي تتسبب في عدم انتظام عمل القلب بشكل صحيح.
  • الأمراض المختلفة للرئة.
  • العمليات الجراحية في القلب.
  • الإجهاد بسبب العمليات الجراحية.
  • الالتهاب الرئوي.
  • انقطاع النفس النومي.
  • الرفرفة الأذينية في بعض الحيان تتطور وتكون سبب في الرجفان الأذيني إن لم يتم علاجها على الفور.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الرجفان الأذيني

توجد بعض عوامل الخطر التي تؤدي إلى زيادة معدل الإصابة بالمرض ومن هذه العوامل ما يلي:

  • التقدم في العمر: كلما زاد عمر الإنسان كلما كانت فرصة الإصابة بالمرض أكبر.
  • أمراض مختلفة في القلب: عند إصابة الشخص بأمراض في القلب مثل مشاكل في صمام القلب، الداء القلبي الخلقي، فشل القلب الاحتقاني، أمراض الشريان التاجي، النوبة القلبية، جراحات القلب المختلفة فيكون خطر الإصابة بمرض الرجفان الأذيني كبير عنده.
  • ارتفاع ضغط الدم: في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم وعدم التحكم فيه والسيطرة عليه؛ فإن ذلك يؤدي إلى زيادة معدل خطر الإصابة بالرجفان الأذيني.
  • الأمراض المزمنة المختلفة: إن الشخص المصاب بالأمراض المزمنة المختلفة مثل مشاكل الغدة الدرقية، متلازمة الأيض، انقطاع النفس النومى، داء السكري، أمراض الكلي، أمراض الرئة يكون أكثر عرضة بالإصابة بمرض الرجفان الأذيني.
  • تناول الكحول بصورة مفرطة: في حالة تناول الكحوليات وخاصةً إن كانت بصورة كبيرة فإن ذلك قد يؤدي إلى إثارة نوبة الرجفان الأذيني، وزيادة خطر الإصابة به.
  • السمنة المفرطة: الأشخاص المُصابون بالسمنة المفرطة يكونون أكثر عرضة من غيرهم بالإصابة بمرض الرجفان الأذيني.
  • التاريخ العائلي للمرض أو أمراض القلب المختلفة: في حالة أن الشخص كان لديه تاريخ عائلي مرضي مع أمراض القلب المختلفة، وخاصةً الرجفان الأذيني؛ فإن ذلك يزيد من معدل خطر الإصابة بالمرض بصورة كبيرة.
  • ارتفاع نسبة هرمون الغدة الدرقية: في حالة زيادة هرمون الغدة الدرقية، وعدم علاجها والسيطرة عليها؛ فإن ذلك يؤدي في كثير من الأحيان إلى زيادة معدل الإصابة بمرض الرجفان الأذيني.

العادات المؤدية لزيادة فرص الإصابة بمرض الرجفان الأذيني

يوجد أسباب يفعلها الشخص بشكل يومي كعادات خاطئة قد تتسبب في زيادة معدل خطر الإصابة بالمرض؛ لذلك يجب تجنب هذه العادات والحد منها، ومن هذه العادات الخاطئة ما يلي:

  • تناول الكافيين بكمية كبيرة وبشكل يومي.
  • بذل الكثير من الجهد في الأنشطة البدنية الشاقة.
  • زيادة الضغط النفسي والعصبية والتوتر والقلق.
  • تناول الوجبات التي تحتوي على الدهون المشبعة مثل الوجبات السريعة.
  • الإكثار من تناول الحلويات والتي تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي يزداد مستوى ضغط الدم، ومن ثم تحدث مشاكل القلب المختلفة مثل الرجفان الأذيني.
  • التدخين سواء كانت تدخين سجائر أو شيشة فكلاهما يؤدي إلى انسداد الشرايين التي تُسفر عن الإصابة بأمراض القلب المختلفة وعلى رأسهم الرجفان الأذيني.
  • الوزن الزائد قد يؤدي إلى خطر الإصابة بتصلب الشرايين والرجفان الأذيني.
  • الشعور بالخمول والكسل واللذان يؤديان إلى تخزين الدهون في القلب والأوعية الدموية والشرايين، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بالرجفان الأذيني.
  • تناول الأدوية أو العقاقير المختلفة دون استشارة الطبيب، يُمكن أن تكون لها آثار جانبية تؤثر على عمل القلب وبالتالي تتسبب في حدوث الرجفان الأذيني.

اقرأ أيضًا : أعراض مرض القلب وأسبابه

ما هي مُضاعفات الرجفان الأذيني؟

في حالة عدم علاج الرجفان الأذيني والسيطرة عليه تحدث بعض المضاعفات الخطيرة، ومن ضمنها ما يلي:

  • السكتات الدماغية: في حالة الرجفان الأذيني قد يتسبب اضطراب الدم في الغرفتين العلويتين من القلب في تكوين جلطة، وفي حالة تكون الجلطات يُمكن أن تتحرك من القلب، وتنتقل إلى الدماغ، وبالتالي يحدث منع لتدفق الدم، ومن ثم يؤدي ذلك إلى زيادة خطر التعرض بالسكتات الدماغية.

تجدر الإشارة إلى أنه هنالك بعض الأمور التي تؤدي إلى زيادة التعرض إلى السكتات الدماغية بجانب الرجفان الأذيني، مثل زيادة مستوى ضغط الدم، مرض السكري، التاريخ المرضي للعائلة مع أمراض القلب المختلفة وخاصةً الرجفان الأذيني؛ لذلك فمن الضروري معالجة الأمراض المسببة لحدوث الرجفان الأذيني حتى نتفادى حدوث السكتات الدماغية.

  • الفشل القلبي: في حالة عدم علاج الرجفان الأذيني وعدم التحكم فيه بصورة صحيحة؛ فإن ذلك قد يؤدي على زيادة فرص الإصابة بفشل القلب؛ نظرًا لأن القلب في هذه الحالة لا يستطيع ضخ الدم بصورة كافية لاحتياجات الجسم.

ما هي طرق علاج الرجفان الأذيني؟

من خلال تجربتي مع الرجفان الأذيني تعرفت على الكثير من الطرق المتبعة في علاج المرض، ولكن من الضروري أولًا أن يتم التعرف على نوع الرجفان الأذيني، لأن الرجفان الأذيني العرضي لا يحتاج إلى العلاج عادةً، بينما الأنواع الأخرى قد تحتاج إلى تناول الأدوية، وبعضها يحتاج إلى التدخل الجراحي.

لذلك فإن خطة العلاج التي يعتمدها الطبيب تشمل إذا كان هنالك أي أمراض أخرى تتعلق بالقلب، أو الأمراض المزمنة المختلفة، ومن ثم علاجها أولًا، وبعد ذلك علاج الرجفان الأذيني، ويتم ذلك عن طريق أربع خطوات:

  • استعادة إيقاع القلب بصورة منتظمة.
  • الحفاظ على نظم طبيعية للقلب.
  • ضبط معدل ضربات القلب.
  • التدخل الجراحي باستخدام القسطرة.

ما هي طرق الوقاية من المرض؟

هنالك بعض الأمور التي يُمكن أن تؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بمرض الرجفان الأذيني، ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:

  • تجنب الزيادة في الوزن والحفاظ على وزن مثالي.
  • تقليل الملح في الطعام لأنه يعمل على زيادة مستوى ضغط الدم، وبالتالي قد يؤدي إلى فرص الإصابة بالرجفان الأذيني.
  • تناول الأطعمة الصحية، والالتزام بالطهي الصحي لها متجنبًا الدهون مثل السمن.
  • الاهتمام بصحة الفم واللثة، لأن التهاب اللثة يساهم في اختراق البكتيريا إلى الدم بصورة مباشرة، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالتهابات مختلفة تُصيب القلب بالأمراض.
  • الحد من تناول الكحول والكافيين.
  • تجنب التوتر والضغط العصبي؛ لأنهما يؤثران على إيقاع القلب وانتظامه.
  • المحافظة على شرب السوائل والماء بصورة كبيرة.
  • النوم الكافي بصورة لا تقل عن 7 ساعات يوميًا.

اقرأ أيضًا: اسباب ارتفاع انزيمات القلب

الفرق بين عمل القلب الطبيعي والقلب المُصاب بالرجفان الأذيني

أثناء تجربتي مع الرجفان الأذيني قام طبيبي بتوضيع آلية عمل القلب الطبيعي والقلب المُصاب بالرجفان الذيني، حيث قال أن معدل ضربات القلب الطبيعي يترواح ما بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة.

أما في الرجفان الأذيني فتتراوح ما بين 100 إلى 175 نبضة في الدقيقة، ويكون ذلك بسبب فوضوية الإشارات الكهربية في القلب بين الغرفتين العلويتين والسفليتين.

ثم شرح لي أن القلب بشكل عام يتكون من أربع غرف، الغرفتين العلويتين والغرفتين السفليتين، وداخل الغرفة العُليا اليمنى (الأذين الأيمن) يوجد عدد من الخلايا يُطلق عليه عقدة الجيب، وتنتج هذه العقد إشارات للقلب حتى ينبض، وهي المسؤولة عن تنظيم الضربات ومعدلها في القلب الطبيعي.

في الطبيعي تنتقل هذه الإشارات من خلال الغرفتين العلويتين في القلب، وبعد ذلك تنتقل إلى مسار يربط بين الغرف العلوية والسفلية يطلق عليها اسم العقدة الأذينية البطينية، وبالتالي يتم إرسال الدم إلى قلبك، وباقي أجزاء جسمك.

أما ما يحدث في الرجفان الأذيني أن الغرفتين العلويتين للقلب تُصابان بالفوضى، ونتيجة لهذا فيحدث لها ترجف، ومن ثم قصف لعقدة الوصلة الكهربية بين الأذنين والبطينين والمعروفة بالاسم العلمي (إيه في) مما يتسبب في زيادة لنبضات القلب في محاولات لاختراق البطينين، وبالتالي يؤدي ذلك إلى سرعة في نبض الأذينين بالإضافة إلى سرعة نبض البطينات، ولكن بصورة أقل من الأذينين، وذلك بسبب عدم اختراقها لجميع النبضات.

إلى هنا انتهت تجربتي مع الرجفان الأذيني التي قمت خلالها بشرح كل ما يتعلق بالمرض وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه، بالإضافة إلى الطرق المختلفة للوقاية منه، وأتمنى أن أكون قد قدمت لكم الإفادة المرجوة.

قد يعجبك أيضًا