أفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة

أفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة يساعد على التخلص من الألم والأوجاع التي يعاني منها المريض ويخفف من الأعراض التي تطرق عليه، ولكن يجب اختيار أفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة يناسب الحالة المرضية وشدة أعراضها وهذا ما سنعرضه من خلال موقع زيادة.

أفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة

متاح الكثير من العلاجات والمضادات الحيوية التي تعمل على علاج الالتهاب الرئوي والتعافي منه ولكن هذه العلاجات يمكن تناولها فقط في حال الإصابة بالالتهاب الرئوي الخفيف وليس الحاد أو المستعصي ومنها ما يلي:

1- أزيتروميتسين Azithromycim

أفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة

هو مضاد حيوي من ضمن مجموعة من المضادات الحيوية التي يطلق عليها Macrolides كما أنه يعالج العديد من الالتهابات الأخرى، مثل التهاب الجلد والتهاب الرئتين والتهاب الأذنين والتهاب المسالك التناسلية والالتهابات الناتجة عن العدوى.

يتم تصديره بأكثر من هيئة وشكل فهو متاح على شكل أقراص وحقن وسائل معلق وكبسولات والجرعة المسموح بها لمرضى الالتهابات تتراوح ما بين 250-500 ملليجرام، والحقن من 1-2 ملليلترًا مرة واحدة في اليوم، وتظهر نتيجة فاعليته خلال خمسة أيام.

اقرأ أيضًا: الأكل الممنوع لالتهاب الشعب الهوائية

2- الدوكسيسيكلين Doxy cycline

أفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة

يعمل هذا الدواء على كافة مشاكل الالتهابات، كما أنه لا يؤثر على المريض في طريقة امتصاصه فيمكن تناوله مع الطعام ووضعه في الوجبات، كما يقلل من بعض الأمراض مثل صعوبات الهضم والقيء والغثيان، ويعمل على علاج العديد من الأمراض الأخرى مثل:

  • الملاريا.
  • التهابات الجهاز التنفسي.
  • الكوليرا.
  • التهابات المسالك البولية.
  • التهابات العيون.
  • الالتهابات المهبلية أو المنقولة جنسيًا.
  • التهابات الوجه التي يسببها حب الشباب.

كما أنه متاح بأكثر من شكل، فهو متاح بشكل حقن تؤخذ في الوريد أو على شكل أقراص أو معلق فموي أو كبسولات أو شراب، كما يمكن تناوله مرتين يوميًا بجرعة محددة من الطبيب حسب عمر المريض والجرعة تتراوح ما بين 100-200 ميللجرام.

3- الكلاريتروميتسين Clarithromycin

أفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة

يعمل على تخفيف أعراض الألم والالتهاب التي يتعرض لها المريض ويقوم بعلاج التالف من الرئة، ويعزز من صحتها ويجب الالتزام بمواعيد تناول هذا المضاد التي يضعها الطبيب، وعدم التوقف عنه إلا باستشارة الطبيب حتى لا يتعرض للمضاعفات.

أسباب الإصابة بالتهاب الرئة

بعدما تعرفنا إلى أفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة يجب أن نتطرق لعرض أسباب الإصابة بالتهاب الرئة، فيوجد العديد من العوامل المسببة الإصابة بالتهاب الرئة ومنها:

  • في حالة كان المريض قد تعرض لعملية استئصال الطحال أو يعاني من نقص المناعة.
  • الإصابة ببعض الأمراض الأخرى.
  • إذا كان المريض يعاني من مشاكل في التغذية والإصابة بالأمراض المناعية.
  • التعرض لبعض أنواع البكتيريا والملوثات والكائنات الدقيقة مثل الفطريات، فكل هذه العوامل تؤدي للإصابة بالتهاب الرئة.
  • تناول الكحوليات بشكل دوري ومستمر يزيد من نسبة الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي.
  • التدخين بشكل مستمر يصيب الرئة ويعمل على تلفها وتدميرها.
  • تناول أدوية تزيد من حموضة المعدة، ومنها بعض المضادات الحيوية فهي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الرئة.
  • إصابة المريض ببعض الأمراض المزمنة تجعله أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرئة ومن هذه الأمراض مرض السكري والربو والسرطان وأمراض القلب.
  • الإعاقة الذهنية والمشكلات العقلية توثر على صحة الفرد وتصيبهم بالتهاب الرئة.
  • المرضى الذين يعانون من انسداد الرئة هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرئة.
  • الشخص الذي يعاني من نقص المناعة الحادة ومشاكل في الجهاز الهضمي يتعرض للإصابة بالتهاب الرئة.
  • العمر هو أحد أهم أسباب الإصابة بالتهاب الرئة فقد يتعرض إليها الأطفال تحت عمر سنة وكبار السن فوق سن 65.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تليف الرئة

أعراض الإصابة بالتهاب الرئة

في صدد عرضنا لأفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة علينا ذكر الأعراض التي تحدث للمريض خلال يومه وتسبب له العديد من الالتهابات.

فالتهاب الرئة يسبب للمريض كثير من التغيرات التي لا يلتفت إليها المريض ولا يلاحظها في بعض الأوقات، ويتوقع أنها من أثر الجهد النفسي والبدني، لذلك علينا عرض تلك الأعراض في النقاط التالية:

  • أحيانًا قد يكون الالتهاب خفيف وليس حاد، ويسمى في هذه الحالة الالتهاب الماشي أو اللانموذجي والتهاب رئوي بالمفطورات.
  • الشعور بالضيق وصعوبة التنفس وعدم القدرة على استنشاق الهواء بطريقة الطبيعية والمعتادة.
  • الشعور بالتعب والإرهاق والإجهاد الدائم، وهذا يكون ناتج عن وجود عدوى تعرض لها المريض.
  • الرغبة في القيء والغثيان والإصابة بالقشعريرة والدوران.
  • الإصابة بالسعال المصاحب بالمخاط أو بالدم.
  • الشعور باضطرابات في ضربات القلب وعدم انتظام سرعتها بشكل ملحوظ.

أنواع الالتهاب الرئوي

كما تعرفنا إلى أفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة يجب أن نشرح أنواع الالتهاب الرئوي بشكل تفصيلي، حيث تتعدد أشكال الالتهاب الرئوي لأكثر من نوع وهم:

  • يتعرض كبار السن لالتهاب رئوي من خلال الجلوس في المستشفيات الطبية والمؤسسات الصحية بسبب الجلوس كثيرًا في العيادات وخلافه.
  • يمكن التعرض لالتهاب رئوي ناتج عن الظروف المحيطة بالفرد في الأماكن العامة أو المنزل ويطلق عليه التهاب رئوي مجتمعي.
  • يمكن إصابة كبار السن الذين تعرضوا لالتهاب رئوي من قبل عند بالجلوس في أماكن رعاية المسنين Nursing home.

تشخيص الالتهاب الرئوي

بالحديث عن أفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة علينا عرض طرق التشخيص التي يلجأ إليها الطبيب، حيث يقوم الطبيب بتشخيص الحالة المرضية بأكثر من طريقة وهي:

  • يقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات للتأكد من حالة المريض الصحية والوصول لأفضل وسيلة علاج تناسب حالته.
  • يقوم الطبيب بعرض بعض الأسئلة على المريض ليتوصل لبعض المعلومات منه، لأنها تفيده في وضع خطة العلاج.
  • استخدام المريض بعض الإشاعات أثناء الكشف على المريض حتى يقوم بتشخيصه جيدًا وبطرقة دقيقة.
  • يقوم الطبيب بإجراء بعض فحوصات الدم من خلال أخذ عينة من دم المريض.

اقرأ أيضًا: هل الالتهاب السحائي معدي

عوامل خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي

بعدما تعرفنا على طرق التشخيص وأفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة يمكننا عرض عوامل الخطر التي يتعرض لها المريض أثناء رحلة علاجه.

حيث إن هناك بعض الأعراض التي قد تسبب وجود خطر على المريض، وفي هذه الحال يجب الذهاب للمستشفى سريعًا، ومنها ما يلي:

  • إذا كان معدل ضربات القلب أقل من الحد الطبيعي أو أقل من 50 وأعلى من 100 نبضة.
  • إذا كان المريض يبغ من العمر 65 عامًا.
  • في حال كانت درجة حرارة الجسم أقل من المعدل الطبيعي.
  • عند الشعور بالقلق والارتباك بسبب ضيق النفس.
  • الشعو بالعجز وعدم القدرة على التنفس.
  • انخفاض في أداء وظائف الكلى.
  • إذا كان معدل التنفس سريعًا بمعدل 30 نفس في الدقيقة أو أكثر.

هناك بعض الحالات التي تتطور لديهم الأعراض وتتضخم عن الحد الطبيعي يجب في هذه الحالة الدخول للعناية المركزة ووضع أجهزة التنفس ومن هذه الحالات ما يلي:

  • الإصابة بالجفاف.
  • إذا كان مريض الرئة أصغر من شهرين.
  • في حال كان المريض يعاني من نقص في مستوى الأكسجين بالدم.
  • الأشخاص الذين يشعرون بالنوم والكسل الدائم والخمول.
  • عدم القدرة على التنفس.

مضاعفات الإصابة بالالتهاب الرئوي

ضمن إطار عرضنا لأفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة علينا عرض المضاعفات التي تحدث من توقف المضاد الحيوي، حيث لا تقتصر الإصابة بالتهاب الرئوي على التشخيص والأعراض وتناول العلاج فقط.

قد يتعرض المصاب لبعض المضاعفات الخطيرة التي يذكرها الطبيب خاصةً إذا لم يتناول العلاج المحدد له، ومنها:

  • أحيانًا يتعرض مريض الالتهاب الرئوي إلى سكتة قلبية تؤدي إلى الموت.
  • الإصابة بالبكتيريا والفيروسات تسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي، وقد يصل الأمر للإصابة بتسمم دم المريض وانخفاض ضغط الدم لديه.
  • يحدث للمريض بعض المضاعفات والمشاكل الصحية الخطيرة مثل نقص نسبة الأكسجين في الجسم وفقدان الوعي والإغماء المفاجئ وخلل في أداء الجهاز الهضمي.
  • إصابة الرئتين بالخراج، مما يؤثر على الجهاز المناعي ويضعفه.
  • الشعور بالألم الشديد في منطقة الصدر والعطس والسعال بسبب وجود تراكمات عديدة من السوائل حول الأغشية المحيطة بالرئتين.

اقرأ أيضًا: علاج حساسية الحنجرة والصدر

طرق الوقاية من التهاب الرئة

المريض الذي يعاني من الالتهاب الرئوي عليه أن يحصن نفسه وصحته من التعرض لأي التهابات تسبب له فشل الرئة، لذلك عليه القيام ببعض التحاليل والفحوصات للتأكد من حالته الصحية، ومنها ما يلي:

  • أخذ عينة من السوائل الموجودة على الرئة وتسمى بمزرعة السائل الجيني من خلال وضع إبرة في ضلع موجود بالمنطقة الجانبية، ويقوم الطبيب بتحليلها ليتوصل لنوع العدوى التي تعرض إليها المريض.
  • يمكنه القيام بإجراء اختبارات دم حتى يتأكد من وجود عدوى أم لا، وتحديد نوع العدوى والكائن المسبب فيها، ولكن هذا الاختبار لا يكون دقيق كليًا.
  • إجراء فحص بالتصوير المقطعي من خلال فحص الصدر والرئة بشكل أفضل، والتأكد من عدم وجود أجزاء تالفة رئوية بشكل تفصيلي حتى يقوم الطبيب بتشخيص الحالة.
  • التوقف عن التدخين.
  • تناول وجبات صحية غنية بالعناصر المفيدة.
  • أخذ اللقاح المخصص لالتهاب الرئة، لأنه يقلل من فرصة الإصابة بالتهاب الرئة ويمكنه أن يقضي تمامًا على المرض بشكل نهائي.
  • التصوير بالأشعة السينية لتشخيص نوع التهاب الرئة وتحديد مدى خطورة العدوى وموقعها في الرئة ولكن هذا التصوير لا يمكنه تحديد نوع الجرثومة الموجودة في الرئة.
  • يمكن أخذ عينة من البلغم أو السائل الخارج من الرئة بعد السعال، لتحليلها للوصول لنوع العدوى.
  • يمكن قياس نسبة الأكسجين الموجود في الدم من خلال استخدام قياس التأكسج، لأن الالتهاب الرئوي يمنع الأكسجين من الانتقال لسريان داخل الدم.

اقرأ أيضًا: أسباب التهاب الاذن الداخلية والصداع

علاج الالتهاب الرئوي

هناك أكثر من طريقة علاج لالتهاب الرئة، حيث يمكن العلاج بالطريقة الطبية، والعلاج بالطريقة المنزلية ونمط الحياة، لذلك نقوم بعرضهم بطريقة تفصيلية من خلال الآتي:

1- علاجات طبية لالتهاب الرئة

يمكن علاج حالات الالتهاب الرئوي بجميع مراحلها وشدة أعراضها والمضاعفات التي يتعرض لها المريض بالأدوية، والعلاجات التي تعمل على تخفيف ألم الأعراض في فترة قصيرة لمجرد أيام عديدة فقط، ولكن يجب اختيار العلاج حسب الحالة الصحية وعمر المريض وشدة الأعراض، ومنها:

  • مسكنات الألم وخافضات للحرارة التي يجب تناولها عند الشعور بارتفاع درجة الحرارة التي تصل للحمى، وعدم الشعور بالراحة، ومن ضمن هذه المسكنات الإيبروفين والأسبرين وأدفيل وموترين وأسيتامينوفين.
  • تدخل المضادات الحيوية في علاج الالتهاب الرئوي البكتيري؛ حيث إن تلك الأدوية تعمل على قتل البكتيريا التي تسبب الالتهابات الرئوية، ولكن يجب اختبار بنائه، لأن كل نوع التهاب يحتاج لنوع معين من المضادات.

لذلك يجب على الطبيب المعالج إذا لاحظ عدم تحسن الحالة بعد مدة أن يغير نوع العلاج أو المضاد الحيوي.

  • المريض الذي يعاني من التهاب الرئة قد يتعرض للسعال لذلك يجب عليه أن يتناول أدوية السعال، حتى يتمكن من الحصول على الراحة.

كما أن هذه الأدوية تعمل على إخراج السوائل المتراكمة على الرئة، بالإضافة أن أدوية السعال التي تُصرف دون وصف الطبيب أو إحضار الروشتة العلاجية.

2- نمط الحياة العلاجي

يمكن لمريض التهاب الرئة أن يقوم بعلاج نفسه بطرق سهلة وبسيطة تخفف من أعراض الالتهاب والآلام، وتساعد على التعافي سريعًا وهي:

  • تناول كمية وفيرة من الماء بشكل يومي بمعدل ثلاثة لترات في اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم، ولأن المياه تساعد في تخفيف المخاط الموجود على الرئة.
  • الاستلقاء والراحة لفترة من الزمن خلال اليوم خاصةً بعد الرجوع من العمل، حتى يستعيد الجسم درجة حرارته الطبيعية وتوقيف السعال.
  • يجب تناول الأدوية بشكل منتظم في المواعيد المحددة وبجرعة ثابتة كما يصف الطبيب المعالج، وعدم التوقف عن تناول الأدوية إلا عندما يأذن لك الطبيب، بذلك حتى لا تتكاثر أعراض الالتهاب الرئوي والبكتيريا داخل الجسم.

ما الفرق بين الالتهاب الرئوي عند الكبار والصغار؟

توجد اختلافات عديدة بين الالتهاب الرئوي الذي يصيب كبار السن والالتهاب الرئوي الذي يصيب الأطفال تحت عمر سنة، وفروق الاختلافات هي:

  • الطفل الذي يصاب بالالتهاب الرئوي هو أقل خطورة من كبار السن الذين يتعرضوا بالتهاب رئوي مصاحب للسعال وارتفاع درجة الحرارة.
  • يتعرض كبار السن في حالة وجود التهاب رئوي للهلوسة، بخلاف الأطفال فهم لا يتعرضون لهذه الحالة.
  • يؤدي الالتهاب الرئوي لكبار السن بالإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى التي تؤثر على العقل والاتزان، أما الأطفال فلا يتعرضون لهذه الخطورة.

اقرأ أيضًا: أفضل دواء للكحة الجافة

أسئلة يلقيها الطبيب على المريض

يعرض الطبيب العديد من الأسئلة على المريض أثناء الاستشارة حتى يتعرف على الأعراض التي تطرق عليه ومن هذه الأسئلة ما يلي:

  • هل تحصن نفسك من الالتهاب الرئوي أو الإنفلونزا؟
  • متى تعرضت لهذا العرض أول مرة؟
  • هل تتناول الكحوليات؟ وما الكمية التي تتناولها؟
  • هل أصبت بالتهاب رئوي في السنين السابقة وإذا كانت الإجابة نعم، يسأل كانت الإصابة في أي رئة؟
  • هل تدخن أو تتعرض للتدخين السلبي؟
  • هل الأعراض التي تطرق عليك عرضية أم مستمرة؟ وما شدتها؟
  • هل تعرضت لهذا العرض في مكان العمل أو المدرسة أو في المنزل؟
  • ما الأفعال التي تلاحظ أنها تحسن من حالتك الصحية وتخفف من أعراضك أو تجعلها أكثر شدة؟

مضادات الالتهاب تساعد المريض من استكمال حياته بشكل طبيعي وسليم واستعادة نشاطه في الحياة وتحسين حالته الصحية، لذلك يجب اختيار أفضل مضاد حيوي طبيعي لالتهاب الرئة.

قد يعجبك أيضًا