أسباب نقص الأكسجين في الدم

أسباب نقص الأكسجين في الدم معرفتها هو أول الطريق للتخلص من الأعراض المصاحبة له، وفي السطور المقبلة سيعرض لكم موقع زيادة تلك الأسباب، بالإضافة إلى أهم أعراض الإصابة بنقص نسبة الأكسجين في الدم  وطرق علاجه.

بالإضافة إلى ذلك فسنعرض لكم عوامل الخطر المتعلقة بنقص نسبة الأكسجين في الدم، فضلًا عن بعض المعلومات الخاصة بهذا الشأن وذلك في السطور المقبلة.

أسباب نقص الأكسجين في الدم

قد يصاب الفرد بنقص غاز الأكسجين في الدم أو انخفاضه بأكثر من صورة، ومن ثم فإنه توجد العديد من الأعراض التي يمكن من خلالها التنبؤ بإصابة الفرد بنقص الأكسجين في الدم، ولكن ما هي أسباب نقص الأكسجين في الدم لدى الإنسان وما هي العوامل التي يترتب عليها ذلك؟

واحدة من أهم أسباب نقص الأكسجين في الدم تتمثل في نقص نسبة غاز الأكسجين الواصل في الدم الشرياني، والذي يعرف بتأكسج الدم، وعادةً ما يتعرض الإنسان إلى تلك الحالة نتيجة لانخفاض الضغط الجزئي، كما يمكن أن يكون السبب هو تركيز غاز الأكسجين في الهواء المُستنشق.

في السطور المقبلة سنعرض لكم بعضًا من أسباب نقص الأكسجين في الدم، والتي يترتب عليها تعرض الفرد إلى الضرر ومشاكل التنفس.

  • الإصابة بأمراض الرئة والتي تتمثل في الالتهاب الرئوي أو الوذمة الرئوية.
  • أن يعاني الفرد من نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم أو ما يعرف باسم فقر الدم.
  • انخفاض نسبة تزويد الدم في الشعيرات الدموية، ومن ثم تعرض الفرد إلى ضعف مستوى أداء عمل القلب.
  • أن تعجز المتقدرات عن استغلال غاز الأكسجين، والذي ينتج عنه الإصابة بالعدوى أو تسمم سيانيد.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: نقص الاكسجين في الدم

نقص الاكسجين في الدم والأنسجة

يعني نقص غاز الأكسجين بانخفاض نسبته في أحد الأجزاء الموجودة بداخل الخلية الواحدة في جسم الإنسان، والتي تعرف باسم المتقدرات ومن ثم فإن انخفاض نسبة هذا الغاز يترتب عليها انخفاض معدل الطاقة في جسم الإنسان، والجدير بالذكر أن نقص الأكسجين في الأنسجة ليس بالضرورة أن يكون دليل على نقصه في الدم.

حتى يتمكن الإنسان من إتمام عملية التنفس على النحو الصحيح، ينبغي أن يمر غاز الأكسجين بنسبة الكافية من خلال المتقدرات السابق الإشارة إلى تعريفها، ومنها إلى الرئتين والقلب والأوعية الدموية، وعليه فإن عدم توافر تلك النسبة بالشكل الكافي يترتب عليه تعطل عمل الأجزاء السابق ذكرها.

يترتب على نقفص الأكسجين أن يتم تعطيل عملية الفسفتة الأكسدية، والتي تعني بإنتاج الطاقة داخل جسم الإنسان، وفي حالة إهمال الفرد المصاب بنقص نسبة الأكسجين سواءً في الدم أو الأنسجة يمكن أن يتعرض إلى الإصابة بتلف الخلايا أو إلى الوفاة نتيجة لفقدان القدرة على التنفس، وتعطل عملية التنفس المعروفة باسم عملية الأيض الهوائية.

أعراض الإصابة بنقص الأكسجين في مجرى الدم

بعد أن تعرفنا على أهم أسباب نقص الأكسجين في الدم، دعونا نتعرف على الأعراض التي يمكن من خلال ظهورها على الفرد التنبؤ بإصابته بنقص نسبة الأكسجين في مجرى الدم.

حيث تُعد تلك الحالة هي الأكثر شيوعًا فيما يخص نقص نسبة الأكسجين لدى الإنسان، وعادةً ما يتعرض لها الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو أو التهاب القصبات أو سرطان الرئة، كما أن هذا النوع قد ينتج عنه دخول الفرد في غيبوبة، وإليكم تلك الأعراض في السطور المقبلة.

  • زيادة سرعة التنفس.
  • ارتفاع معدل نبضات القلب عن المعدل المعتاد أو بطئه.
  • ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
  • فقدان التركيز وصعوبة تذكر الأشياء.
  • التعرق بشكل ملحوظ وغير مألوف.
  • الشعور بالبرد.
  • تحول لون الجلد والشفاه إلى اللون الأزرق أو الأحمر القاتم.
  • الإصابة بالسعال والكحة المتكررة.
  • الشعور بالارتباك والقلق والتوتر.
  • انعدام التنسيق الحركي لدى الفرد ومن ثم قيامه بحركات لا إرادية غير متناسقة مع بعضها البعض.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: نسبة الاكسجين في الهواء كم

أعراض نقص الأكسجين في الأنسجة

قد يترتب على تعرض الفرد للإصابة بنقص غاز الأكسجين في الدم تعرضه للإصابة بنفس الغاز نفسه في الأنسجة، كما أن تلك الحالة قد يصاب بها الفرد بشكل مُزمن او عرضي، وإليكم الأعراض الخاصة بتلك الحالة في السطور المقبلة.

  • تعرض الفرد للإصابة بمشاكل التنفس المختلفة والتي قد تتضمن وجود وتيرة تنفس متسارعة.
  • تعرض الفرد للتنفس بشكل متقطع وغير منتظم، وهو دليل واضح على وجود إجهاد في الجهاز التنفسي.
  • التنفس مع صوت مسموع، والسبب في ذلك يرجع إلى أن نقص الأكسجين عادةً ما ينتج عنه بعض الإفرازات التي تُعيق المجاري التنفسية عن أداء وظائفها على النحو الصحيح.
  • تغير لون بشرة المريض إلى اللون الأزرق الشاحب بشكل ملحوظ.
  • فقدان القدرة على الاستلقاء بشكل مستقيم، ومن ثم فإنه يظل جالسًا بشكل مستقيم.
  • الشعور بالسعادة المفرطة والانتشاء.
  • الشعور بالدفء والخدر.
  • الإصابة بضعف في التنسيق العضلي العصبي.
  • وجود تغيرات في الرؤية.
  • أن يعاني الفرد من ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء.
  • أن يعاني الفرد من ضيق في الأوعية الدموية المحيطية.
  • اضطراب نبض القلب.

علاج نقص الأكسجين في الدم

توجد بعض الوسائل التي يتم الاعتماد عليها عند علاج حالات نقص غاز الأكسجين في الدم، ولكن تجدر الإشارة إلى أن تلك الحالة هي حالة عارضة وغير مزمنة لدى الأفراد، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب على الفور عند التعرض لها.

عادةً ما يتم علاج نقص غاز الأكسجين في الدم من خلال تزويد جسم الإنسان بغاز الأكسجين اللازم لعملية التنفس، وذلك عن طريق أنبوب صغير يتم إدخاله من أنف المريض أو من خلال قيام المريض بارتداء قناع للتنفس الصناعي.

كما توجد بعض الحالات المرضية، التي تتطلب من الأطباء وصف المضادات الحيوية التي تعمل على تنظيم عملية التنفس لدى الشخص المريض، ومن ثم معالجة حالة نقص غاز الأكسجين في الدم، إلى جانب ذلك فإنه توجد بعض الحالات المستعصية التي يتوجب على الأطباء نقلها إلى العناية المركزة على الفور.

أيضًا أحد وسائل العلاج التي يتم الاعتماد عليها في حالات انخفاض نسبة غاز الأكسجين في الدم تتمثل في منح المريض التنفس الاصطناعي بالضغط الزفيري الانتهائي الإيجابي، بالإضافة إلى تزويده بأكسيد النيتروجين الأحادي.

يمكنك أيضًا الاضطلاع على: نسبة الاكسجين في الدم

علاج انخفاض غاز الأكسجين في الأنسجة

إن أفضل طريقة يتم الاعتماد عليها في حالات نقص غاز الأكسجين في الأنسجة عقب التشخيص هي منح الشخص المريض الأكسجين المضغوط، وذلك للتقليل من حدة الأعراض التي يشعر بها.

الخلاصة في 4 نقاط

بناءً على ما سبق ذكره في هذا الموضوع نجد أن:

  1. أسباب نقص الأكسجين في الدم تتمثل في عدم القدرة على استغلال الأكسجين عن طريق المتقدرات، والانخفاض في تزويد الدم إلى الشعيرات الدموية.
  2. أحد أعراض نقص الأكسجين في الدم تتمثل في مشاكل التنفس وارتفاع ضغط الدم والشعور بالدفيء.
  3. يمكن علاج نقص الأكسجين في الدم من خلال عدة طرق من أهمها الحصول على الأكسجين المُكمل والأكسجين المضغوط.
  4. نقص الأكسجين في الدم يعني انخفاض نسبة غاز الأكسجين في أحد الأجزاء الداخلية للخلايا الموجودة في جسم الإنسان والتي تعرف باسم المتقدرات.
قد يعجبك أيضًا