هل البواسير تؤثر على المهبل

هل البواسير تؤثر على المهبل؟ وما مدى هذا التأثير؟ تتعرض الكثير من السيدات باختلاف المرحلة العمرية إلى الإصابة بالبواسير، والتي لها العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة تباعًا، لذا ومن خلال موقع زيادة سنتعرف سويًا على علامات مشكلة البواسير كما سنجيب على تساؤل هل البواسير تؤثر على المهبل أم لا.

هل البواسير تؤثر على المهبل

البواسير هي التهاب جزء من الأمعاء وخروجه من فتحة الشرج وله عدة مراحل منها الطفيفة ما يمكن علاجها بالأدوية أو أي من السبل البسيطة، ومنها القوية التي تحتاج إلى التدخل الجراحي.

إلا أنها من الإصابات التي تسبب الشعور بالانزعاج وعدم الارتياح، ولها الكثير من الأسباب، التي سنتعرف عليها لاحقًا.

الجدير بالذكر أنه من الممكن أن تؤثر الإصابة بالبواسير على المهبل، حيث تتسبب في ظهور بعض الأعراض، والتي تتمثل فيما يلي:

  • ألم لا يمكن تحمله أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
  • حكة في المهبل أو منطقة العجان، وهي التي تقع بين المهبل والشرج، علاوة على ألم قوي في تلكما المنطقتين.
  • إصابة المرأة بالتهابات المهبل والجهاز البولي، مما يتسبب في نزول الإفرازات كريهة الرائحة.
  • قد يتفاقم الأمر ليصل إلى حد خروج الغازات من المهبل أو المواد المتقيحة التي تتسبب في الكثير من المضاعفات التي يصعب علاجها.

من الضروري حال إصابة المرأة بالبواسير أن تهتم بالأمر وتعمل على علاج تلك المشكلة، حتى لا يؤدي ذلك إلى تعرض المهبل للأعراض السابق ذكرها، والتي تعتبر بمثابة الجواب الأمثل على سؤال هل البواسير تؤثر على المهبل.

اقرأ أيضًا: أعراض البواسير بعد الولادة

أعراض الإصابة بالبواسير

بعد أن تعرفنا على إجابة سؤال هل البواسير تؤثر على المهبل، حري بنا أن نتعرف على الأعراض المختلفة التي تتسبب البواسير في ظهورها، والتي قد لا تربطها المرأة بتلك الإصابة، حيث تتشكل فيما يلي:

1- النزيف الشرجي

في حالة وصول الإصابة بالبواسير إلى مرحلة متأخرة، من الممكن أن تتعرض المرأة للنزيف من فتحة الشرج، حيث تشاهد أن البراز قد اكتسب اللون الدموي أثناء عملية الإخراج، أو تري أن هناك إفرازات مخاطية حمراء تظهر عند التبرز.

إلا أنه في تلك الحالة ينبغي على المرأة أن تسرع في معالجة الأمر حتى لا تصل بها الإصابة إلى المضاعفات الوخيمة التي تترك الأثر حتى بعد معالجة البواسير.

2– الشعور بالحكة

من أهم الأعراض التي تظهر على المرأة في تلك الفترة، والتي ينبغي أن نتعرف عليها في إطار الإجابة على سؤال هل البواسير تؤثر على المهبل، هو شعور المرأة بالرغبة في حك منطقة الشرج وما حولها.

كما أن تلك الإصابة من شأنها أن تتسبب في عدم راحة المرأة وشعورها بالانزعاج، خاصة قبيل أيام الطمث الشهري، أو أثناء القيام بالتبرز أو الجلوس لفترة طويلة.

3– خروج البواسير

في بداية الإصابة قد لا تلاحظ المرأة خروج البواسير من فتحة الشرج، كون الجزء المتدلي بالغ الصغر، إلا أنه في المستقبل ستلاحظ ظهور كافة الأعراض مع نزول جزء واضح من الأمعاء، على أن يكون جزءًا ملتهبًا.

من الممكن أن يصاحب تدلي البواسير خروج المواد المتقيحة نتيجة التهابها لفترة طويلة دون أن تبحث المرأة عن العلاج المناسب لها قبل أن يتضاعف الأمر.

4- الشعور بالألم

من الأعراض الطبيعية للبواسير أن تشعر المرأة بألم في منطقة الفرج والمهبل والعجان كما ذكرنا سلفًا في الإجابة على سؤال هل البواسير تؤثر على المهبل.

كما أنه في بعض الأحيان قد يصل الألم إلى عدم القدرة على التحمل، وهنا ينبغي على المرأة أن تشرع في البحث عن العلاج الذي يمكنه أن يقضي على تلك المشكلة بشكل نهائي.

اقرأ أيضًا: فوائد زيت بذور العنب

علاج الإصابة بالبواسير

هناك الكثير من السبل التي يمكن من خلالها معالجة مشكلة البواسير بشكل نهائي، حتى تتفادى المرأة الوصول إلى المضاعفات الخطيرة، حيث تتمثل طرق علاج البواسير فيما يلي:

1- العمليات الجراحية

يلجأ الطبيب إلى إخضاع المرأة للعمليات الجراحية للتخلص من البواسير حال تفاقم الأمر وعدم قدرته على السيطرة عليه باستعمال أي من الكريمات أو الأدوية المسكنة، إذ تخضع المرأة للتخدير النصفي أو الكلي حسب حالتها الصحية، ويقوم الطبيب بإزالة الجزء المتدلي من البواسير.

كما يقوم بعمل تقنية من تقنيات الجراحة التي تمنع ظهور البواسير مرة أخرى، والجدير بالذكر أن المرأة لا تمكث طويلًا في المستشفى عقب تلك العملية، فهي من الإجراءات البسيطة التي لا تستدعي القلق.

كما أن جرح تلك العملية لا يأخذ الوقت الطويل في الشفاء إن تم الاعتناء به والالتزام بتعليمات الطبيب.

2– العلاج بالأدوية

في بعض الحالات البسيطة يقوم الطبيب بوصف أنواع معينة من الكريمات تحتوي على مواد فعالة في القضاء على البواسير، كما أنها تعمل على تهدئة المنطقة الشرجية وتسكينها.

الجدير بالذكر أن تلك العلاجات لا تعمل على انتهاء المشكلة بشكل جذري، إلا أنها تحد من الأعراض بشكل كبير.

3– العلاجات المنزلية

هناك بعض السبل المنزلية التي يمكن اتباعها للقضاء على مشكلة البواسير والحد من أعراضها، والتي تتمثل فيما يلي:

الكمادات الباردة

والتي تعمل على عدم سريان الدم بسرعة فائقة في المنطقة الشرجية، مما يعمل على كبح الشعور بالألم لفترة طويلة.

الأعشاب

هناك بعض النباتات العشبية التي من الممكن أن يتم استعمالها من خلال وضعها في وعاء كبير يمكن الجلوس بداخله، وذلك للقضاء على ألم البواسير، ومن أهم تلك الأعشاب القرنفل، كما يتم دهن المنطقة المصابة بزيت الزيتون للقضاء على الألم.

ممارسة التمارين الرياضية

خاصة تمارين منطقة الحوض من الممكن أن تؤدي إلى عدم الشعور بألم البواسير، إلا أنها لا تعالج المشكلة بشكل جذري.

أسباب الإصابة بالبواسير

هناك العديد من الأسباب وراء إصابة المرأة بالبواسير، والتي تتمثل فيما يلي:

  • حمل الأشياء الثقيلة.
  • عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الطبيعية التي تمنع من حدوث الإمساك، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بالبواسير.
  • ممارسة العلاقة الحميمية الشرجية.
  • الحمل، حيث إن ثقل الوزن في تلك الفترة من شأنه أن يتسبب في تلك الإصابة.
  • الجلوس لفترات طويلة، خاصة على المرحاض.
  • التبرز الإجباري.

اقرأ أيضًا: علاج البواسير بعد الولادة

نصائح للوقاية من الإصابة بالبواسير

هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تحد من الإصابة بالبواسير إن تم اتباعها، والتي تتمثل فيما يلي:

  • تناول كميات كبيرة من السوائل بشكل يومي.
  • ممارسة كافة أنواع التمرينات الرياضية بشكل منتظم.
  • الابتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة، والاستعانة بأحد الأفراد للمساعدة.
  • عدم الجلوس لفترات طويلة، والمشي كل يوم لمدة 30 دقيقة على الأقل.
  • الذهاب إلى المرحاض فور الشعور بالرغبة في التبرز.
  • الابتعاد عن تناول الأكلات الحارة بكثرة، فتلك تعمل على الإصابة بالبواسير.
  • الابتعاد عن ممارسة الجنس الشرجي، فهو يتسبب في الكثير من الأمراض بخلاف الإصابة بالبواسير.

يجب على المرأة ألا تهمل في الأمر حال شعورها بأي من أعراض البواسير، حتى لا تتطور الإصابة وتؤثر على الأعضاء التناسلية.

قد يعجبك أيضًا