اتقوا الله حق تقاته تفسيرها

اتقوا الله حق تقاته التقوى هي من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، حيث أن المؤمن التقي الذي يهاب الله في السر والعلانية يحبه الله ويجعله من عباده الصالحين، ويجب علينا أن نقوم بخشية الله في الخفاء قبل العلنية إمام الناس، حيث أن تلك الأمور هي التي تفرق وتميز بين الإنسان المؤمن والغير مؤمن ويمكنك أن تختار من تكون.

اتقوا الله حق تقاته

  • قال ابن أبي حاتم عن ابن سنان عن عبد الرحمن عند عبد الله بن مسعود:” اتقوا الله حق تقاته”، ويقول: أن يطاع فلا يعصى، و أن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر.
  • وتلك الآية في سورة آل عمران يقول الله فيها عز وجل:” يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون”.
  • وجاء في تفسير بن كثير عن بن أبي طلحة عن ابن عباس يقول في قول الله تعالى:” اتقوا الله حق تقاته”، قال أن تجاهدوا في سبيل الله، ولا تأخذهم في الله لومة لائم ، وتقوموا بالقسط على أنفسهم وآبائهم وأبنائهم.
  • كما قال الإمام أحمد حدثنا شعبة قال: سمعت سليمان عن مجاهد:” كانوا يطوفون بالبيت، وابن عباس جالس معه محجن، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)”.
  • كما قال الحافظ بن أبو بكر البزار: عن أنس قال: كان رجل من الأنصار مريضا، فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فوافقه في السوق فسلم عليه، فقال له: ” كيف أنت يا فلان ؟ ” قال بخير يا رسول الله، أرجو الله، وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا يجتمعان في قلب عبد في هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف “.

يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على المزيد من المعلومات حول انما يخشى الله من عباده العلماء تفسير الامام ابن باز للآية من خلال الرابط التالي: انما يخشى الله من عباده العلماء تفسير الامام ابن باز للآية

 تقوى الله عز وجل

  • التقوى هي مفتاح المسلم وهي الطريق الصحيح الذي من الممكن أن يسير فيه إلى الجنة وهو يعلم أن نهايته الجنة بأذن الله لذلك لا تحرم نفسك من عظمة تلك المكافأة في النهاية واتقي الله في جميع أمور حياتك المختلفة.
  • كما قال ابن حاتم عن ابن مسعود قال أن التقوى هي عدم معصية الخالق وعدم نسيانه وعدم نسان شكره أيضًا، لذلك يجب علينا في جميع الأوقات أن نتفكر الله عز وجل بالذكر الطيب والقيام بالعبادات المختلفة أيضًا.
  • كما روى عن ابن مردودية من حديث يونس، عن عبد الله أنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” اتقوا الله حق تقاته ) أن يطاع فلا يعصى، ويشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى “.
  • كما قال أيضًا عن انس انه قال:” لا يتقي العبد الله حق تقاته حتى يخزن من لسانه”، وقال الكثير من الصحابة أن تلك الآية هي منسوخة من آية أخرى في سورة التغابن يقول الله فيها عز وجل:” فاتقوا الله ما استطعتم”.

يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات حول إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها (سبب نزولها وتفسيرها) عن طريق الرابط المعلن: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها (سبب نزولها وتفسيرها)

طرق التقوى إلى الله تعالى

  • أمر الله سبحانه وتعالى جميع العباد أن يتقيه حق تقاته وأن يبتعدوا عن المعاصي والذنوب المختلفة الأخرى، كما قال الله تعالى:” وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ”، وقال سبحانه وتعالى:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ”.
  • تعريف التقوى يأتي في قوله تعالى بأن نبعد عن كل ما يعصي الله سبحانه وتعالى ويجعله يغضب علينا، ونقوم بالعبادة على أفضل وجه أيضًا.
  • يبادر المسلم في القيام بالطاعات والصدقات والصلوات والنوافل ويتقرب إلى الله عز وجل بجميع ما يقدر عليه، حيث أن بتلك الطريقة يساعده الله في أن يصبح مسلم مؤمن تقي قريب من الله وينعم الله عليه بالجنة.
  • من طرق الحصول على التقوى هو الصيام، حيث قال الله عز وجل:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”.
  • يجب على الجميع أن يتخلق بصفات المتقين وأخلاقهم العظيمة التي أنعم الله بها عليهم، كما قال الله تعالى:” ولكن الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ على حُبِّهِ ذَوِي القربى واليتامى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أولئك الَّذِينَ صَدَقُوا وأولئك هُمُ الْمُتَّقُون”.

للمزيد من المعلومات حول كما تدين تدان والجزاء من جنس العمل المعنى والتفسير يمكنك النقر على الرابط المرفق: كما تدين تدان والجزاء من جنس العمل المعنى والتفسير

  • يجب على المسلم الذي يتقي الله في أن يهتم بالله سبحانه وتعالى ويفعل ما أمر الله به، فأن الله عندما يرى المسلم يجتهد في الطاعات يمن عليه بالتقوى والخشوع في جميع أعماله.
  • قراءة القرآن الكريم وزيادة الذكر من الأمور التي تجعل العبد قريب إلى الله بشكل أكبر، لذلك يجب عليك الإكثار من قراء القرآن وزيادة الورد اليومي من الأذكار التي تقوم بها.
  • محاولة مصاحبة أهل العلم والدين، حيث انهم هم من يذكرون غيرهم بالكثير من الإيمان والتقوى في المعاملات المختلفة، ولذلك من اهم طرق الاستقامة هي الصحبة الصالحة.
  • يجب علينا أن ننظر إلى سير المؤمنين المتقين من قبلنا حتى نحصل من خلالها على العزيمة والإصرار والفلاح في حياتنا وفي إيماننا أيضًا.

يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على المزيد من المعلومات حول تفسير حلم سقوط الاسنان لابن سيرين وابن شاهين من خلال الرابط التالي: تفسير حلم سقوط الاسنان لابن سيرين وابن شاهين

نتائج التقوى لأهلها

إذا اجتهد مسلم ما في التقرب إلى الله تعالى سوف يرزقه العديد من الأمور التي سوف يتعرف من خلالها أن الله يحبه ويعوضه خيرا كثيرا ومنها:

  • حب الله تعالى للمؤمن التقي، حيث أن الله جل جلاله يقول:” بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ”.
  • يعطي الله الرحمة الواسعة للمتقين من عبادة وهذا يرجع إلى قوله تعالى:” وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”.
  • المؤمن التقي سوف يعينه الله في طريقة ويوفقه في جميع أمور حياته المختلفة، وهذا لقوله:” وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ”.
  • التقوى تجعل المؤمن أكثر تحصينا بنفسه وتجعله اكثر عزة بنفسه واكثر رقي، كما قال الله تعالى:” وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
  • المؤمن التقي يوسع الله في رزقه بشكل كبير ويزيد عطائه مما طلب، قال الله تعالى:” وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ”
  • النصر هو الحليف الأول للأشخاص المتقين لله عز وجل، حيث قال الله تعالى:” إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ”.
  • كما أن العاقبة في نهاية تلك الدنيا هي من الممكن أن تكون الشيء الوحيد الذي يصبرنا عليها، قال الله تعالى:” قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ”.
  • هناك الكثير من الطرق المختلفة التي من الممكن أن تقربك إلى الله عز وجل ولكن من أكثر تلك الطرق هي التقوى حيث أن الله تعالى يقول:” وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ”.

قدمنا لكم في هذا المقال تفسير آية اتقوا الله حق تقاته، وتحدثنا عن تقوى الله عز وجل، وطرق التقوى إلى الله تعالى، ونتائج التقوى لأهلها.

قد يعجبك أيضًا