مرهم فيوسيدين لغدة بارثولين

مرهم فيوسيدين لغدة بارثولين وأهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها بعد استخدام مرهم فيوسيدين حيث أنه يعد واحد من أشهر الكريمات المضادة حيويًا والتي أثبتت فعاليتها في علاج العديد من المشاكل الصحية، وسنعرض أهم المعلومات من خلال موقع زيادة.

مرهم فيوسيدين لغدة بارثولين

يعتبر مرهم فيوسيدين واحد من أفضل أنواع المضادات الحيوية الطبية التي تساعد في القضاء على الألم بشكل نهائي كما أنه يتكون من تركيبة تحتوي على مواد كيماوية تساعد في القضاء على البكتيريا المسببة للعديد من الأمراض التي تصيب خلايا البشرة والجلد.

يساهم مرهم فيوسيدين في مرض غدة البارثولين الذي يصيب النساء في المنطقة الحساسة، حيث يمكن للمراة أن تقوم بدهن المرهم على المنطقة المصابة بالإضافة إلى مجموعة أخرى من التعليمات العلاجية التي يحددها الطبيب المتخصص.

اقرأ أيضًا: أفضل مضاد حيوي لالتهاب غدة بارثولين

أسباب التهاب غدة بارثولين

من الجدير بالذكر أن غدة بارثولين هي الغدة المسؤولة عن إفراز السائل الذي يقوم بترطيب المهبل وذلك من خلال قنوات داخلية، وفي حالة انسداد هذه القنوات يعود السائل ولا يستطيع الوصول إلى المهبل، ويظهر ذلك على شكل تورم في غدة بارثولين.

يعتقد العديد من الأطباء المتخصصين أنها تنتقل جنسيًا عن طريق العديد من الأمراض الجنسية على سبيل المثال الكلاميديا أو السيلان والتي تتسبب في حدوث خراج في غدة بارثولين ومن الممكن أن تسبب البكتيريا التي تصل إلى غدة بارثولين الالتهاب والانسداد والعدوى.

أعراض التهاب غدة بارثولين

بعد معرفة كيفية استخدام مرهم فيوسيدين لغدة بارثولين يجب التنويه أنه هناك العديد من الأعراض الشائعة لالتهاب غدة بارثولين والتي تتمثل في:

  • الإفرازات المهبلية الكثيفة والتي تكون ناجمة عن البكتيريا التي تنتقل عبر قنوات الاتصال الجنسي.
  • الشعور بألم شديد في المهبل خصوصًا عند الجلوس أو المشي.
  • حدوث تورم في جهة واحدة من منطقة المهبل أو المنطقة المحيطة به.
  • خراج في منطقة المهبل وارتفاع في درجة حرارة الجسم والشعور بالقشعريرة.
  • احمرار وتورم في المهبل.
  • عدم القدرة على المشي بشكل طبيعي بسبب الشعور بالألم الحاد.
  • تراكم البكتيريا القولونية.

اقرأ أيضًا: سبب الإحساس بوجود شيء في المهبل

أسباب إصابة غدة بارثولين

  • إجراء عملية جراحية خطيرة في منطقة المهبل.
  • التعرض لصدمة جسدية في المنطقة المصابة.
  • زيادة فرصة الإصابة بغدة بارثولين خلال الفترة العمرية ما بين عشرين وحتى ثلاثين سنة.
  • الإصابة بكيس على غدة بارثولين في وقت سابق.
  • ممارسة العلاقة الحميمية وانتقال العدوى البكتيرية من شخص إلى شخص آخر.

اقرأ أيضًا: هل غدة بارثولين خطيرة

علاج غدة بارثولين

من الجدير بالذكر أنه يوجد نوعان من غدة بارثولين الأول يمكن السيطرة عليه وعلاجه عن طريق العلاجات الدوائية، أم الثاني فيتطلب تدخل جراحي وذلك تبعًا لقدرة التحمل والشعور بالراحة، وتتمثل طريقة العلاج في:

  • الجلوس في ماء دافئ لمدة طويلة وذلك من أجل نقع المهبل في الماء ويمكن تكرار هذه العملية عدة مرات في اليوم الواحدة لمدة لا تقل عن أربعة أيام وسوف تلاحظين أن هذه العملية ستساعد في تمزيق الكيس.
  • استخدام مرهم فيوسيدين لغدة بارثولين أو أحد المضادات الحيوية التي يقوم الطبيب بوصفها للمريضة والتي تساهم بشكل كبير في القضاء على الكيس خصوصًا إذا كان حجمه صغيرًا، أو كانت العدوى منقولة جنسيًا.
  • التوجه إلى الطبيب من أجل إجراء عملية جراحية وفتح الكيس وتصفيته باستخدام الأدوات الجراحية والمخدر.
  • التفريغ الجراحي خصوصا إذا تكررت عملية الإصابة بالكيس لعدة مرات وذلك من خلال فتحة صغيرة ووضع قسطرة حتى يفرغ مافي الجرح.

تعتبر غدة بارثولين واحدة من أشهر الأمراض الجنسية التي تصيب المهبل لدى النساء ويمكن الوقاية من الإصابة عن من خلال ممارسة العلاقة الجنسية بعد استخدام الواقي الذكري للحد من انتقال أي بكتيريا.

قد يعجبك أيضًا