علاج الحرارة في الفم

علاج الحرارة في الفم له العديد من الطرق المتبعة لا سيما مجموعة من النصائح المساعدة على التخلص من تلك التقرحات المسببة لحرارة الفم، حيث تستهدف تلك المتلازمة فئات عمرية خاصة وهي الأطفال وكبار السن، بناءً على ذلك سنعرض عبر موقع زيادة جميع الطرق التي يمكن اتباعها لعلاج حرارة الفم بأنواعها بجانب الإشارة لبعض العوامل المساعدة على تكونها.

علاج الحرارة في الفم

قد يكون الأطفال وعلى الأخص الأطفال الرضع هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بهذا النوع من العدوى المسببة لحرارة الفم رغم أن إمكانية حدوثها لا تتوقف عند هذه الفئة فقط بل من الممكن أن تصيب البالغين وكبار السن أيضًا، وفي تلك الحالة يشعر الشخص بحرقة في اللسان أو الفم، مما قد يؤثر على الطبقة الداخلية للفم واللثة فتبدأ في تكوين قرحات بجانب تلك الألم الذي يستمر ويمكن أن يأتي ويختفي.

هناك العديد من الأنواع العلاجية التي يمكن اتباع الأكثر ملائمة طبقًا لسبب حدوث متلازمة حرارة الفم، وعلى هذا الأساس هناك أنواع علاجية يمكن اتباعها مع متلازمة حرارة الفم الأولية والتي قد تختلف عن الطرق العلاجية المتبعة مع متلازمة حرارة الفم الثانوية، والعلاج لا يقف عند هذا الحد فقط فيمكن اتباع بعض الطرق المنزلية التي تعين في علاج تقرحات الفم الناتجة عن حدوث تلك الحرارة لا سيما بعض النصائح الضرورية لإتمام الشفاء.

على هذا النحو سنعرض كافة الطرق التي يمكن اختيار الأنسب منها في علاج الحرارة في الفم والتخلص من أعراضها المزعجة والتي سوف نتحدث عنها بشكل من التفصيل خلال حديثنا اليوم

1- علاج الحرارة في الفم الأولية

حتى الأن لا يوجد نوع محدد يمكن اتباعه من قبل كافة الحالات التي تعاني من متلازمة حرارة الفم الأولية، كما لا يوجد تجارب أو أبحاث تم تطبيقها على علاجات حرارة الفم الأولية يمكن أن تؤكد مدى فاعليتها في العلاج، واستنادًا على ذلك يرتكز العلاج على التعرف إلى الأسباب والطريقة التي يمكن من خلالها السيطرة عليها.

نتيجة لذلك قد تحتاج الحالة المصابة بحرارة الفم الأولية إلى تجريب أكثر من طريقة علاجية للوصول إلى أفضل طريقة تتوافق مع الحالة وتكون أكثر فاعلية، وتشتمل تلك الطرق الخيارات العلاجية التالية التي يمكن من خلالها اختيار المناسب:

  • تناول جرعات منخفضة من كلونازيبام وكلورديازيبوكسيد
  • استخدام مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات في علاج حرارة الفم ومنها ميتريبتيلين
  • تناول دواء الكابسيسين الموضعي الذي يحتوي على مواد فعالة في العلاج منها الفلفل الحار الذي يعمل كمزيل للحساسية وتسكين الألم الناتجة عن حرارة الفم.
  • تناول المنتجات البديلة لإفرازات اللعاب
  • اتباع العلاج السلوكي المعرفي للتخلص من القلق والاكتئاب الذي قد يكون أحد الأسباب المؤدية للتقرحات المسببة لتلك الحرارة في الفم.
  • اختيار أحد أنواع الغسولات المناسبة للفم والتي تحتوي على الليدوكين.
  • تناول بعض المراهم المساعدة على علاج التقرحات منها مرهم أنبيسول و أمليكسانوكس الذي يعرف بمرهم أفثاسول، حيث يمكن تناول أحد تلك المراهم مرتين إلى أربع مرات يوميًا للحد من أعراض حرارة الفم.

2- علاج الحرارة في الفم الثانوية

يعتمد علاج هذا النوع من متلازمة حرارة الفم الثانوية على التعرف إلى تلك المشاكل الصحية الكامنة التي أدت إلى ظهور تلك التقرحات والحرارة بالفم، فعند علاج تلك المشكلات الصحية ستتوقف الألم الناتجة عن حرارة الفم، وعلى ذلك يمكن تناول أحد الأنواع التالية في العلاج:

1- الإصابة بعدوى الفم

إن كان السبب في ظهور تلك الحرارة في الفم هي الإصابة بعدوى الفم ، فمن الممكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية التي تتناسب مع الحالة المرضية بجانب بعض مسكنات الألم المساعدة على تخفيف الألم الناتجة عن حرارة الفم.

2- جفاف الفم

في بعض الحالات قد يتسبب جفاف الفم في ظهور أعراض حرارة الفم الثانوية، وفي تلك الحالة قد يشير الطبيب على الحالة المرضية بإتباع منتجات تعمل على زيادة إفراز اللعاب بجانب تناول بعض الفيتامينات أو المكملات الغذائية إن كانت الحالة تعاني من نقص أحد الفيتامينات أو المعادن بالجسم.

3- ارتجاع الحمض

قد يعتمد العلاج في تلك الحالة على تناول بعض الأدوية المساعدة على معادلة حمض المعدة بغرض تقليل أعراض حرارة الفم الناتجة عن الإصابة بالارتجاع.

علاج الحرارة في الفم منزليًا

يمكن التخلص من حرارة الفم من خلال اتباع بعض الوصفات المنزلية التي تساعد على ذلك، وتشتمل تلك الوصفات بعض الأطعمة والمكونات التي تحتوي على مكونات طبيعية فعالة في علاج القرح الناتجة عن حرارة الفم، لا سيما قتل البكتيريا المسببة لتدلك العدوى، وتشتمل تلك الوصفات على ما يلي:

1- تناول الملح لعلاج الحرارة في الفم

رغم أن تناول هذه الوصفة قد تكون مؤلمة لدى البعض، إلا أنها من أفضل الوصفات التي تعمل على علاج الفطريات المتكونة بالفم، والذي يعد مكانًا غير مناسب لتواجد تلك الفطريات، بجانب أن الملح أحد المواد التي تعمل على تقليل أعراض الفطريات الناتج عنها حرارة الفم.

  • يمكن التخلص من حرارة الفم من خلال خلط نصف ملعقة من الملح في كأس به ماء فاتر والقيام بعمل غرغرة بتناول هذا المحلول عدة مرات يوميًا.
  • كما يمكن وضع القليل من الملح بتجويف الفم واللسان ثم القيام بفركه بطريقة لطيفة على الأماكن التي توجد بها بقع بيضاء(تقرحات) لعدة ثواني ثم القيام بعمل مضمضه بالماء الفاتر واتباع تلك الطريقة مرتين يوميًا.

2- الزبادي

تعتبر الزبادي أحد الطرق الطبيعية التي يمكن اتباعها في علاج الحرارة في الفم، ذلك لاحتوائها على مادة تسمى البروبيوتيك، المساعدة لعلاج الفطريات الناشئة عن العدوى، بجانب قدرتها على تحسين عملية الهضم.

  • يمكن العلاج بتناول كأس إلى ثلاثة كؤوس من الزبادي يوميًا لبعض الأسابيع.
  • من الممكن القيام بتدليك تجويف الفم واللسان من خلال وضع أصابع مختلطة بالزبادي مع عمل تحريك لمدة من الوقت تتراوح بين خمسة إلى عشرة دقائق ثم القيام بعمل مضمضة بالماء الدافئ وتكرار تلك الطريقة مرتين يوميًا.

استخدام زيت جوز الهند في علاج الحرارة في الفم

يساهم زيت جوز الهند في مكافحة العدوى المكونة لفطريات الفم لا سيما التخلص من حرارة الفم والأعراض الناجمة عنها من آلام وحرقة، حيث يمكن اتباع أحد الطريقتين التاليتين:

  • غمس قطعة من القطن في زيت جوز الهند بشكل مباشر ووضعها في تجويف الفم واللسان، مع اتباع تلك الطريقة عدة مرات خلال اليوم لمدة أسابيع.
  • عمل مضمضة باستخدام زيت جوز الهند للتخلص من أعراض حرارة الفم والفطريات التي قد تشكلت بتجويف الفم نتيجة لذلك الحرارة، كما يمكن اتباع تلك الطريقة في كل صباح ثم القيام بغسل الفم بماء دافئ وفرشة الأسنان.

تناول القرفة في علاج الحرارة في الفم

تحتوي القرفة على بعض الخصائص المساعدة في علاج الحرارة في الفم والفطريات المسببة لحرارة الفم، مما يجعلها أحد الطرق المنزلية المتبعة في علاج الحرارة في الفم

  • يمكن تناول كأس واحد إلى كاسين في اليوم من القرفة مع إضافة عصير الليمون الذي يعد أحد المحفزات المعينة على العلاج للتخلص من تقرحات الفم.
  • قم بخلط بعض القطرات القليلة من زيت القرفة مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون، ثم القيام بدهن المكون على تجويف الفم وتركه لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل الشطف.

رغم أن تلك الطريقة من أفضل الطرق المتبعة للتخلص من حرارة الفم، إلا أنه يجب التنويه إلى أن تلك الطريقة لا تعتبر مناسبة للنساء الحوامل.

تناول الثوم للتخلص من حرارة الفم

يحتوي الثوم على بعض المواد المضادة للأكسدة والفعالة في علاج الفطريات الناجمة عن الإصابة بعدوي قد تسببت في حدوث تلك الحرارة بالفم واللسان، بجانب دوره الفعال في دعم وتعزيز الجهاز المناعي لمنع الإصابة بأي عدوى أخرى أو تكاثر العدوى المسببة لحرارة الفم، ويمكن استخدام الثوم في علاج حرارة الفم من خلال أتباع أحد الطريقتين التاليتين:

  • وضع القليل من زيت الثوم بتجويف الفم على المناطق المصابة بالتقرحات والفطريات.
  • مضغ فص من الثوم لقتل البكتيريا المسببة لتكون تلك الفطريات ولكن يفضل عمل ذلك بعد استشارة الطبيب حيث إن هناك بعض الحالات التي لا تتناسب معها تلك الطريقة

أسباب حدوث الحرارة في الفم

ترجع أسباب الإصابة بهذا النوع من البكتيريا المسببة لتقرحات الفم والتي بدورها تؤدي إلى حدوث الحرارة داخل تجويف الفم، إلى بعض العوامل التي قد تكون ظاهرة لدى بعض الأشخاص أو كامنة بسبب التعرض لمرض ما قد ينجم عنه حرارة الفم بجانب أعراضه التي تشير إلى الإصابة به.

كما إن تلك الأسباب يمكن تصنيفها حسب نوع الإصابة بمتلازمة حرارة الفم إلى نوعين وهما أسباب أولية وأخرى ثانوية، ولا تقف الأسباب عند هذان النوعان فقط بل يوجد بعض الأسباب التي ترجع إلى وجود بعض المشكلات الصحية على هذا الأساس سنعرض تلك الأسباب بشكل مفصل من خلال حديثنا التالي للحد من إمكانية حدوث حرارة الفم

1- أسباب الإصابة بمتلازمة حرارة الفم الأولية

يتم تحديد الإصابة بهذا النوع من حرارة الفم الأولية، عندما لا يستطيع الطبيب معرفة أي تشوهات سريرية أو أي نتائج أو أعراض مخبرية توضح الإصابة بأحد الأمراض المؤدية لظهور تلك التقرحات بالفم، وفي تلك الحالة يكون السبب مجهول.

إلا أن هناك بعض الأبحاث والدراسات التي تمت عن متلازمة حرارة الفم الأولية والتي اتضح من خلالها أن هناك بعض المشاكل بالتذوق والأعصاب الحسية للجهاز العصبي أو المركزي هي التي دفعت لظهور تلك المتلازمة.

2- أسباب الإصابة بمتلازمة حرارة الفم الثانوية

يحدث هذا النوع من متلازمة الحرارة في الفم الثانوية نتيجة الإصابة ببعض المشكلات الصحية الواضحة، والتي تعتبر عكس النوع الاولي الذي تم الحديث عنه فيما سبق، وعلى هذا الأساس تشتمل الأسباب المحفزة على الإصابة بمتلازمة حرارة الفم الثانوية على النقاط التالية:

  • كرد فعل تحسسي للمواد التي تتكون منها أطقم الاسنان لدى الأشخاص كبار السن.
  • الإصابة بارتجاع الحمضي والذي ينتج عن رجوع أحماض المعدة لأعلي المريء مما يساعد في تشكيل تلك الفطريات على طبقة اللسان وتجويف الفم على شكل بعض التقرحات البيضاء والفطريات دائرية الشكل على هيئة بقع.
  • التعرض للقلق والاكتئاب بشكل مستمر قد يكون محفز قوي لجعل الشخص أكثر عرضه للإصابة بالحرارة في الفم
  • التعرض لجفاف الفم الناتج عن الإصابة بأحد الأمراض أو تناول أحد الأدوية التي تعمل على تقليل إفراز اللعاب بالفم، لا سيما العلاج الإشعاعي الذي له دور كبير في إمكانية الإصابة بهذا النوع من العدوى البكتيرية المشكلة للفطريات.
  • حدوث بعض التغيرات الهرمونية التي ترافق بعض مشاكل الغدة الدرقية أو الإصابة بداء السكري أو أثناء فترة انقطاع الدورة الشهرية.
  • تناول بعض الأدوية التي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم
  • في حالة أن تكون أطقم الأسنان غير مناسبة للحالة المرضية او لتركيب هيكل الأسنان مما يؤدي لتواجد بعض الاركان التي تتكون بها بكتيريا تساعد على تشكيل عدوى الحرارة في الفم.
  • الشعور المستمر بالتوتر والضغط العصبي
  • تناول بعض معاجين الأسنان غير الملائمة لأحماض الفم والتي تحدث نتيجة رد فعل تحسسي لتلك المواد التي تتألف منها معاجين الأسنان.
  • التعرض لعدوي فطرية بسبب بعض الأمراض المؤثرة على أنسجة الفم الداخلية
  • نقص التغذية والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بشكل ضروري خاصةً معادن الحديد والزنك والفولات والثيامين والريبوفلافين والكوبالامين والبيريدوكسين، وتلك هي مسميات لبعض فيتامين B بأنواعه التي يحتاجها الجسم بشكل ضرورية.
  • رد فعل تحسسي اتجاه بعض الأطعمة والنكهات الغذائية أو العطور أو مواد علاج الأسنان المختلفة التي تتعارض مع طبيعة الجسم.
  • بعض العادات الفموية كعض طرف اللسان أو اصطكاك الأسنان أثناء النوم دون الشعور بذلك والتي قد تعتبر أحد الطرق المتبعة في علاج الحرارة في الفم.

3- حالات طبية تساعد على حدوث حرارة في الفم

في بعض الأحيان قد تحدث حرارة الفم نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المحفزة لتكون تقرحات حمراء اللون ومؤلمة تحتوي على سوائل، والتي من الممكن أن تظهر على اللسان أو الشفاه، كما إن تلك المناطق تصاب بالتنميل أو الوخز قبل اختفاء هذه التقرحات.

من الممكن أن ترافق تلك التقرحات بعض الأمراض الناتجة عن ضعف الجهاز المناعي في بعض الأوقات لدى الشخص المصاب كنزلات البرد أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أو تورم الغدد الليمفاوية، وعلى ذلك تعتبر حرارة الفم من أحد أعراض تلك الأمراض.

كما إن هناك بعض الأمراض الخطيرة التي تنتج عنها حرارة الفم، مما يجعلها عوامل مساعدة على حدوثها بشكل متكرر، وتشتمل تلك المشكلات الصحية على الحالات التالية:

1- الأنيميا

تنتج حرارة الفم نتيجة تكون كرات الدم الحمراء أقل من اللازم أو نتيجة تأثرها بضرر ما، وقد يكون أيضًا السبب في ذلك هو عدم قدرة تلك الكرات على نقل الاكسجين بالشكل الكافي الذي يحتاجه الجسم.

يمكن التعرف على أن السبب في حدوث حرارة الفم هو الإصابة بالأنيميا عند ظهور بعض الأعراض الأخرى المرافقة لتلك التقرحات المتكونة بالفم والتي تشتمل على شحوب وبرود البشرة واللثة والشعور بدوخة وإجهاد وتعب وتغير في ضغط الدم بالزيادة أو النقصان بشكل ملحوظ.

من الممكن أن يكون السبب في حدوث الأنيميا هو التعرض لبعض العوامل المساعدة على ذلك منها الخضوع لأحد العمليات الجراحية التي قد استنفذت الكثير من كميات الدم أو التعرض لأحد الإصابات.

2- التهاب اللثة

يعتبر التهاب اللثة أحد أنواع العدوى الشائعة التي ينجم عنها حرارة في الفم، والتي قد تتكرر بشكل ملحوظ لدى الأطفال الرضع، وينتج عن هذا الالتهاب بعض القروح اللينة على منطقة اللثة أو الخدين من الداخل، منها القرح القلاعية والتي تظهر بشكل رمادي أو أصفر من الخارج يتوسطها بقعه حمراء في منتصفها.

من الممكن أن يسبب هذا الالتهاب بعض الأعراض الخفيفة التي ترتبط بحدوثه مما قد يؤدي لحدوث سيلان بإفرازات اللعاب والشعور بألم عند تناول الطعام خاصةً لدى الأطفال الصغار.

التقرحات (التهاب الفم القلاعي أو القرحة القلاعية)

تعرف تلك القرح بأنها تقرحات أو التهابات فموية مؤلمة تتشكل على هيئة بقع بيضاء اللون بداخل تجويف الفم، تتخذ اللون الأحمر أو الأبيض أو الأصفر، وفي اغلب الأحوال قد لا تشكل أي ضرر وتزول بعد مرور أسبوعين دون تناول أي نوع من الأدوية.

من الممكن أن تتكرر تلك التقرحات لدى بعض الحالات المرضية التي تعاني من بعض الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي أو نقص بعض الفيتامينات أو الإصابة بالإيدز

نقص حمض الفوليك

يعد فيتامين ب أحد الفيتامينات التي يحتاجها الجسم بشكل ضروري، حيث إن نقصانه قد يتسبب في حدوث حرارة الفم الناجمة عن بعض التقرحات، وقد يظهر نقص هذا الفيتامين بشكل واضح لدى بعض الحالات المرضية التي تعاني من مرض فقر الدم أو انخفاض معدل إنتاج خلايا الدم الحمراء مما يترتب عليه ظهور بعض الأعراض الدالة على تلك الأمراض منها شحوب في الجلد والإحساس بالتعب والإرهاق وتورم في اللسان وتأخر النمو.

3- القلاع الفموي

يطلق على هذا الداء أسماء عديدة منها المبيضات الفموية، أو داء المبيضات الفموي البلعومي، وهو عبارة عن عدوي من النوع الخميرية يمكنه التطور داخل الفم واللسان ويصاب الأطفال بنسبة أكبر من الأشخاص البالغين.

يمكن التعرف على الإصابة بهذا المرض من خلال بعض الأعراض الدالة عليه والتي تشتمل على ظهور بقع بيضاء اللون أو صفراء تتشكل على هيئة نتوءات بالمنطقة الداخلية للخدين واللسان واللوزتين.

نصائح وإرشادات لعلاج الحرارة في الفم

هناك بعض النصائح التي لا يمكن الاستغناء عنها عند أتباع طرق علاج الحرارة في الفم، حيث إنها ترتبط بشكل كبير بنظافة الفم والنظام الغذائي للحالة المصابة بمتلازمة حرارة الفم.

فقد لا تجدي الطرق العلاجية التي تم ذكرها بمفردها في علاج حرارة الفم دون اتباع تلك الإرشادات الضرورية لإتمام العلاج، وتشتمل تلك النصائح على النقاط التالية:

  • تناول محلول المضمضة بالملح والماء للتسريع إمكانية العلاج والتخلص من تقرحات الفم.
  • استخدام فرشاة أسنان جديدة من وقت لأخر اسبوعيًا لزوال الالتهاب الناتج عن حرارة الفم.
  • تجنب الادوية التي تحتوي على مواد تحسسية للجسم تساعد على نمو البكتيريا المسببة لعدوى التقرحات
  • تناول بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية في حالة إن كان السبب في ظهور تلك الحرارة في الفم هو نقص أحد الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.
  • الإقلاع عن التدخين قد يساعد بشكل كبير في علاج الحرارة في الفم
  • الحفاظ على تناول نظام غذائي يحتوي على جميع المواد والاطعمة التي تزيد من مناعة الجسم.

في بعض الحالات قد لا يوجد علاج الحرارة في الفم يمكن تناوله لزوالها، فهي من الأعراض التي تحدث لدى الكثير من الافراد في أعمار متفاوتة وقد تكون علامة دالة على الإصابة بأحد الأمراض إلا أنها في حد ذاتها لا تشكل خطر كبير على الشخص المصاب بها.

قد يعجبك أيضًا