كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول

كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول تمكنني من الحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن، فبتلك الحالة يصبح من السهل متابعة حالة المرض قبل تفاقم أعراضه، والتعرض إلى مضاعفات جانبية خطيرة.

لذا ومن خلال موقع زيادة سنشير إلى كيفية الكشف عن الإصابة بمرض السكري من البول، كما سنشير إلى الأعراض التي تنُم عن الإصابة به.

كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول

في حال كان يراودك الشك بكونك مصابًا بمرض السكري، فيمكنك التعرف على كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول من خلال بعض العلامات البسيطة.

ففي بعض الأحوال قد يُجيب لون البول عن سؤال، فإن كان لون البول مختلفًا عن الدرجة المعتادة فذلك يشير إلى تعرض الجسم إلى خطبٍ ما، كما أن كثرة التبول قد تشير في كثير من الأحيان إلى أن الفرد مصابًا بداء السكري، إلا أنه لا ينبغي الاعتماد على هذا الأمر فقط.

إذ أنه من الممكن أن يكون السبب هو تناول كمية كبيرة من السوائل على سبيل المثال لا الحصر، ومن خلال قياس معدل السكر في الدم يمكنك التعرف على ما إن كنت مصابًا بهذا المرض أم لا.

الجدير بالذكر أن النسبة الطبيعية للسكر في الدم ينبغي أن تعادل 0.8 ملي مول لكل لتر على أقصى تقدير، وفي حال ارتفاع تلك النسبة فعلى الأغلب سيكون الفرد مصابًا بمرض السكري، ولكنه يحتاج في تلك الحالة إلى الخضوع لبعض الفحوصات الطبية الدقيقة التي تؤكد الأمر أو تنفيه.

من هنا نشير إلى أن لون البول المائل إلى اللون الأبيض أو اللون الفاتح، والمصاحب إلى الشعور بالحرقان قد يشير إلى الإصابة بالسكري.

اقرأ أيضًا: علاج هبوط السكر لمرضى السكر

طرق التعرف على الإصابة بمرض السكري

عقب الاطلاع على كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول، نشير إلى أنه توجد المزيد من الطرق التي تتيح لك إمكانية الحصول على نتائج أكثر دقة بخصوص هذا الشأن، وتعتمد تلك الطرق على اختبار الجلوكوز الصومي واختبار الجلوكوز العشوائي.

بالإضافة إلى اختبار الهيموجلوبين الجليكوزيلاتين والفحص الروتيني الذي يمكن من خلاله تشخيص الإصابة بهذا النوع من الأمراض، وإليك بعض التفاصيل حول كل وسيلة على حِدة في الفقرات المقبلة.

اختبار الهيموجلوبين الجليكوزيلاتي للكشف عن السكري

ضمن إطار الحديث عن كيفية تشخيص الفرد بمرض السكر من البول، نشير إلى أن تلك الوسيلة قد أثبتت فعاليتها بخصوص هذا الشأن.

حيث تدعى أيضًا اختبار خضاب الدم السكري، كما أنها تكشف عن متوسط معدلات الجلوكوز في الدم خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، كما يعرف هذا النوع من الاختبارات المعملية باسم اختبار السكري التراكمي، وعادةً ما تنخفض نتائجه عن 6.5%.

بينما في حال ارتفاع النتيجة فينبغي إعادة إجراء الاختبار مرة أخرى للحصول على النتائج الأكثر دقة.

الاختبار الجلوكوزي الصومي للسكري

أحد الاختبارات التي يمكن من خلالها التعرف على كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول، حيث يقيس هذا النوع من الاختبارات مستوى الجلوكوز في الدم كل 8 ساعات.

في حال الصيام ستكون النتائج الخاصة به أكثر دقة، كما يمكن تناول القليل من الماء عند إجراء هذا النوع من الاختبارات مع مراعاة تجنب تناول الطعام والمشروبات الأخرى.

الجدير بالذكر أنه في حال كانت النتائج أعلى من 126 مج لكل ديسيلتر في جلستين مختلفتين، فتلك علامة على إصابة الفرد بداء السكري.

اختبار الجلوكوز العشوائي

ضمن إطار الحديث عن كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول، نشير إلى أن هذا النوع من الاختبارات عادةً ما يلجًا إليه الطبيب في أيٍ من الأوقات التي يشك بها أن المريض مصابًا بهذا الداء.

كما أن الوقوف على نتائج هذا النوع من الاختبارات الطبية تتيح لك فرصة العلاج في أسرع وقت ممكن، وعادةً ما يتم تشخيص المريض في هذا الاختبار من خلال الحصول على عينة دم منه في أي وقت.

لذا في حال كان مستوى السكر أعلى من أو يساوي 200 مع لكل ديسيلتر لمرتين متتالين من الاختبار فعلى الأغلب يكون المريض مصابًا بداء السكري.

فئات مستهدفة بالفحص الروتيني لتشخيص الإصابة بالسكري

بالنظر إلى كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول، نجد أن البول أحد الوسائل التي يتم الاعتماد عليها في التشخيص، كما أن فحوصات الدم قد تشير إلى الأمر ذاته في كثير من الأحيان، إلا أن هذا لا ينفي ضرورة إجراء الفحوصات الروتينية للكشف عن المرض.

من هنا نشير إلى أن الأشخاص بعمر 45 عام هم أحد الفئات التي ينبغي عليها الخضوع إلى هذا النوع من الفحوصات، إلى جانب ذلك فإن التعرف على الإصابة بالسكر من خلال البول لن تكون كافية بالنسبة إلى السيدات المصابات بداء سكري الحمل.

بالإضافة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و18 سنة، ففي تلك الحالة ينبغي الخضوع إلى الفحص الروتيني للتعرف على ما إن كان الشخص يعاني من داء السكري أم لا.

كما أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19 عامًا و44 عام ممن يعانون من السمنة المفرطة هم الأكثر عرضة إلى الإصابة بالمرض، ومن هنا نشير إلى ضرورة إجراء تلك الفحوصات.

الجدير بالذكر أن عوامل خطر الإصابة بداء السكري بالنسبة على الفئة السابق الإشارة إليها قد تشمل التعرض إلى الإصابة بانخفاض الكوليسترول الجيد أو ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى ارتفاع معدل الدهون الثلاثية والإصابة بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات، ناهيك عن أمراض القلب المختلفة والسكتات الدماغية والاكتئاب.

ما هو داء السكري؟

عقب التعرف على كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول، نشير إلى أن هذا النوع من الأمراض يعني بحدوث خلل في معدل إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، ذلك الهرمون الذي يُنتجه البنكرياس.

من هنا نشير إلى أن المشكلة في الأساس قد تكون نابعة من البنكرياس، ما يقود الفرد إلى النتيجة ذاتها.

الجدير بالذكر أن هذا الهرمون لازم لتخزين السكر والدهون من الطعام داخل الجسم، بما ينعكس عليه بالطاقة، ومن هنا نجد أن زيادة إفراز هذا الهرمون أو انخفاضه ستؤدي بالتبعية إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات الناتجة عنه.

في بعض الحالات المرضية قد يصل الأمر إلى عدم إنتاج هذا الهرمون السالف ذكره من الأساس؛ ويأتي ذلك نتيجة لعدم استجابة الخلايا إلى المحفزات التي تعمل على إفراز الهرمون نفسه، وهو ما يتوجب الحصول على المساعدة الطبية للازمة لتحفيزها.

اقرأ أيضًا: ماهي أعراض مرض السكر المبكرة الأكثر شيوعًا

أعراض الإصابة بداء السكري

ضمن إطار التعرف على كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول، نشير إلى أن لهذا الداء يعد أحد الأعراض الجانبية التي عادةً ما يمكن الاستناد إليها في تشخيص المريض، وتلك الأعراض تتنوع بين تكرار مرات التبول والشعور الشديد بالعطش.

إلى جانب ذلك فالأعراض تتضمن أيضًا الإصابة بالتعب والوهن الملحوظ، والإصابة بزغللة في العين، ناهيك عن بطء التئام الجروح التي يُصاب بها الفرد، وفقدان الوزن بشكل ملحوظ على الرغم من الإفراط في تناول الطعام، والتي تدل على الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.

كما أنه من الممكن أن يشعر المريض في تلك الحالة ببعض الوخز والألم والخدر في اليدين والقدمين على وجه التحديد، وهي الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

في بعض الأحيان قد تشير الإصابة باضطرابات النظر إلى الإصابة بداء السكري، كما أن شحوب الوجه والبشرة من الأمور التي تشير إلى الأمر ذاته، ناهيك عن تقلصات البطن والآلام غير المبررة التي تُصيب الفرد بشكل مفاجئ.

قد تشمل تلك الأعراض الإصابة بالضعف الجنسي، والذي عادةً ما يعاني منه كبار السن، إلا أن هذا النوع من الأعراض الجانبية يمكنه أن يشمل الشباب أيضًا، وتهيج اللثة والجلد والإصابة بالتورم ضمن الأمور التي تشير إلى إصابة الفرد بالسكري.

أنواع مرض السكري

بالحديث عن كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول، نجد أن هذا الداء له ثلاثة أنواع، وهم داء السكري من النوع الأول والنوع الثاني، ناهيك عن السكر الذي يُصيب السيدات خلال شهور الحمل، وإليكم بعض التفاصيل حول كل نوع بشكل منفصل في الفقرات التالية.

السكري من النوع الأول

بالنظر إلى كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول، نجد أن هذا النوع من السكري يعني بفقدان البنكرياس القدرة على إنتاج هرمون الأنسولين، والسبب في ذلك عادةً ما يكون الإصابة بأحد الأمراض أو الإصابة بعدوى تهاجم الجهاز المناعي للفرد المصاب.

الجدير بالذكر أن هذا النوع من داء السكري عادةً ما يُصيب الأطفال الصغار، إلا أن هذا لا ينفي أنه من الممكن أن يُصيب الفئات العمرية الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أن المصاب في تلك الحالة عادةً ما يحتاج إلى الحصول على الأنسولين بشكل يومي؛ تجنبًا للتعرض إلى المضاعفات والأعراض الجانبية في حال إن فاتته الجرعة المخصصة له.

مرض السكري من النوع الثاني

عقب التعرف على كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول، نشير إلى أن هذا النوع من السكري هو الأكثر شيوعًا بين الأفراد عن النوع السابق ذكره، كما أنه يعني بأن البنكرياس لا يمكنه إفراز الكمية المناسبة من الأنسولين التي يحتاج إليها الجسم.

من هنا يمكنك أن تستنتج أن هذا النوع هو الأقل حِدة من النوع السابق، كما أن الجسم في تلك الحالة لا زال يملك الفرصة في الاستفادة من تلك الكمية المتوافرة إليه من الأنسولين، وذلك حتى وإن كانت غير كافية.

الجدير بالذكر أن هذا النوع من داء السكري يمكن أن يُصاب به المريض في أي فترة من العُمر، إلا أن النسبة الأكبر من الأفراد تُصاب به في مرحلة منتصف العُمر أو عند بلوغ سن الشيخوخة.

سكر الحمل

أحد أنواع داء السكري الذي يُصيب النساء خلال فترة الحمل، وبالنظر إلى كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول، نجد أنها ليست طريقة كافية للتأكد من الأمر، ففي الكثير من الأحيان تُشفى السيدات من هذا المرض فور الولادة.

إلا أن الإصابة بهذا النوع من السكر خلال الحمل، من شأنه أن يُعزز فرص الإصابة بالسكري من النوع الأول أو الثاني، وهي من الأمور التي يمكنها أن تحدث على المدى الطويل، حتى بعد الولادة.

أسباب الإصابة بمرض السكري

ضمن إطار التعرف على كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول، نجد أن تلك الأسباب قد تشمل الإصابة ببعض الأمراض التي عادةً ما تُصيب الكبد، والتي تتمثل في تليف الكبد، والذي يؤثر بالسلب على عملية أيض الكربوهيدرات ما يُعزز من فرص الإصابة بمرض السكري.

الجدير بالذكر أن تلك الحالة عادةً ما تنتج عن قدرة الكلى على امتصاص مستوى الجلوكوز المُنتج في الدم، ومن هنا نجد أن فرص الإصابة بمرض السكري على اختلاف أنواعه أصبحت في تزايد.

كما أن تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من السكر من شأنها أن تقود إلى رفع معدل الجلوكوز في الدم، وهو ما يؤدي إلى نقله بالتبعية إلى البول، مسببًا بذلك ما يعرف باسم سكر البول.

في حال أن كان الفرد يعاني من اضطرابات في إفراز ونشاط الغدة الدرقية فإنه بالطبع سيكون أكثر عرضة إلى الإصابة بالسكر، ففي حال فرط نشاط تلك الغدة سيساهم ذلك في امتصاص كل كمية الجلوكوز التي يتم إفرازها في الجسم والتي عادةً ما تعبر من خلال البول.

حيث تسبب معها الكثير من المشكلات الصحية، والتي يأتي في مقدمتها مشكلة الإصابة بداء السكري.

طريقة الوقاية من داء السكري

إلى جانب كيفية معرفة أني مصاب بمرض السكر من البول السابق ذكرها، نشير إلى أنه توجد بعض التعليمات التي من خلال الالتزام بها سيتسنى لك إمكانية تجنب الإصابة بهذا النوع من الأمراض، والتي يأتي في مقدمتها بالطبع الالتزام بإجراء فحوصات السكري الدورية.

حيث يؤدي الاكتشاف المبكر لهذا المرض إلى زيادة فرص العلاج منه، كما أن تعاطي الأدوية والحقن في المواعيد المخصصة لها ستعود على الصحة بالنفع.

ناهيك عن أن اتباع حمية غذائية تتضمن نسبة معتدلة من السكريات والدهون المشبعة ستكون من الأمور الوقائية الهامة، والتي تُقلل من فرص الإصابة بالسكري، وتجدر الإشارة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية سيكون لها أثر كبير في التخلص من فرص الإصابة بالسكري.

حيث ستعود بالنفع على الصحة العامة، وليس الوقاية من داء الكري فقط.

اقرأ أيضًا: أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن 

مضاعفات الإصابة بداء السكري

عقب الاطلاع على طريقة التعرف على وجود مرض السكري من البول نشير إلى أن هذا المرض يمكن أن يتضمن المزيد من المضاعفات، إذ تشمل تلك المضاعفات الإصابة بالأمراض القلبية التي تتمثل في أمراض الشرايين التاجية والنوبات القلبية، ناهيك عن مرض تصلب الشرايين.

كما تشمل تلك المضاعفات الإصابة باعتلال الكلى، والذي يؤدي إلى تدمير نظام تصفية الكلى، مما يقود إلى الإصابة بالفشل الكلوي واللجوء إلى زرع الكلى أو التوجه لروتين الغسيل الكلوي.

في بعض الأحيان قد تشمل المضاعفات الإصابة باعتلال الشبكية، وهو ما يؤدي إلى عتامة عدسة العين، فيما يعرف باسم الأبيض أو إعتام عدسة العين، والعديد من المشكلات الصحية الأخرى، التي يأتي في مقدمتها مشكلة الجلوكوما.

الجدير بالذكر أن تلف القدم ضمن الأعراض المصاحبة لهذا المرض، إذ أنه في تلك الحالة عادةً ما تتلف الأعصاب والأوعية الدموية التي تعمل على تغذية القدم، وهو ما يستدعي الحصول على الرعاية الصحية اللازمة لتجنب تفاقم الحالة.

كما أن الإصابة بالبكتريا والفطريات ومشاكل الجلد ضمن الأعراض المصاحبة، والتعرض إلى الإصابة بمرض الزهايمر سيكون في تزايد، وخاصةً بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.

إلى جانب ذلك فإن تلك الأعراض تتمثل في الإصابة بالاكتئاب وضعف مستوى السمع، كما تتضمن الأعراض ظهور الاعتلال العصبي الذي يُصيب الفرد دون سابق إنذار.

على كلٍ فينبغي عليك سرعة التوجه إلى الطبيب المختص للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، مع مراعاة الالتزام بجرعة الأنسولين في المواعيد المقررة إليها؛ تجنبًا للمضاعفات الجانبية.

مرض السكري من الأمراض المنتشرة بالآونة الأخيرة، بل أنه لا يقتصر على فئة عمرية دون الأخرى؛ لذا ينبغي الاهتمام بإجراء الفحص الدوري للكشف عنه، والحصول على العلاج المناسب.

قد يعجبك أيضًا