كيف اعرف اني شفيت من فطريات المهبل

كيف اعرف اني شفيت من فطريات المهبل؟ وما أسباب تلك الإصابة؟ تواجه العديد من النساء العديد من المشكلات الصحية بسبب الإصابة بالعدوى المهبلية، أو ما تسمى بعدوى الكانديدا، الأمر الذي يجعلها دائمًا ما تعاني من حكة واحمرار وأعراض حساسية في المهبل، ولكن هناك العديد من العلامات التي من شأنها الإشارة إلى الشفاء من تلك الفطريات، وهذا ما سنعرفه من خلال موقع زيادة.

كيف اعرف اني شفيت من فطريات المهبل؟

عدوى الخميرة التي تصيب معظم النساء واحدة من أكثر أنواع العدوى المؤلمة التي تعاني منها عدد كبير من النساء، والتي تصيب أنسجة الفرج حول فتحة المهبل، وذلك بسبب حدوث اختلال في توازن كلٍ من الفطريات والبكتيريا.

تكمُن الإجابة على سؤال كيف اعرف اني شفيت من فطريات المهبل، في أن العلامات التي تُشير إلى ذلك، وهذا ما سوف نعرفه بشيء من التفصيل من خلال النقاط التالي:

  • اختفاء الألم الذي كان يحدث في تلك المنطقة بشكل مستمر.
  • حرقة البول التي تشعر بها المرأة المصابة بفطريات المهبل تختفي تمامًا.
  • تعود جميع الأعضاء التناسلية للمرأة لشكلها الطبيعي من خلال المظهر الخارجي، والصحة الداخلية أيضًا.
  • تختفي الإفرازات المهبلية السيئة تمامًا وخاصةً الإفرازات السميكة والمائية.
  • تعود الإفرازات التي تعتاد عليها المرأة مرة أخرى بشكل طبيعي.
  • الحد من الشعور بالحكة والحرقة في منطقة المهبل.
  • تختفي تمامًا الرائحة السيئة التي كانت تعاني منها المرأة قبل الشفاء من الفطريات المهبلية.
  • عودة الرغبة في العلاقة الحميمة مرة أخرى للحد من الشعور بالألم.
  • اختفاء الطفح الجلدي الذي كانت تُعاني منه المرأة بسبب الفطريات المتراكمة في منطقة المهبل.
  • يختفي تمامًا احمرار المهبل الذي كانت تعاني منه المرأة من قبل.

اقرأ أيضًا: علاج الفطريات المهبلية المزمنة

أسباب الإصابة بفطريات المهبل

بعد أن تمكنّا من التعرف على إجابة سؤال كيف اعرف اني شفيت من فطريات المهبل، يجدر بنا ذكر أن تلك الإصابة تعود للعديد من الأسباب المختلفة، وعلى المرأة التي ترغب في الحفاظ على نفسها من خطر العدوى الابتعاد عنها بشكل تام، وهي المتمثلة فيما يلي:

  • التهاب الشعيرات: وهو أحد أنواع العدوى الشائعة التي تنتقل جنسيًا أثناء الجماع، وتؤثر تلك الفطريات على المرأة بشكل كبير، ولكنها لا تتسبب في أي أذى للمرأة.
  • التهاب المهبل الجرثومي: من أكثر أنواع الالتهابات المهبلية الشائعة، وهي تُسبب نمو قدر كبير من البكتيريا التي لا حصر لها، ومنها ما ينفع المرأة، ومنها ما يضُرها ويُصيبها بفطريات وألم شديد.
  • التهاب المهبل الضموري: من أنواع الالتهابات التي تُصيب المهبل وتعمل على خلق بيئة مناسبة لنمو الفطريات، ويظهر ذلك الالتهاب مع مرور المرأة بسن اليأس أو فترة انقطاع الطمث.
  • التهاب المهبل اللامعدي: تصاب به المرأة التي تقوم باستخدام المنظفات المهبلية القاسية، مثل الإفراط في استخدام الغسول المهبلي، أو استخدام المناديل المعطرة أو السدادات القطنية الرديئة التي تعمل على خلق بيئة تزيد من نمو البكتيريا والفطريات.
  • جهاز الأعضاء التناسلية: قد يكون ذلك سببًا في الإصابة بالفطريات المهبلية المؤلمة.

أعراض الإصابة بالفطريات المهبلية

لا شك أن هناك العديد من الأعراض المؤلمة التي تشعُر بها المرأة المصابة بالفطريات المهبلية، والتي تجعلها دائمًا في حالة مزاجية سيئة، نظرًا للشعور الشديد بالألم، وعلى غرار الإجابة على سؤال كيف اعرف اني شفيت من فطريات المهبل، سوف نتطرق إلى ذكر كافة أعراض الإصابة بالفطريات المهبلية، والتي تأتي على النحو التالي:

  • التفريغ أو الإفرازات من الأمور التي تشير إلى إصابة المرأة بالفطريات المهبلية، وتكون ذو لون رمادي أو أبيض.
  • ظهور رائحة كريهة جدًا من المهبل.
  • جرح في منطقة المهبل.
  • الإحساس بألم في المنطقة.
  • حرقة البول.
  • حكة شديدة جدًا يصاحبها احمرار.
  • الشعور بتعب وإرهاق شديد وغير مبرر.
  • الإصابة بالعديد من المشكلات المعوية.
  • انعدام الرغبة الجنسية للشعور بألم شديد وقت العلاقة الحميمة.

عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بفطريات المهبل

في صدد التعرف على إجابة سؤال كيف اعرف اني شفيت من فطريات المهبل، يجب العلم أن هناك العديد من العوامل الخطر التي من شأنها زيادة احتمالية الإصابة بفطريات المهبل، وبالتالي المعاناة من عدة أضرار صحية سيئة، وسوف نتعرف على تلك العوامل بشيء من التفصيل من خلال النقاط التالية:

  • تناول حبوب منع الحمل تجعل المرأة أكثر عُرضة للفطريات المهبلية.
  • النساء اللواتي يُعانين من مرض السكري.
  • استخدام العازل الأنثوي الخاص بمنع الحمل.
  • الإفراط في تناول المضادات الحيوية.
  • استخدام لصقات منع الحمل، أو استخدام الحلقة المهبلية.
  • الإهمال في النظافة الشخصية.
  • استعمال الإسفنجة المهبلية التي تُساهم في منع الحمل.
  • استخدام المواد التي تعمل على قتل الحيوانات المنوية قبل وصولها للبويضة كطريقة من طرق منع الحمل.
  • المعاناة من ضعف الجهاز المناعي بسبب تناول بعض الأنواع من الأدوية والعقاقير الطبية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع فطريات المهبل

كيفية الوقاية من الإصابة بفطريات المهبل

إن الفطريات المهبلية واحدة من أكثر الأشياء التي تؤدي إلى إصابة المرأة بالعديد من الأعراض السيئة وتتسبب لها في ألم شديد، لذا من الضروري أن تحرص جميع النساء على الوقاية من تلك الفطريات قدر الإمكان، وهي على النحو التالي:

  • ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، والابتعاد عن الأنواع التي تُصنع من البوليستر وغيرها.
  • الحد من استخدام الغسول المهبلي الذي يساهم في بناء بيئة مناسبة لنمو الفطريات.
  • ارتداء الملابس المريحة والواسعة الفضفاضة التي لا تتسبب في أي احتكاك.
  • الحرص على تجفيف منطقة المهبل من الماء باستمرار.
  • الاستحمام اليومي من أهم الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار، مع الحرص على إزالة الشعر من منطقة العانة باستمرار بطريقة آمنة.
  • في حال استخدام الغسول المهبلي لا يجب أن تزيد مدة الاستخدام عن مرة واحدة في الشهر، نظرًا لأنه يحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي تؤدي إلى الإصابة بأضرار بالغة.
  • الامتناع تمامًا عن استخدام صابون الاستحمام في تنظيف المهبل.
  • الابتعاد عن استخدام المناديل المبللة المعطرة.
  • الحرص على منطقة المهبل جيدًا في وقت الحمل، لأنها من أكثر الأوقات التي تنشط فيها البكتيريا.
  • استخدام المرطبات التي تحد من حالة الجفاف التي يصل إليها المهبل.
  • في حال تفاقم حِدة الأعراض من الضروري الذهاب للطبيب وتلقي العلاج المناسب للحالة للحد من ظهور المزيد من الأعراض الجانبية السيئة.

اقرأ أيضًا: هل الفطريات المهبلية معدية للزوج

دواعي زيارة الطبيب

على الرغم من أن الفطريات المهبلية من الأشياء الشائعة التي تحدُث للعديد من النساء، إلا أن هناك العديد من الحالات التي تتفاقم فيها حِدة الأعراض وبالتالي فذلك يُلزمه الرجوع للطبيب، وتتمثل تلك الحالات في الآتي:

  • المُعاناة من أعراض فطريات المهبل للمرة الأولى.
  • إصابة المهبل بجرح عميق من الالتهاب.
  • ظهور العديد من الأعراض الجديدة.
  • عدم التأكد من الإصابة بالعدوى أم لا.

فطريات المهبل واحدة من أكثر المُشكلات التي تُعاني منها عدد كبير من النساء، وعلى الرغم من أنها ليست بأمرًا خطيرًا، إلا أنه من الضروري الذهاب للطبيب في حال تفاقم الأعراض.

قد يعجبك أيضًا