طريقة استعمال عشبة الزعرور تفيد في منع تساقط الشعر، تعزيز صحة الجسم وغيرها من الأمور التي تزيد صحة الجسم، فهو معروف كأحد أنواع التوت والمسمى بتوت الزعرور، والذي استعمل من قديم الزمن في الطب البديل، ومن خلال موقع زيادة نساعدكم في التعرف على توت الزعرور وأوراقه والفوائد التي تم الإعلان عنها في الدراسات الأخيرة.
طريقة استعمال عشبة الزعرور
يمكن إضافة نبات الزعرور إلى النظام الغذائي من خلال الطرق التالية:
- ثمار الزعرور: يتم تناول الثمار في الوجبات الخفيفة أو السلطات ويتميز هذا الجزء من النبات بالمذاق الحلو أو اللاذع قليلًا.
- مغلي أوراق الزعرور: إحضار الورق والزهور الخاص بالنبات وطحنه ووضعه في المياه الساخنة، أو وضعها بحالتها وشربها دافئة.
- الحلوى والمربيات: توت النباتات أو الثمار ويمكن أن يتم استخدامها في صناعة العديد من الحلويات أو المربى.
- المكملات الغذائية: فهناك العديد من المكملات الغذائية التي تساعد في الحصول على فوائد نبات الزعرور، وهي الأنواع التي تكون نسبة النبات فيها أعلى من باقي المكونات، ويوصى بتناول جرعتين من هذا النوع من المكملات.
اقرأ أيضًا: متى تشرب عشبة المدينة
فوائد نبات الزعرور
في إطار الحديث عن طريقة استعمال عشبة الزعرور، فيرجى العلم أن عشبة نبات الزعرور من أهم النباتات التي تتميز بمجموعة من الفوائد الصحية، وهذه الفوائد هي:
1- علاج الأمراض الجلدية
تتميز بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة، والتي تساعد في علاج الالتهابات والمساعدة في تخفيفها، كما أن لها دور كبير وفعال من حيث قدرتها على علاج عدد من المشكلات الجلدية أبرزها القروح والحكة.
2- تقليل الكوليسترول الضار في الدم
يساهم بصورة كبيرة في تقليل تراكم الدهون وخفض نسب البروتين الدهني، ويتم ذلك من خلال مساعدته في زيادة إفراز الصفراء والذي يؤدي إلى تقليل تكوين الكوليسترول الضار في الدم.
3- منع تساقط الشعر
أثبتت الدراسات الأخيرة على نبات الزعرور أن المستخلص يمكن أن يساعد في زيادة نمو الشعر والحد من تساقطه.
4- أمراض القلب والأوعية الدموية
حيث تساعد النبتة في علاج العديد من الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية، وتساعد في تحسين كميات الدم؛ مما يؤدي إلى ثبات ضغط الدم الواصل للقلب في المتوسط.
اقرأ أيضًا: فوائد عشبة الآس وطريقة استخدامها
5- تحسين عمليات الجهاز الهضمي
تساهم النبتة كثيرًا في عمليات الهضم بسبب خصائصها المليئة بالألياف، حيث تم إثبات قدرتها على علاج الأوجاع وأمراض الجهاز الهضمي.
6- التأثير على الصحة النفسية
له دور مساعد ولكن ليس بهين على تحسين المزاج وتخفيف القلق؛ لذلك ينصح أطباء النفس بتناول مغلي العشبة لتقليل الشعور بالتوتر والإحباط.
7- مكافحة الجذور الحرة
من النبات التي أثبت احتوائها على البوليفينيول، وهي من المركبات القوية التي تعمل كمضادات أكسدة تساعد في معادلة تأثير الجذور الحرة في الجسم ومنعها من التحول إلى سموم وتقليل مخاطر الإصابة بأنواع السرطانات.
اقرأ أيضًا: فوائد عشبة رجل الأسد
الآثار الجانبية للإفراط في تناول عشبة الزعرور
بعد معرفة طريقة استعمال عشبة الزعرور، فإنه يعد من النباتات الآمنة على الجسم بشكل عام ولكن عند الإفراط في تناوله قد يؤدي الأمر إلى ظهور بعض الآثار الجانبية وهي:
- القيء والغثيان.
- اضطرابات في المعدة.
- الشعور بالتعب.
- الصداع المستمر.
- التعرق بصفة مستمرة.
- الإصابة بعدم الاتزان.
- خفقان سريع في نبضات القلب.
- الأرق وخلل في مواعيد النوم.
- نزيف الأنف.
اقرأ أيضًا: أين أجد عشبة الراوند وما فوائدها
محاذير نبات الزعرور
إن تناول نبات الزعرور يجب أن يتم من خلال الأطباء، حيث إن له مجموعة من التداخلات الدوائية التي قد تضر بالجسم بدل من إفادته:
- ديجوكسين: يساعد في ضخ الدم إلى القلب بصورة أفضل، لذلك يمكن أن يؤدي تناول الاثنين إلى زيادة فعاليته وظهور الأعراض الجانبية.
- حاصرات بيتا: يتناول هذه المادة المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم وإذا تم تناول الاثنين فيمكن أن يصل الأمر إلى انخفاض ضغط الدم عن الحد المعتدل للمريض.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: تستخدم المادة من قبل مرضى ارتفاع ضغط الدم، وتناول العشبة مع هذا النوع من الأدوية قد يكون خطير إلى حد كبير.
- مثبطات إنزيم الفوسفودايستريز: من المكونات الكيميائية التي تساعد الذكور في علاج مشكلاتهم في العلاقة الزوجية من ضعف الانتصاب، وعند استهلاك الاثنين قد يؤدي إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم.
- نيتريت: من المواد التي تساعد في زيادة تدفق الدم للقلب وتناولها مع النبات قد يتسبب في زيادة الشعور بالدوار.
على الرغم من فوائده وكونه من المكونات الطبيعية الآمنة لكن له بعض المحاذير؛ لذلك نؤكد دومًا على عدم تناول أي شيء بصفة علاجية إلا بعد استشارة الطبيب المختص والمتابعة للحالة من أجل الحفاظ على الصحة والسلامة.