هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم

هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم ؟ وما الضروريات الطبية التي تتعلق بهذا الأمر، تتسأل كل سيدة  سوف تقوم بالإجهاض هذا السؤال للطبيب النسائي الذي رأى ما يستدعي القيام بهذا الإجراء، فهل يتضاعف الألم بفقد الجنين بألم آخر يسببه حدوث الإجهاض؟ وما هي الحالات التي تستدعي الإجهاض في الشهر الثاني من الحمل؟ كل هذا سنتعرف عليه عبر موقع زيادة فيما يلي.

الشهر الثاني من الحمل الأعراض المتعلقة به

يعتبر الأطباء أن الشهر الثاني من الحمل هو شهر انتقالي إما يتقرر فيه إتمام الحمل أو تضطر الأم لفقد الجنين، نوضح بالتفصيل فيما يلي:

  • التأكد من الحمل تأتي لدى معظم النساء في الشهر الثاني عن طريق التحاليل والفحوصات الطبية.
  • يبدأ الشهر الثاني من الحمل في الأسبوع الخامس إلى الثامن من بعد انقطاع الدورة الشهرية.
  • ينصح الطبيب المرأة بعدم تناول أدوية دون استشارة طبية، لما قد يسببه من أضرار على الجنين واحتمالات إجهاضه جراء تناول أدوية بطريقة عشوائية.
  • يبدأ في هذا الشهر تحسس نبض الجنين بطريقة واضحة، وهو يتحدد بعد الأسبوع الخامس إلى الثامن.
  • ينصح الطبيب المرأة بالتخلص من الجنين عبر أدوية تساعد على الإجهاض في حالة عدم التأكد من وجود نبض الجنين، لأن احتمالية أن الجنين يكون ميت تكون عالية، مما يدعو الطبيب لهذا الإجراء حفاظاً على سلامة المرأة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الإجهاض

هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم

تأتي الإجابة عن هذا السؤال بأن إجراء الإجهاض في الشهر الثاني، لا يسبب آلام لدى المرأة لأنه يتم عبر دواء طبي معتمد، يسبب خروج الجنين من الرحم بطريقة أقرب ما تكون إلى فترة حدوث الدورة الشهرية.

يحتمل حدوث الإجهاض عن طريق حدوث تنقيط على هيئة نقاط دموية تختلف من امرأة لأخرى في قلتها أو غزارتها، حسب عدة عوامل منها التغذية السليمة للمرأة، واستبعاد وجود أمراض لديها، إضافة إلى الوقت الذي يحدث فيه الإجهاض، سواء كان في أول الشهر الثاني من الحمل أو آخره.

تشعر المرأة كذلك بألم أو تقلصات عضلية في منطقة البطن، ووجود ألم بسيط إلى متوسط في منطقة أسفل الظهر.

تخرج قطع نسيجية من جسم المرأة من منطقة المهبل تحديداً، وممكن إجراء الفحوصات على هذه القطع النسيجية لدى الطبيب المختص في حال لزم الأمر.

أسباب الإجهاض في الشهر الثاني

الأسباب المرتبطة بحدوث إجهاض في الشهر الثاني، وكيف يمكن تجنب حدوث إجهاض؟ كيفية منع حدوث الإجهاض، فيما يلي نوضح ذلك:

  • تنقسم أسباب الإجهاض إلى أسباب تتعلق بالأب أو الأم أو أخرى تتعلق بالجنين تتطلب الإجهاض.
  • يعتبر الجنين وحالته الصحية هي أشهر مسبب لحدوث الإجهاض في الشهر الثاني، تظهر على شكل خلل في تكوين الجنين ناتج عن العوامل الوراثية التي تحدث زيادة أو نقصان في كروموسومات الجنين.
  • يتم في الحالة السابقة فقد الجنين بطريقة طبيعية، حيث أنه يموت قبل اكتمال فترة الحمل، أو أنه في الحالة الجينية المعروفة طبياً لا يتكون في الرحم أساساً، ويتم خروجه في الشهر الثاني من الحمل.
  • القلة من الأجنة تكمل فترة الحمل كاملة، لكنها تكون ذات تشوهات خلقية وقد تموت بعد الولادة بفترة قصيرة.

اضطراب العوامل الوراثية كما أوضحنا ترتفع معها احتمالية حدوث الإجهاض بصفة خاصة في الشهر الثاني من الحمل، هذا ويعتبر تعرض الجسم للتلوث الإشعاعي أو تناول أدوية دون استشارة أحد الأسباب التي تزيد من احتمالية حدوث الإجهاض.

اقرأ أيضًا: متى يتوقف الدم بعد الإجهاض بدون تنظيف

نسب حدوث الإجهاض بحسب العمر

بعد التعرف على هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟ يمكننا معرفة الوقت الذي يحدث فيه الإجهاض حسب عمر الحمل لدى الفئة الكبيرة من النساء، وهو ما نعرفه فيما يلي:

  • أثبتت الدراسات أن عمر الحمل بدءاً من الفترة الأولية وهي عمر 3 أسابيع تزيد فيها نسب الإجهاض بمعدل يصل 80%.
  • تنتهي المدة المناسبة لحدوث الإجهاض في الأسبوع الثامن من الحمل، وبالرغم من الألم النفسي المصاحب لهذه العملية إلا أن احتمالية عدم القيام بالإجهاض حفاظاً على الجنين، لا تؤدي إلى تكملة الحمل حيث أن الجنين كما أوضحنا حسب العوامل الوراثية لا يمكنه العيش في مراحل متقدمة من الحمل، أو بعد فترة الولادة لا يكون طفل طبيعي بل يعاني من التشوهات الخلقية.
  • الإجهاض يتم كذلك في حالة خطورة الحمل على الأم، مما استدعى من الطبيب هذا الإجراء.
  • تأتي النسب الأعلى من حالات الإجهاض في الفترات الأولى من الحمل.
  • تقل هذه النسب التقديرية وتصل إلى 50-70% في الأسبوع الرابع.
  • تصل إلى 20% في الأسبوع الخامس من الحمل.
  • تقل النسبة إلى أن تصل 5% في الأسبوع السادس أو السابع.
  • الأسبوع الثالث عشر تصل إلى 2%، فيما يلي ذلك تصل النسبة 1%.

النسب السابقة تحدد أن الوقت الأنسب للإجهاض يبدأ في الثلث الأول من الحمل، من آخر الأسبوع الثالث من الحمل إلى نهاية الأسبوع الثالث عشر، بعد ذلك تقل إمكانية القيام بالإجهاض لما قد يمثله من مخاطر على حياة المرأة.

اقرأ أيضًا: متى يرجع الرحم بعد الاجهاض إلى الحجم الطبيعي

كيف يمكن طبياً منع حدوث إجهاض في الشهر الثاني؟

المرأة التي تعاني من الإجهاض المتكرر ويكون وزنها زائد عن الحد، يجب أيضاً الأخذ في الاعتبار الأمور التالية التي تعتبر سبب رئيسي لحدوث الإجهاض، وهي:

  • التخلص من الوزن الزائد، فكما يتم نصح الأشخاص الذين يعانون من تأخر الإنجاب بفقدان الوزن الزائد، ينصح الطبيب كذلك خفض الوزن في حالات الإجهاض المتكرر.
  • متلازمة الإجهاض المتكرر والبحث عن حل طبي لها، ويتم إجراء التحاليل الطبية المطلوبة، حيث أن هذه الحالة المعروفة طبياً ينتج عنها أجسام مضادة تسبب الجلطات، هذه الجلطات تمنع وصول الدم للأجنة مما يسبب الإجهاض وفقدان الجنين.
  • الحالة السابقة يجب معها العلاج عبر إذابة الجلطات والقضاء على مسببات حدوثها مما يمنع حدوث الإجهاض.
  • أدوية السيولة كذلك تمنع حدوث الجلطات سواء الناتجة عن المتلازمة السابقة أو التي حدثت بسبب عوامل وراثية سببت حدوث الجلطات.
  • إعطاء المرأة أدوية تحتوى على الكورتيزون، حيث يعمل على تقليل أعداد الأجسام المضادة التي قد تكون وراثية تسبب إجهاض للجنين.
  • إجراء تحاليل السكر بطريقة دورية خلال الحمل في الشهر الثاني، ثبت أن السكر يرفع معدل تشوهات الأجنة وزيادة احتمالية الإجهاض، وإن اختل توازن معدل السكر في الدم بطريقة كبيرة يحدث للمرأة إجهاض مباشرةً.
  • تحليل السكر الذي يطلب الطبيب من المرأة القيام به، يمنع حالات الإجهاض المتكرر، إذن فإن ضبط معدل السكر في فترات الحمل الأولى يجعل الحمل يتم بطريقة صحيحة كما يجب أن يكون.

طريقة تجنب حدوث الإجهاض في الشهر الثاني

تخطيط المرأة للحمل يجب أن يتم على أفضل وأشمل ما يكون، فلابد لها من القيام بالعديد من الأمور لاستبعاد فقدان الجنين عبر الإجهاض، منها ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية سواء المشي أو تمارين رياضية منزلية بسيطة.
  • الحفاظ على النظام الغذائي الصحي المحتوي على الخضروات والفواكه، مع اتباع حمية غذائية مع طبيب مختص.
  • تجنب القلق والتوتر والأجواء المحيطة التي تسبب عصبية زائدة واضطراب خلال فترة الحمل.
  • تجنب ومنع المشروبات الكحولية أو التدخين.
  • التقليل من تناول المشروبات والعصائر المحتوية على الكافيين.

هل الإجهاض في الشهر الثاني مؤلم؟ وما هي الأسباب التي أدت إلى حدوثه؟ خاصةً وأن الآراء الطبية الحديثة رأت أن الأسباب المعروفة لا توجد لها حلول صريحة، وأن الإجهاض في أي وقت من الحمل أمر وارد الحدوث، لكن حتى إن لم يكن له ألم جسدي فهو يتسبب بألم نفسي لدى المرأة.

قد يعجبك أيضًا