هل زيادة الدم خطر؟!

هل زيادة الدم خطر على صحة الإنسان؟ كثيرًا ما يُراودنا ذلك السؤال؛ وتتلخص إجابته في أن زيادة الدم بالجسم من الأمور العارضة ولا يعتبر من الأمراض المزمنة ولكن في حالة إذا لم يتم التعرف على الأسباب وراء تلك الزيادة وعلاجها بطريقة صحيحة فقد يؤدي في ذلك إلى الإصابة بأحد الأمراض المزمنة. لذلك إليكم في موقع زيادة كل ما تود معرفته عن سؤال هل زيادة الدم خطر تابع معنا…

هل زيادة الدم خطر

  • تعتبر حالات زيادة الدم من الأمور الخطيرة في حالة إذا تأخر علاجها او لم تُشخص بالطريقة الصحيحة، حيث يؤدي استمرارها إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات التي سنتطرق إليها في الفقرات التالية.

يمكنك الآن التعرف على المزيد من المعلومات حول كم نسبة الدم الطبيعي للأطفال الإناث والذكور

ما هي أنواع زيادة الدم في الجسم؟

توجد ثلاثة أنواع من حالة زيادة الدم في الجسم والتي تتمثل في النقاط التالية:

زيادة كريات الدم الحمراء الأولية

  • تنتج تلك الحالة عن حدوث خلل أو عيب في نمو خلايا الدم الحمراء داخل النخاع العظمي؛ والذي يؤدي بدوره إلى زيادة عددها.

زيادة كريات الدم الحمراء الثانوية

  • والتي تنتج عادة بسبب زيادة تخليق الجسم لهرمون الأريثروبويتين؛ الذي يؤثر على النخاع العظمي، وبالتالي على وظيفته في إنتاج خلايا الدم الحمراء بالجسم.

زيادة كريات الدم الحمراء النسبية

  • وتنتج تلك الحالة بسبب حدوث انخفاض في حجم البلازما (الجزء السائل من الدم) بسبب فقدان الكثير من السوائل، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة نسبة الهيموجلوبين بالدم.

يرشح لك موقع زيادة قراءة المزيد من المعلومات حول أسباب نقص كريات الدم الحمراء وكيفية تشخيصها وزيادتها طبيعيا

ما هي أسباب زيادة الدم في الجسم؟

بعد أن أجبنا على سؤال هل زيادة الدم خطر إليك أهم الأسباب التي تؤدي لتلك الحالة. عادة ما يُصاب الإنسان بتلك الحالة بسبب فرط نشاط النخاع العظمي الذي يعمل بشكل رئيسي على إنتاج كريات الدم الحمراء في الجسم.

ولكن قد توجد بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى زيادة الدم بالجسم والتي تتمثل في التالي:

  • العوامل الوراثية.
  • زيادة الضغط العصبي والتوتر الشديد.
  • نقص الأكسجين بسبب التدخين أو العيش في الأماكن المرتفعة.
  • إصابة الشخص بأحد الأمراض التنفسية المزمنة أو الأمراض القلبية.
  • وجود خلل في إنتاج الجسم لهرمون الإريثروبيوتين الذي يعمل على تنظيم تخليق وإنتاج خلايا الدم الحمراء، والذي يحدث عادة عند مرضى الأورام مثل:
    • أورام الرئة.
    • أورام الكبد.
    • أورام الكلى.
    • أورام الدماغ.
    • أورام الرحم.
  • كما توجد حالات قد تسبب الإصابة بفرط أو زيادة الدم الكاذبة والتي لا تنجم عن زيادة كريات الدم الحمراء أو الهيموجلوبين، وإنما تنتج عن نقص بلازما الدم والتي تتمثل في التالي:
  • نقص سوائل الجسم بسبب:
    • تناول الأدوية المدرة للبول.
    • الإصابة بالإسهال لفترة طويلة.

للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول زيادة الهيموجلوبين في الدم أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

ما هي أعراض زيادة الدم في الجسم؟

هل زيادة الدم خطر ؛ نعم زيادة الدم من الأمور الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الآثار الجانبية والمضاعفات في حال إذا لم تُشخص وتُعالج بالطريقة الصحيحة، ومن أهم المضاعفات التي تسببها زيادة الدم ما يلي:

  • الشعور بالإجهاد والتعب العام.
  • الشعور بالقيء والغثيان.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • كثرة التعرق.
  • الإصابة بمرض النقرس.
  • الإصابة باحمرار وحكة في الجلد.
  • الشعور بطنين في الأذن.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • حدوث اضطرابات في النوم (الأرق).
  • الإصابة بالدوخة.
  • تسارع نبضات القلب.
  • الإصابة بقرحة المعدة.
  • الإحساس بالحموضة.
  • السعال المصحوب بالدم.
  • صعوبة التنفس والشعور بوجود ثقل فوق الصدر.
  • الشعور بآلام في الجهة اليُمنى من البطن ناحية الكبد.
  • الإصابة بالصداع وخاصة عند الاستيقاظ من النوم صباحًا.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية في حال حدوث نزيف في الدماغ.
  • الإصابة بالنزيف بشكل مفاجئ من الأنف بدون التعرض لأي صدمة أو إصابة في الرأس.

يمكنك الآن التعرف على المزيد من المعلومات حول ما الأضرار الناتجة عن زيادة مستوى الفسفور في الدم وطرق علاج ارتفاع نسبته

كيف يمكن تشخيص زيادة الدم في الجسم؟

  • بض التعرف على إجابة هل زيادة الدم خطر باستفاضة؛ إليك بعض المعلومات عن كيفية تشخيص تلك الحالة قبل حدوث مضاعفاتها.
  • عند الشعور بأيٍ من الأعراض السابق ذكرها؛ يجب التوجه مباشرة إلى الطبيب، فقد تكون تلك الحالة ناتجة عن وجود سبب خطير.
  • يقوم الطبيب أولًا بعمل فحص كامل للجسد لتحديد الوذمات وتقييمها، كما يعتبر تورم الجسم أو زيادة الوزن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الدم في الجسم. حيث يقوم الطبيب بملاحظة إذا كان هناك جانب من الجسم متورمًا عن الآخر.
  • عادة ما يطلب الطبيب من المريض بإجراء بعض التحاليل والاختبارات التي تهدف إلى تحديد نسبة الصوديوم الموجود في الدم والتي عادة ما تكون مرتفعة في تلك الحالة، في حال إن لم تكن طبيعية بسبب زيادة سوائل الدم.
  • كما يتطلب تشخيص هذه الحالة إجراء اختبار بول وذلك لفحص نسبة الصوديوم الموجودة في البول لمعرفة ما إذا كانت الكلى هي السبب الرئيسي وراء زيادة الدم في الجسم أم لا.
  • ففي حالة وجود فشل كلوي يُمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي بحوالي 20 مل لكل لتر من الدم، بينما ينتج عن حالة تشمع الكبد أو قصور القلب نقص نسبة الصوديوم في الدم بحوالي 10 مل لكل لتر من الدم.

للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول المعدل الطبيعي لكريات الدم البيضاء في التحليل وكيفية العلاج في حالة الزيادة أو النقصان

ما هو علاج زيادة الدم في الجسم؟

  • توجد العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها لعلاج حالات زيادة الدم في الجسم، وعادة ما يُحدد السبب الرئيسي وراء الإصابة بتلك الحالة الإجراء الواجب اتباعه.
  • يتمثل العلاج الرئيسي في تقليل كمية السوائل داخل الجسم؛ وذلك عن طريق استخدام المدرات البولية، حيث تساعد تلك الأدوية على إخراج السوائل الزائدة من الجسم من خلال الكليتين.
  • كما أن بعض الأنواع من المدرات تعمل على طرح عنصر الصوديوم، ولكن في هذه الحالة يجب تحديد السبب الرئيسي وراء حدوث تلك الزيادة؛ حيث تحتاج بعض الأمراض إلى اتباع بعض الخطوات قبل إعطاء المريض الأدوية المدرة للبول.
  • في بعض الحالات يستحيل علاج زيادة الدم عن طريق المدرات البولية كما في حالة مرضى الكلى أو من يعانون من أعراض كلوية شديدة، حيث يحتاج هؤلاء المرضى إلى علاجات متعلقة بالفشل الكلوي كزرع الكلى.
  • كما يحتاج الأشخاص المصابون بالأمراض الكلوية أو القلبية إلى اتباع حمية قليلة في الملح؛ وذلك لضمان بقاء الصوديوم في النسب المسموح بها مما يقلل من خطر الإصابة بزيادة الدم. وعادة ما ينصح الطبيب في تلك الحالات بتقليل شرب السوائل خلال اليوم.
  • أما بالنسبة لعلاج زيادة الدم الناتج عن زيادة خلايا الدم الحمراء النسبي؛ يجب معرفة السبب الرئيسي أولًا وراء الإصابة.
  • فإذا كانت الحالة ناتجة عن فقدان الكثير من السوائل مما أدي إلى الجفاف، يجب إعطاء المريض محاليل وريدية لتعويض النقص الحاصل في سوائل الجسم.
  • وفي حالة إذا كان السبب هو تناول الأدوية المدرة للبول بإفراط؛ فعندها يجب تعديل الجرعة بناءً على إرشادات الطبيب أو وقفه تمامًا.
  • أما بالنسبة لحالات زيادة الدم الناجمة عن زيادة خلايا الدم الحمراء الثانوي فيجب اتباع النصائح التالية:
    • التوقف عن التدخين تمامًا وبشكل كامل. 
    • علاج أمراض الرئة المزمنة مثل الربو أو انقطاع النفس.
    • تناول الأسبرين وذلك لزيادة سيولة الدم والوقاية من الإصابة بالجلطات.
    • التبرع بالدم وذلك للتخلص من الفائض من خلايا الدم الحمراء بالجسم.
    • شرب الماء بكميات كافية وبشكل منتظم.

يرشح لك موقع زيادة قراءة المزيد من المعلومات حول أسرع طريقة لزيادة الدم وأسباب نقص الدم في الجسم وأعراضه

لقد قمنا في هذه المقالة بالإجابة على سؤال هل زيادة الدم خطر، وعرفنا ما هي أنواع زيادة الدم في الجسم، وما هي أسباب زيادة الدم في الجسم، وعرفنا أيضًا ما هي أعراض زيادة الدم في الجسم، وكيف يمكن تشخيص زيادة الدم في الجسم، وما هو علاج زيادة الدم في الجسم.

قد يعجبك أيضًا