الجنين الذكر في الشهر التاسع نقدم لكم تفاصيله عبر موقعنا زيادة حيث أنه يتكون الحمل إذا نجح الحيوان المنوي من الذكر في الوصول إلى بويضة الأنثى واختراق حواجزها وتلقيحها، وذلك أثناء مرحلة التبويض، وبعد ذلك تتحرك البويضة الملحقة ناحية رحم الأنثى، حيث تستقر في جدار الرحم، وإذا تمكنت بالفعل من الاستقرار؛ حينئذ تحصل الأنثى على بشارة حملها.
ويستغرق الحمل نحو أربعين أسبوعًا، وينبغي الذكر أن المرأة التي تعرف بحملها في مرحلة مبكرة، وتحصل على الاهتمام المناسب أثناء شهور الحمل وخاصة قبيل عملية الوضع، فإن فرصتها في قضاء فترة حمل جيدة ووضع جنين متكامل النضج، تصبح بالتأكيد أكبر.
متى يتم تحديد جنس المولود
- منذ اللحظات الأولى لتلقيح البويضة يتعين معها جنس المولود، حيث إن الحيوان المنوي الذكر إما يحمل المادة الوراثية (Y) أو يحمل المادة الوراثية (X)، وذلك بعكس بويضة الأنثى التي لا تحمل سوى المادة الوراثية (X).
- ومن ثم فإن فوصول الحيوان المنوي (Y) يجعل المرأة حامل في ذكر، أما وصول الحيوان المنوي (X) يجعلها حامل في أنثى، وهذا هو أول وأبرز ما الجنين الذكر عن الجنين الأنثى، وسوف نعرض المزيد منها خلال السطور القادمة، مع التركيز على الجنين الذكر في الشهر التاسع.
أولًا: شكل حركة الجنين الذكر في الشهر التاسع
- تلاحظ الحامل خلال هذا الشهر العديد من التغيرات، حيث يستعد الجسم لعملية الولادة، ومن تلك التغيرات ما يشمل حركة الجنين، فبوصول الحمل لهذه المرحلة يكون الجهاز العظمي لدى الجنين قد تكون بشكل كامل.
- ومن ثم يستطيع فإن حركة الجنين الذكر في الشهر التاسع تصبح أكثر مرونة، وتعلو قوة حركته بشكل ملحوظ، مع انخفاض معدلاتها.
- وكذلك يقترب وزن الجنين من اثنين ونصف إلى ثلاثة ونصف كيلوجرام، كما يتراوح طوله من 45 إلى 60 سنتيمتر، ويعرف عن الأجنة نعومة جلدهم ومرونة جهازهم العظمي خلال تلك المرحلة بما يتناسب مع انزلاقهم للرحم وخروجهم من الأم.
ويمكن التعرف على المزيد من خلال: الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى علمياً
ثانيًا: شكل حركة الأجنة الذكور خلال فترة الحمل
في العادة نسمع الأقاويل الخاصة بأن الجنين الذكر أكثر حركة من الأنثى، أو ما شابه ذلك من محاولات للتعرف على جنس الجنين، غير أنه في الحقيقة لا يوجد من الناحية الطبية ما يفيد بأن شكل حركة الجنين مرتبط بنوعه، رغم إجراء أكثر من بحث في هذا الشأن إلا أن نتائجها لم تعمم، نظرًا لاقتصارها على عينات محدودة نوعًا ما.
كما ينبغي الإشارة إلى وجود العديد من العناصر التي تنعكس على تحرك الأجنة داخل رحم الأمهات، وفي شعور الأمهات بحركاتهم، ومنها على سبيل المثال:
- اكتساب المزيد من الكيلوجرامات.
- المجهود الذي تقوم به الأم.
- البرنامج الغذائي الذي تتبعه الحامل.
- حركة الحامل نفسها، خلال الجلوس أو المشي أو النوم، وما نحو ذلك.
وإليكم المزيدمن التفاصيل من خلال: كيف اخلي الجنين يتحرك؟ وما الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى؟
ثالثًا: وضع الجنين الذكر في الشهر التاسع
- لا شك أن وضعية جنينك هي واحدة من الأمور التي تشغل ذهنك بصورة قوية حين تكونين موشكة على الولادة، نظرًا لكونها واحدة من الأمور التي تحدد كيف سيكون شكل الولادة.
- وعادة ما تسمعين طبيبك يخبرك أن الجنين في وضع ما، كأن يكون الوضع الخلفي أو غيره، ولكنك قد لا تعرفين معنى ذلك بشكل واضح، ولذلك سوف نعرض عليك معاني الوضعيات المختلفة للأجنة خلال الشهر التاسع.
الوضع الأمامي
- وذلك حيث تكون رأس الطفل متجهة نحو عنق الرحم، بحيث يواجه وجهه ظهر الأم، وتميل ذقنه ناحية صدره، وفي هذا الوضع يصبح الطفل مهيأ للانزلاق في الحوض، وخلاله أيضًا يتمكن الجنين من توجيه عنقه ورأسه نحو صدره.
- يعد ذلك الوضع هو الوضع الأمثل لتتمكن الحامل من وضع طفلها بشكل طبيعي، دون الاضطرار إلى القيام بعملية قيصرية.
الوضع الخلفي
- وفيه تكون رأس الطفل متجهة نحو عنق الرحم كما في الوضع الأمامي، بينما يكون الاختلاف في أن وجه الطفل يواجه بطن الأم، وعندما تنتاب الأم أعراض الولادة يلف الجنين دورة كاملة بشكل طبيعي لكي يصبح في الوضع المناسب للوضع، غير أن هناك بعض الأجنة لا يعدلون أوضاعهم.
- وجدير بالذكر أن هذا الوضع يسبب للحامل أوجاع مبرحة في ظهرها، ولذلك قد يقوم الطبيب بتخدير الحامل للحد من أوجاع عملية الوضع.
الوضع المقعدي
وفيها يستقر الجنين على مقعدته، ويضم ساقيه ناحية ركبيته، أو يستقر على مقعدته ويمد أقدامه لأعلى بحيث تصبح قريبة من رأسه، أو يستقر على مقعدته بينما يمد ساقه إلى الأسفل ناحية عنق الرحم، وبالطبع فإن الحامل لا يمكنها أن تضع طفلها بشكل طبيعي إذا كانت تلك وضعيته خلال الشهر التاسع وقبيل الولادة.
يستطيع الطبيب المباشر لحالة الحامل أن يرى وضعية الجنين من خلال أشعة السونار، ولكن يمكن للأم إدراك وضع الجنين بالاعتماد على حركته، حيث:
- إذا شعرت بركلة قوية فعليك معرفة أن سببها ساقه أو ركبته، أما الركلات الضعيفة فيوجها بيده، ومن خلال متابعة قوة الحركة، تستطيع الأم معرفة مكان رأس الجنين.
- إذا نجحت في معرفة مكان رأس الجنين حاولي تمرير يديك على بطنك حتى تستطيعي تحديد ظهره، فإذا وجدت جسم ناعم ومتين فهذا هو الظهر، وفي حال لم تتمكني من العثور عليه فقد يكون الجنين مستلقي في الوضعية الخلفية، حيث ظهره منطبق على ظهر الأم.
ولديكم فرصة لمعرفة المزيد من المعلومات عبر: هل زيادة حركة الجنين من علامات الولادة وما هي علامات الولادة المؤكدة
رابعًا: هل يمكن تعديل الوضع المقعدي للطفل قبيل الولادة؟
- عندما تدخل الحامل الأسبوع الرابع والثلاثين، يبدأ الجنين في التحرك باتجاه الأسفل لكي يأخذ الوضع الملائم لعملية الوضع، غير أنه من الممكن ألا يحدث ذلك في بعض الحالات، ويأخذ الأجنة أوضاع مغايرة تصبح معها الولادة الطبيعية أمر غير ممكن بدرجة كبيرة.
- وفي حال لم يأخذ الجنين الهيئة المناسبة لعملية الوضع، فهل هناك ما تستطيع الأم فعله لتغيير ذلك؟
- في الحقيقة هناك بعض الحلول التي يمكن للحوامل الاستعانة بها، والتي سوف نتناولها فيما يلي، غير أنه تجدر الإشارة إلى ضرورة أخذ موافقة الطبيب المباشر لحالة الأم قبل البدء بأي منها، وتتمثل تلك الحلول فيما يلي:
استخدام كرة التمرين
- تستطيع الحامل الاستقرار فوق هذه الكرة، مع مراعاة ضم ركبتها، وإبقاء قدميها مستقيمة فوق الأرض، ثم تتحرك ذهابًا وإيابًا باستخدام أقدامها.
- يفضل القيام بهذا النشاط 3 مرات في الأسبوع، لفترة عشرة دقايق للمرة الواحدة، حيث سيساعد هذا النشاط في انتقال الجنين لوضعية الولادة المناسبة، بالإضافة إلى مساهمته في دعم عضلات المنطقة السفلية للحامل.
تمارين القرفصة
تقوم الحامل بتحميل ثقلها على حائط أو كرسي مع إبقاء ظهرها مستويًا، ثم تثني الركب بهدوء وبقدر الإمكان وتتحرك إلى أسفل، وانتظري في هذا الوضع حتى 5 ثوان، ثم قومي بأداء هذا التمرين عشرين مرة، فهو من التمارين التي ينصح بالقيام بها بشدة لتعديل وضع الطفل إلى الوضع المثالي لعملية الوضع.
تمرين كيجل
- يقوم هذا التمرين على التحكم في العضلات الموجودة أسفل الحوض، حيث تقف الحامل وظهرها مسنود فوق جدار ما، وبعدها تشد تلك العضلات، وبعدها تكرر هذا النشاط قرابة المائة مرة.
- وبالطبع، فالسير من الحلول الأساسية كذلك.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم الجنين الذكر في الشهر التاسع وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.