تجربتي مع تأخر الحمل الثاني

تجربتي مع تأخر الحمل الثاني ظهرت من خلال تعرفي إلى معاناتي من إحدى اضطرابات الخصوبة، حيث ترغب الكثير من السيدات بعد أن أنجبت طفلها الأول إلى إنجاب طفل ثاني بعد مدة معينة، كما توجد العديد من الأسباب التي بإمكانها تأخير الحمل الثاني، لذا سنعرض لكم من خلال موقع زيادة تجربتي مع تأخر الحمل الثاني.

تجربتي مع تأخر الحمل الثاني

من المتعارف عليه أن أغلب السيدات عندما ينجبن طفلهم الأول يسعين إلى إنجاب الطفل الثاني بعد مدة، ولكن تجربتي أنا جاءت من خلال تأخر حملي الثاني فقد كان ابني بلغ الثالثة من عمره ولم يحدث أي حمل منذ أنجبته، وبعد أن ذهبت للطبيب المختص لأعرف سبب تأخر الحمل فوجئت أنني أعاني من متلازمة المبيض متعدد التكيسات.

كما أن الطبيب أخبرني أن هذه المتلازمة هي أحد أكثر الأسباب شيوعًا لتأخر عملية الحمل الثاني، كما أن الطبيب طمأنني أن يوجد الكثير من الطرق العلاجية لهذه المتلازمة ويمكن التخلص منها وحدوث الحمل، وأن نسبة الشفاء منها وصلت إلى 70% ونجحت عمليات الحمل بعدها.

تجربتي مع تأخر حملي الثاني أتت من خلال معرفتي أن زيادة الوزن من الممكن أن تؤدي إلى تأخر وصعوبة حدوث حمل ثاني، حيث إنني بعد ولادتي طفلتي الأولى زاد وزني بشكل مبالغ فيه من الحمل والرضاعة، كما أنني لم أكن عمل ولم أمارس أي رياضة بعد الولادة.

عند ذهابي أنا وزوجي إلى الطبيب للاستشارة ومعرفة سبب تأخر الحمل الثاني، أكد لي أن الزيادة المفرطة في الوزن هي إحدى أكثر العوامل التي تؤثر على حدوث الحمل الثاني، وهذا لأن السمنة المفرطة تؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين بالإضافة إلى زيادة هرمون التستوستيرون الذي يعمل على إعاقة عملية التبويض.

هذا بجانب أن هذا الهرمون يتعلق بتقليل نسبة حدوث عملية انغراس البويضة في الرحم، وأكد الطبيب أنه في حالة الرغبة في حدوث حمل ثاني يجب علي أن اتبع نظام غذائي معين يساهم في خسارة الوزن والدهون الزائدة.

اقرأ أيضًا: تجارب الحمل بعد علاج هرمون الحليب

تجارب سيدات أخريات لتأخر الحمل الثاني

من خلال التعرف إلى تجربتي مع تأخر الحمل الثاني يجدر بنا التعرف إلى تجارب أخرى لتأخر الحمل الثاني، حيث توجد العديد من السيدات اللاتي يسردن مشكلتهن مع حدوث الحمل الثاني وتأخره، حيث توجد لكل سيدة منهن تجربة مختلفة مع سبب مختلف لتأخر حدوث الحمل الثاني.

تروي إحدى السيدات مشكلتها مع تأخر الحمل الثاني وتقول إن زوجها كان يعاني من مشكلة ضعف الحيوانات المنوية، هذا بالإضافة إلى أن عدد الحيوانات المنوية كان قليل للغاية، وفي الحمل الأول لجأوا إلى الحقن المجهري من أجل حدوث الحمل، وبعد أن بلغ طفلها الأول عمر 5 سنوات خضعوا إلى الحقن المجهري مرة أخرى للحمل مرة ثانية.

لكن باءت هذه المرة بالفشل، وخضعوا إليه مرة أخرى وباءت أيضًا بالفشل، فنصحهم الطبيب بالخضوع إلى علاج قلة إنتاج الحيوانات المنوية أولًا قبل اللجوء إلى الحقن المجهري، بالإضافة إلى أنه نصح الرجل بالابتعاد عن بعض العوامل التي قد تؤثر على صحة الحيوانات المنوية، وبعد أن خضع الرجل للعلاج تمكنوا من إجراء الحقن المجهري الذي تم بنجاح.

تقول إحدى النساء عن تجربتها مع تأخر الحمل الثاني أنها كانت تعاني من مشاكل في الرحم، وكانت هذه المشكلات تؤثر على قدرتها على الحمل في المرة الثانية، بالإضافة إلى أن هذه المشكلات ظهرت بعد أن خضعت للولادة القيصرية في المرة الأولى من الحمل.

بعد أن ذهبت للطبيب والذي أخبرها أنها تعاني من ظهور ندوب في الرحم بعد الولادة القيصرية الأولى، ونصحها بأخذ بعض العلاجات التي تساهم في التخلص من هذه الندوب، وقامت بالاستمرار على تناولها طوال المدة التي حددها الطبيب، واستطاع بعد مدة الحمل مرة ثانية بكل سهولة ولكنها حرصت على عدم الخضوع مجددًا للقيصرية.

أسباب تأخر الحمل الثاني

في سياق حديثنا عن تجربتي مع تأخر الحمل الثاني يمكن أن نتطرق للحديث عن أسباب تأخر الحمل الثاني، حيث توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن ينتج عنها تأخر حدوث عملية الحمل مرة أخرى، كما أن هذه الأسباب من الممكن أن تنتج من بعض الأمراض أو العوامل المؤثرة، وقد تتضمن أسباب تأخر الحمل الثاني الآتي:

1- كمية البويضات الناتجة

تعتبر البويضات هي الخلايا التي يقوم الحيوان المنوي للرجل بتخصيبها، كما أن كل امرأة تولد ومعها عدد معين من البويضات التي ستحصل عليها طوال حياتها، وهناك بعض التغيرات التي قد تطرأ على جسد المرأة وتؤدي إلى قلة عدد البويضات، ومن ضمن هذه التغيرات هو تقدم المرأة في العمر.

2- اضطرابات قناة فالوب

حيث توجد بعض الاضطرابات التي تطرأ على قناة فالوب وتجعلها غير قادرة على أداء المطلوب منها من أجل حدوث عملية الحمل، حيث إن هذه الاضطرابات من الممكن أن تؤدي إلى فشل خروج البويضة من المبيض إلى الرحم.

3- في حالة كان عمر المرأة أكثر من 35

يعتبر العمر من أكثر العوامل الهامة التي تؤثر على حدوث عملية الحمل، حيث إن التقدم في عمر المرأة يقلل من عدد البويضات ويرفع من مستوى تغير الهرمونات وإصابة المرأة ببعض الأمراض، ولهذا السبب ترتفع نسبة تأخر الحمل الثاني في الفترة الواقعة بعد عمر 35 عام.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع توقف نبض الجنين وعلاماته وأسبابه

4- متلازمة المبيض متعدد التكيسات

تعتبر أكثر العوامل المؤثرة على تأخر حدوث عملية الحمل مرة أخرى هي إصابة المرأة بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات، وهذه المتلازمة تنتج عبر خلل هرموني من إفراز المبيضين الكثير من الهرمونات، وهذا الأمر يعيق المبيضين من قدرتها على إنتاج البويضات، وهذه العملية تعيق حدوث عملية التبويض بشكلها الطبيعي، ولكن يجب العلم أن هذه المتلازمة يمكن علاجها بشكل سريع وفعال.

5- وجود مشاكل في الرحم أو قناتي فالوب

يعتبر وجود مشاكل في الرحم أو قناتي فالوب هو من أكثر الأسباب التي يمكن أن تعيق حدوث الحمل مرة ثانية، وهذه المشاكل تؤثر على قدرة المرأة على الحمل مرة أخرى، ومن ضمن هذه المشكلة انسداد قناة فالوب، وينتج من هذا الانسداد عدم التقاء الحيون المنوي بالبويضة وعدم القدرة على انغراس البويضة المخصبة في الرحم.

هذا بالإضافة إلى إصابة المرأة بالانتباذ البطني الرحمي أو ظهور ندوب في الرحم والتي تنتج من خلال الخضوع إلى الولادة القيصرية أو جراحة الرحم، وهذا الاضطرابات من أشهر أسباب تأخر الحمل الثاني.

6- اضطرابات المناعة الذاتية

لم يستطع الأطباء حتى الآن الوصول إلى العلاقة التي تربط بين تأخر الحمل الثاني واضطرابات المناعة الذاتية، حيث إن حدوث اضطرابات المناعة الذاتية يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا السليمة والتي قد تتضمن خلايا الجهاز التناسلي.

هذا بجانب أن هذه الاضطرابات من الممكن أن تؤثر بالسلب على خصوبة المرأة من خلال إصابة الرحم بالالتهاب، ومن ضمن هذه الاضطرابات مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، ولكن هذه الاضطرابات يمكن علاجها من خلال بعض الأدوية لكن هذه الأدوية قد تحمل بعض التأثيرات الأخرى.

اقرأ أيضًا: تجاربكم مع ضعف بطانة الرحم

7- اتباع نمط حياة خاطئ

حيث إنه من الممكن أن تكون المرأة تتبع نظام حياة خاطئ، بالإضافة إلى عدم تناولها الأطعمة الصحية أو الحصول على ما يكفيها من العناصر الغذائية الهامة، هذا بجانب زيادة وزن الجسم التي تؤثر على خصوبة المرأة، حيث إن زيادة الوزن ينتج عنها إعاقة حدوث الحمل مرة أخرى، وهذا بسبب ارتفاع هرمون التستوستيرون الذي يعيق عملية التبويض.

8- إدمان الكحوليات والتدخين

من خلال النظر في تجربتي مع تأخر الحمل الثاني يمكن أن نلقي نظرة على تأثير الكحوليات والتدخين على حدوث الحمل مرة أخرى، حيث يعتبر تناول النساء لكميات كبيرة وزائدة من الكحول من أكثر أسباب تأخر الحمل، كما أنه من الممكن أن يؤثر على ولادة طفل سليم، حيث إن الكحول يؤثر على الهرمونات ويعيق من القدرة على إنتاج البويضات.

أما التدخين فمن المعروف عنه أن يضر بصحة الشخص العامة، كما أنه يقلل من مستوى الخصوبة لدى المرأة، حيث أثبتت الدراسات أن النساء اللاتي يدخن معرضات أكثر للإصابة بالعقم بالإضافة إلى أن التدخين يتلف البويضات وينتج عنه الكثير من المشكلات التي تعيق حدوث عملية التبويض.

9- قصور إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجل

حيث لا تعتبر المرأة هي السبب الرئيسي لتأخر عملية الحمل، حيث إن الرجل يمتلك دور هام في حدوثها، حيث إن ضعف كمية الحيوانات المنوية المنتجة أو وجود تشوهات بها يعيق حدوث عملية الحمل، وقد يظهر هذا الضعف من خلال العديد من الممارسات الخاطئة مثل تعريض الخصيتين للحرارة أو تناول مكملات التستوستيرون.

من الممكن أن ينصح الطبيب الرجل بتناول بعض الأدوية والبعد عن العوامل التي تؤثر على إنتاج البويضات أو إنتاجها بشكل سليم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع كبسولات منع الحمل

10- أسباب أخرى لتأخر حدوث عملية الحمل

تتوافر بعض الأسباب الأخرى التي يمكنها أن تسبب تأخر حدوث الحمل الثاني، وبعد تعرفنا إلى تجربتي مع تأخر الحمل الثاني يمكن أن نتعرف إلى الأسباب الأخرى التي تأخر حدوث عملية الحمل، وقد تتضمن الأسباب الأخرى لتأخر حدوث عملية الحمل الآتي:

  • إصابة المرأة بالأورام الليفية.
  • ظهور بعض الاضطرابات في بطانة الرحم.
  • التعرض للإجهاض بشكل متكرر.
  • حدوث التصاقات في الرحم.
  • توجد بعض الأسباب الغير معروفة لتأخر حدوث الحمل الثاني حتى وقتنا هذا.

تأخر حدوث عملية الحمل الثاني هي من الأمور التي يمكن أن تثير القلق في نفس المرأة، لكن أثبت الأطباء أنه يمكن علاج السبب الذي يؤدي إلى تأخره.

قد يعجبك أيضًا