تجربتي مع حبوب حليب الشوك والعناصر الغذائية فيه وفوائده سوف نتعرف عليها اليوم، حيث يعتبر حبوب حليب الشوك عشبًا له العديد من الفوائد الصحية المعروفة بفوائده الصحية للكبد، وفي هذه المقالة عبر موقع زيادة سوف تتعرف على شوك الحليب وأهم فوائده الصحية.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب الكبد ب بالأعشاب والعسل
تجربتي مع حبوب حليب الشوك
هنا في مقالنا، تجربتي مع حبوب حليب الشوك، حيث أن حليب الشوك هو عشب ينتمي إلى عائلة عباد الشمس، ويشيع استخدامه للأغراض الطبية، وتستخدم بذوره في ذلك.
تجربتي مع حبوب حليب الشوك “وصف لي الطبيب حليب الشوك لعلاج التهاب الكبد الذي أعاني منه، حيث إنه يقلل من تلف خلايا الكبد في الواقع، عندما أخذته تحسنت حالتي بشكل ملحوظ، لاحظت ذلك بعد الأسبوع الأول من الاستخدام واتبعت جميع تعليمات الطبيب “.
كما أنه يساعد على تطهير الكبد من السموم ويقوي الجسم، حيث يمكن أيضًا الحصول على حليب الشوك من حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، كما إنه يزرع على جانبي المستنقعات والأراضي الرطبة.
كما تم استخدام شوك الحليب منذ حوالي 2000 عام، حيث يمكن استخدامه أيضًا لعلاج الاكتئاب.
ما هو نبات حليب الشوك؟
هو نبات مزهر سنوي بزهور أرجوانية ضاربة إلى اللون الأحمر، كما يعتبر حليب الشوك نباتًا شائعًا في عدة مناطق أهمها حوض البحر الأبيض المتوسط واسكتلندا حيث يتواجد في المرتفعات والمناطق الجريئة والجبلية.
وعلى الرغم من أن هذا النبات موطنه جنوب أوروبا وأجزاء من آسيا إلا أنه موجود الآن في أجزاء كثيرة من العالم، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحتوي على العديد من الأنواع ويمكنه الاستمتاع بالزهور الأرجوانية والأوراق الخضراء الزاهية أو الباهتة.
فضلاً عن مظهره الطويل الذي يحيط بالسيقان الطويلة المليئة بالأشواك الصغيرة ذات الخطوط البيضاء في منتصف هذه الأوراق.
العناصر الغذائية في حليب الشوك
يشتهر هذا النبات على نطاق واسع بمكوناته العضوية القوية الموجودة في بذوره، ومن خلال تجربتي مع حبوب حليب الشوك، حيث إنه يحتوي على:
- يحتوي على تركيزات عالية ومركبات نشطة في الخلاصة.
- يحتوي المستخلص على العديد من الأحماض الدهنية بما في ذلك حمض اللينوليك.
- له العديد من الوظائف المختلفة، بما في ذلك حقيقة أنه يحتوي على سيليمارين كعنصر نشط يحمي خلايا الكبد (مادة من فئة الفلافونويد تعمل كمضاد للأكسدة وتحافظ على غشاء الخلية من اختراق العناصر السامة بداخله.
- كما يحفز على تجديد خلايا الكبد، لما لها من تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان).
- يحتوي مستخلص حليب الشوك المشتق من هذا النبات على نسبة عالية من السيليمارين.
- من المعروف أن سيليمارين له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات وقد تم استخدامه تقليديًا لعلاج أمراض الكبد والمرارة وزيادة إنتاج حليب الثدي وحتى حماية الكبد من لدغات الثعابين والكحول والسموم الأخرى.
- تم العثور على سيليمارين أيضًا في بعض النباتات إلى جانب حليب الشوك.
- يعد الخرشوف وجذر الكركم وبذور وأوراق الكزبرة من بين الأعشاب التي تحتوي على نسبة عالية من السيليمارين.
- بالإضافة إلى ذلك، تشمل الأطعمة الأخرى التي تحتوي على كميات ضئيلة من السيليمارين العنب الداكن وأوراق البنجر وما إلى ذلك الفول السوداني والخميرة والبيرة.
اقرأ أيضًا: اعراض التهاب الكبد عند الأطفال
ما هي فوائد حبوب حليب الشوك؟
من خلال تجربتي مع حبوب حليب الشوك، من أهم الفوائد الصحية التي حصلت عليها من حبوب حليب الشوك قدرته على القضاء على تسمم الكبد، وتسريع الشفاء، وتقليل تطور أنواع مختلفة من السرطان، وعلاج الالتهابات الفطرية، وحماية الجسم من الآثار الجانبية للأدوية.
والإصابة بمرض الزهايمر وخطر الإصابة بأمراض القلب، وكذلك تقليل وعلاج أعراض مرض السكري:
حماية الكبد
غالبًا ما يتم الترويج له لتأثيراته الوقائية على الكبد ويستخدم بانتظام كعلاج مساعد للأشخاص الذين يعانون من تلف الكبد الناتج عن حالات مثل مرض الكبد الكحولي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي والتهاب الكبد وحتى سرطان الكبد.
كما أنه يستخدم لحماية الكبد من السموم مثل الأماتوكسين الذي ينتجه فطر قبعة الموت ويكون قاتلاً إذا ابتلع، كما أظهرت الدراسات تحسنًا في وظائف الكبد لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد عند تناول حبوب حليب الشوك.
في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول كيفية عمله، يُعتقد أنه يقلل من ضرر الجذور الحرة للكبد، والذي يتشكل عندما يقوم الكبد باستقلاب المواد السامة.
كما أظهرت إحدى الدراسات أيضًا أنه يمكن أن يزيد من عمر الأشخاص المصابين بتليف الكبد، بسبب إدمان الكحول، ومع ذلك، فقد اختلطت نتائج الأبحاث، ولم تظهر جميعها أن مستخلص هذا المنتج له تأثير إيجابي على أمراض الكبد.
لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد جرعة ومدة العلاج اللازمة للكبد، على الرغم من أن مستخلصه يستخدم بشكل شائع كعلاج تكميلي للأشخاص المصابين بأمراض الكبد، إلا أنه لا يوجد حاليًا دليل على أنه يمكن أن يمنع تطور هذه الحالات.
منع التدهور المرتبط بالعمر في وظائف الدماغ
لقد تم استخدامه كعلاج تقليدي للحالات العصبية مثل مرض الزهايمر وباركنسون لأكثر من ألفي عام، له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يعني أنه قد يكون له تأثيرات وقائية للأعصاب وقد يساعد في منع تدهور وظائف المخ الذي يحدث مع تقدم العمر.
أظهرت الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات أن السيليمارين يمنع الضرر التأكسدي لخلايا الدماغ، مما قد يساعد في منع تدهور النمو العقلي.
كما أظهرت هذه الدراسات أيضًا أن هذا المنتج يمكن أن يقلل من كمية لوحة الأميلويد في أدمغة الحيوانات المصابة بمرض الزهايمر، لويحات الأميلويد هي مجموعات لزجة من بروتينات الأميلويد التي يمكن أن تتراكم بين الخلايا العصبية مع تقدمنا في العمر.
يوجد الكثير منهم في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، مما يعني أنه يمكن استخدامها لعلاج هذه الحالة الصعبة.
لا توجد حاليًا دراسات بشرية تبحث في آثار حليب على الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر أو حالات عصبية أخرى مثل الخرف ومرض باركنسون، والحاجز الدموي الدماغي كما أنه ليس معروفًا في الجرعات التي يجب وصفها ليكون لها تأثير مفيد.
تحسين صحة العظام
يساعد حبوب حليب الشوك على منع تلف العظام بسبب نقص هرمون الاستروجين، كما يحسن صحة العظام ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام
ولهذا ستجد أن العديد من الرياضيين يتناولون مكملات تحتوي على مستخلص حليب الشوك نظرًا لتأثيره القوي على صحة العظام.
مكافحة السرطان
يبدو أن مستخلص حليب الشوك قد يكون له تأثير قمعي على نمو الخلايا السرطانية وأورام الجلد، وقد يساعد أيضًا في الوقاية من سرطان البروستاتا والثدي والكبد.
كما أظهرت الدراسات المختبرية الأولية أيضًا أن المكونات النشطة في حليب الشوك قد يكون لها أيضًا تأثيرات مضادة للسرطان، حيث أن العنصر النشط المعروف باسم سيليمارين له خصائص قوية مضادة للأكسدة.
الوقاية من مرض السكري
قد يكون الجمع بين مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية والسيليمارين في مستخلص حليب الشوك مفيدًا في تنظيم مستويات الأنسولين والحفاظ على مستويات السكر في الدم، حتى بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري.
تحسين صحة القلب
يحتوي مستخلص شوك الحليب على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المفيدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية الضرورية لصحة القلب.
يمكن لأحماض أوميغا 3 الدهنية أن توازن مستويات الكوليسترول في الجسم، والتي يمكن أن تمنع تصلب الشرايين، وبالتالي زيادة دفاعات الجسم ضد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وكذلك الحد من النوبات القلبية.
تنظيم الكوليسترول
مستخلص حليب الشوك مضاد للالتهابات، ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وينظف الدم ويمنع الإجهاد التأكسدي، وحقيقة أنه يحتوي على سيليمارين يحسن الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الجسم.
منع تكوّن حصوات المرارة
من خلال تطهير الجسم من الاضطرابات الأيضية، يساعد حليب الشوك على تحسين وظيفة المرارة والكلى والطحال ويمنع خطر الإصابة بحصوات المرارة.
العناية بالبشرة
يساعد شوك الحليب على تقليل الالتهابات المختلفة بفضل محتواه الغني من مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل ظهور حب الشباب وحب الشباب، وتمنع شيخوخة الجلد وتكشف عن توهج البشرة الطبيعي.
يساعد مركب السيليمارين الموجود في شوك الحليب على علاج الصدفية ويساعد في مكافحة الاحمرار والحكة والبقع السميكة على الجلد.
علاج الربو
يساعد مستخلص حبوب حليب الشوك على تقليل تورم مجرى الهواء، كما أن محتواه من السيليمارين يمنع أعراض الربو التحسسي.
زيادة المناعة في الجسم
مستخلص حبوب حليب الشوك يقوي جهاز المناعة ويحارب الالتهابات، كما يزيد سيليمارين أيضًا من إنتاج الجلوتاثيون في الجسم، مما يساعد على محاربة الإجهاد التأكسدي وبالتالي يحسن الصحة العامة للجسم.
يخفف من متلازمة ما قبل الحيض
النساء اللواتي يعانين من تقلبات مزاجية، والانتفاخ، وتشنجات في البطن والعضلات، وألم في الصدر قبل الحيض أكثر عرضة لارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي، وبما أن حبوب حليب الشوك يقلل من البروتين التفاعلي.
كما يمكننا استخدامه كمكمل غذائي صحي يمكن أن يساعد النظام الغذائي في علاج المتلازمة السابقة للحيض، حيث يمكن أيضًا استخدام شوك الحليب في عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخيرها.
ما هي أضرار حبوب حليب الشوك؟
هناك العديد من مخاطر حبوب حليب الشوك، وهي:
- الغثيان وآلام البطن وعدم الراحة (الأكثر شيوعًا).
- إسهال خفيف
- صداع الراس.
- التهاب المفاصل.
- فرط حساسية الجلد والحكة والأكزيما.
- الإرهاق والأرق.
- احتقان الأنف وسيلان الأنف والعطس.
- ضعف الانتصاب (نادر).
- الحساسية المفرطة (رد فعل تحسسي شديد يهدد الحياة وهو نادر جدًا).
اقرأ أيضًا: علاج التهاب الكبد بي بالثوم
وفي نهاية مقالنا نكون قد عرضنا لكم تجربتي مع حبوب حليب الشوك، حيث إنه يحتوي على العديد من الفوائد وحماية الجسم من الآثار الجانبية للأدوية.