تجربتي مع الشفاء الذاتي

تجربتي مع الشفاء الذاتي كانت تجربة ناجحة بالنسبة لي بشكل كبير بجانب فعاليتها الكبيرة في تحسين حالتي النفسية، لذلك قررت أن أفيد بها أكبر كم من الأشخاص وهذا لعلمي بالأوقات الصعبة التي قد يمر بها البعض خاصةً في فترة مرضهم أو خلال الظروف القاسية، وما أقدمه اليوم في هذا الموضوع هو خلاصة تجربتي مع الشفاء الذاتي خلال عبر موقعكم موقع زيادة.

تجربتي مع الشفاء الذاتي

تجربتي مع الشفاء الذاتي

بداية تجربتي كانت بعد مرضي باضطرابات في الجهاز الهضمي، استمر مرضي لفترات طويلة جدًا وفي كل مرة يزداد الوضع سوء ولا أعلم ما هو السبب على الرغم من التزامي بتناول الأدوية في موعدها المحدد بالإضافة إلى انتظامي على زيارة الطبيب في الفترات المخصصة لذلك.

لكن ما كنت ألاحظه هو تحسني لبعض الوقت ولكن عدم التعافي من المرض بشكل جذري، ظننت إنني أُعاني من مرض نادر لا علاج له بسبب استمرار هذا التعب والإعياء طوال الوقت ودون توقف، دخلت في حالة من الحزن والإحباط الشديد، فأنا ما أعلمه عن المرض هو اضطراب طبيعي قد يحدث للآلاف ولكن يتم الشفاء منه.

إذَا لماذا يحدث معي أنا هذا؟ رأيت كل شيء من حولي مظلم فقدت آخر ما تبقى من أمل في العودة نظرت للوراء حتى أرى من يُساندني في محنتي لم أجد سوى ظلي يتلاشى، وكأنه يريد أن يهجرني هو الآخر مثل ما هاجرني الناس جميعًا.

ازداد الأمر في سوؤه بين حالتي النفسية وتدهور حالتي الجسدية فيومًا بعد يوم يشتد عليّ الألم ولا يُعقل أن يكون كل ذلك بسبب اضطرابات طبيعية تحدث في الجهاز الهضمي وتنتهي بمجرد العلاج، لا يُمكن أن يكون الأمر طبيعيًا لابد من وجود مشكلة يعجز الأطباء عن تشخيصها أو ربما أنا أذهب إلى أطباء على كفاءة أقل بكثير من الطبيعي!

اقرأ أيضًا: كيف أخرج من الاكتئاب

أسباب لجوئي إلى الشفاء الذاتي

آلاف الأشياء كانت تخطر على بالي وجميعها أمور سوداوية أظن لا علاج لها ابدًا، بالإضافة إلى شعوري بالوحدة القاتلة، فعليًا لم أشعر بوجود أي شخص حولي سوى تراكم أحزاني وزيادتها على عاتقي بشكل لا أستطع تحمله

وفي موعدي المحدد مع الطبيب ذهبت وأنا كلي يأس وإحباط كالعادة أعلم ما يقوله اليوم، فما يحدث اليوم هو ما حدث أمس هو ما سيحدث غدًا جميع الأيام تتشابه في ظلمتها وبؤسها، دخلت إلى الطبيب وفحصني وقال لي أن الالتهابات المتواجدة في معدتي بدأت تتزايد مما ترتب عليه تأثر القولون العصبي وزيادة انتفاخ بطني عن شكلها الطبيعي.

استمعت له دون أي مفاجأة فكان الأمر عاديًا بالنسبة لي من متى ابتسمت لي الحياة حتى يحين موعد الفرح اليوم!

لكن ما كان مفاجأة لي هو رد فعل الطبيب عندما نظر لي وقال لما أنت بكل هذا اليأس، أهرمت وأنت ما زالت في منتصف الطريق؟ قلت له لا ولكنني أريد بعض الراحة، فقال بلهجة حادة أي راحة تودها وأنت لا تملك زاد ولا رهَطَ يُعينك على البقاء، فالزاد ليس طعامًا فقط إنما زاد النفسُ بالمثابرة.

ألم تسأم من هذه الدَياجيرُ التي وقعت بداخلها، ألم تندم على الطريق الذي قررت أن تسير فيه؟! فمرضك ليس عضوي فقط إنما مرضك الحقيقي داخل رأسك بين تلك الأفكار المغلوطة التي قررت أن تتبناها وتكون عليها أساسيات حياتك.

أليس بعد الليل سوى النهار؟ كذلك فبعد الظلام لابد وأن يأتي النور الذي يُشتت هذا الظلام، فلم تُهلك نفسك بكل هذا الشكل تيقن بأن كل ما يأتي هو الخير، الخير فقط.

بداية معرفتي بالشفاء الذاتي

كانت كلماته كانتفاضة ثورة على عدو مُحتل، خرجت من هذه الزيارة وأنا أُفكر في الأمور بطريقة مختلفة قررت أن أرى الأمور على حقيقتها والحقيقة هي إنني تمتعت بدور الضحية لذلك لم أسعى يومًا على التخلص منه، فلم أكن أرى سوى الوحدة على الرغم من وجود أصدقائي وعائلتي من حولي!

لم أرى سوى عدم شفائي على الرغم من إنني إذا تعاملت مع الأمر على إنه طبيعيًا فسيكون سهل العلاج والتعافي منه بشكل سريع وبسيط، بدأت أن أنظر إلى الأمور بالطريقة الصحيحة لها، بدأت أتعامل مع مرضي على إنه منافسة وتحدي فأنا قادر على التخلص منه والشفاء.

جسدي بكل ما يحتويه من نِعم قادرًا على التخلص من كل هذه الأمراض وبشكل يسير، وبالفعل لم أترك نفسي مرة أخرى لأفكاري السلبية وبحر ظُلماتي بل بدأت في مقاومة كل هذه الأفكار، بدأت أتعامل مع مرضي على إنه شيء أنا الآمر الناهي له.

كنت كثيرًا ما أقول لنفسي بأنني في وقت قصير سأكون بخير وأن هذا المرض سيُهزم بصبري ومثابرتي وإرادتي، حتى جاء موعد زيارتي مع الطبيب وبالفعل ذهبت ولكن هذه المرة وأنا متيقن بأنني تعافيت وذلك بسبب عدم شعوري آخر فترة قبل ذهابي له بأي تعب أو أعراض مختلفة كنت أشعر بها سابقًا.

نجاح تجربتي مع الشفاء الذاتي

تمت الفحوصات بشكلها الطبيعي كنت متمعن النظر إلى تعابير وجه طبيبي فكان مبتسمًا ومندهشًا حتى انتهى من عملية الفحص، وقال لي لقد تعافيت فلم يتبقى سوى بعض الإجراءات الروتينية التي تحدث خلال فترة النقاهة، ولكنك من اليوم شُفيت من كل ما كنت تُعاني منه سابقًا.

ثم سألني ماذا فعلت وما هو سبب تغيرك بهذه الطريقة، قلت له طريقتي الخاصة التي اتبعتها بعد آخر زيارة بيني وبينه فقال لي أن ما قمت به يُسمى الشفاء الذاتي، وانني فعلت ذلك بمحض الصدفة ولكنه شيء متواجد بالفعل ويتم استخدامه في شفاء كثير من الأمراض.

بعد هذه الزيارة الأخيرة قررت أن أبحث عن كل ما يخص الشفاء الذاتي ومقارنته بما فعلته وبالفعل وجدت أن ما حدث معي هو نفسه ما قرأته من تفسير لمعاني “الشفاء الذاتي” لذلك اعتمدت ما فعلته في هذا الأمر في كل أمور حياتي وفي كل مرة أقع في دائرة التعب أو الحزن.

فكانت تجربتي مع الشفاء الذاتي تجربة واسعة لكل خطوات حياتي وتغيير نظرتي لكثير من الأمور، وما يخص الشفاء الذاتي وخطواتي الخاصة في التجربة سأعرضه لكم بشكل مُفصل عبر السطور القادمة.

اقرأ أيضًا: 17 طريقة لشحن نفسك بالطاقة الإيجابية

ما هو الشفاء الذاتي؟

أول ما بحثت عنه هو تفسير لمسمى الشفاء الذاتي و وجدت أن هذا المُصطلح يُطلق على عملية التعافي والالتئام سواء من اضطرابات نفسية مختلفة أو حتى أمراض عضوية بجانب العلاج والأدوية ونصائح الأطباء، ومن هنا بدأت معرفتي بتجربتي مع الشفاء الذاتي.

في عملية التعافي الذاتي ما يفعله المريض هو التحفيز لنفسه عن طريق غريزته الداخلية بأنه قادرًا على التعافي وتخطي كل ما يمر به من صعاب وتوجيه إشارات للعقل اللاواقعي بهذا الأمر حتى يتم ترجمتها وتصديرها إلى المخ فيعمل على توجيهها إلى الجسد حتى يتماثل بالشفاء من كل ما يُعاني منه بصورة بسيطة.

ويُعتبر الشفاء الذاتي أكبر مُساعد ومُحفز للشفاء بجانب الأدوية والعلاجات المعروفة، حتى أن الأطباء نفسهم ينصحون باتباعه وذلك من خلال تحسين الحالة النفسية للمريض واستخدام قوته الذاتية على التعافي من المرض وهو ما حدث معي خلال تجربتي مع الشفاء الذاتي.

هل الشفاء الذاتي يلغي فكرة التداوي بالعلاج؟

قد يظن البعض بسبب قدرة الجسد الهائلة على التئامه ذاتيًا من الأمراض المختلفة إنه ليس بحاجة إلى الأطباء أو الأدوية، ولكن هذا الكلام غير صحيح لأن الشفاء الذاتي هو علاج تكاملي للعلاج الأساسي، هو جزء من عملية العلاج الغيشتالتي أو العلاج الكلي.

ما يحدث في الشفاء الذاتي إرساء تلقائي يتأثر به الجسم بسبب الفيسيولوجيات الداخلية له مما يؤدي إلى تعزيز وتسريع عملية الشفاء التي تتم من خلال الأدوية وذلك عن طريق الجسد وليس فسيولوجية العقل، لذلك أثناء تجربتي مع الشفاء الذاتي فكان كلاهما لا يلغي وجود الاخر ولكن يُكملان بعضهما البعض.

أفضل طرق الشفاء الذاتي

خلال تجربتي مع الشفاء الذاتي كنت أتبع بعض الطرق دون ان أعلم إنها طرق للشفاء الذاتي ولكنها من أفضل الطرق التي يُمكنك اتباعها ومنها ما يلي:

تلقيح العقل الباطن للشفاء الذاتي

في هذه الطريقة كل ما يحدث هو حث العقل اللاواقعي على تصديق ما تبعثه له من أفكار ومعلومات وأوامر، لأنه يُرسلها إلى العقل الواعي ومن ثم توجيهها إلى المخ، وتتم هذه الطريقة من خلال أحلام اليقظة أو كثرة التفكير في امر واحد وتكراره بشكل كبير طوال الوقت.

بمعنى إذا كنت مصابًا بمرض ما فيُمكنك تكرار جمل من نوعية إنك قادرًا على التعافي والامتثال بالشفاء بشكل سريع وأن هذا الألم سيزول وتوجيهه لعقلك في صورة أوامر حتى يتمكن جسمك من استيعاب هذه التوجيهات ويستجيب لها.

اقرأ أيضًا: التخلص من الأفكار السلبية في العقل الباطن

الروحانيات وأداء الصلوات للشفاء الذاتي

أثناء تجربتي مع الشفاء الذاتي استعانتك بالله والتضرع والتوجه له من طرق الشفاء الذاتي لأن كلاهما يعتمد على تصديق فكرة الاستجابة، لذلك يجب أن تدعي الله وتتقرب منه وتثق في قدرته على تحقيق ما تتمناه بجانب وجود العلم والتزامك بكل ما يقرره الأطباء خلاص رحلة علاجك من أي مرض كان.

التخيل للشفاء الذاتي

أكثر الطرق الفعالة في تحقيق ما تتمناه هو أن تقو بالتعايش فيها عن طريق تخيلك لها، لذلك إذا أرادت الوصول إلى أي شيء لابد لك أن تتخيل تعايشك فيه وتعاملك على أساس تحقيقه بالفعل ففي هذه الحالة يتم تهيئة عقلك الباطن على أن هذا التخيل هو أمر حقيقي من الضروري أن يحدث فيتم إرسال الإشارات المختلفة إلى العقل الواعي وبالتالي يتبعها المخ.

وبالفعل خلال تجربتي مع الشفاء الذاتي كنت أتخيل كثيرًا سماعي لخبر شفائي من الطبيب وتخيلي لتعبيرات وجهه عندما يُلقي عليّ الخبر، وما تخيلته وتعايشت فيه هو بالفعل ما تحقق بعد زيارتي له.

طريقة الشكر للشفاء الذاتي

شكر الله على نعمه الكثيرة يفتح لنا مدارك مختلفة لعقلنا ويُوضح لنا الكثير من الأمور التي يُمكن أن نغفل عنها، وذلك لأن شعور الامتنان بشكل عام يجعلنا نرى ما نجهله من نعم ونبدأ في التفكير بصورة مختلفة وبطريقة أكثر إيجابية ونخرج من ظلام الأفكار إلى النور.

لذلك حثنا الله تعالى على شكره فقال: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)

وايضًا قال الله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ.

كذلك قوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ.

لذلك من الضروري جدًا أن نكون شاكرين الله على كل الأحوال لأنه قادرًا على تحويل كل ما نشعر به من مشاعر سلبية وتعب ومشاكل إلى منحه وتبديلها إلى كل الخير وهو ما فعلته خلال تجربتي مع الشفاء الذاتي.

اقرأ أيضًا: دعاء شكر الله على نعمه

طريقة النوم للشفاء الذاتي

أكثر ما كنت أعتمد عليه خلال تجربتي مع الشفاء الذاتي هي طريقة النوم، فكل ما عليك فعله هو أن تستلقي على ظهرك مسترخيًا حتى تبدأ وتُردد ما تُريد حدوثه ما يقرب من 10 مرات حتى تدخل في مرحلة النعاس، حتى يكون اخر شيء يثبت في رأسك هو ما أبلغت به عقلك الباطن.

كما يُفضل أن تتبع نفس الطريقة عند استيقاظك من النوم فتقوم بتكرار نفس الجملة 5 أو 10 مرات عند استيقاظك.

طريقة المناقشة للشفاء الذاتي

في هذه الطريقة كل ما يجب أن تفعله هو ان تدخل في مناقشة ذاتية مع نفسك وأفكارك، وتبدأ في محاورتها، وتقنع نفسك بكل ما تريد أن يحدث وتسرد لها الأسباب التي تعتمد عليها ورؤيتك الخاصة لما تريد أن يكون مستقبلًا، كذلك سماع الأفكار السلبية منك وتبديلها بأفكار إيجابية.

الطريقة الجدلية أو النقاشية مع ذاتك هي أكثر الطرق التي تجعلك قادرًا على فهم نفسك وبالتالي يكون من السهل على الناس أن يفهموك ويتفهموا ما تحتاج له، وذلك لأنك واضحًا مع ذاتك وقادرًا على استيعاب احتياجاتك والتعامل معها بشكل سليم.

دون أن تعيش في دور الضحية من ناحية ومن ناحية أخرى دون ان تكون قاسيًا على ذاتك، فتحديد الأفكار وتغيير التفكير المشوه بالأفكار السلبية يحتاج إلى ترويض منك إلى نفسك والاستماع لها والتعامل معها بمنتهى الحب واللطف لأنها هي الشخص الوحيد الباقي لك ومعك.

لذلك كنت أقرب صديق لنفسك قدس روحك لأنها ايضًا تأتي لها الأوقات وتكون مُنهكة وتستحق حينها العطف منك عليك.

المرونة الفكرية للشفاء الذاتي

من أكثر الطرق الضرورية التي يجب أن تتبعها خلال تجربتك مع الشفاء الذاتي هي أن تكون مرن في فكرك، والمرونة الفكرية يُقصد بها قدرتك على تقبل الآراء المنافية لما ترى والتعامل معها على أنه قد يوجد بها جزء من الصحة، فهذه الفكرة تجعلك قادرًا على تبديل أفكارك.

لربما ما تراه وتتوقعه هو أمر خاطئ فمن يدري!

لذلك من الضروري أن تقوم بتبديل أفكارك وتكون على قدر كبير من المرونة وتبديل وجهات نظرك وتغييرها لما هو أفضل وأنسب، فإذا كنت مقتنعًا ألا سبيل للعلاج ولا قادرًا على استيعاب وجهات نظر الغير أو سماع من حولك، فبالفعل لا يُمكن أن تُشفى لأنك متشبثًا بالأفكار السلبية فقط.

من الضروري أن تضع لكل فكرة سلبية نقيضها من الفكر الإيجابي السليم، فالحياة لا تستحق كل هذا الألم، ترحل متاعب وتأتي غيرها تموت ضحكات وتولد أخرى ويذهب البعض ويأتي آخرون، فهي مُجرد حياة.

استخدام الهندسة الدماغية للشفاء الذاتي

لكل منا هندسة خاصة به في عقله، ولكل منا قدرة على برمجة عقله وعقول من حوله ولكن بدرجات متفاوتة تعتمد على القدرة الإبداعية في الإقناع، لذلك أولى الناس باستخدام هذه الهندسة الخاصة هي دماغك وأفكارك وعقلك فعليك أن تتبنى أفكار تجعل دماغك وعقلك في حالة تأهب دائم لما هو أفضل وهو ما اعتمدت عليه بشكل شخصي في تجربتي مع الشفاء الذاتي.

اقرأ أيضًا: فوائد الرياضة للصحة النفسية

إلى هنا انتهت تجربتي مع الشفاء الذاتي بكل تفاصيلها والتي شرحت لكم كل ما يتعلق بخطوات تجربتي وماهية الشفاء الذاتي وافضل طرق استخدامه، متمني لكم سرعة التماثل للشفاء.

قد يعجبك أيضًا