احمرار فتحة البول عند الرضع الذكور

ما سبب احمرار فتحة البول عند الرضع الذكور؟ وما الطرق العلاجية المُتبعة للتخلص منه؟ يعاني الكثير من الأطفال خاصةً الرضع من احمرار فتحة البول، الأمر الذي يثير قلق الأمهات بشكل كبير، وهذا الاحمرار قد يكون إشارة على وجود مشاكل لدى الطفل الرضيع، لذلك من خلال موقع زيادة سنتعرف على جميع الأسباب التي تؤدي إلى احمرار فتحة البول عند الرضع الذكور.

احمرار فتحة البول عند الرضع الذكور

هذا الاحمرار من الممكن أن يكون بسبب وجود عدوى جرثومية أصابت هذا الجزء، والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة انتشرت كثيرًا في الآونة الاخيرة، الأمر الذي دفع العديد من الأمهات إلى البحث عن سبب احمرار فتحة البول عند الرضع الذكور، وتكمُن أسباب هذا الاحمرار في الآتي:

  • في حالة إصابة الطفل الرضيع بالعدوى الجرثومية أو البكتيرية في فتحة البول يؤدي ذلك إلى احمرارها بشكل كبير، وهذا الاحمرار ينتج عنه حرقان في البول.
  • من الممكن أن يكون سبب احمرار فتحة البول عند الرضع الذكور هو إهمال الأم في تغيير الحفاضات للطفل بشكل دائم، حيث إن ذلك الإهمال شأنه إصابة الطفل بالبكتيريا الضارة في المناطق التناسلية مثل فتحة البول.
  • من أشهر أسباب إصابة الطفل باحمرار فتحة البول اهمال الأم في تنظيف هذه المنطقة جيدًا من الخلف والأمام.
  • قد يكون السبب وراء هذا الاحمرار الختان، حيث إن ختان الذكور شأنه إصابة الطفل بالجراثيم الضارة المتراكمة خلف الحشفة الجلدية.
  • التهاب المسالك البولية أيضًا من الأشياء التي تتسبب في وجود احمرار للطفل في فتحة البول.
  • إذا كان الطفل يرتدي ملابس غير قطنية وديقة يؤدي ذلك إلى إصابته بالتهاب المسالك البولية الذي يتسبب له في احمرار شديد في فتحة البول.

اقرأ أيضًا: اعراض الفتق الأربي عند الرضع

أعراض التهاب فتحة البول عند الرضع الذكور

هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الرضع الذكور وتشير إلى إصابتهم بالتهاب مجرى البول، وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:

  • الاحمرار الحادث في فتحة البول شأنه الإشارة إلى إصابة الطفل بالتهابات المسالك البولية.
  • كما أن معاناة الطفل من وجود حرقان وألم عند التبول يدب على إصابة الطفل بالتهابات المسالك البولية، ويعبر الطفل الرضيع عن هذا الألم بالصراخ الشديد عند حاجته إلى التبول.
  • ظهور البول برائحة كريهة من الأعراض التي تطرأ على الطفل الرضيع عند إصابته بالتهابات مجرى البول.
  • عند ملاحظة الأم ظهور دم مع البول أو وتغير لونه يجب أن تذهب إلى الطبيب، حيث إن هذه الأعراض تدل على معاناة الطفل من وجود بعض الالتهابات في المسالك البولية.
  • من ضمن الأعراض التي تطرأ على الطفل الرضيع أيضًا ارتفاع درجة حرارة جسمه بشكل غير طبيعي.
  • قلة وزن الطفل وفقدان الشهية من الأعراض التي تشير إلى إصابة الطفل بالتهابات المسالك البولية.
  • القيء المستمر والإسهال الشديد من الأعراض التي تطرأ على الطفل إذا كان مصابًا ببكتريا أو عدوى جرثومية في فتحة البول.
  • نزلات البرد الغير مبررة شأنها الإشارة إلى أن الطفل مصاب بعدوى جرثومية أثرت على الجسم بأكمله خاصة مجرى البول.
  • توقف النمو أيضًا يعتبر من ضمن الأعراض التي تطرأ على الطفل الرضيع إذا أصيب بعدوى بكتيريا أثرت على المسالك البولية.

علاج احمرار فتحة البول للأطفال

من الممكن علاج احمرار فتحة البول عند الرضع الذكور، من خلال الذهاب إلى الطبيب واستشارته في نوع الدواء اللازم للطفل على حسب عمره، والجدير بالذكر أن العلاجات الدوائية الشائع استخدامها في هذه الحالة تتمثل في إعطاء الطفل الرضيع حقن مضادات حيوية خفيفة عبر الوريد.

إذا كان الرضيع في عمر أكبر قليلًا قد يلجأ الطبيب إلى المضادات الحيوية التي تكون في صورة سائلة أو التي تكون على هيئة قطرات، أما الأطفال الأكبر في العمر من الأفضل لهم تناول الحبوب، يلزم أن تلتزم الأم بالكورس العلاجي الذي يضعه الطبيب.

في الغالب يستمر العلاج الدوائي للطفل الرضيع إلى مدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، وفي أغلب الحالات تنجح استجابة الطفل لهذا العلاج في مدة قليلة تصل إلى يومين بحد أقصى، ولكن يجب الاستمرار في متابعة الطبيب للاطمئنان على حالة الطفل بصورة كاملة.

هناك نوع آخر من أنواع العلاجات المتبعة في هذه الحالة، وهو العلاج الجراحي، والجدير بالذكر أن الأطباء يلجئون إلى هذا الحل في الحالات المتأخرة فقط، وكذلك الأطفال الأكبر سنًا من الرضع.

اقرأ أيضًا: أعراض نقص الكالسيوم عند الرضع

كيفية الوقاية من احمرار فتحة البول للأطفال

احمرار فتحة البول عند الرضع الذكور يسبب لهم انزعاج كبير وألم شديد، لذلك يجب على الأم اتباع كافة الطرق الوقائية التي شأنها الحد من خطر الإصابة بهذا الالتهاب، وتتمثل تلك الإجراءات الوقائية في الآتي:

  • من الضروري أن تحرص على اختيار الملابس القطنية الواسعة.
  • كذلك يجب على الأم اختيار أفضل أنواع الحفاضات التي لا تمثل أي خطورة على المناطق التناسلية لدى الطفل الرضيع.
  • من أفضل طرق الوقاية الواجب أن تتبعها الأم لكي تتجنب إصابة الطفل باحمرار فتحة البول تغيير الحفاضات بشكل دوري.
  • استخدامات ملطفات الجلد الطبية من ضمن الطرق الوقائية التي تحمي الطفل من خطر الإصابة بالالتهابات المسالك البولية.
  • يجب على الأم الحرص على ختان الطفل الذكر لكي تتجنب إصابته بالتهاب البول المتكررة.
  • متابعة الطفل بصورة دورية شأنه الحفاظ على الطفل من خطر الإصابة باحمرار فتحة البول.
  • استشارة ومتابعة الطبيب بصفة دورية شأنه الحفاظ على صحة الطفل من جميع الأمراض التي قد تصيبه.
  • في حالة انتهاء فترة الرضاعة يجب أن تحرص الأم على إعطاء الطفل السوائل بشكل دائم، وهذا لكي تتجنب إصابته بالتهاب المسالك البولية واحمرار فتحة البول.

مضاعفات التهاب فتحة البول للأطفال

هناك الكثير من المضاعفات التي قد تطرأ على الطفل الرضيع في حالة إصابته بالتهاب المسالك البولية أو التهاب فتحة البول، والجدير بالذكر أن هذه المضاعفات تتفاقم عند الإهمال في علاج المشكلة، وتتمثل مضاعفات التهاب فتحة البول في الآتي:

  • من الممكن أن يؤدي الإهمال الشديد لالتهاب المسالك البولية إلى إصابة الطفل بالفشل الكلوي، لذلك من الضروري التعرف على المرض والتغلب عليه فور ظهوره.
  • قد يحدث للكليتين بعض التقرحات أو الالتهابات نتيجة الإهمال في علاج احمرار فتحة البول، أو التهابات المسالك البولية بشكل عام.
  • بالإضافة إلى أنه من أكثر المضاعفات الشائعة انتشار العدوى الجرثومية إلى أعضاء أخرى من جسم الطفل، وهو ما يسمى بالإنتان.
  • في بعض الحالات المصابة بالتهابات المسالك البولية قد يصل الأمر إلى انتشار الجراثيم والبكتيريا في الدم، وهو ما يسمى بتجرثم الدم.
  • قد يؤدي التهاب المسالك البولية لدى الرضع الذكور إلى حدوث انسداد في بعض أجزاء الجهاز البولي الأمر الذي يتسبب في النهاية إلى حدوث تشوه.
  • إصابة الطفل بالقصور الكلوي المزمن من أكثر المضاعفات الشائعة لحالات التهاب المسالك البولية لدى الأطفال.

اقرأ أيضًا: متى يجب إعادة الختان؟

دواعي زيارة الطبيب

قد لا تحتاج أن تلجأ بعض الأمهات إلى الطبيب نظرًا لاعتقادهم أن حالات احمرار فتحة البول تعد من الأمور الطبيعية والمنتشرة لدى معظم الأطفال، ولكن من الضروري الرجوع إلى الطبيب في جميع الأمور التي تخص الطفل، حتى لا تتفاقم أعراض المرض ويصاب فيما بعد بمضاعفات خطيرة.

من الأساليب التي يتبعها الطبيب في تشخيص التهاب المسالك البولية، استخراج البول من مثانة الطفل الرضيع عن طريق استخدام القسطرة ثم يقوم بتحليله واكتشاف سبب هذا الاحمرار.

كما أنه يقوم بإجراء تحليل مزرعة بول إذا كان الطفل أكبر في العُمر من الطفل الرضيع، بالإضافة إلى إجراء تحليل بول عادي إذا كان الطفل قادرًا على التحكم في إخراج البول.

يحتاج الأطفال في عُمر الرضاعة إلى المزيد من الرعاية والاهتمام، حيث إن ذلك العُمر قد يُصاب فيه الطفل بالكثير من الأمراض، ولتفادي ذلك يجب المداومة على متابعة الطبيب.

قد يعجبك أيضًا