أعراض الروماتويد فى اليد

أعراض الروماتويد فى اليد وطرق علاجها والعوامل التي تزيد من نسبة الإصابة يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث أنه في كثير من الأحيان يختلط  تشخيص أعراض الروماتويد في اليد بأنواع الالتهابات الأخرى خاصًة في مراحله الأولى، حيث أن ذلك يبدأ بأعراض تشبه أعراض التهابات المفاصل العادية، إلا أنه سرعان ما يتطور وتنتج عنه أعراض تجعل من السهل التفرقة بينه وبين غيره من الالتهابات خاصًة الالتهابات المفصلية.

كما أقدم لك: هل مرض الروماتويد معدي

ما هو الروماتويد

هومرض مناعي تنتج عنه التهابات حادة، كما أنه لا يقتصر على المفاصل فقط، بل قد يصيب أجزاء أخرى غيرها من الجسم، حيث أنه يبدأ على هيئة التهاب طفيف في المفاصل ويتطور تدريجيًا إلى أن يصبح ألمًا شديدًا يفقد المفصل بسببه شكله ووظيفته في خلال شهور أو حتى أسابيع.

وخطورة الالتهاب الروماتويدي تكمن في أن التلف الناتج عنه يؤثر على خلايا الجلد والقلب وحتى العين، مما يعنىي أنه مرض واسع التأثير، حيث أنه أحد أمراض المناعة الذى من خلاله تُهاجم خلايا الجسم من خلال جهاز المناعة وبالتالي تتأثر الخلايا الأخرى في الجسم.

وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم اعراض الروماتويد في اليد والعوامل التي تجعلك عرضة للإصابه بمرض الروماتويد كما سنتعرف على أهم طرق الوقاية والعلاج منه.

أعراض الروماتويد في اليد

يصحب الالتهاب الروماتويدي بعض الأعراض التي تختلف في حدتها وضعفها على حسب قوة تمكن المرض من الجسم والآداء الوظيفي لجهاز المناعة، حيث أنه في الأصل مرض مناعي، كما أنه يبدأ بأعراض لا تختلف كثيرًا عن أنواع الالتهابات الأخرى، وبالتالي يصعب تشخيصه في مراحله الأولية، لذلك لابد من الاستشارة الطبية، ومن الهام جدًا أن نعرف بأنه كلما زادت مدة المرض كلما تعسر التحسن، ومن هذه الأعراض ما يلي:

1ـ الشعور بالوخز

يبدأ الروماتويد على هيئة وخز حيث أنه في الأصل التهاب بسيط يصيب الخلايا الضعيفة في المفاصل ويكون وخزمتكرر ويتطور مع الوقت ليصبح ألماً مستمرا،ً ويزيد الشعور بهذا الألم عند محاولة تحريك اليد وفي الصباح عند الإستيقاظ من النوم، وقد يستمر لمدة تصل الى 60 دقيقة أو أكثر.

2ـ التضخم والتورم

يتطور الالتهاب سريعاً ويصبح ألماً ينتج عنه تورم الخلايا المحيطة بالمفصل وتصلبه، وقد تظهر بعض العقد الروماتويدية الصلبة، وبذلك يضعف المفصل عن أداء وظيفته.

3ـ الشعوربالأرق وعدم القدرة على النوم

ويحدث ذالك نتيجه للألم المصاحب للالتهاب وحدوث حالة من الإعياء الشديد بسبب ارتفاع ضغط الدم والنقص في نسبة الحديد في الجسم، مما يؤثر تأثيرًا سلبيًا واضحًا على حالة المريض النفسية.

4ـ ضمور المفصل وتوقفه عن أداء وظيفته

يؤدي الالتهاب الروماتويدي إلى تآكل المفصل وتخربه، وبالتالي يتوقف عن آداء وظيفته، كما أن هذا التأثير يمتد إلى جميع المفاصل ويؤدي إلى تآكلها بعد تدمير السطح الخارجي لها.

5ـ الالتهابات المختلفة

تتأثر بعض الأنسجة في الجسم سريعًا بالروماتويد، ومنها أنسجة العين والفم حيث من الممكن أن تتعرض العين والفم لجفاف حاد ويسمى ذلك بمتلازمة شوغرن.

العوامل التى تزيد احتمالية الإصابة بالالتهاب الروماتويدي في اليد

لم يتوصل العلماء إلى الآن إلى الأسباب الحقيقية وراء الإصابة بما يعرف بمرض الروماتويد، وكل ما قد تم التوصل إليه بشكل دقيق أنه  واحد من أمراض المناعة الذاتية، والذى بسببه تهاجم الأنسجة المصابة الأنسجة السليمة، وبالتالي تؤثر فيها تأثيراً سلبيا واضحاً ويظهر التأثير بشكل كبير في المفاصل إلى أن يحدث تآكل وضمور وتتوقف عن أداء وظيفتها بشكل كامل.

ويعتبر تشوه المفصل وتصلبه أحد أشهر أعراض الروماتويد في اليد، الأمر الذى يصعب معه ثنيها أو حتى فتحها مما يسبب ألماً وإزعاجاً كبيراً لدى المصاب، كما أنه قد يؤثر على الرئتين والأعصاب، ومنهم إلى القلب، لكن يعتقد أن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة الأشخاص بالروماتويد، والتي نوردها فيما يلي.

1ـ الجنس

بالرغم من أن المرض تتراوح نسبة إصابته بين 1% و 2% من سكان العالم، إلا أن النساء لهن النصيب الأكبر في أعداد الإصابة، حيث تمثل نسبة النساء المصابة بالمرض ثلاثة أضعاف نسبة الرجال. وقد يكون السبب وراء زيادة نسبة إصابة النساء بالمرض هو الروتين اليومي لديهن وكثرة وضع أيديهن في الماء.

ومن المدهش أن الحمل يعد محفزًا مناعياً طبيعياً، حيث يقي النساء بنسبة80%من خطر الإصابة بالمرض، بينما تعد النساء اللواتي بلغن سن اليأس واللواتي لم يحملن بعد أكثر عرضة للإصابة بالمرض، والسبب وراء ذلك غير معلوم حتى الآن.

2ـ المرحله العمريه

من المعروف أن المرض يصيب مراحل عمرية مختلفة، إلا أنه يندر إصابته للأطفال أقل من 18 عام وتكثر إصابته  للذين  تتراوح أعمارهم بين ال30 وال50عام، لكن توجد بعض الأمراض الأخرى التى تصيب مفاصل الأطفال، والتى قد يتم الخلط بينها وبين الالتهاب الروماتويدي، لذا لابد من اللجوء إلى الإستشارة الطبية الموثوق منها عند الحاجة لذلك، ذلك أن الإهمال قد ينتج عنه خطر فادح.

3ـ التدخين

بالطبع لا يعد التدخين من العوامل الأساسية في الإصابة بالمرض، لكنه بالتأكيد من العوامل المساعدة على ذلك، لما يلعبه من دور كبير في التأثيرتأثيراً سلبيًا على جهاز المناعة.

4ـ الوزن الزائد

حيث تتأثرالمفاصل تأثيرًا كبيرًا بالوزن، مما يجعل السمنة واحدة من المحفزات للإصابة بمرض الروماتويد، كذلك تزداد حدة المرض لدى الأشخاص البدناء بشكل ملحوظ عن غيرهم حيث يؤثر الوزن الزائد على المفاصل والأعصاب، الأمر الذى يجعل السمنة من أكبر المحفزات على الإصابة بالمرض.

علاج الروماتويد

يشمل العلاج في الغالب وصفات واستشارات طبية معينة، وكلما تم الكشف عن المرض في وقت مبكر كلما كان أفضل بشكل كبير، فمن المعروف أن المرضى الذين يتم الكشف عن مرضهم فى أول سنتين من ظهور المرض يميلون إلى التحسن بشكل أسرع ويتعذر التحسن كلما ازداد عمر المرض وحدته.

ويبقى السؤال الأهم هنا هو هل يوجد علاج نهائي لمرض الروماتويد؟ والإجابة وفقًا لما صرحت به المنظمات العالمية والدكتورة ليندا جاد استشاري التغذية العلاجية هى لا، ولكن يمكن تخفيف الأعراض باتباع بعض الأنشطة اليومية، بالإضافة إلى العلاجات الطبيعية التي من شأنها أن تخفف من حدة الألم الناتج عن الإصابة.

 1ـ ممارسة الرياضة

حيث تساعد ممارسة الرياضة بشكل صحيح على استرخاء العضلات وتقليل الألم الناتج عن تورم المفصل ،كما تساعد أيضًا على تحسين الأداء الوظيفي للمفصل وتخفيف الالتهاب، ويفضل اختيار تمارين السباحة واليوجا أو التمارين ذات التأثير المنخفض.

2ـ الماء

يعتبر الماء، سواء باردًا أودافئًا، من أقوى العلاجات الطبيعية التي تساعد على التقليل من أعراض الروماتويد في اليد، فهى تساعد على ذلك، سواء بتناولها في صورتها الطبيعية أو مضافًا إليها بعض الأعشاب الطبيعية، مثل العرقسوس الذى يساعد على تحسين وظائف الأعصاب.

ويمكن أيضًا تناول  الكركم والزنجبيل، لما  لهما من دور فعال فى علاجات التهاب المفاصل، بالإضافة إلى كونهما مضادان حيويان طبيعيان، خاصةً في الأوقات التي يشتد فيها الألم وقت الصباح، كما يمكن الاسترخاء في الماء الدافيء لتهدئة الأعصاب والتقليل من التشنجات والتصلب.

3ـ إتباع نظام غذائي سليم

تحتوي اللحوم المصنعة، مثل البرجر والسوسيس والمنبهات والمشروبات الغازية، على كثير من الأملاح المضرة بالصحة، والتي تسبب أمراض عديدة وتؤثر على القلب والشرايين، لذا يجب استبدالها بالأطعمة الصحية الغنية بالعناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم، مثل الخضروات الطازجة والفاكهة واللحوم الطبيعية وكذلك الأطعمة الغنية بأوميجا3، كالأسماك والجمبري.

4ـ الحالة النفسية للمريض

تعد الحالة النفسية للمريض من أهم العوامل التي تؤثر فى تحسنه بشكل واضح، لذا يجب أن يحاط بمجموعة من الأشخاص الداعمين له نفسياً، خاصةً أن المرض له تأثير عضوي ظاهر.

قد يعجبك أيضًا