أسرار سورة الطارق الروحانية وأسباب نزولها نتعرف عليها من خلال موقع زيادة، وتتضمن آياتها قدرة الله عز وجل في إحياء وبعث الموتى، كما تتحدث آيات السورة عن قدرة الله في خلق آدم من العدم، وفي مقالنا التالي سنعرض لحضراتكم فضل السورة ومعاني آياتها، وسنذكر بعض المعلومات عنها، تابع معنا قراءة مقالنا لمعرفة المزيد من فضل سورة الطارق فضلاً وليس أمراً.
أسرار سورة الطارق وأسباب نزولها
نتناول في مقالنا هذا أسباب نزول سورة الطارق حيث يروي بعض المفسرين أثناء جلوس رسولنا الكريم مع أبي طالب أرسل الله عز وجل نجما إلى الأرض وفزع أبي طالب من قوة النور وقام بسؤال النبي الكريم عن هذا الأمر فأخبره نبينا الحبيب بأن هذا النجم هو أية من آيات الله عز وجل ونزلت على أثر هذا الأمر سورة الطارق.
قد يهمك معرفة: ما هو النجم الطارق وما هي التفسيرات الخاصة به
معلومات عن سورة الطارق
ستذكر بعض المعلومات حول أسرار سورة الطارق ومنها التالي:
- سورة الطارق إحدى سور القرآن المكية.
- عدد آياتها 17 آية
- ترتيبها في المصحف 86.
- عدد كلمات السورة 61 كلمة.
- عدد حروف آياتها 254 حرف.
- سبب تسميتها هو لفظ الطارق الذي ذكر بالسورة والطارق هو نجم بالسماء.
معاني آيات سورة الطارق
تتضمن آيات سورة الطارق الكثير من المعاني العظيمة ومنها:
- الطارق: هو نوع من أنوع نجوم السماء المعروفة.
- ماء دافق: أي اندفاق ماء الرجل بسرعة إلى رحم المرأة.
- والأرض ذات الصدع: أي تشققات الأرض التي يخرج منها النباتات والأشجار وتدفق الأنهار في الصدوع والتشققات.
- وما هو بالهزل: أي أن كلام الله عز وجل كلام حق وليس لهو ولا باطل.
- يكيدون كيدا: يدبرون المكائد والله عليم بكل شيء.
- النجم الثاقب: أي النجم المضيء المحرق للشياطين التي تسترق السمع.
- أمهلهم رويداً: أمهلهم أي اتركهم قليلا قبل أن يأتي العذاب.
محتويات سورة الطارق
يتضمن القرآن الكريم محوراً رئيسياً وهو قدرة الله تعالى على البعث بعد الموت وإخراج الناس من حضرة سيدنا آدم عليه السلام حتى لحظة البعث وقيام الساعة حيث تحتوي السورة على ما يلي:
- التأكيد على صحة معجزات “القرآن” وما أتى به.
- تحدث عن يوم القيامة وكشفت عن كل والأسرار التي يخفيها الناس عن بعضهم البعض.
- تشير إلى وجود ملائكة لكل إنسان تحفظه وتحميه و تقوم بتسجيل أعماله في صحيفته.
- تحمل الوعيد للمشركين وكل من يخالف الله ورسله يعاقب بشدة.
- التأكيد على أن يوم القيامة يقدر سلوك المصلين ويعكس عقوبتهم.
- تبين سورة الطارق قدرة الله سبحانه وتعالى على بعث الموتى مرة أخرى لحسابهم في قوله تعالى( إنه على رجعه لقادر).
أقرأ أيضاً: سبب نزول سورة الطارق ما هو سبب نزول سورة الطارق
قراءة سورة الطارق وفضلها
توجد هناك العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان المسلم عند تلاوته لسورة الطارق أثناء صلاته أو عند نومه ومن تلك الفوائد ما يأتي على النحو التالي:
- أشار رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على أصحابه بقراءة قصار سور القران الكريم ومنها سورة الطارق وذلك تخفيف على المسلمين في صلاتهم.
- تجعل لصاحبها شأن عظيم عند الله سبحانه وتعالي يوم القيامة.
- ويعد من فضل تلاوة سورة الطارق أن الله سبحانه وتعالى عند تلاوة العبد لها يعطي له عشر حسنات بعدد كل نجم موجود في السماء.
- قراءة سورة الطارق على ماء أو دواء للاستشفاء من شيء فإن لها قدرة استشفاء كبيرة بأمر الله سبحانه وتعالي.
- ذهاب رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ليدعو قبيلة الطائف للانضمام إلى دين الله تعالى، من فضائل قراءة سورة الطارق.
الدروس المستفادة من سورة الطارق
تتضمن آيات سورة الطارق الكثير من الدروس المستفادة لكي نتعلم منها، وهي :
- يقسم الله بالطارق إشارة إلى عظمة الله في خلق الكون حيث أن الطارق هو أحد أنواع النجوم الموجودة في السماء.
- لكل نفس بشرية حافظ يكتب كل فعل وقول يقوم به به الإنسان.
- تقوم أيضا حفظة الكتاب على تحفظ على الإنسان أجله ورزقه وعمله.
- نتعلم أن نتقى الله ونحفظ اللسان من قول الباطل ونسعى لفعل الخير دائما.
- نستفيد أن مهما بلغ قوة الإنسان فإنه مخلوق ضعيف، فهو مخلوق من ماء دافق.
- يجب أن يتوقف الإنسان على التكبر والعصيان لأنه خلق ضعيفا.
- تبين الآيات قدرة الله عز وجل على خلق الإنسان من ماء الرجل متدفقًا لرحم المرأة.
- قدرة الله عز وجل على إحياء وبعث الموتى.
- تبين الآيات مدى ضعف الإنسان عندما تنكشف أعماله يوم القيامة فلا يوجد ناصر ولا معين حينها.
- يقسم الله بالأرض ذات الصدع وتبين الآيات قدرة الله على إنبات تلك التشققات بعد نزول المطر، كذلك إشارة إلى بعث الموتى يوم القيامة.
- نتعلم أن مهما فعل وعصيان الكفار فإن الله سيأخذهم بالعذاب.
قد يهمك معرفة: لماذا سميت سورة الطارق بهذا الاسم بالأدلة والأحكام التي وردت بها
وبذلك نكون قد انتهينا من معرفة أسرار سورة الطارق ولماذا سميت بهذا الاسم، وفضل قراءتها، والدروس المستفادة من سورة الطارق، وختاماً نتمنى أن نكون قد وفقنا في عرض مقالنا.