وجع المعدة للحامل في الشهر الثاني ونوع الجنين

وجع المعدة للحامل في الشهر الثاني ونوع الجنين يربط بينهما الكثير من النساء، فالمرأة في الشهر الثاني من فترة الحمل قد تشعر ببعض الألم لا سيما في منطقة المعدة أو الجهاز الهضمي بشكل عام، ويعود هذا العرَض إلى مراحل تكوين الجنين في هذه الفترة، لذا نتعرف أبرز نقاط هذا الموضوع من خلال موقع زيادة.

وجع المعدة للحامل في الشهر الثاني ونوع الجنين

يرجع وجع المعدة للمرأة في الشهر الثاني من الحمل إلى التغيرات الفسيولوجية التي تمر بها المرأة في ذلك الوقت، فهذه مرحلة تغير في هرمونات المرأة حيث تتضاعف النسب الخاصة بهرموني الاستروجين والبروجستيرون في جسم المرأة مما يعمل على بسط العضلات وتمدد الأوعية الدموية في الجسم.

اقرأ أيضًا: أسباب الألم أسفل البطن للحامل في الشهر الأول

علاقة ألم أسفل البطن للمرأة الحامل بنوع الجنين

في الغالب ليس هناك علاقة لهذا الألم بالنوع المحدد للجنين، وذلك لأن الجنين في هذه المرحلة يكون حجمه صغيرا، فلا نستطيع تحديد جنسه؛ لذلك فليس هناك علاقة لنوع الجنين بالألم المتواجد في هذه الفترة.

هناك من يقول إن حدوث هذا الألم أسفل البطن له علاقة بتحديد نوع الجنين، ويقولون إنها إشارة مباشرة أن نوع الجنين ذكر، وذلك بمرور تجارب النساء على مر العصور، ولكن يجب العلم أن هذا لي له أي أساس علمي وليس قاعدة أساسية فقد يكون الجنين ولد وقد لا يكون، فلا يمكن الاعتماد على هذه التجارب بشكل قاطع.

اقرأ أيضًا: اسباب ألم أسفل البطن وكثرة التبول عند النساء

أسباب الألم المتواجد أسفل البطن

قد تظن المرأة أن لهذا الألم علاقة بتحديد نوع الجنين، ولكن يتضح أن هذا الألم المتواجد أسفل البطن في هذه الفترة له أسباب أخرى مثل:

  • تغير الهرمونات: من أكبر أسباب حدوث ألم أسفل البطن في الشهر الثاني يعود إلى تغير الهرمونات حيث تتضاعف نسبة الهرمونات في جسد المرأة في هذه الفترة وينتج عن ذلك تمدد أوعية الدم وانبساط عضلات الرحم وذلك يسبب حدوث هذا الألم في هذه المنطقة.
  • الإجهاض أو حدوث الحمل خارج الرحم: يمكن أن يكون إجهاض المرأة أحد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا الألم في البطن، فيجب على المرأة استشارة الطبيب إذا حث نزيفا أو دوار في الرأس.
  • كبر حجم الرحم: هناك الكثير من التغيرات الهرمونية التي تطرأ على رحم المرأة في ذلك الوقت حيث يبدأ في النمو والتوسع حتى يستوعب حجم الجنين الذي يتطور يوما بعد يوم، وهذا النمو والتطور يؤدي إلى حدوث تمدد في الأنسجة والأربطة المحيطة بالرحم؛ وقد يكون هذا أحد أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث ألم أسفل البطن.

اقرأ أيضًا: ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني

نصائح هامة لآلام البطن السفلي للحامل

ليس هناك علاقة قاطعة بحدوث ألم أسفل المعدة وتحديد نوع الجنين وبالرغم من ذلك فهناك نصائح هامة يجب اتباعها عند حدوث هذا الألم ألا وهي:

1- الراحة التامة

يجب على المرأة الحامل عند تعرضها لهذا الألم أسفل البطن أن تحدد وقتا للراحة والنوم العميق وتبعد عن التوتر والقلق فذلك يحسن من صحتها ويقلل من الألم.

2- تجنب الأطعمة المسببة للغازات

هناك الكثير من الأطعمة التي تسبب للمرأة الألم وتكون الغازات التي تؤدي للألم في أسفل البطن وذلك مثل: البقوليات والمشروبات الغازية فهي تؤدي إلى حدوث احتقان وآلام أسفل البطن.

3- تناول الوجبات بشكل متكرر في اليوم

تخفف الوجبات البسيطة والمتكررة على مدار اليوم من حدة الضغط على معدة الحامل وتجعلها خفيفة؛ فلذلك يجب تناول الأطعمة الغنية بالمعادن والألياف والفيتامينات حتى تساعد في تخفيف الألم وتحسن الحركة في الأمعاء.

4- أخذ جرعات كثيرة وكافية من الماء على مدار اليوم

شرب الماء له أهمية كبيرة بوجه عام، وللمرأة الحامل بوجه خاص يفضل أن يبقى جسدها رطبا وأن تتناول كميات كبيرة من الماء بشكل منتظم؛ لأن ذلك يحسن من صحة الجسم ويقلل الآلام الموجودة في البطن ويحسن حركة الأمعاء بوجه عام ويقلل الاحتقان.

5- ممارسة الرياضة

لممارسة الرياضة دور كبير في تحسين صحة المرأة الحامل؛ ولكن يجب على المرأة الحامل توخي الحذر أثناء ممارسة الرياضة حتى لا تتعرض إلى نزيف.

  • المشي.
  • السباحة.
  • تمارين الحمل ولكن بطريقة معتدلة تحت إشراف الطبيب.

6- ارتداء الملابس المريحة

يجب على المرأة الحامل ارتداء الملابس الواسعة المريحة والابتعاد عن الملابس الضيقة التي تضغط على بطن المرأة وتسبب لها آلام كثيرة ويفضل كذلك ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة التي تساعدها على الحركة بسهولة.

بعد التعرف على العلاقة بين وجع المعدة للحامل في الشهر الثاني ونوع الجنين نجد أن اضطرابات الجهاز الهضمي أمر طبيعي بالنسبة إلى المرأة الحامل ولا توجد أي دراسة علمية تثبت وجود علاقة بين الأمرين.

قد يعجبك أيضًا