أفضل دواء لاضطراب النوم

أفضل دواء لاضطراب النوم يمنح الجسم الراحة، والعقل الصفاء الذهني، ويساعد بصورة فعالة في التخلص من الأرق، والنوم بشكل سريع، ومن خلال موقع زيادة سوف نقدم لكم أفضل دواء لاضطراب النوم والعديد من الأدوية الأخرى التي تساعد على النوم، كما أننا سوف نوضح الأسباب التي تؤدي إلى الأرق من أجل تجنبها، وبعض النصائح التي يجب اتباعها بجانب الأدوية من أجل التخلص من الأرق.

أفضل دواء لاضطراب النوم

يوجد العديد من الأدوية التي تساعد على التخلص من الأرق، ولكن هناك أدوية تتصدر المركز الأول في الإنهاء الأرق، واستمرار الفاعلية مدة طويلة، ويُعد هذا الأمر من أهم الأشياء التي يجب الاهتمام بها عند التوجه إلى تناول الأدوية من أجل معالجة الأرق، وسنوضح لكم من خلال اللفقرات القادمة بعض الأدوية التي كل واحد منها يعد أفضل دواء لاضطراب النوم.

1ـ أقراص زوبيكلون

أفضل دواء لاضطراب النوم

من أهم الأقراص المخصصة في علاج مشاكل الأرق، ومساعدة الإنسان على أخذ قسط كافٍ من الراحة، ويُعرف بالفعالية العالية في حل هذه المشكلة، ولكن يجب استخدامه للبالغين فقط، ويوجد بينه وبين عائلة البنزوديازيبينات في الخصائص الدوائية العلاجية، والمعروف عنه أنه يحوي العديد من الخصائص المنومة.

قد يؤدي أخذ الزوبيكلون بشكل منتظم لمدّة طويلة إلى تكيف الجسم واعتماده عليه، وقد يقل تأثيره مع الوقت، نظرًا لهذه العوامل وُجب تحديد مدة استخدام هذا الدواء فترة قصيرة من الوقت وعدم الاعتماد عليه كعامل رئيسي في النوم، وإعادة النظر في استخدامه مجددًا ولكن على فترات زمنية طويلة.

عدد الجرعات: يجب تناول زوبيكلون مرة واحدة يوميًا، وتكون قبل النوم بفترة غير طويلة، ولا بد من ضرورة التنويه على تناول الجرعة مرة واحدة في الليلة لا أكثر من ذلك والتي لا تتعدى 7.5 ملليجرام في اليوم.

أنواع الأطعمة: لا توجد أنواع محددة من الأطعمة يجب تناولها عند استخدامه، ويتفاعل الدواء مع المخ لمدة 5 ساعات، ويجب أن يُحفظ في درجة حرارة باردة وجافة.

في حالة نسيان الجرعة يمكن تناولها في الليلة التالية، ولكن قرص واحد فقط أيضًا، ولا يجوز تناول الجرعة مضاعفة.

تنويه 1: لا بد من تناول الدواء فقط عند الحاجة إلى ذلك، ويمكنك التوقف عن تناوله عند الشعور بالاستقرار في النوم وعدم الحاجة إليه، وذلك في حدود تناوله لفترة تقل عن 4 أسابيع، وإذا كانت الفترة أكبر من ذلك يجب استشارة الطبيب في كيفية التوقف عن تناوله.

تنويه 2: لا ينصح باستخدامه للحوامل، والمرضعات، وكبار السن، لأنه سوف يظهر أعراضه الجانبية، ولمن قاموا بعمل عمليات جراحية، أو يوجد بجسدهم آثار لمخدر.

 الآثار الجانبية لأقراص زوبيكلون

  • الغيبوبة ولكنها تحدث عند تناول جرعة زائدة، أو غيره مما شابه، ويجب إخبار الطبيب فورًا.
  • الدوخة، وفقد القدرة على التنسيق، وفي حالة ظهور تلك الأعراض يجب التوقف عن تناول الدواء فورًا.
  • الارتباك وتقلبات في المزاج إلى الأسوأ، وهنا يجب التوقف عن تناول الدواء، وإبلاغ الطبيب.
  • ضيق في التنفس، ويجب هنا التوجه فورًا إلى المستشفى.
  • الشعور بطعم مر في الفم ولكن هذا الأمر يظهر في الحالات الحادة.

لا يوجد أسماء أخرى من دواء زوبيكلون، ولا يوجد تفاعلات بينه وبين أدوية أخرى، ولكن قبل تناوله يجب استشارة الطبيب، فلا يسمح بتناوله من تلقاء نفسكَ.

اقرأ أيضًا: أفضل دواء لاضطراب النوم

2- دواء ايستازولام

أفضل دواء لاضطراب النوم

يًعد هذا الدواء من أدوية المهدئات العصبية، والمنومات، ويقدم نتيجة فعالة لمن يعاني من صعوبة في النوم، أو صعوبة الاستمرار في النوم، وينوه الأطباء دائمًا على استخدامه مدة قصيرة الأمد، كما أنه يساعد على التخلص من العصبية المفرطة، ويقلل من النشاط العصبي الموجود في المخ، مما يمنح الإنسان القدرة الكافية على النوم.

مقدار الجرعة

يتوافر دواء ايستازولام على شكل حبوب جرعة 1 ملغ، وجرعة 2 ملغ، على شكل حبوب فموية، ومن أجل علاج الأرق يجب تناول الجرعة التي تحتوي على 1 ملغ، وتكون للبالغين الذين لا يعانون من مشاكل صحية، والجرعة 2 ملغ تكون في الحالات الصعبة، ويتم تناوله مرة واحدة يوميًا.

المسنين يمكنهم استخدام ايستازولام ولكن بجرعة 1 ملغ فقط لا غير، ويتم تناوله مرة واحدة يوميًا، ويجب التنويه على أنه يجب على المسنين بشكل خاص استشارة الطبيب قبل تناوله.

موانع الاستخدام

هناك حالات خطر يجب عليها الابتعاد التام عن تناول ايستازولام، على الرغم من أنه يأتي في الترتيب الثاني كأفضل دواء لاضطراب النوم، إلا أن هذه الحالات يجب عليها الابتعاد عن استخدامه، والتي تجدها في النقاط التالية:

  • من يعاني من الاضطراب الذهني.
  • حالات تعاني من اضطراب العضلات الهيكلية.
  • الحالات المزمنة من مرض الانسداد الرئوي.
  • المرأة الحامل تبتعد عن تناوله لأنه يتسبب في حدوث تشوهات للجنين، والمرضعة أيضًا.
  • من يتعاطى المخدرات، ومن يعاني من الاكتئاب.
  • من يعاني من حساسية من مادة البنزوديازيبينات.
  • الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في معدل وظائف الكلى.
  • الذين يعانون من مشاكل تنفسية أثناء النوم.

الآثار الجانبية

لكل دواء آثار جانبية يجب أخذ الحذر منها، وعدم تناول الدواء بغير الجرعة التي وصفها الطبيب، ويجب عدم استغلال أو الاعتماد على كونه من أفضل الأدوية التي تعالج اضطراب النوم، ومن الأعراض الجانبية له ما يلي:

  • ضعف النشاط الحركي، والشعور بالضعف العام والخمول.
  • الشعور بالصداع، والنعاس، والدوخة، وطفح جلدي.
  • الاندفاع، والنشوة، والخفقان، والتفكير بتخيلات غير طبيعية.
  • نوبات الصرع، والعدوانية، ومواجهة ضعف في التنسيق العضلي، وضعف بالعظام.
  • تورم حول الشفتين والعينين، وحمى، والشعور بألم في الرقبة.
  • ظهور أعراض انسحاب عند التوقف عن تناول الدواء.

تنويه 1: لا يجوز زيادة الجرعة أو تقليلها عن الموصوف من قبل الطبيب، ولا يجوز تناول الجرعة لمدة أطول من المدة المحددة، حتى لا تصل إلى مراحل الإدمان، كما أنه يجب توقف الجرعة بشكل تدريجي وعدم التوقف عنه بشكل مفاجئ.

تنويه 2: يدخل الشخص سريعًا في النوم بمجرد تناول الدواء، لذلك يجب أخذه قبل النوم مباشرةً، وفي حالة الاستعداد للنوم لساعات طويلة، وإذا لم يتحسن النوم لدى من يعاني من الأرق، ولم يصبح أكثر انضباطًا يجب استشارة الطبيب فورًا من أجل تغيير الدواء.

تنويه 3: إذا قمت بتناول جرعة زائدة من الدواء يجب التوجه إلى المستشفى فور تناولها؛ لأنه قد يؤدي إلى الإغماء، وتخرف الكلام، وعدم القدرة على التنفس، كما يجب تجنب الكحوليات أثناء تناوله.

تنويه 4: يجب على كل من يفكر في تناول هذا الدواء أن يستشير الطبيب أولًا، لأن هذه المعلومات لا تغني عن استشارة الطبيب.

3- دواء تيمازيبام

أفضل دواء لاضطراب النوم

يعد تيمازيبام من الأدوية المهدئة للأعصاب، والمنومة، ويعالج الأرق في وقت قصير المدى، ويمكن أن يستخدم بمفرده أو قد يستخدم مع أدوية أخرى من أجل علاج الأرق، ويتوافر الدواء بالعديد من الجرعات، كما أنه ينتمي إلى عائلة البينزوديازبين، والتي تتميز تهدئة النشاط العصبي للدماغ، لذلك يساعد الدواء على النوم، والتخلص السريع من الأرق.

يستخدم هذا العلاج لمدة قصيرة جدًا تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، لأنه قد يصل إلى مراحل الإدمان، وقد يواجه من يتناوله أعراض الانسحاب عند التوقف عنه، وهناك آثار جانبية مختلفة لهذا الدواء، ومنها: (دوار، نشوة، عصبية، ارتباك، تروم في الجلد، نسيان، أو فقدان ذاكرة، دوخة ونعاس، إسهال، أمراض في الدم).

مقدار الجرعة المسموح بها

يجب عدم الإفراط في الجرعة المسموح بتناولها، وعدم التوقف عن تناوله بصورة مفاجأة، ويُسمح بتناوله للبالغين وكبار السن، ومن يعانون من أمراض مزمنة، ولكن بجرعة مختلفة، حيث إن:

  • البالغين يستطيعون تناول حبة واحدة قبل النوم ببضع دقائق، والتي تكون من 15 – 30 ملغ.
  • أما من يعاني من أمراض مزمنة يمكنهم تناول حبة 7.5 ملغ قبل النوم.
  • أما عن كبار السن يمكنهم تناول حبة 7.5 ملغ أيضًا عند النوم ولا تزيد مدة العلاج لهم عن 14 يوم، ويعد هذا الدواء أفضل دواء لاضطراب النوم لكبار السن.

تنويه 1: يجب على من يعاني من حساسية نحو مكونات هذا الدواء الابتعاد عن تناوله، من يعاني من تسمم الكحول الحاد يبتعد عن تناوله.

تنويه 2: على الحامل والمرضعة الابتعاد عن تناول هذا الدواء، ولا يستخدم للأطفال، وعلى من يتناول أفيونات الابتعاد عن هذا الدواء.

تنويه 3: على من يعاني من مشاكل تنفسية أثناء النوم، ومن يتعاطى المخدرات، ومن يعاني من خرف في التفكير، الابتعاد عن تناول هذا الدواء.

تنويه 4: يُفصل أن يتم تناول هذا الدواء بجرعات قليلة في بداية العلاج، ويجب العودة إلى الطبيب في حالة لم يحدث تحسن لفترة لا تزيد عن 10 أيام من بداية تناوله، ويمكن أخذه مع الأكل أو بدون، ينصح بتناوله لمن لديهم فرصة للنوم فترات طويلة، ويبطل مفعول الدواء عند استخدامه لفترات زمنية طويلة.

اقرأ أيضًا: كيف تتخلص من الأرق وقلة النوم

4- دواء تريازولام

أفضل دواء لاضطراب النوم

ينتمي تريازولام إلى المهدئات والمنومات، وينتمي إلى عائلة بنزوديازبين، الذي يؤثر على كيمياء الدماغ وتقليل النشاط العصبي الغير متوازن عند من يعانون من الأرق، لذلك يعمل هذا الدواء على تهدئة الدماغ، ويساهم في علاج مشاكل اضطراب النوم، والأرق.

يساعد تريازولام على الدخول السريع في النوم، كما أنه يجب استخدامه لفترة زمنية قصيرة، وتتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، لأنه كلما زادت المدة يقل تفاعل الدواء، لذلك يجب السير على إرشادات الطبيب وعدم الإفراط في تناوله.

مقدار الجرعة المسموح بها

يجب الأخذ بمقدار الجرعة التي يسمح الطبيب بتناولها، والتي إذا زادت عن الحد المسموح به قد تصل إلى الإغماء، وهنا تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى، وتكون الجرعة كالآتي:

في بداية العلاج يأخذ المريض جرعة 0.125 – 0.25 ملغ، قبل النوم مباشرةً، ويجب الانتباه إلى أن الجرعة تختلف باختلاف السن، واستجابة العلاج، وقد تصل أعلى جرعة من استخدام تريازولام إلى 0.5 ملغ مرة يوميًا.

موانع الاستخدام

يوجد بعض الحالات التي يجب أن تتجنب استعمال ذلك الدواء، لأنهم قد يواجهون مخاطرة في ذلك الأمر، ومنهم:

  • من يعاني من الاكتئاب، او الإدمان، أو أمراض عقلية.
  • من يعاني من أفكار انتحارية يجب أولًا التوجه للعلاج النفسي قبل علاج اضطراب النوم.
  • من يعاني من أمراض في الكبد والكلى.
  • من يعاني من أمراض الرئة والمشاكل التنفسية.
  • ابتعاد الحامل والمرضعة عن تناوله.
  • من يتناولون الكحول بشكل مبالغ فيه يجب أن يبتعدوا عنه.
  • من يقومون بقيادة السيارات في أي وقت خلال اليوم يجب الابتعاد عنه ذلك الدواء لأنه طويل المدى.

الآثار الجانبية

على من يعاني من أمراض تحسسية نحو مادة تريازولام عدم التوجه إلى تناوله، فقد تظهر آثار جانبية متمثلة في:

  • القشعريرة، وإيجاد صعوبة في التنفس.
  • الدوخة، والنعاس الدائم ليلًا ونهارًا.
  • تورم حول الشفتين والعينين، والوجه وقد يصل إلى الحلق.
  • الشعور بالصداع وضعف في التنسيق العضلي، والشعور بالوخز.
  • الشعور بالاكتئاب، واضطراب في المزاج، والقلق، والتوتر، والارتباك.

تنويه 1: إذا استمرت أعراض الأرق حتى 10 أيام من تناول الحبوب يجب التوقف عن تناولها تمامًا، واستشارة الطبيب في تناول نوع آخر لمعالجة الأرق.

تنويه 2: يجب التقليل من الدواء تدريجيًا لأن التوقف عنه فجأة يؤدي إلى ظهور أعراض تُشبه الإدمان، يجب تجنب قيادة السيارات أثناء فترة تناول هذا العلاج.

قد يواجه المريض صعوبة في النوم في أولى أيام التوقف عن تناول هذا الدواء، ويجب الحذر من الرجوع له مرة أخرى، وقد يظهر قيء، وغضب، وارتجاف، عند التوقف عنه بعد تناوله لفترة طويلة.

تنويه 3: تناول الجريب فروت يؤدي إلى زيادة حدة ظهور الأعراض الجانبية لهذا الدواء، لذلك يفضل الابتعاد عن تناوله.

نصائح هامة عند تناول الأدوية

لا يجب الاعتماد على المعلومات المرفقة مع الأدوية، فهذا ليس أمرًا كافيًا يساعد على تناول أفضل دواء لاضطراب النوم، وإنما هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها قبل تناول الدواء، والتي منها:

  • يجب القيام أولًا بالفحص الطبي والتأكد من ضرورة التوجه لهذه الأدوية.
  • إذا كنت ممن يتناولون أدوية تساعد على النوم من تلقاء نفسهم وتوجهت إلى الطبيب من أجل التخلص من معاناة اضطراب النوم، يجب إخبار الطبيب بما كنت تتناوله قبل البدء في مرحلة العلاج بالأدوية.
  • يجب قراءة النشرة جيدًا قبل تناول الدواء، حتى وإن كان باستشارة الطبيب، من أجل الإلمام بجميع الآثار الجانبية التي قد تظهر على بعض الحالات.
  • يجب عدم تناول الحبوب إطلاقًا إلا في حالة الذهاب إلى النوم، بفترة لا تزيد عن 15 دقيقة.
  • تناول الحبوب المنومة فقط في حالة الاستعداد للنوم فترات طويلة، من أجل التعرف على مدى تأثير الدواء، ولا تنتظر إيجاد نتيجة من أول حبة.
  • يجب التركيز في الآثار الجانبية جيدًا، حتى يتم التوقف عن تناول الدواء فور الشعور بظهور أي أثر جانبي.

اقرأ أيضًا: أعاني من كثرة النوم فما السبب؟

أسباب اضطراب النوم

في إطار حديثنا حول أفضل دواء لاضطراب النوم يجب معرفة السبب الرئيسي للإصابة بهذا الاضطراب، من أجل الابتعاد عن حدوثه، وتجنبه ربما لا يحتاج الأمر إلى معرفة أفضل دواء لاضطراب النوم والتوجه إلى تناوله، ومن هذه الأسباب:

  • الاكتئاب الذي قد ينشأ نتيجة المرور بمشاكل حياتية، أو أزمات نفسية.
  • التفكير بشكل مبالغ فيه، ومن هنا يمكن بداية العلاج بمحاولة تفادي التفكير الكثير قبل التوجه نحو تناول الأدوية.
  • التغيرات البيئية المفاجئة قد تصيبك بأرق عرضي، والوضع هنا لا يحتاج سوى التأقلم فقط على البيئة الجديدة.
  • تناول الكافيين والكحوليات بشكل مفرط، يتأقلم المخ على كمية معينة وقد تتسبب في عدم القدرة على النوم بمرور الوقت.
  • تناول الطعام الدسم بكمية كبيرة يقلل من القدرة على النوم، وخاصةً عند تناوله قبل النوم مباشرةً.
  • تناول بعض الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة مثل مرض القلب، قد تحتوي الأدوية على مواد تعمل على الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم.
  • وجود فرط في هرمونات الغدة الدرقية وذلك لأنها تعمل على زيادة الحركة، فإذا زادت عن الحد المسموح به تؤدي إلى التوتر واضطراب النوم.
  • انخفاض هرمون الاستروجين وذلك يحدث في سن الشيخوخة، وسن اليأس.
  • الأدوار المتعددة التي تمثلها المرأة سواء كانت أم وزوجة ومعلمة، وأخت مما يؤدي إلى الإصابة بالأرق وقلة النوم.
  • تغيير بعض الهرمونات في جسم المرأة، والتي قد تحدث مع أغلب النساء بانتهاء فترة الطمث.
  • ضغوطات حياتية يتعرض إليها العديد من الأشخاص وتكون سببًا رئيسيًا في التفكير الزائد وعدم القدرة على النوم.

أعراض اضطراب النوم

توجد بعض الأعراض التي تُثبت وجود اضطرابات في النوم، وتكون في هذا الحين بحاجة إلى معرفة أفضل دواء لاضطراب النوم من قبل الطبيب المختص بحالتك، وهي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق طوال النهار، وعدم القدرة على القيام بالأنشطة الطبيعية المعتادة خلال اليوم.
  • الحركة الزائدة أثناء النوم، والشعور بمن حولك حتى وإن كنت تشعر وكأنك نائم.
  • القلق، والتهيج الشديد، والشعور بالصداع الذي من خلاله لم يكن لديكَ القدرة على النوم.
  • انخفاض المستوى الدراسي، بسبب قلة التركيز التي تحدث نتيجة قلة النوم.
  • قد يظهر زيادة ملحوظة في الوزن نتيجة الاكتئاب المصحوب لقلة النوم والتوتر.
  • تصبح مواعيد النوم والاستيقاظ مختلفة وفي حالة اضطراب، والميل الدائم إلى أخذ القيلولة يوميًا.

اقرأ أيضًا: أفضل دواء مهدئ للأعصاب بدون آثار جانبية من الصيدلية

نصائح للتخلص من اضطراب النوم بجانب الأدوية

يمكن القيام بعمل تلك النصائح وسوف تساعدكَ على التخلص من اضطراب النوم دون الحاجة إلى معرفة أفضل دواء لاضطراب النوم، والتي تتناسب في أغلب الأحيان مع الحالات البسيطة، والتي تعاني من الأرق العرضي، دون الحالات المزمنة، وتكون كالآتي:

  • الابتعاد عن مسببات التوتر، تجنب الأشخاص الذين يتسببون في الشعور بالحزن، الاكتئاب.
  • تناول الأطعمة الصحية، وبعض الفاكهة، والاعتماد على الخضراوات الطازجة في بعض الوجبات.
  • التوجه إلى ممارسة الرياضة فهي تعمل على التخليص من حدة الاكتئاب، وتساعد على الاسترخاء.
  • عدم تناول كربوهيدرات قبل النوم حتى لا يتم تحفيز هرمونات الاكتئاب، وأيضًا الابتعاد عن الوجبات الدسمة قبل النوم.
  • محاولة تصفية الذهن من التفكير في المشاكل والضغوطات، والاضطرابات.
  • جعل جو غرفة النوم أكثر هدوئًا، واجعل بها نورًا خافتًا يساعدك على الاسترخاء، مع توفير رائحة عطرة.
  • الابتعاد عن استخدام الهاتف قبل النوم وتهيئة النفس إلى النوم بشكل جيد والتفكير في ذلك الأمر فقط.
  • قراءة القرآن قبل النوم والتذكير بشكل مستمر حتى يتم الذهاب في النوم.
  • أخذ حمام دافئ قبل النوم لأن ذلك يساعد جيدًا على النوم بشكل أسرع واسترخاء الأعصاب.

تُعد أدوية زاليبلون، وإيسزوبيكلون، وزولبيديم، وتيمازيبام، والدوكسبين، من أفضل أدوية علاج اضطراب النوم، والتي أيضًا يجب الحذر عند استخدامها وعدم الإفراط بها، ويلزم اتباع إرشادات الطبيب عند تناولها.

 

 

 

 

قد يعجبك أيضًا