أروع قصص الصحابة مع الرسول

أروع قصص الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا ما يرغب الكثير من الناس في التعرف عليه، فصحابة رسول صلى الله عليه وسلم كانوا أقرب الناس إليه، وقد ساندوه بشكل كبير خلال رحلة الدعوة إلى دين الإسلام، فمنهم من كان دخوله في الإسلام عزة وقوة للدين الجديد، ومنهم من ضحى بماله وحياته وعياله، فجميعهم أحبوا رسول الله أكثر من أنفسهم، فتابعونا للاطلاع على مجموعة من أروع قصص الصحابة مع الرسول فيما يلي عبر موقع زيادة.

اقرأ أيضًا: أجمل قصص من حياة الصحابة

أروع قصص الصحابة مع الرسول

أروع قصص الصحابة مع الرسول

لعلك ترغب يا عزيزي في التعرف على أروع قصص الصحابة مع الرسول الكريم صلى عليه وسلم، فلصحابة رسول الله الكرام رضي الله عنهم الكثير من المواقف والقصص الرائعة معه، وعلينا أن نعرف هذه القصص جيدا لنقتدي بها، فقد ميز الله الصحابة على جميع خلقه برؤية رسوله والتعامل معه عن قرب بل والمشاركة معه في غزواته، وإليك أروع القصص فتابع:

قصة عبد الرحمن بن عوف ومؤاخاته مع سعد بن ربيع

تعتبر قصة المؤاخاة بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع من أروع قصص الصحابة مع الرسول، وهي قصة تجعلنا نتساءل كيف عرف سعد بن الربيع كيف تكون المؤاخاة في الإسلام، فعندما هاجر المسلمون من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بسبب إيذاء المشركين في مكة لهم، آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار.

ومن الذين آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم هم عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع، فقد استضاف سعد رضي الله عنه عبد الرحمن في بيته وعرض عليه أن يشاركه ماله ومتاعه وأن يطلق من يختار من زوجاته ليتزوجها هو، فرفض ابن عوف رضي الله عنه وقال له بارك الله لك في مالك وأهلك دلني على السوق، وقد وردت هذه القصة الشهيرة في صحيح البخاري كما يلي:

“لَمَّا قَدِمُوا المَدِينَةَ آخَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، وسَعْدِ بنِ الرَّبِيعِ، قالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: إنِّي أكْثَرُ الأنْصَارِ مَالًا، فأقْسِمُ مَالِي نِصْفَيْنِ، ولِي امْرَأَتَانِ فَانْظُرْ أعْجَبَهُما إلَيْكَ فَسَمِّهَا لي أُطَلِّقْهَا، فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا، قالَ: بَارَكَ اللَّهُ لكَ في أهْلِكَ ومَالِكَ، أيْنَ سُوقُكُمْ؟ فَدَلُّوهُ علَى سُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعَ، فَما انْقَلَبَ إلَّا ومعهُ فَضْلٌ مِن أقِطٍ وسَمْنٍ، ثُمَّ تَابَعَ الغُدُوَّ، ثُمَّ جَاءَ يَوْمًا وبِهِ أثَرُ صُفْرَةٍ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَهْيَمْ، قالَ: تَزَوَّجْتُ، قالَ: كَمْ سُقْتَ إلَيْهَا؟. قالَ: نَوَاةً مِن ذَهَبٍ، – أوْ وزْنَ نَوَاةٍ مِن ذَهَبٍ، شَكَّ إبْرَاهِيم–”.

اقرأ أيضًا: أجمل قصص النبي محمد صلى الله عليه وسلم

قصة إسلام عمر بن الخطاب

تعتبر قصة إسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله من أروع قصص الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد أسلم عمر بن الخطاب بفضل دعوة رسول الله بأن يعز الإسلام به، حيث بدأت هذه القصة الرائعة عندما التقى عمر بن الخطاب بأم عبد الله بنت حنتمة ودار بينهما حديث أحست فيه هذه المرأة باللين في صوت عمر وشعرت أنه من الممكن إقناعه باعتناق الإسلام.

واستعجب بن الخطاب رضي الله عنه من تمسك المسلمين بهذا الدين الجديد رغم كل ما أذاقهم كفار قريش من عذاب وألم ليتراجعوا عن هذا الدين ويعودوا إلى عبادة الأصنام، وما أثار دهشته أكثر هو تطور الأمر إلى اضطرار المسلمين إلى الفرار والهجرة بدينهم.

فلما رجعت أم عبد الله إلى زوجها وأخبرته باللين الذي رأته في صوت عمر، قال لها زوجها لا يسلم عمر بن الخطاب حتى يسلم حمار أبيه أولا، فقد كان عمر بن الخطاب من أشد الناس كرها ورفضا للإسلام لذا قال زوجها هذه العبارة.

ثم توالت الأحداث ووصلت الأنباء إلى عمر ابن الخطاب باعتناق أخته لدين الإسلام، فذهب إلى دارها غاضبا وهو ينوي إرجاعها عن هذا الدين الجديد، وطرق بابها بكل قوة وعنف، فأسرع أهل البيت وهم في حالة فزع ليفتحوا له، فوقعت عينيه على صحيفة فخبأتها منه أخته، فأصر على أخته أن تمنحه هذه الصحيفة.

ثم أخذ يضرب زوجها بكل عنف وقوة عندما أخبره أنه قد اعتنق الإسلام، فقد عرف ابن الخطاب بشدته وقوته الجسدية، فصرخت أخته وعلا صوتها بنطق الشهادتين وعنفت عمرا على ضربه لزوجها، ووصفته بأنه عدو الله.

فابتعد ابن الخطاب عن زوج أخته وهو يشعر بالندم على ضربه له، ثم كرر على أخته طلبه برؤية الصحيفة، فرفضت أخته وأخبرته أن ذلك أمر محرم فهو نجس وعليه أن يغتسل أولا حتى يستطيع لمس المصحف، فقبل عمر طلبها بهدوء واغتسل وبدأ يقرأ في الصحيفة التي كتبت فيها آيات من سورة طه، فقرأ قوله تعالى:

{طه* مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ* إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ* تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى* الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ* لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ* وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى* اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ  لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ}.

فلامست هذه الآيات القرآنية قلبه ووجدت فيه استحسانا، وانشرح صدره بفضل الله تعالى إلى اعتناق الإسلام، لذا طلب عمر من أخته فاطمة أن تخبره بمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاطمئن قلبها وأدلته لما وجدت في حديثه رقة ولين.

وبالفعل ذهب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلن له إسلامه، ولكن سيطر الخوف على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سمعوا صوت عمر، لما عرف به من قوة وبطش وشدة، فمسكه حمزة رضي الله عنه من يده هو وصحابي آخر، وأدخلوه إلى حيث يجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فأعلن عمر إسلامه وفرح رسول الله بذلك وكبر، فقد كانت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم الدائمة هي أن يعز الله الإسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام المعروف بأبي جهل، وها هي دعوته قد أجيبت.

وجدير بالذكر أن الدكتور أكرم ضياء العمري قد قال أن معظم الروايات التي قد وردت لنا عن إسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليست أكيدة، فلم يتم روايتها بالطرق الصحيحة رغم أن تلك الروايات ليست منكرة، أما ابن حجر فقد أكد لنا أن سيدنا عمر بن الخطاب قد أسلم بسبب قراءته القرآن الكريم في بيت أخته.

اقرأ أيضًا: آخر من مات من الصحابة في مكة والمدينة والشام

قصة أبي الدحداح والنخلة

قصة أبي الدحداح والنخلة

لا بد من ذكر هذه القصة الرائعة كلما تحدثنا عن أروع قصص الصحابة مع الرسول، حيث جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي إليه أنه رغب في بناء سور يحيط ببستانه، وقد واجهته مشكلة أثناء البناء، وهي وجود نخلة يمتلكها جاره كانت سببا في ميل السور واعوجاجه، فطلب أن يشتري النخلة من صاحبها حتى يستقيم سوره ويعتدل، ولكن واجه صاحبها طلبه بالرفض.

فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صاحب النخلة واستدعاه، فلما سأله عن الأمر أقر بما حدث، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيه هذه النخلة مقابل نخلة في الجنة فرفض، فعرض عليه أبا الدحداح أن يشتري منه النخلة مقابل بستانه ونخيله، لتكون تلك النخلة التي في الجنة من نصيبه كما عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرجل، فهنأه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخيل له في الجنة، فربح بيع أبي الدحداح، وقد ورد لنا عن أنس بن مالك رضي الله عنه حديث نبوي عن هذه القصة، فقد قال أنس بن مالك رضي الله عنه:

“قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كم مِن عذقٍ رداحٍ لأبي الدحداحِ في الجنةِ قالها مرارًا فأتى امرأتَه فقال: يا أمَّ الدحداحِ اخرُجي منَ الحائطِ فإني قد بِعتُه بنخلةٍ في الجنةِ فقالت: ربِح البيعُ أو كلمةً تُشبِهُها”.

قصة أبي طلحة وأم سليم

تزوج الصحابي الجليل طلحة رضي الله عنه من أم سليم، ورزقهما الله تعالى غلاما أحبه طلحة حبا شديدا، وذات يوم مرض الصبي مرضا شديد فحزن أباه من أجله وأصابه الغم، وعندما خرج طلحة ذات ليلة ليصلي العشاء في المسجد فاضت روح الغلام إلى الله تعالى، فلم تخبره زوجته أم سليم بعد عودته بهذا الخبر المؤسف، وطالبت كل من في البيت أن يخفي عليه هذا الخبر، وعندما رجع طلحة إلى داره وسألها عن ولده طمأنته على حاله وقالت هو في رحمة الله.

ثم تهيأت له وتطيبت وتزينت وأعرس بها في تلك الليلة، وعندما حل الصباح أخذت تمهد له خبر وفاة طفله، وعندما أخبر طلحة رسول الله بما فعلته زوجته دعا لهما بالبركة، وقد ورد لنا حديثا نبويا يقص علينا هذه القصة الرائعة بشكل تفصيلي، وقد رواه أنس بن مالك حيث قال:

“قالَ: أَعْرَسْتُمُ اللَّيْلَةَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لهما فَوَلَدَتْ غُلَامًا، فَقالَ لي أَبُو طَلْحَةَ: احْمِلْهُ حتَّى تَأْتِيَ به النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَى به النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وَبَعَثَتْ معهُ بتَمَرَاتٍ، فأخَذَهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: أَمعهُ شيءٌ؟ قالوا: نَعَمْ، تَمَرَاتٌ، فأخَذَهَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ أَخَذَهَا مِن فِيهِ، فَجَعَلَهَا في فِي الصَّبِيِّ ثُمَّ حَنَّكَهُ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ الله”.

اقرأ أيضًا: قصص عن الفاروق عمر بن الخطاب للأطفال

قصة علي بن أبي طالب يوم خيبر

تعتبر قصة علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أروع قصص الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فـ علي بن أبي طالب له الكثير من القصص والمواقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تدل على شجاعته، ومنها نومه في فراش رسول الله صلى الله عليه عندما اختبأ الرسول صلى الله عليه وسلم من كفار قريش في غار ثور عندما اتفقوا على قتله، وأيضا ما فعله من مواقف بطولية يوم خبير.

فقد أصيب علي بن أبي طالب قبل يوم خبير بمشكلة في عينيه تسمح له بالتخلف عن المسلمين وعدم الذهاب إلى الغزو معهم، لكن علي بن أبي طالب رفض ذلك ولحق برسول الله صلى الله عليه، وفي ليلة الغزو أخبر الرسول صحابته أنه سيعطي الراية غدا لرجل يحبه الله ورسوله، وبالفعل أعطاها لعلي بن أبي طالب بعد أن تفل في عينيه ثم مسحها فشفيت من المرض، وقد ورد إلينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف:

“كانَ عَلِيٌّ قدْ تَخَلَّفَ عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في خَيْبَرَ، وكانَ به رَمَدٌ، فَقَالَ: أنَا أتَخَلَّفُ عن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَخَرَجَ عَلِيٌّ فَلَحِقَ بالنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا كانَ مَسَاءُ اللَّيْلَةِ الَّتي فَتَحَهَا اللهُ في صَبَاحِهَا، قَالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ، أوْ لَيَأْخُذَنَّ الرَّايَةَ، غَدًا رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ، أوْ قَالَ: يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَهُ، يَفْتَحُ اللَّهُ عليه فَإِذَا نَحْنُ بعَلِيٍّ وما نَرْجُوهُ، فَقالوا: هذا عَلِيٌّ فأعْطَاهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّايَةَ فَفَتَحَ اللهُ عليه”.

وبعد أن أخذ علي الراية من رسول الله بدأ ينشد بعض أبيات الشعر التي تقول أن أمه قد أسمته حيدرة ليقتل على يديه كل من يواجهه في معركة، ثم تبارز علي مع مرحب فانتصر علي وشق رأس مرحب، وكتب الله تعالى أن تفتح خيبر على يد علي بن أبي طالب.

لا يعتبر هذا الموقف هو الموقف الوحيد الذي يدل على بسالة علي بن أبي طالب في هذا اليوم، بل هناك موقف آخر حيث فقد ابن أبي طالب الترس الخاص به أثناء المعركة، فحمل بدلا منه بابا وجده بقرب حصن خيبر واستعمله كترس يحتمي به من الأعداء.

وبعد أن انتهت هذه المعركة وترك علي الباب ذهب رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه سبعة من أصحاب النبي لرفع الباب فعجزوا عن ذلك لثقل وزنه.

اقرأ أيضًا: أسماء الصحابة والتابعين

قصة أبي عقيل ونصرته لرسول الله بعد موته

قصة أبي عقيل ونصرته لرسول الله بعد موته

لم تنتهي قصص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجرد موته، بل إن قصة أبي عقيل مع مسيلمة الكذاب بعد وفاة الرسول تعتبر من أروع قصص الصحابة مع الرسول، ففي معركة اليمامة اتحد المسلمون بقيادة خالد ابن الوليد رضي الله عنه، للقضاء على مسيلمة الكذاب الذي كان يزعم في اليمن أنه نبي من أنبياء الله.

فقد بلغ عدد المسلمين في هذه المعركة حوالي 21 ألف مسلم، وكانوا في مواجهة حوالي 100 ألف مشرك، وقد شارك العديد من صحابة رسول الله في هذه المعركة ومنهم أبو عقيل الأنصاري وزيد بن الخطاب.

ودارت بين المسلمين والمشركين معركة شرسة أصيب فيها عقيل بإصابة شديدة في كتفه، وعندما حاول الوقوف مرة أخرى لاستكمال القتال وسحب السهم انفجرت من كتفه الدماء، فسقط مغشيا عليه ثم قام بحمله الصحابي الجليل عبد الله بن عمر إلى الخيمة لعلاجه، ثم سمع أحد المسلمين ينادي يا أنصار الله فقام أبو عقيل رغم جراحه وقال أنا من الأنصار، فاستكمل المعركة وقطعت يده ونال الشهادة.

اقرأ أيضًا: قصة عقبة بن نافع

وهنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال بعد أن تعرفنا على أروع قصص الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد تعرفنا على قصة عبد الرحمن بن عوف وكيف طبق المؤاخاة في الإسلام مع سعد بن الربيع، وتعرفنا أيضا على قصة إسلام عمر بن الخطاب بعد أن دعا رسول الله صلى الله عليه بذلك، والكثير من القصص العظيمة الأخرى.

قد يعجبك أيضًا