لخبطة الدورة بعد حبوب بريمولوت

تعتبر لخبطة الدورة بعد حبوب بريمولوت من الأمور الشائعة لدى النساء فلا تقلقي كثيراً، فالدورة تتأثر بعدة عوامل، ومن الطبيعي أن تمر بفترة عدم انتظام في مراحل معينة من حياتنا؛ خاصةً في حال استعمال أي نوع من أنواع الحبوب المختلفة، ولذلك فسنعرض لكِ عبر موقع زيادة أسباب لخبطة الدورة بعد حبوب بريمولوت.

لخبطة الدورة بعد حبوب البريمولوت

لخبطة الدورة الشهرية هي أمر طبيعي جداً من تأثير الحبوب؛ لأنها تساعد في رفع كل الهرمونات المنخفضة في الجسم، وعند ذكر الهرمونات فإن أول ما يأتي في ذهننا هو الدورة الشهرية، وفعلاً يسبب ارتفاع الهرمونات هذا إلى حدوث خلل في الدورة الشهرية في بعض الأوقات.

ولكن يختفي هذا الخلل مع توقفك عن تناول الدواء، وتراجع مستويات الهرمونات في الجسم لطبيعتها، وتنزل الدورة الشهرية بشكل منتظم بعد ذلك، وعندئذ تكون علامة أن المرأة تخلصت من الاضطرابات الهرمونية السابقة.

يكون ميعاد الدورة بعد يومين أو ثلاثة أيام من توقفك عن تناول هذه الحبوب، ويجب عليكِ التأكد من عدم الحمل خلال تلك الفترة.

وإذا تأخر ميعاد الدورة يجب عليكِ الذهاب لاستشارة الطبيب لمعرفة السبب والاستفسار عما إذا كان الدواء غير مناسب لها فيتم تغير النوع المكتوب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب بريمولوت

معلومات قد تهمك عن حبوب البريمولوت

يوجد بداخل هذه الحبوب مادة نوريثيستيرون، الذي يعتبر نسخة مصنوعة من البروجسترون الهرمون الأنثوي الذي ينتجه الجسم.

تُستخدم النسخة لعمل التوازن الهرموني والمساعدة في التقليل من مجموعة من اضطرابات الدورة الشهرية المتنوعة، وكذلك مشاكل بطانة الرحم.

ورغم كل فاعليته هذا إلا أنه لا يُستخدم إلا تحت إشراف الطبيب، وغالباً ما يتم تناول قرص واحد من هذه الحبوب ولكن أحياناً تختلف تعليمات الطبيب فاحرصي على معرفته لتاريخك المرضي والدوائي قبل بدء العلاج.

دواعي استعمال حبوب البريمولوت

تتعدد استخدامات هذه الحبوب فيما يخص إعادة توازن الهرمونات في الجسم وضبط توقيت وكمية نزول الدورة الشهرية أحياناً فتُستخدم في علاج:

1– نزيف الحيض الغزير

تٌستخدم حبوب البريمولوت في تبطئ نمو بطانة الرحم قبل فترة الدورة الشهرية، مما يساعد في تقلل النزيف في هذه الفترة، فتكون هذه الحبوب الحل لمشكلة نزول الدورة الشهرية بكثرة، وتكون المُنجي للنساء الذين يعانون من هذه المشكلة.

فهي تجعل أيامك أسهل ويمكنك أيضاً ممارسة بعض التمارين التي تساعد في التغلب على متاعب هذه الأيام كاليوجا مع شرب السوائل الدافئة.

2- ألم الحيض

تقوم المادة الفعالة في هذه الحبوب بإنتاج البروجسترون الذي يعمل على مقاومة الإستروجين فيقلل من ألم الدورة الشهرية وقد تحتاجه النساء حتى تستطيع قضاء يومها بشكل طبيعي ولكن يُستخدم تحت إشراف الطبيب.

3- مشاكل بطانة الرحم

في حالة أنك تعانين من مشكلة في بطانة الرحم كنمو بعض الأنسجة المحيطة بالبطانة في أجزاء مختلفة من الجسم، وتكون الأعراض على هذه الحالة متمثلة في الشعور بالغثيان، ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، ألم في الظهر أو أسفل البطن والإمساك.

وهذه الحالة تجعل من الحمل مرحلة صعبة في حياة كل سيدة، فتعمل هذه الحبوب على منع الأنسجة من النمو خارجة بطانة الرحم بسرعة كبيرة ولكن لا يمكن الاعتماد على هذه الحبوب فقط في مرحلة العلاج لمشكلة بطانة الرحم.

اقرأ أيضًا: هل حبوب بريمولوت تنزل الجنين

متلازمة ما قبل الحيض (pms)

هذه الحبوب لديها فاعلية لعلاج هذه الحالة، ولكن لا يُنصح بها كثيراً، فهي تقوم بتقليل التقلبات المزاجية المصاحبة للدورة الشهرية، وكذلك القلق والتعب والصداع وألم الثدي والانتفاخ، وتساعد التمارين المنتظمة والغذاء السليم في الوصول إلى هدفنا.

الآثار الجانبية لحبوب بريمولوت

كجميع الأدوية فهذه الحبوب لها تحذيراتها المرفقة وأثارها الجانبية فإذا واجهتِ أي من هذه الأعراض عند تناول الحبوب لأول مرة فأستشير الطبيب لوجود احتمالية كبيرة لتحسسك من أحد المواد وتتمثل هذه الأعراض في:

  • الصداع النصفي المتكرر بصورة كبيرة.
  • تغيرات في الحواس مفاجئة سوأ في البصر أو السمع أو الكلام أو التذوق.
  • آلام الساق الغير اعتيادية.
  • وجود علامات لتجلط الدم.
  • ضيق تنفس.
  • شدة السعال بدون سبب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بحكة شديدة.
  • الضعف في أحد جوانب الجسم.
  • الشعور بانتفاخ شديد في الساقين والذراعين.
  • آلام الساق الشديدة.
  • مشاكل الكبد.

اقرأ أيضًا: متى يتوقف النزيف بعد استخدام حبوب بريمولوت

موانع استخدام بريمولوت

لكل دواء موانع استخدام وفي حالاتنا هذا فإذا كان لكِ تاريخ مرضي في تلك الحالات فلا يُنصح بتناوله، والحالات المقصودة كالآتي:

  • تعانين من حساسية من نورييثيستيرون.
  • إذا كنتِ من مرضى السكر.
  • حالات أورام الكبد.
  • لديك سرطان من النوع الذي يتأثر بالهرمونات الأنثوية (سرطان عنق الرحم _ سرطان الثدي)
  • السيدات الحوامل.
  • السيدات التي تقوم بالرضاعة.
  • ممن يعانون من أمراض تضخم الرحم.
  • مرضى الكبد.
  • تعانين من حساسية تجاه إحدى مكونات الدواء.

من المهم مناقشة الطبيب حول موانع الاستخدام وتاريخك المرضي ونوع الدواء المريح لكِ فصحتك أغلى ما تملكين فأهتمِ بها.

قد يعجبك أيضًا