علاج التهاب اللوزتين

علاج التهاب اللوزتين نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أن كثيراً ما يعاني العديد من الأشخاص من الالتهاب باللوزتين، فهي من الأعراض الشائعة بشكل خاص بين الأطفال، فما الهو المقصود بالتهاب اللوزتين، وأسبابه، والأعراض لمصاحبة له، وطريقة تشخيصه، سوف نتعرف على إجابات هذه الأسئلة بالإضافة للتعرف على بعض النصائح التي تحمي من التعرض لالتهاب اللوزتين، وكيفية علاج التهاب اللوزتين، كل ذلك في سياق السطور القادمة.

علاج التهاب اللوزتين

يحدث التهاب اللوزتين عند التعرض لبعض الميكروبات، أو الفيروسات بمنطقة الحلق، مما يسبب حدوث العدوى باللوزتين، وهما عبارة عن 2 من الأنسجة الموجودة بجانبي الحلق، وتُعد جزء من أجزاء الجهاز الليمفاوي، الذي يشمل الأوعية الدموية، والشعيرات الدموية، والغدد الليمفاوية.

وهذا الجهاز وظيفته حماية الجسم من التعرض للعدوى والمساعدة على محاربة الميكروبات والفيروسات التي تهاجم الجسم مسببة الأمراض المختلفة، حيث تقوم اللوزتان بالدفاع عن دخول الميكروبات للفم أو الحنجرة، وقد يحدث إصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية مما يؤدي للالتهاب باللوزتين.

ولدينا المزيد من الفرص للتعرف على التهاب اللوزتين وذلك من خلال: علاج التهاب الحلق واللوز وعلاج التهابات اللوزتين ونصائح للتخفيف من أعراض التهاب اللوزتين

ما هي أعرض الالتهاب في اللوزتين

من الأعراض المصاحبة للالتهاب في اللوزتين ما يلي:

  • الشعور بالألم في منطقة الحلق بشكل خاص عند البلع.
  • التهيج باللوزتين مما يؤدي لصعوبة تناول الأطعمة المختلفة.
  • قد يحدث تقيح باللوزتين، مما يؤدي لظهور طبقة صفراء أو بيضاء على اللوزتين، مع وجود انتفاخ بالغدد التي توجد بالرقبة.
  • الرائحة الكريهة من الفم.
  • عند إصابة الأطفال بالتهاب اللوزتين فإنه يحدث لهم فقدان للشهية، وسيلان باللعاب.
  • الاحتقان بالمجرى التنفسي.
  • الإصابة بالحمى.
  • التورم في اللوزتين.
  • الإصابة الصداع.
  • الألم في الأذن.
  • الخشونة بالصوت.

هل يُعد التهاب اللوزتين من الأمراض المعدية، يحتمل الرد على هذا السؤال الإجابتين نعم ولا، وسوف نتعرف على ذلك:

فمثلاً لو كان سبب التهاب اللوزتين هو التعرض للوحيدات العدوائية، وكان هذا للمرة الأولى يكون التهاب اللوزتين معدي في هذه الحالة، بمعنى لو كان الالتهاب في اللوزتين نتيجة العدوى البكتيرية فإن يكون معدي، ولو كان الالتهاب في اللوزتين نتيجة التعرض لحالة مزمنة، فهو لا يكون معدي، مثل الإصابة بالالتهاب في الجيوب الأنفية، والتعرض لالتهاب الأنف المزمن، وحمى القش

كما يمكن التعرف على المزيد من التفاصيل من خلال: افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين

الحالات التي تستدعي التواصل الفوري مع الطبيب

  • عند ارتفاع درجة حرارة الجسم عن3 .
  • حدوث تورم وليونة في اللوزتين.
  • الإصابة بالصداع مع الألم في البطن.
  • الصعوبة في البلع بشكل شديد.
  • التعرض للألم بجانب واحد من الحلق.
  • تكرار الإصابة بالالتهاب باللوزتين بشكل متكرر خلال العام.
  • التعرض لجفاف الفم واللسان، ونقص حاجة المريض للتبول بشكل واضح.

علاج التهاب اللوزتين

الطبيب المتخصص هو الذي يحدد كيفية علاج التهاب اللوزتين، حيث يوجد أكثر من طريقة لعلاج هذه الحالة الطبية، ويتم تحديد ذلك بعد التعرف على عمر المريض، والتاريخ المرضي له، ومدى تطور حالته الصحية، وقدرته على تحمل الأدوية المختلفة، والأساليب المقترحة للعلاج، حيث يجب أن يتعرف الطبيب على الأسباب المؤدية لحدوث الالتهاب، بكي يحدد العلاج المناسب، وذلك كالآتي:

  • لو كان الالتهاب باللوز ناتج عن العدوى البكتيرية فيتم وصف بعض أنواع المضادات الحيوية المناسبة للحالة.
  • قد يقرر الطبيب ضرورة اجراء جراحة استئصال اللوزتين، في حالة تعرض المريض للالتهاب في اللوزتين بشكل متكرر.
  • عند تعرض المريض لظهور خراج بجانب اللوزتين، أو نتيجة لحدوث انسداد بالمجرى التنفسي بسبب التعرض لمضاعفات التهابات اللوزتين حيث يقرر الطبيب التدخل الطبي العاجل في هذه الحالة.

وإن كان لديك مزيد من الاستفسارات فسوف تجد لديها إجابة من خلال: اعراض التهاب اللوزتين الفيروسي وكيفية علاجه

 الأدوية الطبية المستخدمة في علاج التهاب اللوزتين

يوجد نوعين من أنواع العلاج التي يتم استخدامها لعلاج التهاب اللوزتين، واحد منهم لتخفيف الأعراض، والثاني للتخلص من المسبب، وذلك كالآتي:

العقاقير الطبية المستخدمة بدون وصفة طبية

وهي من أنواع الأدوية التي تُستخدم للتقليل من الالتهاب، وتشتمل على العقاقير المخفضة للحرارة، والمسكنة للألم، ومنها مادة الآيبوبروفين، والباراسيتامول، والأقراص القابلة للمص، وينبغي الحرص عند استخدام الأسبرين مع المراهقين والأطفال حتى لا يتعرضون لما يُعرف بمتلازمة راي التي لها أعراض نادرة الحدوث ولكنها خطيرة.

المضادات الحيوية

وهي التي يتم وصفها للمريض عند التأكد من تعرضه للعدوى البكتيرية، ويجب إعطائها للمريض لفترة أسبوع للحد من أعراض التهاب اللوزتين، وفي الغالب ما يتم شفائه أثناء 7-10 من الأيام، ولا يُنصح بإعطاء المريض المضاد الحيوي عند تعرضه للعدوى الفيروسية حيث أنها تؤدي لحدوث آثار جانبية بدون منفعة طبية.

ولكن تكون المضادات الحيوية نافعة في حالة التهاب اللوزتين بسبب العدوى البكتيرية، وغالباً ما يشعر الشخص بالتحسن أثناء 24-48 ساعة من تناول المضادات الحيوية، ويجب الالتزام بالفترة المقررة من الطبيب للعلاج.

الستيرويدات

في عدد من الحالات قد يلجأ الطبيب المعالج إلى الستيرويدات للحد من أعراض الالتهاب باللوزتين، وتتعدد أنواع هذه الأدوية، ويصفها الطبيب تبعاً لشدة الحالة.

نصائح للتخفيف من أعراض التهاب اللوزتين

يوجد بعض النصائح والإرشادات التي يُنصح باتباعها بشكل منزلي للمساهمة في التقليل من الأعراض الخاصة بالتهاب اللوزتين بطريقة فعالة، سواء كان الالتهاب باللوزتين ناتج عن العدوى ي أو الفيروسية، ومن هذه الإرشادات ما يلي:

  • اللجوء للراحة، حيث يجب أن يحصل المريض على قسط وفر من الراحة، والنوم لساعات كافية خلال الليل.
  • تناول الكثير من السوائل، وبشكل خاص الماء، والمشروبات الدافئة والعصائر للمساعدة على ترطيب الحلق، وعدم تعريض الجسم للجفاف، حيث أن تناول الشوربة أو الماء الدافئ بالعسل يساعد بشكل كبير من الاحتقان بمنطقة الحلق.
  • اللجوء للغرغرة باستخدام المحلول الملحي، ويمكن تحضير هذا المحلول بشكل منزلي عن طريق وضع ملعقة ملح طعام مع كوب واحد من الماء، واستخدامه كغرغرة، للمساعدة على تخفيف احتقان الحلق.
  • ترطيب الهواء، حيث يجب بشكل مستمر ترطيب الهواء من حول المريض بالتهاب اللوزتين عن طريق استخدام جهاز لترطيب الهواء، الذي يساعد على تخفيف ألم الحلق من خلال التخلص من الهواء الجاف.
  • البعد عن الأشياء التي تُسبب الالتهاب بالحلق، ومنها التدخين، واستخدام المنظفات ذات الرائحة القوية والنفاذة التي تُسبب التهيج بالحلق.
  • يجب التعرف على السبب الأساسي المؤدي لحدوث التهاب اللوزتين، حيث أنه في حالة تكرار التعرض لهذه الحالة يجب الخضوع للعملية الجراحية لإزالة اللوزتين، وذلك تبعاً لما يقرره الطبيب تبعاً لحالة المريض الصحية.

الوقاية من التعرض للالتهاب في اللوزتين

كما ذكرنا فإن التعرض لبعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات يؤدي لحدوث التهاب في اللوزتين، ولكن يمكن اتباع بعض الإرشادات للحماية من الإصابة بتهيج الحلق والالتهاب باللوزتين، وهي كالتالي:

  • الابتعاد عن الاختلاط مع المصابين بالاتهاب في اللوزتين، وخاصة مع الأطفال، حيث يُنصح بإبعاد الأطفال المصابين باحتقان الحلق أو بالالتهاب في اللوزتين عن الأطفال الأصحاء.
  • الحرص على نظافة أيدي الأطفال من خلال غسلهما بشكل مستمر، وبشكل خاص عند التواجد مع الأشخاص المرضى بالالتهاب في الحلق، وتحذير الأطفال من عدم استخدام فرشاة الأسنان أو الملاعق والأدوات الشخصية الخاصة بالأطفال المصابين بالتهاب الحلق.
  • التعقيم والغسل المستمر للأسطح المنزلية وألعاب الأطفال بشكل منتظم، حتى لا تنقل إليهم الميكروبات والجراثيم.
  • تعليم الأطفال كيفية تغطية الأنف عند العطس، واستخدام المناديل المُخصصة لذلك.
  • استخدام المواد المعقمة لليدي، والمناديل، وتواجدها بشكل مستمر عند التنقي من مكان لآخر لاستخدامها وقت الحاجة، وخاصة عند التوجه لزيارة الأماكن المفتوحة والعامة.
  • الابتعاد عن التدخين في حالة وجود الأطفال في المكان.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم علاج التهاب اللوزتين وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا