علاج التهاب البول بالأعشاب

علاج التهاب البول بالأعشاب مفيد للغاية في التخلص من تلك المشكلة، كما أن هناك أنواع عدة من الأعشابيمكنها أن تعالج ذلك الالتهاب الذي تتعدد أسباب حدوثه، حيث يوجد من هذا الالتهاب نوعين هما: الالتهاب الفطري، والالتهاب البكتيري، ولكل منهم الأعراض الخاصة به، لذلك سنعرض لكم الآن من خلال موقع زيادة علاج التهاب البول بالأعشاب.

علاج التهاب البول بالأعشاب

عند الإصابة بالتهاب البول يمكن أن يتم العلاج من خلال الوصفات المنزلية، إما عن طريق الأعشاب أو أي شيء من الطبيعة، لذلك في إطار حديثنا حول علاج التهاب البول بالأعشاب، سنعرض لكم بعض من الطرق المنزلية التي يمكنها ان تعمل على علاج هذا الالتهاب في الفقرات التالية:

1- الشاي الأخضر

علاج التهاب البول بالأعشاب

يحتوي الشاي الأخضر على مواد تساعد على علاج التهاب البول، ومن هذه المواد المركب النباتي بوليفينول، وهذا المركب يحتوي بدوره على مضاد حيوي يعمل كمضاد للجراثيم والبكتيريا، ومن الجميل في هذا المشروب أنه منزوع الكافيين، حيث يساعد الكافيين على زيادة حدة الالتهاب.

فبالتالي عند شرب الشاي الأخضر يؤدي ذلك إلى منع البكتيريا الضارة من الالتصاق على الجدار الداخلي للجهاز البولي، كما يكمن شرب كوبين من الشي الأخضر يوميًا، وذلك لأنه مشروب آمن.

اقرأ أيضًا: اعراض التهاب المسالك البولية وطرق العلاج بالأعشاب الطبيعية

2- الشعير

علاج التهاب البول بالأعشاب

تُعد طريقة علاج التهاب البول بالأعشاب وخاصةً بماء الشعير من أقدم وأكثر الطرق فاعلية، وذلك لأن الشعير بدوره يعمل على إدرار البول بشكل طبيعي، حيث إنه يحتوي على كمية كبيرة من الألياف والسعرات الحرارية التي تساعد الجسم على إدرار البول، ومن المميز في هذا العشب أنه لا يحتوي على الدهون.

من الجدير بالذكر أن لماء الشعير الكثير من الفوائد ومن أهمها: أنه يساعد على التخلص من السموم الزائدة في الجسم، يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي والبولي، بالإضافة إلى أنه يعمل على تخفيف حدة الألم المصاحبة لالتهاب البول، ويحافظ على صحة الكلى والكبد، كما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم معتدلة.

على الرغم من أن ماء الشعير مفيد جدًا لعلاج الكثير من الأمراض التي سبقناها لهم في الفقرة السابقة، إلا أنه يوجد له بعض الآثار الجانبية التي يتسبب في حدوثها عند الإفراط في شربه عن المعدل المسموح به، حيث يجب عدم تناول أكثر من كوب واحد فقط يوميًا من ماء الشعير.

بالإضافة إلى محاولة شربه دون تصفيته، وذلك لأنه عند التصفية فإنه يفقد الكثير من الألياف والسعرات الحرارية، وفي حالة الإفراط في شربه فإنه يتسبب في حدوث الآم حادة في المعدة، مع حدوث انتفاخ وخروج غازات.

3- الحسك الأرضي

علاج التهاب البول بالأعشاب

استمرارًا لحديثنا عن علاج التهاب البول بالأعشاب، فعلى الرغم من أن هذا النبات غير مشهور إلا أنه يُعد من أهم النباتات التي تعمل على علاج التهابات البول، فهو عبارة عن نبات مورق، يطلق عليه اصطلاحًا اسم ثقب الكرمة، ومن الجدير بالذكر أن هذا النبات لا ينمو في جميع المناطق الزراعية، وذلك لأن له ظروف طبيعية خاصة، حيث ينمو في أوروبا، وآسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط أيضًا.

يعمل نبات الحسك الأرضي على علاج التهاب البول بطريقة فعالة، وذلك لأن الجرثومة أو البكتيريا التي تتسبب في هذا النوع من الالتهاب، يكون لديها حساسية من هذا النبات، بسبب المواد أو العناصر التي تحتوي عليها هذه النبتة، وهذا ما يوضح السبب وراء استخدام هذا النبات منذ أقدم العصور في علاج التهاب الجهاز البولي المتعددة الأسباب.

يمكن استخدامه كعلاج لالتهاب البول عن طريق نقع هذه النبتة في ماء مغلي وشُربها مرتين يوميًا لمدة أسبوعين، أو يمكن استخدام الشاي الخاص بها، حيث قامت بعض المصانع بصنع شاي يحتوي على هذه النبتة.

من الجدير بالذكر أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يتسبب فيها هذا النبات، حيث لا بد من امتناع الحالات القدم ذكرها من استخدام هذا النبات، ومن الحالات التي لا يمكن تناول هذا النبات ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • في حالة الحمل والرضاعة، وذلك لأنه يمكن أن يعمل على حدوث أضرار للجنين.
  • الإصابة بمرض السكري، حيث يعمل الحسك على تقليل معدلات السكر في الدم.
  • في حالة الخضوع للجراحة في الفترة المقبلة، يمتنع تناول الحسك قبل إجراء العمليات الجراحية، وذلك لأنه يؤثر على معدلات السكر في الدم مع التأثير على ضغط الدم سواء بالرفع أو بالخفض، لذلك يجب أن يمتنع الشخص الذي سيخضع لإجراء عملية جراحية قبل العملية عن تناول عشب الحسك الأرضي بمدة لا تقل عن أسبوعين.

4- القرفة السيلانية

علاج التهاب البول بالأعشاب

من خلال حديثنا عن علاج التهاب البول بالأعشاب، فوجب لنا تعريف القرفة السيلانية، فهي عبارة عن شجرة كثيفة ودائمة، حيث إن القرفة تنبثق من عائلة الغار التي يعود أصلها إلى سريلانكا أما الآن فقد يتم زراعة هذه النبتة في أمريكا الجنوبية والهند، ومن الجدير بالذكر أنه يتم استخراج البهارات من اللحاء الداخلي لهذه النبتة، كما يتم استخدام أيضًا اللحاء الداخلي لها في صناعة الزيوت العطرية.

أما عند الحديث عن التهاب البول وعلاقة هذا النبات بعلاجه، فلا بد من ذكر أن اللحاء الداخلي لهذا النبات يحتوي على مواد تعمل على تثبيط عمل البكتيريا التي تؤدي إلى حدوث هذا الالتهاب في البول، ومن هذه المواد: الفينولات، الكربوهيدرات، الفلافونيدات، الزيوت.

حيث قامت إحدى الدراسات على فحص وتحليل هذا النبات حتى يتم التأكد من قدرته على علاج هذا الالتهاب بالفعل، وكان مضمون هذه الدراسة:

أن المستخلص المائي يثبط نمو جميع الجراثيم الموجودة في الدراسة والتي تشمل المتقلبات الرائعة، المكورات المعوية، الكلبسيلا الرئوية، الإيشريكية القولونية، والزوائف الزنجارية. كانت أقصى نسبة تثبيط تجاه الكلبسييلا الرئوية وأفضل تركيز مثبط أدنى تجاه الإشريكية القولونية“.

يجب عدم الإفراط في تناول هذه النبتة، وذلك لأنها تحتوي على مركب سام وهو ما يعرف باسم الكومارين، الذي يؤثر على الكبد والكلى بشكل مباشر وخطير.

كما لا يمكن تناول هذا النبات في حالة الحمل لأنه يمكن أن يؤثر على صحة الجنين، وفي حالة كنت تتناول بعض الأدوية مثل دواء السكري أو الأدوية الخاصة بالتميع الدموي يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، وذلك لأنه يؤثر بالسلب على هذه الأمراض.

5- المورينجا

علاج التهاب البول بالأعشاب

في إطار حديثنا حول علاج التهاب البول بالأعشاب، فهي نبات يرجع أصله إلى بلاد الهند، حيث يستطيع هذا النبات من النمو في المناطق الاستوائية والشبه استوائية، يعمل هذا النبات على علاج التهاب البول بطريقة رائعة وفعالة، وذلك من خلال أن أوراقه تحتوي على العديد من الفيتامينات التي تحمي الجدار الداخلي للجهاز البولي من خطر التصاق البكتيريا فيه، كما يعمل على تعزيز عمل الجهاز المناعي.

مما يؤدي إلى المحافظة على صحة الجهاز البولي بطريقة غير مباشرة، وذلك لأن المناعة تلعب دورًا كبيرًا في منع حدوث التهاب البول عن طريق منع البكتيريا الضارة التي تعمل على حدوث هذا الالتهاب من الوصول إلى جسم الإنسان، وبالتالي لن يحدث الالتهاب.

من الجدير بالذكر أن هذا النبات قام الكثير من العلماء والمنظمات العالمية التي تهتم بدراسة النباتات من عمل العديد من الدراسات عليه، ومن أهمهم الدراسة التي نُشرت في عام 2014 في الهند بجامعة باناراس الهندوسية، والتي كانت تنص على طريقة علاج التهاب البول عن طريق هذا النبات، مع الوصول إلى نتيجة في آخر الدراسة، وكانت هذه النتيجة تنص على:

“بعد العلاج تمّ شفاء 66.67% وتحسن الأعراض عند 12.33% وانتكاس 6.67% في المجموعة الأولى. تمّ شفاء 46.67% وتحسن الأعراض عند 26.66% وانتكاس 20% من المرضى بينما 6.67% من المرضى لم يتغير عندهم شيء. تبين من الدراسة وجود فعالية لمستخلص نبات المورينجا في إدارة التهاب المسالك البولية، ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات وعلى نطاق أوسع”.

يمكن استخدام هذه النبتة في علاج التهاب البول عن طريق إما نقعها في ماء مغلي وشربها مرتين في اليوم لمدة أسبوعين، أو عن طريق استخدامها في شكل مسحوق سواء بوضعها على الطعام أو استخدام المركبات التي تدخل فيها هذه النبتة.

الآثار السلبية لنبات المورينجا

يؤثر نبات المورينجا بشكل كبير على الخصوبة لدى النساء، وذلك لأنه يشتمل على بعض التحذيرات التي يجب الحذر منها، حيث عند تشكيله مع بعض الأدوية الأخرى يمكن أن يشكل كارثة مرضية للإنسان، ففي إطار حديثنا حول علاج التهاب البول بالأعشاب، سنعرض لكم بعض الأدوية التي إذا كنت تتناولها لا مكن استخدام هذا النبات لعلاج التهاب البول في النقاط التالية:

  • الدواء الخاص بالغدة الدرقية والذي يُسمى بالليفوثيروكسين.
  • الأدوية التي تختص بعلاج أو تثبيط حالة الكبد.
  • أدوية مرض السكري.
  • أدوية الضغط المرتفع.

اقرأ أيضًا: اكتشاف جديد لعلاج الفشل الكلوي

6- الزنجبيل

علاج التهاب البول بالأعشاب

من خلال حديثنا حول علاج التهاب البول بالأعشاب، فيُعد الزنجبيل هو من أكثر الأعشاب التي يتم استخدامها في الطب البديل، حيث يوجد له العديد من الفوائد التي تُساعد على علاج أغلب الحالات المرضية، ومن ضمن الحالات المرضية التي يعمل الزنجبيل على علاجها هي التهاب البول، حيث يحتوي الزنجبيل على مواد تعمل على تثبيط عمل الجراثيم المائية التي تؤدي بدورها إلى حدوث التهاب البول.

كما أجريت دراسة على الزنجبيل في المعهد التقني بالكوت في الجامعة التقنية الوسطى في العراق، بواسطة الدكتور خالد الزميلي، حتى يتم اثبات أهمية الزنجبيل في علاج التهاب البول، فقد تم إحضار 63 عينة من البول، وقاموا بعمل العديد من الاختبارات الكيميائية حتى يتم معرفة ماهي أنواع الجراثيم المتواجدة في البول.

فأظهرت النتائج وجود الإيشريكية القولونية بنسبة 58.7% والمتقلبات الرائعة بنسبة 28.5% والكلبيسلا الرئوية بنسبة 20.6%، وبعد ذلك قاموا باستخدام العديد من أنواع المضادات الحيوية مثل سيفاماندول، ستربتومايسين، بيبيراسيلين، ريفامبين، ومن ثم اثبتت الدراسة:” أن الإشريكية القولونية والكليبسيلا الرئوية حساسةً للسيفاماندول والستربتومايسين ومقاومةً للمضادات الحيوية الأخرى، كما أظهرت أنّ للمستخلص المائي للزنجبيل بتركيز 50% و100% تأثير واضح على نمو الجراثيم المعزولة من البول.

يمكن استخدام الزنجبيل كعلاج لالتهاب البول عن طريق تناول الزنجبيل مع الطعام من خلال استخدامه كبهارات، أو يمكن أن يتم تناوله في شكله الطبيعي قبل طحنه وتحويله إلى مسحوق، إذا استطاع المرء من فعل ذلك.

لكن يجب التنويه أن للزنجبيل تأثير قوي على ارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب عدم تناوله لمن هم مصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم، كما يعمل الزنجبيل على خفض معدل السكر في الدم، لذلك أيضًا لا يمنع تناوله لمن هم يعانون من نقص السكر في الدم حتى لا يؤدي استخدامه إلى عكس الرغبة.

اقرأ أيضًا: علاج ارتفاع هرمون الاستروجين

الفواكهة التي تساعد على علاج التهاب البول

في إطار حديثنا حول علاج التهاب البول بالأعشاب، سنلاحظ وجود بعض النباتات التي لها قدرة رائعة على علاج هذا المرض، لذلك سنعرض لكم الآن بعض من هذه الفواكهة في الفقرات التالية:

1- التوت البري

علاج التهاب البول بالأعشاب

من الجدير بالذكر أن للتوت البري العديد من الفوائد التي يمكنها أن تساعد على علاج هذا الالتهاب، حيث يحتوي على مواد تمنع البكتيريا من الالتصاق في بطانة الجهاز البولي، التي تؤدي عند التصاقها إلى حدوث التهاب في مجري البول، الذي يصاحبه الشعور بألم حاد عند التبول.

عند بداية الشعور بحرقة أثناء التبول فيمكن استخدام التوت البري، لأنه يستطيع أن يؤثر كما سبق القول على تثبيط نشاط البكتيريا في الجهاز البولي، مع منع التصاقها في بطانته، مما يعمل على حماية الجهاز البولي من الالتهاب.

كما يعمل التوت البري على منع انتقال عدوى المسالك البولية التي تعمل بدورها على حدوث التهاب في مجرى البول، والجهاز البولي ككل، وذلك لأنه يحتوي على مركب proanthrocyanidins وهو الذي يعمل على منع التصاق البكتيريا في جدار الجهاز البولي مع منع الإصابة بعدوى المسالك البولية.

يمكن استخدام التوت البري في علاج هذا الالتهاب من خلال شرب كوب من التوت البري الغير محلى لمدة لا تقل عن خمس أيام، كما يوجد منه كبسولات يمكن تناولها.

لكن يجب العلم أن للتوت البري بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر على بعض الأشخاص، ومنهم ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • الحامل أو المرضعة، وذلك لنفس الأسباب القادم ذكرها.
  • من يعانون من حساسية الأسبرين، حيث يحتوي التوت البري على كمية كبيرة من حمض الساليسيليك، وهو حمض يتشابه في خصائصه مع الأسبرين.
  • مرض السكري، وذلك لأنه يعمل على رفع نسبة السكر في الدم، مما يحتوي عليه من كمية سكر عالية.
  • من هم مصابون بالحصوات الكلوية، وذلك لأنه يحتوي على بعض الأكزالات التي تُزيد بدروها من كمية هذه الحصيات.

2- عنب الدب

علاج التهاب البول بالأعشاب

استكمالًا لحديثنا حول علاج التهاب البول بالأعشاب، فيُعد هذا النوع من العنب هو الأكثر استخدامًا منذ أقدم العصور، وذلك لأن أوراق هذا العنب تحتوي على العديد من المواد التي تعمل كمضاد للالتهاب عامةً، وبوجه الخصوص على التهاب البول، وذلك لأن هذه المواد لها القدرة على التخلص من البكتيريا التي تؤدي إلى حدوث هذا الالتهاب.

مع منع التصاقها بالجدار الداخلي للجهاز البولي، وبالتالي فهي تحافظ على صحة الجهاز البولي، مع الحفاظ عليه دون التهاب، يمكن أن يتم استخدام هذا النوع من العنب في علاج التهاب البول عن طريق أخذ أوراق العنب وغليها وشرب منه ما لا يقل عن مرتين يوميًا لمدة أسبوعين.

التهاب البول

من خلال حديثنا حول علاج التهاب البول بالأعشاب، وجب علينا تعريف التهاب البول فهو التهاب يحدث بسبب تراكم أو التصاق البكتيريا والجراثيم على الجدار الداخلي للجهاز البولي، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض على الإنسان، وفي حالة ملاحظة أي من الأعراض التالي ذكرها لا بد من الذهاب على الفور للطبيب المختص، وفيما يلي سنعرض لكم بعض الأعراض التي تصاحب هذا الالتهاب في النقاط التالية:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية، بدون أي سبب مقنع.
  • الشعور بألم حاد في فتحة الشرج عند التبول أو في أثناء عملية الإخراج عامةً.
  • عدم القدرة على التبول، مما يؤدي ذلك إلى الشعور بألم حاد وضغط على منطقة المثانة.
  • الرغبة في شرب المياه بكثرة وعدم القدرة على إخراج الفضلات الناتجة عن ذلك، مما قد يؤدي في أصعب الحالات إلى حدوث تسمم في الدم.
  • الشعور المتكرر في الرغبة في التبول، مع عدم القدرة على القيام بذلك.
  • الشعور بألم شديد أثناء العلاقة الزوجية.
  • التعرض لجفاف المهبل عند النساء.

العلاج الدوائي لالتهاب البول

بعد أن عرضنا لكم طرق علاج التهاب البول بالأعشاب، سنعرض لكم الآن الطرق الدوائية لعلاج هذه الحالة المرضية، والتي تتمثل في تناول المضادات الحيوية، وهذا ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:

  • في حالة الإصابة بالتهاب بسيط في الجهاز البولي، ففي هذه الحالة يمكن تناول أي من المضادات الحيوية التالية: ترايميثوبرايم Trimethoprim، وأموكسسيلن Amoxicillin، وسيفالكسين Cephalexin، ونيتروفورانتوين Nitrofurantoin.
  • أما في حالة الإصابة بهذه العدوى بشكل متكرر، فيمكن أخذ أي من المضادات الحيوية التي تم ذكرها في النقطة السابقة، ولكن يجب أن تكون الجرعة لا تتعدى المرة يوميًا لمدة خمسة أو ثلاثة أيام حسب الحالة.
  • في حالة إن كانت العدوى معقدة، وتشتمل هذه العدوى الالتهاب الحويصة والكلى، أو التهابات المهبل عند النساء أو البروستاتا عند الرجال، وفي هذه الحالة يتم استخدام أي نوع من أنواع المضادات الحيوية لمدة تتراوح بين 10-14 يومًا حسب الحالة المرضية.

اقرأ أيضًا: علاج الورم الليفي في الثدي بالأعشاب

نصائح للوقاية من التهاب البول

في إطار حديثنا حول طرق علاج التهاب البول بالأعشاب، وبعد أن تعرفنا إلى خطورة بعض الحالات التي يمكن أن يتطور لها هذا النوع من الالتهاب، فوجب علينا أن نعرض لكم بعض النصائح اللازمة للوقاية من هذا الالتهاب، وهذا ما سنعرض في النقاط التالية:

  • يجب الحرص على شرب المياه بكمية كافية، أي لا تقل على 3 لتر في اليوم للشخص البالغ.
  • التوجه فورًا على دورة المياه، عند الشعور بالحاجة في التبول.
  • عد استخدام أدوات تخص شخص آخر، للوقاية من انتقال هذه العدوى من هذا الشخص.
  • محاولة عدم ممارسة العلاقة الزوجية في هذه الفترة حتى لا يتم انتقال هذه العدوى من الزوج على زوجته أو العكس.
  • التأكد من نظافة دورة المياه قبل استخدامها.
  • المحافظة على ارتداء ملابس داخلية نظيفة، والحفاظ على جفافها.
  • محاولة البعد عن التوتر والقلق المتزايد.
  • تنظيف المنطقة الحساسة بشكل مستمر.
  • تجنب استخدام المواد التي تعمل على تهييج تلك المنطقة، مثل المواد التي تحتوي على الكافيين بكثرة.
  • تناول فيتامين ج، وذلك لأنه يُساعد على عدم جعل مجرى البول حامضى.
  • اتباع نظام غذائي صحي، ولا بد من أن يحتوي على العناصر الغذائية والفيتامينات التي تعمل على التقليل من خطر الإصابة بهذا الالتهاب.
  • يجب الاستحمام جيدًا بعد ممارسة الرياضية أو عند التعرض عامةً، وذلك لأنه يمكن أن ينتقل هذا الالتهاب عن طريق العرق إلى الجهاز البولي.

عند الحديث عن علاج التهاب البول بالأعشاب، فيجب الإشارة إلى أن التهاب المهبل أو البروستاتا يعمل على زيادة حدة الأعراض المصاحبة لهذا الالتهاب، لذلك عند ملاحظة ظهور أي من الأعراض السابق ذكرها لا بد من التوجه على الفور إلى الطبيب المختص حتى لا يحدث مضاعفات لهذه العدوى.

قد يعجبك أيضًا