علاج التهاب الحنجرة بالأدوية

علاج التهاب الحنجرة بالأدوية تم تخصيصها من أجل التخفيف من حدة أعراض التهاب الحنجرة، يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بالتهاب الحنجرة وخاصةً في فصلي الشتاء والخريف، ويسعى كلًا منا دائمًا إلى العثور على أنسب دواء للقضاء على التهاب الحنجرة المزعج، لذا سنعرض لكم من خلال موقع زيادة علاج التهاب الحنجرة بالأدوية.

علاج التهاب الحنجرة بالأدوية

تتنوع الأدوية التي يمكن استخدامها من أجل القضاء على التهاب الحلق أو التخفيف من شدة أعراضه، ويرى كثير من الأشخاص أن التهاب الحلق هو تعريف يُطلق على كل عرض مزعج ينشأ في منطقة الحلق، وقد ينقسم التهاب الحلق إلى الكثير من الأجزاء فقد يكون التهاب الحنجرة أو التهاب البلعوم.

قد تنقسم أدوية علاج التهاب الحنجرة إلى العديد من الأنواع التي يتم استخدامها تبعًا لسبب الإصابة بالتهاب الحنجرة، وقد تتضمن أدوية علاج التهاب الحنجرة الآتي:

1- المضادات الحيوية

أكدت بعض الدراسات الحديثة أن الأطباء يصفون المضادات الحيوية من أجل علاج التهاب الحنجرة بهدف الحصول على المزيد من النتائج المتقدمة، بالإضافة إلى أن المضادات الحيوية تعمل على منع تراكم البكتيريا الناتجة عن انتقال العدوى.

اقرأ أيضًا: علاج تضخم الغدة الدرقية بالعسل

2- مضادات الحموضة

يتم استخدام مضادات الحموضة من أجل الحد من كمية الأحماض بالمعدة وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالارتجاع والذي يسبب التهاب الحنجرة، ويمكن استخدامها في حالات التهاب الحنجرة الحاد.

3- مضادات الفطريات

تعتبر مضادات الفطريات من أكثر الأدوية الشائعة في علاج التهاب الحنجرة، ولكن ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء في استخدامها.

4- الأدوية الغنية بالكورتيكوستيرويدات

في كثير من الأحيان يمكن استخدام الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيكوستيرويدات بهدف التقليل من التهابات الحنجرة والأحبال الصوتية، ويصف الأطباء هذه الأدوية من أجل الأشخاص الذين يستخدمون أصواتهم بشكل رئيسي في العمل مثل المغنيين والمذيعين.

مرض التهاب الحنجرة

بينما نتحدث عن علاج التهاب الحنجرة بالأدوية سيكون من المهم الاطلاع على مرض التهاب الحنجرة، الحنجرة هي الجزء الواقع في الجزء العلوي من القصبة الهوائية ويوجد بها زوجان من الأحبال الصوتية، ويتكون كل حبل من عضلة ووتر بالإضافة إلى غشاء مخاطي، وتتم عملية التنفس في حالة كان الحبلان منفتحان ومتباعدان.

مرض التهاب الحنجرة يحدث نتيجة الإكثار من استخدام الحنجرة والأحبال الصوتية أو من خلال مؤثر خارجي أو الإصابة بأحد أنواع العدوى، وينقسم هذا النوع من الالتهاب إلى نوعين فمن الممكن أن يكون حاد أو مزمن، وتتوافر الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحنجرة.

أعراض التهاب الحنجرة

توجد العديد من الأعراض الدالة على التهاب الحنجرة، وتنقسم الأعراض إلى أعراض عامة وأعراض تحتاج استشارة الطبيب، فمن خلال عرض علاج التهاب الحنجرة بالأدوية يمكن عرض أعراض التهاب الحنجرة، وتتضمن أعراض التهاب الحنجرة الآتي:

1- الأعراض العامة لالتهاب الحنجرة

تعتبر هذه الأعراض هي الأعراض الشائعة لالتهاب الحنجرة ولا يوجد أي قلق من الإصابة بها فهي من الممكن أن يتم التخلص منها عن طريق بعض الإجراءات، تتلخص هذه الأعراض في الآتي:

  • الإحساس بضعف في الصوت.
  • قد يصل الأمر إلى فقد الصوت في بعض الأحيان.
  • الشعور بخشونة في الحلق.
  • السعال المستمر وقد يكون جاف.
  • ظهور بحة في الصوت.

2- الأعراض التي تستوجب استشارة الطبيب

يدل ظهور هذه الأعراض على أنه يجب استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن لأنه من الممكن أن يكون الأمر خطرًا، وترتكز هذه الأعراض في الآتي:

  • عدم اختفاء البحة خلال 10 أيام من الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا.
  • زيادة درجة حرارة الجسم عن 38.5.
  • الشعور بضيق في التنفس أو مشاكل في البلع أو السعال باستمرار مع ظهور مخاط صديدي.
  • في حالة صاحب البحة سعال مستمر.
  • ظهور بلغم مصاحب له دم مع السعال.
  • زيادة حالة البحة مع عدم وجود أي سبب لهذا.

اقرأ أيضًا: علاج الزكام في البيت

أنواع التهاب الحنجرة

ينقسم مرض التهاب الحنجرة إلى نوعين الحاد والمزمن، ويختلف كلًا منهما عن الآخر في أعراضه وأسبابه، لذا بعد التعرف إلى علاج التهاب الحنجرة بالأدوية قد يصبح من المهم التعرف إلى أنواع التهاب الحنجرة، وتنحصر أنواع التهاب الحنجرة في الآتي:

1- التهاب الحنجرة الحاد

يُعرف التهاب الحنجرة الحاد بأنه التلوث البكتيري الحادث وهو جزء من التهاب القنوات التنفسية مثل التهاب القصبة الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية، ويعتبر حالة مؤقتة بسبب إكثار استخدام الحنجرة، وقد يرتبط بحدوث التهاب في الأحبال الصوتية والذي يؤدي إلى إعاقة عمل الأوتار السليمة وعدم القدرة على إخراج الصوت.

2- التهاب الحنجرة المزمن

يمكن تمييز التهاب الحنجرة الحاد عن المزمن بأن التهاب الحنجرة المزمن يستمر لمدة أطول وتكون 3: 4 أسابيع وقد تزيد هذه المدة حسب قدرة الشخص على التعافي والاستجابة لطرق العلاج، وينتج هذا النوع نتيجة مواجهة المهيجات الخارجية باستمرار، ويكون أكثر شدة من التهاب الحنجرة الحاد.

أسباب الإصابة بالتهاب الحنجرة

كما ينقسم التهاب الحنجرة إلى نوعين فتنقسم أسباب الإصابة بالتهاب الحنجرة تبعًا للنوع، حيث يمكن أن يختلف سبب الإصابة بالتهاب الحنجرة الحاد عن سبب الإصابة بالتهاب الحنجرة المزمن، وتكمن هذه الأسباب في الآتي:

1- أسباب التهاب الحنجرة الحاد

توجد بعض الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحنجرة الحاد، وتتمثل هذه الأسباب في الآتي:

  • الإصابة بالالتهاب الفيروسي الذي يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد.
  • إرهاق الأحبال الصوتية الذي ينتج سبب الصراخ المستمر أو الإكثار من الحديث.
  • من الأسباب الأقل انتشارًا هو الإصابة بالالتهاب البكتيري.

2- أسباب التهاب الحنجرة المزمن

تتباين أسباب الإصابة بالتهاب الحنجرة المزمن عن أسباب الإصابة بالتهاب الحنجرة الحاد، وتنحصر هذه الأسباب في الآتي:

  • استعمال الصوت بكثرة ومن خلال طريقة إخراج خاطئة والتي تسبب تهيج مستمر لغشاء الحنجرة المخاطي.
  • الإصابة بالحساسية والالتهاب المزمن في القنوات التنفسية.
  • استنشاق المواد الكيميائية المهيجة أو الدخان.
  • الإصابة بارتجاع المريء.
  • تناول المواد الكحولية بكثرة.
  • التدخين المستمر.

اقرأ أيضًا: أسباب صعوبة البلع وضيق التنفس وعلاجه

كيف يتم تشخيص التهاب الحنجرة

بواسطة الاطلاع على علاج التهاب الحنجرة بالأدوية يجدر بنا الاطلاع على كيف يتم تشخيص التهاب الحنجرة، حيث يقوم الطبيب باختيار إحدى الطرق العديدة التي يمكن من خلالها تشخيص التهاب الحنجرة، ويتم هذا الاختيار طبقًا للشخص المصاب، وتنقسم طرق تشخيص التهاب الحنجرة إلى الآتي:

1- استخدام منظار الحنجرة

هناك أمر يُدعى بتنظير الحنجرة وهو عبارة عن فحص يقوم الطبيب فيه بفحص الأحبال الصوتية بصريا من خلال استخدام ضوء معين ومرآة صغيرة حتى يستطيع رؤية الجزء الخلفي من الحلق.

في بعض الأحيان يستخدم الطبيب منظار الحنجرة بالألياف الضوئية عن طريق وضع أنبوب رفيع ومرن ويوجد به كاميرا صغيرة وضوء ويقوم بوضعه داخل الأنف أو الفم، ويتمكن الطبيب من رؤية حركة الأحبال الصوتية من خلال تحدث المريض.

2- التشخيص بالخزعة

هي عبارة عن خزعة يتم بها أخذ عينة من الأنسجة من أجل أن يتم فحصها تحت الميكروسكوب، ويقوم الطبيب باللجوء لهذا النوع من التشخيص في حالة الشك في وجود أمر خطير.

طرق علاج التهاب الحنجرة

تتضمن طرق علاج التهاب الحنجرة العديد من الطرق والتي لا تتوقف على علاج التهاب الحنجرة بالأدوية فقط بل تتوافر أيضًا بعض الطرق مثل العلاج باستخدام الأعشاب أو من خلال الطرق البديلة، ويمكن اللجوء إلى هذه الطرق عند ظهور أعراض التهاب الحنجرة، وتشتمل طرق علاج التهاب الحنجرة على الآتي:

1- علاج التهاب الحنجرة باستخدام الأعشاب

هناك بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها من أجل تخفيف شدة الأعراض التي تصاحب التهاب الحنجرة، ومن شأن هذه الأعشاب أن تهدأ من التهاب الحنجرة، وتتلخص هذه الأعشاب في الآتي:

1- شاي الليمون

علاج التهاب الحنجرة بالأدوية

هو واحد من الأعشاب التي يُعرف عنها أن تستخدم من أجل تقليل التهاب الحنجرة وتخفيف أعراضه، ويمكن إضافة العسل إليه واستخدامه أكثر من مرة في اليوم حسب الشخص.

2- خل التفاح

علاج التهاب الحنجرة بالأدوية

خل التفاح يساهم في موازنة مستوى الأحماض بالمعدة عن طريق إخفاض الرقم الهيدروجيني في المعدة، بالإضافة إلى أنه يزود الجسم بالإنزيمات البروبيوتيك والذي يعمل على تحسين عملية الهضم بشكل صحيح، ويساعد هذا الأمر الأشخاص المصابين بالتهاب الحنجرة عبر تقليل ارتجاع المريء.

 3- الزنجبيل

علاج التهاب الحنجرة بالأدوية

يتميز الزنجبيل بأنه مهدئ طبيعي للأغشية المخاطية المصابة بالالتهاب في الحنجرة، ويمكن استخدامه من أجل القضاء على السموم في أجهزة الجسم الحيوية وتطهير الجهاز الليمفاوي، ويعتبر من أهم فوائده هو التقليل من الالتهاب والشعور بالألم.

4- العسل

علاج التهاب الحنجرة بالأدوية

العسل هو واحد من أعرق الأدوية التي تم تداولها مع مرور الزمن، بالإضافة إلى أنه يستخدم العسل في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وهذا بسبب احتواء العسل على كثير من الخصائص المضادة للجراثيم والفطريات، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساهم في ترطيب الحنجرة.

5- زيت النعناع

علاج التهاب الحنجرة بالأدوية

زيت النعناع من المواد الطبيعية المفيدة ويمكن استخدامها في العديد من الأمور، وهو من أشهر الزيوت من أجل القضاء على التهاب الحنجرة والتخفيف من السعال المصاحب له.

2- طرق أخرى من أجل علاج التهاب الحنجرة

بجانب علاج التهاب الحنجرة بالأدوية وعلاج التهاب الحنجرة باستخدام الأعشاب توجد بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها من أجل الحد من التهاب الحنجرة وتضم هذه الإجراءات الآتي:

1- الغرغرة بالملح

هي طريقة يتم فيها استخدام الماء والملح، وهذه الطريقة من شأنها أنت تسرع من عملية الشفاء من التهاب الحنجرة، وتتم هذه الطريق من خلال وضع ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ وخلطهم جيدًا، ثم تتم الغرغرة بهذا الخليط خلال اليوم.

2- استخدام مرطبات الهواء

ينصح الأطباء باستخدام مرطبات الهواء في المنزل، حيث يساهم الهواء الرطب في خروج الإفرازات الغير مرغوب فيها وخاصةً المخاط المتواجد بالرئتين، ومن شأن هذه المرطبات أن تؤدي إلى زيادة القدرة على الشفاء بشكل أسرع.

اقرأ أيضًا: علاج يساعد على بناء تآكل الغضروف

كيفية الوقاية من التهاب الحنجرة

تتوافر بعض الطرق التي يمكن من خلالها تقليل خطر الإصابة بالتهاب الحنجرة، وتتضمن هذه الطرق الآتي:

  • الابتعاد عن التدخين حيث يعتبر أكثر مسببات التهيج للالتهاب الحنجرة.
  • الحد من تناول المواد الكحولية والمواد الغنية بالكافيين.
  • تناول كميات كبيرة من الماء للتخلص من المخاط الموجود في منطقة الحلق.
  • تجنب الأطعمة الحارة التي من شأنها أن تزيد الشعور بالحرق وارتجاع المريء.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ وفيتامين جـ وفيتامين هـ.
  • الحرص على أخذ تطعيم الأنفلونزا في موعده المحدد.

التهاب الحنجرة هو أحد الأمراض الشائعة، وتتنوع طرق علاجه بين علاج التهاب الحنجرة بالأدوية وعلاجه باستخدام الأعشاب، ويمكن أن يتم الوقاية من الإصابة به من خلال اتباع بعض الطرق البسيطة.

قد يعجبك أيضًا